ملتقى صيد الخاطر- في سهرته في الصالون الصوتي -الثلاثاء 04-08-2012

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    ملتقى صيد الخاطر- في سهرته في الصالون الصوتي -الثلاثاء 04-08-2012

    <b>
    [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/2/photo/gif/050212180507j3n6je6aa0mhbj5nk.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:brown;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

    الأخـــوات والأخـــوة الكـــرام

    نسهرون الليلة الثلاثاء
    في تمام 12 بتوقيت القاهرة ، في الغرفة الصوتيّة
    برعاية الأستاذة :

    ~~ شيماء عبد الله ~~

    تنسيق
    سليمى السرايري


    مع حلقة جديدة خاصة بــ :

    ~~ خواطــــــر أدبيّــــــــة ~~

    تقديم الأستاذ الأديب .

    ~~قصي الشفاعي~~

    الرابط

    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?107541

    و فائق تحيات فريق الإشراف الأدبي في الصالون الصوتي

    De. Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/cell][/table1]
    </b>

    [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/2/photo/gif/050212180507j3n6je6aa0mhbj5nk.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:brown;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

    [/align][/cell][/table1][/align][/cell][/table1]
    [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/2/photo/gif/050212180507j3n6je6aa0mhbj5nk.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:brown;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


    المقدمـــــــــة
    بقلم الأستاذ القدير : قصي الشافعي


    أرحب بكم أحبتي
    بسهرة صيد الخاطر
    حيث المعنى ربيع ٌ
    بكل الألق زاخر
    حيث السطر يلبي
    جلال حروف الشاعر

    فيا سائلي عما نصيد
    نصيد فنون القصيد
    نصيد اسما المعاني
    خفقات شوق
    شذرات أمل
    ربيع قلب ٍ
    بسمة عين نغمة تنهيد
    نقدم الحرف بوقار ٍ
    نهمس العشق بجمال
    لجلال اللغة نعيد
    فأهلا بكم أحبتي
    فالليل يسترق النظر
    ليفضح جنون القمر
    وما بين شجن ووتر
    نلبس الورد
    حرفا بالفتنة وسيد

    فنحن للإبداع قضية
    نحن للروعة الأبدية
    نحن سمو المعاني
    خفقات قلب ٍ عطرية
    سطور عذوبة ٍ تغني
    تفتح للجمال الشهية
    نتقاسم لغة الأجداد
    ومجد لغتنا العربية
    نداعب الشوق المعنا
    نراقص سديم الأبجدية
    فأنصتوا لنا لن تندموا
    ما زال للسحر بقية...


    نصوصنا لهذه السهرة
    ستلامس ذائقتكم الرفعية
    وهي كالتالي

    رسالة من امرأة عادية إلى رجل غير عادي
    بقلم رشيدة فقري

    رسالة ليست عادية
    من يراع ٍ احتوى عذوبة البشرية

    الفراشات لا تغضب

    للأديبة القديرة / سليمى السرايري
    نعم لن تغضب
    فمن لجمالها أرهب
    فهاتي شهرزاد حديثينا
    سنقيد الفجر بسطرك
    فليس له مهرب


    كأنني

    للشاعرة القديرة / وفاء عرب


    كأنني بت أثيرك
    فلا أبعاد تحتويك
    هلامي مداك
    يزور زوايا الليل باستمرار
    فلا املك إلا أن اعتكف بقوافيك
    لعل يراعي يخشع

    خلجات
    للقدير كمال بن محمد

    الليل كمعتقل
    تغازله البسمة الخائفة
    يتحرش بعذوبتها
    تراقبه أحداق مخنوقة
    رعب يطبق على المكان
    تعطره نسائم الجثث المهملة
    تنتشر رائحة الموت
    لتخنق خلجات الروح
    بمعول الاستبداد


    للقدير والراءع جمال السبع
    امرأة من ورق

    امرأة من ورق
    كانت متناغمة ً بكل الألق
    فلما يا سيدي القلق
    العشق بسطرك يصلي
    أراد بيراعك الغرق



    كل هذا الحب
    للقديرة المتميزة / نجاح عيسى

    أستفز الصباح بعينيك
    لتستنفر الشمس عذرية الغيوم
    أداعب لون الورد
    أملأ روحي بأنفاسك
    سترتبك الأبجدية برمشك
    نظراتك تنمق بواقي قصيدتي
    ترسمني فواصل تنهيدة قديمة



    حزني المهراق
    للأديبة القديرة / هاجر سايح
    تظل القوافي نصف عارية
    بين وريدها يتناسل الطين
    فمن رأى ثغري الطليق ؟
    فكلي مغلف ٌ بمدى الفجيعة


    اشتقت إليك
    لجليلة الكلمات / سميرة رعبوب
    أشتاق إلى الاشتياق
    إلى الربيع بعينيك
    يفيض على تضاريس وجهي
    ليسفح ذكريات حنين ٍ مقدس
    إسراء خفقات لمدى الورود



    مساكن الجليد
    لعنفوان الإبداع
    للقديرة جدااااااا / مها منصور


    فحين تلتحف القلوب الجليد
    ماذا سيبقى لليل
    غير ترانيم التنهيد
    فالغربة باتت وطنا ً
    لمواسم الوجع تعيد
    الجديد انه لا جديد


    البراءة في أسمى معانيها صاغتها المبدعة أمنية نعيم في خاطرة تراقص الروح بعنوان :

    هـذه أنا ~

    أيتها اللامنسية
    ما زال لبسمتك بقيه
    ما زال لعطرك قمر ٌ
    يختبئ داخل سطوري
    خلف بقايا الأبدية

    همسات ليل تداعب أطياف العاشقين ..
    وترانيم صادقة تعزف لحنا جميلا على أوتار قلب المحبين
    هسيس ليل أضاء ظلمة الروح بخاطرة نظمها
    الأستاذ قصي الشافعي بعنوان : هسيس ليل


    De. Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/cell][/table1]</b>
    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 04-09-2012, 20:52.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    [frame="4 90"]

    رسالة من امرأة عادية الى رجل غير عادي

    بقلم رشيدة فقري



    سلاما زكيا وتحية عطرة وبعد..
    سيدي هذه رسالة من امرأة مجهولة...
    لا تسألني سيدي عن اسمي ..
    فاسمي يشبه ملايين الأسماء..
    لا تسألني عن عمري..
    فمولدي كان يوم اصطدمت بك..
    نعم سيدي لم يكن لقاؤنا لقاء عاديا ..
    كان اصطداما عنيفا تلاحم فيه الطرفان وامتزج نبضهما..
    لا تسألني عن شكلي..
    فحبك سيدي أحالني من امرأة إلى شجرة..
    تورق أغصاني إن حضرت..
    وتتساقط إن غبت..
    تزهر فروعي إن ضحكت..
    وتعوي الريح بينها إن غضبت..
    لا تسألني عن هواياتي..
    فهوايتي قراءتك أنت بكل اللغات ..
    علني إن حفظت أبجديتك..
    أكتشفت لغة جديدة توفي ما أحمل لك.. قدره..
    فلغتي هذه عقيمة... عقيمة ...عقيمة ...
    مهما عبرت بها تبقى في الحلق غصة ..
    لأن به كلاما كثيرا لم يصل اليك..
    لا تساني عن بلدي ..
    فانا لا أعرف لي موطنا غير قلبك..
    أسكن فيه أمرح ..وأرتع في مروجه الخضراء كطفلة..
    لا تسألني عن نوع عطري ..
    فأنا كل يوم أستحم بضيائك وأتعطر بأنفاسك..
    لا تسألني عن نوع ثيابي ..
    فأنا أتدثر بحبك.. وأتزين بشعرك..وعذب كلامك..
    لا تسألني لم أخترتك أنت..
    فنحن لا نسأل الفراشة كيف اختارت ألوانها..
    ولا الشمس كيف أرسلت نورها ودفئها..
    ولا السمكة كيف جعلت من الماء مسكنا لها ..
    نعم يا نوري ..وألواني الزاهية.. ومائي.. وهوائي..
    لا تسألني.. فلقاؤنا كان تاريخيا غير وجه الكرة الأرضية...
    أعرف يا سيدي أن ألف امرأة تتمناك...
    وألف بنت تحلم بلقياك...
    ولكن ثق يا سيدي...
    أن من بين الملايين مَنْ نساك...
    لن تجد واحدة مثلي ...
    كنوز الدنيا عندها تعدل رؤياك...
    سيدي الآن أتيت على نهاية رسالتي..
    وسأضعها في زجاجة وأرميها في اليم ..
    فقد تعثر فيها بعد يوم ..أو اسبوع.. أو شهر.. أو سنة.. أو قرن.......
    من يدري..
    قد تصلك يوما وتعرف من المجهولة التي خطت لك هذه السطور...
    والى أن تصافح خطوطي مقلتيك الرائعتين.. تقبل فائق عبارات عذابي..

    الإمضاء :امراة عادية





    De . Souleyma Srairi
    [/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 04-09-2012, 17:41.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • أبوقصي الشافعي
      رئيس ملتقى الخاطرة
      • 13-06-2011
      • 34905

      #3
      [frame="4 90"]
      الفراشات لا تغضب

      للأديبة القديرة / سليمى السرايري







      تجوب في غربةٍ تفاصيل القصيدة،النقاط في مكانها...الفواصلُ كعادتها تجعل لها متنفّسا بين الكلمات..

      أرهقها قليلا احتباس الأمنيات، فتسرّب لها البردُ من مكمن في حديقة اعتبترها الجنّة الصغيرة .


      الليلة أُعْلِنَ على الشريط الملوّن، أعراس اللغة.

      شعرتْ بأنّها تريد الغناء.... عفوا، عزف صوتها.

      أعدّتْ شهوتها، وأحصت بصمت مريحٍ عدد الدمعات التي بلّلت غيوم غرفتها وهي تجهّزُ الفلك لتبحر في حفنة ماء بين يديه.

      الليلُ هنا بلون النبيذ...والانتظار مرهق، يحفرُ ثورته في الغبطة المُرّة.

      ظلّت تتشمّس في نفسها، فراشة ضاحكة تعرك حيرتها من صلصال القصيدة ثم تعجنها بالندى والمطر والعسل ، فتصعد منها بين الفينة والأخرى تنهيدة مليئة بالحمام وهي تصبّ صوتها على سلّم الموسيقى.


      هل تسمعها الحديقة يا ترى؟؟


      تسال نفسها فجاة ثم تطرق لتداعب أجنحتها الملوّنة.

      تقف عند شرفة الانتظار غير عابئة بالبرد المتسرّب إليها من بين شقوق أرض ، تريد أن ترى السماء.

      واصلت الفراشة عشقها بصمت، بعدما اكتشفت أن الحديقة باردة جدّا جدّا وقد تهاطل الغيم وتصاعد صرير الرماد.

      داهمتها ريح عارية وطيور عجاف، فأصبح المدى جثثا بيضاء طافت بذات القصيدة.


      لمحت في البعد لذّة الموت عشقا تطير على جناح اللحظة الهاربة.

      نادت صوتها الهارب منها أيضا خلف القصيدة، فضاع في الريح وازداد الغبار اتّساعا....


      هناك في الطرف الآخر من مكان الاحتفال،

      الحديقة تصعد منها قسوة غريبة مبطّنة بطبقات سميكة من اللاّمبالاة والفراشة تفكّ ضفائرها بالزغاريد لأجراس الغيوم.


      ما أروع الريح تدخل مناطق الهدوء في ذاتها..

      قد تهتدي كلّ القصائد إلى صوتها،

      قد يتلعثم الشاعر حين يكبر في السّفر عبر صوتها....

      هي الفراشة إذن، تهوي على كفّ الحرف لولا عصفور اكتمل في المشهد الأخير لعرس الكلمات.

      استدلّ بقلبه إليها ، كان هناك يعزف لحنه الفضيّ.....

      هناك على خزائن الجمان.


      طارت إليه فالتقيا عند نقطة القصيدة.

      مدّ لها منديله فثقبته دموعها وجسدها الرقيق حاضن حفل الطعنات.

      ضمّ أجنحتها برفق وجلس يسامرها، ثم همس لها :

      الفراشات لا تغضب.






      De . Souleyma Srairi

      [/frame]
      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 04-09-2012, 18:19.



      كم روضت لوعدها الربما
      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
      كم أحلت المساء لكحلها
      و أقمت بشامتها للبين مأتما
      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



      https://www.facebook.com/mrmfq

      تعليق

      • أبوقصي الشافعي
        رئيس ملتقى الخاطرة
        • 13-06-2011
        • 34905

        #4
        [frame="4 90"]
        كأننـــــــــي
        للشاعرة القديرة / وفاء عرب







        كأنك سيفُ الحلمِ
        يمضي على أعناقِ الورودِ
        يحكمُ موجَ البحرِ
        وينثرُ
        ملحَ السوادِ الأبديِّ
        كأنكَ تملكُ سرعةَ الغيمِ
        ومجاراتهِ للريحِ
        لتسممَ الأنفاسَ
        كأنك تملكُ الربيع َ
        وتهطلُ بخريفِ العطرِ
        على همسِ النور ِ
        كأنك تملك جنونَ النارِ
        لتبللَ بالدمعِ الرمادَ
        كأنك تملك ذاكرةَ الماءِ
        قبلَ أنْ يولدَ في الجدولِ
        لتسقطَ الطيورُ على أرجوانيةِ الضفاف ِ
        كأنك تملك بحرَ الشعرِ
        لتغرق القصائد
        وكأنني
        في كلِّ قصيدةٍ
        خمرةُ الروحِ!!..؟..
        في كلِّ قلبٍ
        سحرُ النورِ
        في كلِّ أرض ٍ
        كأنني
        أملكُ كلَّ شيء!..؟!..




        De . Souleyma Srairi
        [/frame]
        التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 04-09-2012, 17:51.



        كم روضت لوعدها الربما
        كلما شروقٌ بخدها ارتمى
        كم أحلت المساء لكحلها
        و أقمت بشامتها للبين مأتما
        كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
        و تقاسمنا سوياً ذات العمى



        https://www.facebook.com/mrmfq

        تعليق

        • ليندة كامل
          مشرفة ملتقى صيد الخاطر
          • 31-12-2011
          • 1638

          #5
          [frame="4 90"]

          خلجـــــــــــات
          للأديب : كمال بن محمد







          ريد أن أتنفس...

          رّبما تحت الماء... ربّما فوق الماء..
          فالماء الجارف أحاطنا من كل حدب...
          لم يقتصر سيلانه تحت أرجلنا و لا فوق أرجلنا بل غطّى صدورنا حتّى ضاقت و اختنقت قلوبنا داخل أقفاصها العاجية..
          هربت من واقع على سطح مكتبي...واقع وسواس..يهمس في صدري كل ليلة..
          يخنقها لا يترك لها منفذا و لا حتّى شبّاكا صغيرا أرسم من وراء ولو حجرا واحدا بيدي...
          هربت علّي أنعم ببعض اليابسة أو أرسم ولو قطعة أرض يابسة فقط لأثبّت نفسي و أتنفس ملئ صدري..
          ربّما تحوّل أصابني أو ربّما كان نقدا لذات أضحت تتلوّى بين تيّارات جارفة لكل ما هو أصلي...
          تركت نفسي فأيقنت كلّ التحوّلات و شهدتها..
          كانت يابسة و كانت جرداء تدعى أرض المتحوّلون....
          لا نخل فيها و لا زيتون..لا إبراهيم و لا مريم...
          لا مُرسلون..
          رأيت فيها الحق فيها خائفا جزعا...و رأيت التاريخ يستند متسمّرا لنخلة بلا جذع..
          بها جيوش من الجهل تدعى القوّة...
          يابسة بها حيتان كبيرة تربط أعناقها و تطلق أفواهها مفتوحة صباح مساء...
          يابسة على أسوارها رأيت الحرف باكيا....يأكله درهم و ما يترك له أثر..
          حيتان تحمل صناديقها على أكتافها ثمّ تهرب...
          حوّل السيل صناديقها إلى كراسي بين أيديها...
          لم اعد أعرف هل أهرب لأتنفس, أصرخ, أتكلّم..؟
          أم أهرب إلى صناديقها و أهدي لها ما بقي من صوت..
          هل أتقدم بين كراسيها ..أو أطلب يدها زوجة لصدري و ما أكتم...
          لازال التحوّل سيد الأرض منذ الفجر و الفجر لم يعد يشرق على يابسة الحيتان...فتحوّلت مسؤولية أيديهم إلى سلاح بين أيديهم فتكبرت أسنان بطونهم...وأنا لازلت على مشارف ارض المتحوّلون...
          يقولون إن الإخطبوط الكبير يسكن فوق المعبد....و بيده حنفيّة يديرها فتدور عقارب زمن التحوّل
          و تدور كلّ الأزمنة فأياديه طويلة و كثيرة و بها صمّامات أو ربّما هي مجسّات...تطلّ على صمّامات قلوبنا و تجسّ النبض فيها أو ربّما هي تمتصّ من به نبض...
          يغمر السيل صدورنا فنبحث عن متنفّس بين الأمواج التي ترمي بنا و ترمي فينا.. و قد شربنا من أملاحها العلقم..و أكلنا ما تيسّر من بقايا أجسادنا على طاولات حيتان اليابسة..
          و حمدنا الله و لم يحمدوه..
          فهل من متنفس..؟




          De . Souleyma Srairi
          [/frame]
          التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 04-09-2012, 17:56.
          http://lindakamel.maktoobblog.com
          من قلب الجزائر ينطلق نبض الوجود راسلا كلمات تتدفق ألقا الى من يقرأها

          تعليق

          • ليندة كامل
            مشرفة ملتقى صيد الخاطر
            • 31-12-2011
            • 1638

            #6
            [frame="4 90"]
            امرأة من ورق
            للقدير جمال السبع




            تندسين كأنك البراعم لحظة ولادة الربيع .. يا امرأة من ورق
            أفتش في تفاصيل عبقك عن بنفسج الظل .. عندما يسافر حلم الشروق
            أتوضأك ماء و إستبرق .. أجتاح سحاب الكبرياء .. أقتل الهمس بالهمس
            أشم فيك خرير أنهاري .. أدغدغ شلالات الفوضى و أنا السطوع الجديد
            لن أدسك إلا تحت العيون
            .. يا امرأة من ورق..

            فعلميني أهازيج الدلال .. رقة الرموش .. لهفة الكلام .. غناء القوارير المترصدة حنيني .. خوف القصيدة و غليان القوافي
            ..يا أنت يهرب مني ظلي الثاني نحو طيفك .. ربما سأعتنقك عبادة خلف محراب التوسل .. يباغتني نهارك كأنه لحظة حنين .. يا امرأة لو أدخنك كالغروب .. لو أفوح كحديقة باريس و أنشر فساتينك .. لو أتلاطم كأمواج شواطئ الجزر و أطرد المد و الجزر
            لأجلك سأقتل السمر و أخرج وجهك من غمده .. لأجلك سأغتسل باللعاب و أتوسد اسمك ضوءا و قمرا .. فأنت غيمة العمر و أنا بقايا من المطر
            .. فكيف أصطحب وهجك بين أنفاس الرسائل و أعيد زرقة الأقلام التي جفت ؟ .. كيف أنتهي عندما أضع الورق
            .. يا امرأة من ورق ..

            سأشتهيك حبة كرز .. سأتنفسك تفاحة .. سألجم ضرسي عن النبش .. عن التمزيق .. عن تسديد السهام .. سأهشم أبنية الرحيل لتسكني جوفي
            .. سأقتاد كلي لأداهمك أوقات الأنين و أوقات الفرح .. سأتسلل كأنني الريح بين التردد و أمنحك دهشة من جوفي .. قلادة .. ورقة توت مبتلة
            .. يا امرأة من ورق ..

            و أبحث فيك عن اليادة لرضيعي .. كي يبللني الحليب .. أنت ثوب الطهارة هذا المساء الحالم .. أنت نخلتي الباسقة و أنا سطوع الضوء
            .. كيف بي أنزف الشوق بين صخور الطرقات .. كيف أكسر زجاجات العطر و أدمي كفي .. كيف أكفكفك يا أنثى الخلود .. يا أنثى الربيع
            .. يا امرأة من ورق ..

