ثقوب في ثوب مهترئ

**نجاح عيسى** · 06-09-2012, 18:18

هل افهم انهُ كان ثعباناً ..!
وتسلل من ثقبٍ في جدار الحزن ..
يا له ذلك الحزن الذي يصبح نقطة ضعفنا
ويملآ أرواحنا بثقوب يتسلل منها الفحيح
مرة إثر مرة ..
متنكراً في ثياب همسٍ حنون ...
يخدّرنا أحياناً ..
لنصحو بعدها وقد تسربت الثقوب
إلى عمق القلب
وثنايا الذاكرة
وزرَعَتْ في ألاول جرحاً
وفي الآخيرة خواءً موجعاً ...
أرجو ألا أكون قد ابتعدتُ كثيراً استاذي الكريم
احترامي وودي ..

**عائده محمد نادر** · 07-09-2012, 06:36

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

كان يتسلل من ثقب ،
في جدار الحزن ،
يبخ بعضا من فحيحه ،
ويمضي .
مرة و مرة .. كان هناك ؛
حتى أحدث ثقبا في الذاكرة ،
وآخر في القلب .. يسع كلماته حافية !

الربيع الجميل

كلهم يسعون هكذا
يفتحون ثغرات الوجع الدفين كي يتسللوا
ينشكوا الشجن المغطى
ثم ينسلون
يتركون في القلب شروخا
وفي الروح جروحا لا تندمل قريبا
محبتي وتحياتي وصباح غاردينيا ياعيوني

نوارس، وقصور - ملتقى الأدباء والمبدعين العرب - Arabs of Letters Forum

http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?107722-نوارس-وقصور

نوارس، وقصور حلقت أفراخ النوارس ، عاليا ترفرف بأجنحة معصوبة صوب المدى نحو القصور تمايلت رقصا، كذبائح ! ماكانت أجنحتها تكاد تحمل ثقل جسمها ركضت خلفها ملهوفة محمومة، يشنقني الأسى حين ابتلعها الجوف، عميقا أسقط من يدي فانهمرت أمطاري، غزيرة. نحن والنصوص القصصية/ وحديث اليوم http://almolltaqa.com/vb/showthread.php?122425

**عبدالرحيم التدلاوي** · 07-09-2012, 09:26

لقد افلح في تحقيق مناه..غير ان النص يؤكد ان المتابعة اليقظة لما يرومه قائمة و بالتالي فان مخططاته لن تنجح نهائيان قد تنجح مرحليا فقط.
تلك اشارة استقيتها مما يجري بالكنانة.
اشكرك على سؤالك الذي اثلج صدري..
تغيبت لشعوري بالملل و اللاجدوى..
كما بالاحباط جراء تعامل دار النشر معي باستهتار..
مودتي

**ربيع عقب الباب** · 07-09-2012, 13:15

المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة

هل افهم انهُ كان ثعباناً ..!
وتسلل من ثقبٍ في جدار الحزن ..
يا له ذلك الحزن الذي يصبح نقطة ضعفنا
ويملآ أرواحنا بثقوب يتسلل منها الفحيح
مرة إثر مرة ..
متنكراً في ثياب همسٍ حنون ...
يخدّرنا أحياناً ..
لنصحو بعدها وقد تسربت الثقوب
إلى عمق القلب
وثنايا الذاكرة
وزرَعَتْ في ألاول جرحاً
وفي الآخيرة خواءً موجعاً ...
أرجو ألا أكون قد ابتعدتُ كثيراً استاذي الكريم
احترامي وودي ..

من عاش في الحفر و الجحور
سيظل يحمل ذات الصفات
شكرا لك سيدتي نجاح
على مرورك و حديثك المسهب الجميل

تقديري و احترامي

**م. زياد صيدم** · 07-09-2012, 14:35

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

كان يتسلل من ثقب ،
في جدار الحزن ،
يبخ بعضا من فحيحه ،
ويمضي .
مرة و مرة .. كان هناك ؛
حتى أحدث ثقبا في الذاكرة ،
وآخر في القلب .. يسع كلماته حافية !

