ثقوب في ثوب مهترئ

**ربيع عقب الباب** · 09-09-2012, 23:49

المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة

===========================

** الاديب المتميز ربيع المنبر..

مسكينة هذه الارملة او الوحيدة.. هزمها ضعفها او حاجتها.. بالرغم من كونه تافه ولا يسوى فلن يعوضها شيئا..كان الله فى عونها وزرع فى صدرها القوة والصبر ...

تحياتى العطرة

زياد الكاتب الجميل
شكرا كثيرا لمرورك و تعليقك الجميل

محبتي

**ربيع عقب الباب** · 09-09-2012, 23:54

المشاركة الأصلية بواسطة سمية البوغافرية مشاهدة المشاركة

نص محكم وقوي يفرض نفسه على القارئ ويرغمه على التوقف عنده وإعادة قراءته مرات ومرات
والذي أثار انتباهي عنوانه " ثوب مهترئ"..
هذا "الاهتراء" الضعف الناتج عما يصيب النفس من الضيق والألم والهم ما يستغله "الجحوري" ليصل إلى مبتغاه الذميم
أما الثوب المتين ( الشخصية القوية) فلن ينال منه الفحيح ولا حدة الأنياب إن انغرست فيه..
نص غني مكثف وهادف كما عهدي بنصوصك أستاذ ربيع
سعيدة جدا بقراءته .. كما أنتهز هذه الفرصة لأحييك تحية أخوية عظيمة
بوركت وبورك قلمك الجميل
أسمى عبارات تقديري

أغنيت النص أيتها الروائية الكبيرة
للكبار دائما طلة تليق بهم

شكري الكبير لمرورك و النثر هنا

تقديري و احترامي

**موسى الزعيم** · 10-09-2012, 04:00

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

كان يتسلل من ثقب ،
في جدار الحزن ،
يبخ بعضا من فحيحه ،
ويمضي .
مرة و مرة .. كان هناك ؛
حتى أحدث ثقبا في الذاكرة ،
وآخر في القلب .. يسع كلماته حافية !

لعله المرض .......الذي يفضي الى الحفاء
فالحزن كالبرد باب من ابواب الموت يداهمنا متى يشاء ويخضعنا لسلطته
عميق محبتي لك استاذي ربيع
نص موغل في الوجع

**ربيع عقب الباب** · 10-09-2012, 12:03

المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة

هذا ديدنهم في الولوج إلى الذاكرة لإفسادها ،فبئس ما يصنعون..نص جميل ، فيض من التقدير والمحبة لإبداعك الراقي، تحيتي أساذي الفاضل ربيع عقب الباب.

أخي تاقي الجميل
شكرا كثيرا على مرورك و قراءة هذا النص
و على ما أبديت من رأي و ذوق رفيع

محبتي

**ربيع عقب الباب** · 10-09-2012, 12:08

المشاركة الأصلية بواسطة ليندة كامل مشاهدة المشاركة

السلام عليكم
أمام ما سبق من قراءات راقية
لم أجد ما أقول أمام قلم يلمع ألقا
لكنني وجدتها حزينة مثل الحفر التي توالت تباعا حتى وصلت القلب
تقديري أستاذ ربيع وعامق الاحترام

أستاذة ليندة .. سرني مرورك من هنا
إن هذا النوع من الأفاعي لا يكون عشوائيا في تحين الفرص
بل هو يتلمس بالشم و ربما بقراءة الواقع
فإذا ما رأى و تأكد من فرصة لم يضعها !

خالص احترامي و تقديري

**ربيع عقب الباب** · 11-09-2012, 13:16

المشاركة الأصلية بواسطة شريف عابدين مشاهدة المشاركة

السؤال هو كيف نجحت تلك الأفعى في أن تقبع في الوجدان
لتنفث سمومها، هل هو التخلف؟
وهاهي تسعى لأن تطمس تاريخا لا يروقها
تحت شعار الـ...
وتخلف في القلب جراحا غائرة
صدقت أستاذنا الكبير في رسم تلك الثقوب التي تهلهل ثوبنا أو واقعنا المهتريء
تحياتي أستاذ ربيع.

الحزن محدث التخبط و ربما القيظ و التهتك حين يصل مدى بعيدا
و هنا تربة صالحة لغريب محنك على الاصطياد في عكر المياه
فيلقي شصه مرة
ومرة
و مرة
و في كل مرة يبدل لون الطعم باجادة الضرب على وتر التهرؤ

جميل شريف دائما

محبتي

**خديجة بن عادل** · 11-09-2012, 16:00

مساء المسرات أستاذنا القدير ربيع عبد الرحمن
ربما قد لا يكون الخطأ في الوافد بل من المستقبل نفسه
فربما عدم التوافق هو من خلق عدم الإنسجام
هكذا كان فهمي أمام هذا العطاء
أأمل أن تكون بخير على الدوام
احترامي وتقديري .

**فارس رمضان** · 11-09-2012, 19:56

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

كان يتسلل من ثقب ،
في جدار الحزن ،
يبخ بعضا من فحيحه ،
ويمضي .
مرة و مرة .. كان هناك ؛
حتى أحدث ثقبا في الذاكرة ،
وآخر في القلب .. يسع كلماته حافية !