            تسافرين عبر أشرعة الروح .. تدغدغين مراسي السفن .. تعبثين بصبر المرافئ .. تكتبين اسمي و وجهك فوق ظمأ الماء
            .. كنت أنا و أنتامرأة من ورق






            De . Souleyma Srairi
            [/frame]
            التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 04-09-2012, 18:02.
            http://lindakamel.maktoobblog.com
            من قلب الجزائر ينطلق نبض الوجود راسلا كلمات تتدفق ألقا الى من يقرأها

            تعليق

            • أبوقصي الشافعي
              رئيس ملتقى الخاطرة
              • 13-06-2011
              • 34905

              #7
              [frame="4 90"]
              كل هذا الحب
              للقديرة المتميزة / نجاح عيسى



              بين هوىً أُفتشُ عنهُ
              وهوىً يفتِّشُ عني ..
              رأيتُك
              في خطفةٍ كالحلُمِ
              عبَرَت أفقَ عمُري المُجهَدْ
              وقلب راعشٌ
              كلما هسهسَ العُشبُ تحت نوافِذهِ
              تنَهَّدْ ..!
              أشعلتَ فتيلَ الشعرِ
              من حقي أن أغتَرّ
              ما كلّ امرأةٍ تحظى بِحرفِك
              ما كان بِحسابي يوماً أن أحبكَ
              في ذروةِ انكساري وحرماني
              لكنهُ الحب
              القادرُ على كلّ شيءٍ ..
              ألغى المسافاتِ
              ما بين جنونكَ ...واتّزاني ..
              ما عاد الصمتُ يُجدي ..
              أحبك ..
              لم يبقَ في الحروف مُتّسَعٌ
              ما بين نقطةٍ وحرفٍ ...
              أحبك
              مسودّات شِعري ..ما كان قبلك
              أنت اليومَ .....ديواني
              أدفع كلّ عمري وبين يديكَ أصيرُ
              قصيدةٌ نارية الآحرفِ
              شعثاء السطور
              ينبوع شعرٍ ..وشعور
              أُقفلُ باب العمرِ علينا
              وحدي ...ووحدك
              عشرُ عُصورٍ في اليومِ ...أحبك
              هل عرفتَ الحب قبلي ؟؟
              لا أتصور
              هل عرفتُ الحب قبُلكَ ..
              لا ..لا أتذكّر

              تقولُ أحبكِ
              فيرقص قلبي رقصة عاشقٍ
              في ليلٍ الغجَر
              مع كلّ خطوةٍ تتفتحُ فيهِ وردة
              وتبزغُ نجمة ذهبيّة
              فَيالَ انبعاثي ويالَانخطافي ...
              وقفتُ ..
              وارتفقتُ نافذةً غرقى بِأنفاسِ القمر
              على أهدابها رَفّاتُ حلمٍ مُستمرّ

              وتقولُ أحبك
              إحتفالٌ خرافيّ في قلبيَ يبدأ
              أتوهُ بين الصّحوةِ والغفوة
              بين البوحِ والإيحاء
              بين الموتِ والميلاد ..
              وزنابق الأبجديّة ..
              يختلطُ في عيوني ألأخضرُ باللازورديّ
              بالأسودِ ..بالليلكيّ
              بالنارِ تولّدُ عندَ سواحلِ الكلمات .
              قارورة العطرِ تنكسرُ فوق يديّ
              يدوخ الليلُ ..بين القصائدِ والأُغنيات
              يذوب الزمانُ ..المكانُ ..الحَكايا
              أتلاشى كما قطرة الماءِ فوق المرايا
              يتمطّى الوهجُ اللافحُ ..
              ويسري في دِمايــــا
              فأرى فيما يرى الحالمُ
              شُباك العمرِ ينفتحُ
              على أُلوفِ المعجـــزات .
              أيها الكنزُ الخرافيّ بعمري ..
              ياالذي علّمتني كيف القلبُ يغدو شمساً ونخيلا
              كيف يكونُ الجنون ..حــلاًّ
              ويكون الموتُ ...جميلا ..!

              معكَ ..
              وأفلَتَ عنانُ الزمان
              فرَّ من غفوتهِ
              لِيرسمني على خارطة العالمِ
              قلباً أخضــر
              وعطرُ ليلٍ يتعَنْبَر
              قُبّرة ..وشمعة
              منارةٌ ألِفَتْ في هزيع الشوقِ الأخير
              صفيرَ المراكبِ
              يطفو لاهثاً على وعيِ بحرٍ مُخَدَّرْ

              وأنتَ ...
              كفٌّ قَدَّ قميصَ العمُرِ ..من دُبُر
              حصانٌ يحرثُ أرض الكواكب
              خمرةٌ يطلبها قلبي الظَّمــي
              رشفةٌ مُبلسمةٌ ...
              يسألُ عنها ...ألّمي ..

              معكَ ..
              وسقطَ السيفُ المُرَصّعُ في دمي ..
              وأنا الآن ..على بوابة العشقِ الخطيرة
              على معابرِ الشوق..
              يُفتشون تحت وجداني وأفكاري
              خلفَ صمتي ..وأشعاري الأخيرة
              ويسألوني ..
              لماذا أمشي وإياكَ على الماءِ
              على الغيمِ
              على مُخمل السماء الأسودِ
              في بردِ الليالــي ..
              يُواجهوني بألف شاهدٍ ..يعرفونا
              أكشاك الوردِ
              أرصفةُ المطرِ
              العطرُ النائمُ
              بين أصابعكَ
              وأطرافِ شالي ...!
              ها أنتَ ....ها أنا ..
              وقصةٌ بَدأَتْ
              تُهدينا أجملَ ما في الدُّنى
              الليلُ ..والشعرُ ..ودفء المُنى
              تُلملمُ ما تبعثَرَ من أعمارنا
              تشُقُّ أتلامَ الهوى
              وتبذُرُ أحلامَنـــا ..

              مَعكَ ..
              وتقولُ تعالــــي
              يزورني شيطانُ شعري ..
              يكسرُ قيدي ..يفُكُّ إساري
              يُشهرُ سيفَ عذوبتي
              يُشكِّلُ الحِسَّ الذي ..أُريدُ
              ويُشعلُ نـــــاري
              يصهرُ الحديــدَ _ لو أُريدُ _
              ولا يُبالي ...!!
              .

              أحبكّ يا طيفاً لم يبرحْ يوماً
              أفقَ ...خيـــــالي .



              De . Souleyma Srairi
              [/frame]
              التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 04-09-2012, 18:08.



              كم روضت لوعدها الربما
              كلما شروقٌ بخدها ارتمى
              كم أحلت المساء لكحلها
              و أقمت بشامتها للبين مأتما
              كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
              و تقاسمنا سوياً ذات العمى



              https://www.facebook.com/mrmfq

              تعليق

              • أبوقصي الشافعي
                رئيس ملتقى الخاطرة
                • 13-06-2011
                • 34905

                #8
                [frame="4 90"]
                حزني المهراق
                للأديبة القديرة / هاجر سايح



                في زِحامِ صمتي ، دبَّ في قلبي

                عِجاج ألم قسيم

                و في عفاء صبريَ الْواني

                أتاني في غُري العنفوان

                شامخٌ هو كشبل غير هيّاب

                لواقح تيجانه تحسبها غادية

                إذ لاعج الشّوق قد أرعد لسانه

                فأرادني في ساقية حبه

                كصولجان رمقه تدثّر في غزير الماء

                إنه كمزن تدلّى بقيعان الوله

                و في مرقد الحُلُم أبْصَرتُه

                كطيف تجلّى في صمت الفحولة

                لَمَستٌه في طِلِّ فكري و نُحت

                فنائحتي عليه كانت لبعاد صبِّه

                قاسٍ هو كلهيب جمرٍ مُتوَضّح

                بدَرتُ ليلي في قارعة همسه

                إذ مشكاة أسماء الحب تركتها

                اسْتوسَقَتْ عندي بلا أنفاس

                قد أثقلتني أثافيها الطويلة

                هاتفته بديباجة الوصل

                فأدبر بحثيث خُفٍ ذا رشق خفيف

                و في ساعة صفا

                تكدرت عندي أقبية السرور

                إذ غدت دقات قلبي

                كصليل قلمي

                قد سال حبره المهراق

                كسُمِّ الافاعي

                ارتشفته حمما تترى

                فمالت بي الدنيا

                و في سُدفة جرحي

                لمحَ في متسع نظري

                بياض كون غرير

                اندفعت مني ثغور ميادة

                لهطول ظله الأشم

                و حين همستْ أحرفه أذني

                تملكتني اوشحة الهدوء

                و لم تدم

                نازلة أخرى أتتني

                حيث همسي له بحرف الوجد

                أوقعني في اللامحظور

                فاطّرح فؤادي عليل الفراش

                قد كتبتُ في الماضي

                عقد الوفاء إلى أمد الردى

                ففاجعة نفسي

                لم تترك لي الخيار

                و في سِنوِ الأود

                عبثت بي الرزايا

                غير أن الحب أعاد صنوف الهذيان

                فغدي المرتجى

                قد كتب لي طريق العودة

                بأقياد الضغينة

                وماالسبيل الآن؟

                ترجل موكب عشقي

                في سواد نعشي

                أحسبه فالجا أصابني

                في نقع جسدي

                لسوء حظي

                هل سأنفعك الآن؟؟؟؟؟


                نضَضْتُ على وجهي رقرقات الماء

                و قلت:

                ماهكذا تورد اكواب تعسي؟؟



                De . Souleyma Srairi



                [/frame]
                التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 04-09-2012, 18:22.



                كم روضت لوعدها الربما
                كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                كم أحلت المساء لكحلها
                و أقمت بشامتها للبين مأتما
                كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                https://www.facebook.com/mrmfq

                تعليق

                • أبوقصي الشافعي
                  رئيس ملتقى الخاطرة
                  • 13-06-2011
                  • 34905

                  #9
                  [frame="4 90"]

                  اشتقت إليك

                  لجليلة الكلمات / سميرة رعبوب



                  سئمت ذلك التيار الذي يأخذني بعيدة عنك ،
                  ويجذبني نحو أضواء فارغة !
                  فأعود بعد رحلتي متسربلة بالألم ، أجرُّ أذيال هزائمي
                  فأتكوّم وحيدة في زوايا الحرمان ، أبكي انكساراتي
                  على جثمان حماقاتي ..



                  اشتقت


                  لحريتي وأن أنفض عن روحي غبار السنين
                  وألملم أشلائي المتناثرة ، وأنهض من بين رفاتي
                  وأجمع عزيمتي ؛ فتحلق روحي بعيدا
                  وأهاجرُ إليك ..



                  اشتقت


                  لأرتمي بين أحضان عفوك
                  فيعانقني إحسانك ..
                  ويدثرني عطاؤك الأزلي ..



                  اشتقت


                  أن ينبض قلبي فرحا بين يديك
                  وأسترد ذكرياتي ..
                  فتقرّ عيناي بمناجاتك كلما دنوت مني ..