===========================

** الاديب المتميز ربيع المنبر..

مسكينة هذه الارملة او الوحيدة.. هزمها ضعفها او حاجتها.. بالرغم من كونه تافه ولا يسوى فلن يعوضها شيئا..كان الله فى عونها وزرع فى صدرها القوة والصبر ...

تحياتى العطرة

**ربيع عقب الباب** · 07-09-2012, 18:05

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

الربيع الجميل

كلهم يسعون هكذا
يفتحون ثغرات الوجع الدفين كي يتسللوا
ينشكوا الشجن المغطى
ثم ينسلون
يتركون في القلب شروخا
وفي الروح جروحا لا تندمل قريبا
محبتي وتحياتي وصباح غاردينيا ياعيوني

http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?107722-نوارس-وقصور

جميل مرورك أستاذة كما دائما
ربما نعم
و لكن هذا جائز لو أننا أخذنا الأمر بمحمل فردي
أو عاطفي بين ذكر و أنثى

شكري العميق لاهتمامك و دأبك

**سمية البوغافرية** · 07-09-2012, 18:33

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

كان يتسلل من ثقب ،
في جدار الحزن ،
يبخ بعضا من فحيحه ،
ويمضي .
مرة و مرة .. كان هناك ؛
حتى أحدث ثقبا في الذاكرة ،
وآخر في القلب .. يسع كلماته حافية !

نص محكم وقوي يفرض نفسه على القارئ ويرغمه على التوقف عنده وإعادة قراءته مرات ومرات
والذي أثار انتباهي عنوانه " ثوب مهترئ"..
هذا "الاهتراء" الضعف الناتج عما يصيب النفس من الضيق والألم والهم ما يستغله "الجحوري" ليصل إلى مبتغاه الذميم
أما الثوب المتين ( الشخصية القوية) فلن ينال منه الفحيح ولا حدة الأنياب إن انغرست فيه..
نص غني مكثف وهادف كما عهدي بنصوصك أستاذ ربيع
سعيدة جدا بقراءته .. كما أنتهز هذه الفرصة لأحييك تحية أخوية عظيمة
بوركت وبورك قلمك الجميل
أسمى عبارات تقديري

**تاقي أبو محمد** · 08-09-2012, 08:35

هذا ديدنهم في الولوج إلى الذاكرة لإفسادها ،فبئس ما يصنعون..نص جميل ، فيض من التقدير والمحبة لإبداعك الراقي، تحيتي أساذي الفاضل ربيع عقب الباب.

**ليندة كامل** · 08-09-2012, 08:42

السلام عليكم
أمام ما سبق من قراءات راقية
لم أجد ما أقول أمام قلم يلمع ألقا
لكنني وجدتها حزينة مثل الحفر التي توالت تباعا حتى وصلت القلب
تقديري أستاذ ربيع وعامق الاحترام

**ربيع عقب الباب** · 08-09-2012, 15:05

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة

لقد افلح في تحقيق مناه..غير ان النص يؤكد ان المتابعة اليقظة لما يرومه قائمة و بالتالي فان مخططاته لن تنجح نهائيان قد تنجح مرحليا فقط.
تلك اشارة استقيتها مما يجري بالكنانة.
اشكرك على سؤالك الذي اثلج صدري..
تغيبت لشعوري بالملل و اللاجدوى..
كما بالاحباط جراء تعامل دار النشر معي باستهتار..
مودتي

لك اشراقات عبد الرحيم من أبدع ما يكون ؛ هذه إحداها
كم أنت جميل
كن طويل البال
و لا تحزن و لا تغاضب أحدا .... نحبك يارجل كثيرا

محبتي

**شريف عابدين** · 08-09-2012, 17:30

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

كان يتسلل من ثقب ،
في جدار الحزن ،
يبخ بعضا من فحيحه ،
ويمضي .
مرة و مرة .. كان هناك ؛
حتى أحدث ثقبا في الذاكرة ،
وآخر في القلب .. يسع كلماته حافية !

