






إلى الرائعة .. غالية أبو ستة ... راجيا قبول إهدائي
من بنات حوّاء
فدىً للشمسِ تحترقُ البُدورُ
ويشرحُ صدرَهُ صبحٌ منيرُ
ويشرحُ صدرَهُ صبحٌ منيرُ
ويبتسمُ الربيعُ وقد تهادتْ
بتيجانِ الندى فيهِ الزّهورُ
بتيجانِ الندى فيهِ الزّهورُ
ويبتعدُ المَدى شيئاً فشيئاً
مخافةَ أن يحاصرَهُ الحُضورُ
مخافةَ أن يحاصرَهُ الحُضورُ
وما كلُّ الحضورِ لها كِفاءً
ولا أيٌّ لِقُبّتِها يزورُ
ولا أيٌّ لِقُبّتِها يزورُ
بَنَتْ للمجدِ صرحاً سرمديّاً
تعانقُهُ على الملأِ الدّهورُ
تعانقُهُ على الملأِ الدّهورُ
سأفضحُ صمتَهم أبناءِ جنسي
وكم من مُختفٍ منهم غيورُ
وكم من مُختفٍ منهم غيورُ
فيسرقُ نظرةً ويعودُ كهفاً
يداعبُ بؤسَهُ فيهِ الغرورُ
يداعبُ بؤسَهُ فيهِ الغرورُ
سأنصفُ في المقالِ فإنَّ قلباً
كقلبي في الحقائقِ لا يخورُ
كقلبي في الحقائقِ لا يخورُ
ففي حوّاءَ تزدانُ الأماني
كما يتزيّنُ الرّوضُ المَطيرُ
كما يتزيّنُ الرّوضُ المَطيرُ
ومن حوّاءَ يَبدأُ كلُّ عمرٍ
ويُرسمُ في الفضاءاتِ السرورُ
ويُرسمُ في الفضاءاتِ السرورُ
ويلهَجُ كلُّ قلبٍ في ذُراها
بعشقٍ لا تُخالجُهُ الخمورُ
بعشقٍ لا تُخالجُهُ الخمورُ
وما تمضي ركائبُ أيِّ بيتٍ
إذا استعصتْ سيستعصي المسيرُ
إذا استعصتْ سيستعصي المسيرُ
تجوبُ الأُفْقَ تجني كلَّ حُلْمٍ
ذكيِّ الطّيبِ ملمسُهُ حريرُ
ذكيِّ الطّيبِ ملمسُهُ حريرُ
سكبتُ لها دِنانَ الشعرِ حتّى
ثملتُ ولم يساورْها فُتورُ
ثملتُ ولم يساورْها فُتورُ
تجلّتْ غايةَ لهوىً شفيفٍ
وبوحاً يُستطارُ لهُ الوقورُ
وبوحاً يُستطارُ لهُ الوقورُ
وأُغنيةً على شَفَةِ الليالي
تفيضُ بها البراري والبُحورُ
تفيضُ بها البراري والبُحورُ
وأنجاماً يُلملمُها اتّزانٌ
ففي أبراجِها وَلَهاً أطيرُ
ففي أبراجِها وَلَهاً أطيرُ
فكيفَ أُلامُ إن أشعلتُ ناري
ليؤنسَني لها طيفٌ سميرُ
ليؤنسَني لها طيفٌ سميرُ
فإنّي ما فتئتُ على وِدادي
نقيَّ الرّوحِ أشواقي تمورُ
نقيَّ الرّوحِ أشواقي تمورُ
فَظَلّي نابضاً في صدرِ شِعري
فلي في كلِّ قافيةِ زفيرُ
فلي في كلِّ قافيةِ زفيرُ
ونامي بينَ أهدابي وقومي
على شفتي قصيداً يستثيرُ
على شفتي قصيداً يستثيرُ

فمهما كنتِ أنتِ الكونُ عذباً
ومهما قلتُ في صمتي الكثيرُ
ومهما قلتُ في صمتي الكثيرُ
حامد العزازمة




تعليق