                  اشتقت


                  أن تتطهر روحي من درن الآلام
                  وتطيب نفسي بعبير الصفح والغفران ..



                  اشتقت


                  أن تظلني غمامات لطفك
                  وأرتشف من زلال عطاياك
                  فتزهر روحي بقربك



                  اشتقت


                  أن أكون كطفلة صغيرة تبكي بين يديك
                  فتتحقق أمنياتي، وتُقضى حوائجي
                  بكرم منك


                  اشتقت


                  إلى هطول غيثك
                  فتحيا روحي ، وتستيقظ من سبات السنين
                  وتخرج من ظلمات العدم ..


                  اشتقت

                  لبَركة أنوارك ، التي أضاءت ظلمة أعماقي
                  فأشرق كياني بنور وجودك ..


                  اشتقت

                  الارتشاف من عيون عطائك ،
                  والإرتواء من نبع إحسانك
                  فينطفيء لهيب الحرمان لدي ..


                  اشتقت

                  لأتوه في مدائن كلماتك ،
                  وأغرق في بحور أسرارك


                  اشتقت إليك ..
                  رغم جهلي بلقائك ..!!
                  وأخيرا
                  اشتقت
                  أن تأوي روحي إليك ..!!


                  De . Souleyma Srairi
                  [/frame]
                  التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 04-09-2012, 18:30.



                  كم روضت لوعدها الربما
                  كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                  كم أحلت المساء لكحلها
                  و أقمت بشامتها للبين مأتما
                  كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                  و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                  https://www.facebook.com/mrmfq

                  تعليق

                  • أبوقصي الشافعي
                    رئيس ملتقى الخاطرة
                    • 13-06-2011
                    • 34905

                    #10
                    [frame="4 90"]
                    مساكن الجليد
                    لتقوى الإبداع


                    للقديرة جدااااااا / مها منصور




                    ارتجيتها أن تبقى فتعلقت بعنق غائب
                    ورمت مفاتيح القبول فالتقطها مارٌ لم أره منذزمن
                    وأُنهك الشفق حين حمل شحوب الوجوه ...




                    لم أصنع السفينة لأُبحر من مرافئ الانتظار
                    كيف اصعد من الوهم وأجنحتي تخضبت بالانقياد
                    حتى توجست العواصف وانتحلت جناح الريبة
                    فلنقف حيث ينادي المصلون ....
                    علّ الأرواح المهاجرة تخجل وتعود
                    تظلني من زفرة صيف غاضب
                    يوزع هدايا العيد في مقبرة
                    وتخبئ دمعتها تحت الجليد المنهار من آهة ...
                    حين شاخ فستاني شق الفؤاد مسافات لن تلتقي
                    تقترب المواعيد من التوهان دون أن تصدر صوتاً
                    وتغني الحان الطيف المخمورة على الناصية
                    احتضان البجع لا يعني إن الغروب سيرحل
                    بل تراودني تغاريد الطائر المفجوع
                    فأُلقي ذكرياتي في صمت البحيرة
                    لتُغرق المواقيت دفعة دفعة
                    هي نفس السلاسل المُذهبة تزين معصمي
                    لتخبئ آثار الانتحار
                    وأبقى أنا هناك مقموعة في زاوية
                    انتظر الهلاك بابتسامة !! ..




                    De . Souleyma Srairi
                    [/frame]
                    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 04-09-2012, 18:36.



                    كم روضت لوعدها الربما
                    كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                    كم أحلت المساء لكحلها
                    و أقمت بشامتها للبين مأتما
                    كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                    و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                    https://www.facebook.com/mrmfq

                    تعليق

                    • سميرة رعبوب
                      أديب وكاتب
                      • 08-08-2012
                      • 2749

                      #11
                      [frame="4 90"]
                      البراءة في أسمى معانيها صاغتها المبدعة:
                      أمنية نعيم
                      في خاطرة تراقص الروح بعنوان :


                      هـذه أنـــا


                      تتسلل الأحلام ...وعيوني مفتوحه
                      تداعب في مشاعر الأنوثه
                      وترسل اطيافها تحيطني
                      فتلك نظرة وغيره...وهذه جلسة سميره
                      وتحت ظلال الياسمينه
                      ما زالت تلتقط الأزهار
                      وتنظم منها عقد الأسرار
                      وتحيط به جيدها
                      وترحل خلف الأسوار
                      خلف القيل والقال ... وكل ممكن ومحال
                      وما تزال تسير بعفويه
                      على حافة الرصيف تتحدى الجاذبيه
                      وترقبه بنظرات خفيه
                      تراه غاضباً مقطب الجبين
                      فهو بطبعه يميل للجديه
                      وهي ما تزال طفلة شقيه
                      لا تريد أن تكبر
                      تكره العقل والهموم...وتمتطي الغيوم
                      وتحب أن تضحك...رغم كل شئ
                      تحب ان تضحك
                      وأن ترى القمر... حتى وان استتر
                      خلف غيمات الشتاء
                      وخلف زخات المطر
                      تحب النظر طويلاً للأفق
                      حيث خط الأزل
                      نهاية لكل مسافر
                      وبداية لكل المقل
                      المكحولة بطيف حلم
                      والمسكونة رغم الغياب
                      بضحكة طفله


                      امنيه نعيم ...منذ الأزل الى ما لا نهايه


                      De. Souleyma Srairi
                      [/frame]
                      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 04-09-2012, 19:03.
                      رَّبِّ
                      ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                      تعليق

                      • سميرة رعبوب
                        أديب وكاتب
                        • 08-08-2012
                        • 2749

                        #12
                        [frame="4 90"]

                        همسات ليل تداعب أطياف العاشقين .. وترانيم صادقة تعزف لحنا جميلا على أوتار قلب المحبين
                        هسيس ليل أضاء ظلمة الروح بخاطرة نظمها الأستاذ الكريم:



                        قصي الشــــافعي



                        بعنوان :

                        هسيس ليل 2
                        الصمت وشاية الليل
                        و حنكة الوجع الأنيق
                        في القلب مسافة من كآبة
                        تشف عذرية التراب
                        غزل الشوق قصيدة
                        فأسقط من باب القوافي
                        كسرة فجر معاق .
                        نكهة ٌ آخري ليستعر الياسمين
                        يقايض حلم الربيع
                        فالسرداب المقيت
                        ينم بهروب القمر
                        راحل من إثمه الجليل
                        يواري رفات العيون
                        الرماد يخضب صلاة الماء
                        فهل ستقبل توبته؟
                        الصمت الثائر مصلوب ٌ برفات القوافي
                        يرتطم بعروق المساء
                        لتغفو القصيدة بزوابع الوقت
                        نمارس نفس اللعبة
                        نطفو بنشاز الأماسي المعتقة
                        خدك يغريني بالتزام الانفلات
                        ينقشع بسطري هسهسة الغروب
                        الكلمات الضيقة لا تعي سكرة الوتر
                        فلول الطين تريق الهفوات
                        فلا ترتعدي فإن المرايا ستغمض ثرثرتها
                        أيقظي أشلائي
                        الحكايات القديمة شربت ألسنتها
                        قدت سطري من دبره
                        الصفحات الباردة ترضع الأرصفة
                        الكل يصيخ لبعضي
                        وبعضي يلتقم كلي
                        نسبة و تناسب
                        و سينية الخفقات
                        تعتنقها المتاهات المطلقة .
                        القوافي لا تكفي هنا
                        أحتاج لقصفة نور
                        و رصاصة ربيع
                        لسبي أنوثتك بقلمي





                        De. Souleyma Srairi




                        [/frame]
                        التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 04-09-2012, 18:56.
                        رَّبِّ
                        ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                        تعليق

                        • د.نجلاء نصير
                          رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                          • 16-07-2010
                          • 4931

                          #13
                          اختيارات موفقة
                          تحياتي لجهودكم الراقية
                          sigpic

                          تعليق

                          • سليمى السرايري
                            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                            • 08-01-2010
                            • 13572

                            #14
                            [frame="4 90"]
                            امرأة تمضغ الحرف على موائد الانتظار ../

                            ماجي نور الدين


                            على موائد الانتظار ..

                            وحده الصمت يقاسم رغيف الألم

                            مابين شوق الغياب وحيرة الفقد

                            يلتحف قلب الكبرياء ،،

                            وكرنفال الصباح يدغدغ الصمت ويمتص خجل صدر

                            يحتبس أنفاسا مغروسة بالأعماق ..

                            فخفق الروح احتفالات بتفاصيل جنوح ،،

                            وبين ضجيج السؤال ونزف الإجابة

                            مسافات يعتريها القلق،

                            ترفض الانصياع إلى مخاض الندم،

                            علها تلقى حنينا ينثر وجد الندى

                            على مدن الغياب ،

                            حين يمطر الشوق سؤالا

                            يذوب في رذاذ المطر ..

                            وغيم الانتظار يشتاق إلى سحابة حبلى بالحنين

                            عله يهطل بكاءًا على مقل الوجع ..

                            ترتجف الكلمات مصلوبة على مقصلة الذكرى

                            ويرتل القلب تعاويذ حب مجبول على الكبرياء

                            يأبى الانكسار على قرع جرح نازف ..

                            وأحلام مؤجلة بداياتها بعثرة روح

                            ونهاياتها زفير شوق يحتضر ..

                            كتبتك ... لعلي أنتظر رسائل المطر

                            تطرق شرفة صمتي حين يمارس المساء

                            طقوس الغواية ..

                            فاستبيح الحلم وأطارد خيوط وهم ٍ

                            اصطنعته لنفسي ..

                            وأنا أمضغ الحرف على موائد الانتظار .


                            [/frame]
                            التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 04-09-2012, 20:41.
                            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                            تعليق

                            • شيماءعبدالله
                              أديب وكاتب
                              • 06-08-2010
                              • 7583

                              #15
                              السلام عليكم ورحمة الله
                              شكرا لجمال جهدكم وروعته
                              شكرا لما تقدموه من ألق الحرف وأرقاه وأنقاه
                              الغالية العزيزة سليمى
                              سلمت على هذا العطاء الرائع المميز
                              وسلمت على هذا الجهد الكبير
                              وشكرا من القلب لرائع قسم صيد الخاطر الفاضل قصي المشرف الراقي المميز
                              تحياتي لكم ولكل طاقم الإشراف الكريم

                              ليومين انقطعت الشابكة عني فاعذروا حضوري المتأخر بينكم
                              ودي وتقديري الأكيد

                              تعليق

                              يعمل...
                              X