السؤال هو كيف نجحت تلك الأفعى في أن تقبع في الوجدان
لتنفث سمومها، هل هو التخلف؟
وهاهي تسعى لأن تطمس تاريخا لا يروقها
تحت شعار الـ...
وتخلف في القلب جراحا غائرة
صدقت أستاذنا الكبير في رسم تلك الثقوب التي تهلهل ثوبنا أو واقعنا المهتريء
تحياتي أستاذ ربيع.

**بيان محمد خير الدرع** · 09-09-2012, 07:00

أستاذي الكبير .. يا له من قاس و ما أشد و طأته .. ثقب الذاكرة فإذا تسربت إليه سموم الثعابين .. تمتد إلى النظر و النفس ثم الروح .. فنرى العالم من خلال سمومها التي تقتل خلايا الفرح و جذر الحياة فينا شيئا فشيئا ..
كانت البداية إنه تسرب من جدار الحزن .. أي نفذ إلينا في لحظة يأس كان من الممكن أن نتخطاها .. لكن كان هدفه أبعد .. زحف إلى الذاكرة و لدغ القلب .. لكننا سنجد الترياق إن شاء الله ..
سيد الكلمات .. نص لا يسعني إلا القول بأنه عبقري فلسفي ..
دمت و دام إبداعك .. تقديري
مودتي

**مالكة حبرشيد** · 09-09-2012, 19:24

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

كان يتسلل من ثقب ،
في جدار الحزن ،
يبخ بعضا من فحيحه ،
ويمضي .
مرة و مرة .. كان هناك ؛
حتى أحدث ثقبا في الذاكرة ،
وآخر في القلب .. يسع كلماته حافية !

عندما يشتد الوجع ...يهتريء الفكر
والروح والجسد
يصبح الكائن مرتعا لكل السموم
لماذا ؟لانه يكون في امس الحاجة لاية قشة
يتعلق بها كي يستطيع الاستمرار
ان حدث ثقب فقط في الثوب المهتريء
فمن الممكن ترقيعه
الكارثة ان اصبحت الروح كلها ثقوب ؟
فكيف يمكن الاستمرار
نص قوي كما قال الاساتذة يحتاج وقفة طويلة وقراءة متانية
من اجل سبر اغوار الحرف ومعرفة حجم الثقب
والى اي حد بلغ الحفيف
شكرا ايها الربيع على ما تمنحنا من متعة ...هنا وهناك

**سميرة رعبوب** · 09-09-2012, 20:13

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

كان يتسلل من ثقب ،
في جدار الحزن ،
يبخ بعضا من فحيحه ،
ويمضي .
مرة و مرة .. كان هناك ؛
حتى أحدث ثقبا في الذاكرة ،
وآخر في القلب .. يسع كلماته حافية !

عنوان النص : ثقوب في ثوب مهتريء
جعلني أقول في نفسي : الأمر طبيعي جدا !
فالثوب المهتريء مؤكد جدا أن نجد فيه ثقوب وإلا لن يكون ثوب مهتريء !
إنما تحدث المفارقة والدهشة عندما تكون الثقوب في ثوب جديد !
فالأمر نفسيا وسيكولوجيا طبيعي جدا أن من يسكن الحفر والجحور يتخلل من ثقوب جدران الحزن
سياسة قديمة ولكنها مازالت مستمرة تثبت وجودها طالما أن أصحاب الثقوب لم يجهدوا أنفسهم بترميم جدرانهم وسد ثغورها
فصاحب الجدار لا يخلو من الملامة وتحميل جزءً من المسؤولية على عاتقه إلا إن كان هناك مانع
شرعي أو عقلي !
قصة جميلة يمكن اسقاطها في جوانب متعددة للحياة ، سياسية ، اقتصادية ، اجتماعية ، وفردية
وهذا في صالح النص
شكرا لك أستاذ ربيع الكريم ،
على امتاعنا دمتَ ودام لك نبض اليراع ~

ثقوب في ثوب مهترئ

ثقوب في ثوب مهترئ

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث