دموع أيلول ..
إلى جرحنا في سوريا
سُورِيَّةَ الْقَلْبِ.. يَبْكِي الْيَوْمَ أَيْلُولُ
إِذَا سَأَلْتُ، جَوَابِي عَنْكِ مَجْهُولُ
يُصَافِحُ الْمَطَرُ الْمَحْزُونُ قَافِيَتِي
يَبْتَلُّ قَمْحِي وَطَعْمِي فِيهِ مَقْتُولُ
يَا شَامُ أَيْنَ جَمَالُ الشِّعْرِ فِي وَجَعِي
وَنَبْضُ قَلْبِيَ عَنْ عَيْنَيْكِ مَعْزُولُ ؟
إِنِّي بِرَغْمِ جِرَاحَاتِي أَرَى أُفُقًا
اَلْكُلُّ فِيهِ بِحُبِّ الشَّامِ مَتْبُولُ
رَبِيعُنَا الْعَرَبِيُّ الْيَوْمَ يَذْبَحُهُ
سَيْفٌ عَلَى نَبَضَاتِ الْقَلْبِ مَسْلُولُ
مَاذَا سَأَكْتُبُ وَالآهَاتُ قَافِيَتِي
وَالْبَحْرُ وَالْوَزْنُ تَعْذِيبٌ وَتَقْتِيلُ ؟!
تَأَلَّمَ الْمُصْحَفُ الْمَحْفُوظُ فِي يَدِنَا
وَاهْتَزَّ لِلْجُرْحِ تَوْرَاةٌ وَإِنْجِيلُ
مَاذَا أُفَسِّرُ هَلْ تَحْتَاجُ نَائِحَةٌ
حَرْفِي وَهَلْ سَيُعِيدُ الرُّوحَ تَعْلِيلُ ؟
مَا زَالَ قَلْبُكَ يَا قَابِيلُ مُعْتَصَرًا
وَلَمْ يَزَلْ يَتَلَقَّى الطَّعْنَ هَابِيلُ
أَنَا هُنَا أَتَمَنَّى أَلْفَ أُمْنِيَةٍ
وَتَسْتَرِيحُ عَلَى دَمْعِي الْمَوَاوِيلُ !
دِمَشْقُ يَا جُرْحِيَ الْمُمْتَدَّ فِي خَلَدِي
أَفَقْتُ وَالْكَوْنُ تَكْبِيرٌ وَتَهْلِيلُ
تَارِيخُنَا مُنْذُ أَنْ عَانَقْتِهِ وَجِلٌ
وَالْحُلْمُ فِي صَدْرِك ِالَمُنْهَدِّ مَحْمُولُ
مَاذَا جَرَى وَدَمُ الإسْلاَمِ مِنْكِ جَرَى
وَالآهُ تَسْأَلُ وَالْجَلاَّدُ مَسْؤُولُ ؟!
أَلَيْسَ فِي كُلِّ شِبْرٍ نُورُ مِئْذَنَةٍ
فِيهَا يُعَانِقُ صَوْتَ الْحَقِّ تَرْتِيلُ
مَا ذَنْبُ أَزْهَارِكِ الْمُلْقَاةِ يَقْتُلُهَا
صَمْتُ السَّحَابِ وَلاَ تَبْكِي الأَكَالِيلُ ؟!
إبراهيم بشوات
02 سبتمبر 2012
إلى جرحنا في سوريا
سُورِيَّةَ الْقَلْبِ.. يَبْكِي الْيَوْمَ أَيْلُولُ
إِذَا سَأَلْتُ، جَوَابِي عَنْكِ مَجْهُولُ
يُصَافِحُ الْمَطَرُ الْمَحْزُونُ قَافِيَتِي
يَبْتَلُّ قَمْحِي وَطَعْمِي فِيهِ مَقْتُولُ
يَا شَامُ أَيْنَ جَمَالُ الشِّعْرِ فِي وَجَعِي
وَنَبْضُ قَلْبِيَ عَنْ عَيْنَيْكِ مَعْزُولُ ؟
إِنِّي بِرَغْمِ جِرَاحَاتِي أَرَى أُفُقًا
اَلْكُلُّ فِيهِ بِحُبِّ الشَّامِ مَتْبُولُ
رَبِيعُنَا الْعَرَبِيُّ الْيَوْمَ يَذْبَحُهُ
سَيْفٌ عَلَى نَبَضَاتِ الْقَلْبِ مَسْلُولُ
مَاذَا سَأَكْتُبُ وَالآهَاتُ قَافِيَتِي
وَالْبَحْرُ وَالْوَزْنُ تَعْذِيبٌ وَتَقْتِيلُ ؟!
تَأَلَّمَ الْمُصْحَفُ الْمَحْفُوظُ فِي يَدِنَا
وَاهْتَزَّ لِلْجُرْحِ تَوْرَاةٌ وَإِنْجِيلُ
مَاذَا أُفَسِّرُ هَلْ تَحْتَاجُ نَائِحَةٌ
حَرْفِي وَهَلْ سَيُعِيدُ الرُّوحَ تَعْلِيلُ ؟
مَا زَالَ قَلْبُكَ يَا قَابِيلُ مُعْتَصَرًا
وَلَمْ يَزَلْ يَتَلَقَّى الطَّعْنَ هَابِيلُ
أَنَا هُنَا أَتَمَنَّى أَلْفَ أُمْنِيَةٍ
وَتَسْتَرِيحُ عَلَى دَمْعِي الْمَوَاوِيلُ !
دِمَشْقُ يَا جُرْحِيَ الْمُمْتَدَّ فِي خَلَدِي
أَفَقْتُ وَالْكَوْنُ تَكْبِيرٌ وَتَهْلِيلُ
تَارِيخُنَا مُنْذُ أَنْ عَانَقْتِهِ وَجِلٌ
وَالْحُلْمُ فِي صَدْرِك ِالَمُنْهَدِّ مَحْمُولُ
مَاذَا جَرَى وَدَمُ الإسْلاَمِ مِنْكِ جَرَى
وَالآهُ تَسْأَلُ وَالْجَلاَّدُ مَسْؤُولُ ؟!
أَلَيْسَ فِي كُلِّ شِبْرٍ نُورُ مِئْذَنَةٍ
فِيهَا يُعَانِقُ صَوْتَ الْحَقِّ تَرْتِيلُ
مَا ذَنْبُ أَزْهَارِكِ الْمُلْقَاةِ يَقْتُلُهَا
صَمْتُ السَّحَابِ وَلاَ تَبْكِي الأَكَالِيلُ ؟!
إبراهيم بشوات
02 سبتمبر 2012
تعليق