كلما قرأت النص

تسارعت إلى ذهني فكرتين

الأولى:

الثعابين التي عاشت تحت الأرض منذ العشرينيات من القرن المنصرم

قد علا اليوم فحيحها

وربما لها الحق في غياب الثعالب عن المشهد

أو ربما لأنها أكثر تنظيما

وأكثر صرامة في تطبيق أيديولوجيتها

والحفاظ على نسلها فالثعابين لا تتزوج إلا ثعابين مثلها .

والثانية:

قد رأيتها في الخزفي

ربما تكون شخصية أكثر لذا سأحتفظ بها لنفسي

حتى لو طغت الثانية على الأولى

أو كانت هناك ثالثة فهذا يحسب للنص وكاتبه

سيدي....

لك قدرة رائعة على قراءة مابين السطور

لك عين قادرة على التحليل والتوثيق

لك ريشة تلج داخل خبايا النفس وتترجمها كلمات

لك قلم يجيد التشريح وتجيد أختيار التيمة

أنا أؤمن بك يارجل

وأعرف أنك تعرف أني أعرف أنك تعرف

كن بألف خير أستاذنا

كل الود

تحيتي

**ربيع عقب الباب** · 12-09-2012, 21:10

المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة

أستاذي الكبير .. يا له من قاس و ما أشد و طأته .. ثقب الذاكرة فإذا تسربت إليه سموم الثعابين .. تمتد إلى النظر و النفس ثم الروح .. فنرى العالم من خلال سمومها التي تقتل خلايا الفرح و جذر الحياة فينا شيئا فشيئا ..
كانت البداية إنه تسرب من جدار الحزن .. أي نفذ إلينا في لحظة يأس كان من الممكن أن نتخطاها .. لكن كان هدفه أبعد .. زحف إلى الذاكرة و لدغ القلب .. لكننا سنجد الترياق إن شاء الله ..
سيد الكلمات .. نص لا يسعني إلا القول بأنه عبقري فلسفي ..
دمت و دام إبداعك .. تقديري
مودتي

أستاذة بيان
شرفت بمرورك و قراءة هذا النص
و سررت بما نثرت كثيرا كثيرا

لا حرمتك أختي الحبيبة

تقديري و احترامي

**ربيع عقب الباب** · 12-09-2012, 21:12

المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة

عندما يشتد الوجع ...يهتريء الفكر
والروح والجسد
يصبح الكائن مرتعا لكل السموم
لماذا ؟لانه يكون في امس الحاجة لاية قشة
يتعلق بها كي يستطيع الاستمرار
ان حدث ثقب فقط في الثوب المهتريء
فمن الممكن ترقيعه
الكارثة ان اصبحت الروح كلها ثقوب ؟
فكيف يمكن الاستمرار
نص قوي كما قال الاساتذة يحتاج وقفة طويلة وقراءة متانية
من اجل سبر اغوار الحرف ومعرفة حجم الثقب
والى اي حد بلغ الحفيف
شكرا ايها الربيع على ما تمنحنا من متعة ...هنا وهناك

جاء حديثك في صميم و صلب العمل
طارحا الأسباب الجوهرية و المتصورة
و النتائج ............ كنت رائعة

تقديري و احترامي

**ربيع عقب الباب** · 13-09-2012, 12:43

المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة

عنوان النص : ثقوب في ثوب مهتريء
جعلني أقول في نفسي : الأمر طبيعي جدا !
فالثوب المهتريء مؤكد جدا أن نجد فيه ثقوب وإلا لن يكون ثوب مهتريء !
إنما تحدث المفارقة والدهشة عندما تكون الثقوب في ثوب جديد !
فالأمر نفسيا وسيكولوجيا طبيعي جدا أن من يسكن الحفر والجحور يتخلل من ثقوب جدران الحزن
سياسة قديمة ولكنها مازالت مستمرة تثبت وجودها طالما أن أصحاب الثقوب لم يجهدوا أنفسهم بترميم جدرانهم وسد ثغورها
فصاحب الجدار لا يخلو من الملامة وتحميل جزءً من المسؤولية على عاتقه إلا إن كان هناك مانع
شرعي أو عقلي !
قصة جميلة يمكن اسقاطها في جوانب متعددة للحياة ، سياسية ، اقتصادية ، اجتماعية ، وفردية
وهذا في صالح النص
شكرا لك أستاذ ربيع الكريم ،
على امتاعنا دمتَ ودام لك نبض اليراع ~

شكرا كصيرا لمرورك أستاذة
كنت فياضة ومدهشة

تقديري و احترامي

**ربيع عقب الباب** · 14-09-2012, 21:32

المشاركة الأصلية بواسطة موسى الزعيم مشاهدة المشاركة

لعله المرض .......الذي يفضي الى الحفاء
فالحزن كالبرد باب من ابواب الموت يداهمنا متى يشاء ويخضعنا لسلطته
عميق محبتي لك استاذي ربيع
نص موغل في الوجع

ربما كنت على حق سيدي
و لكن يبقى وعينا
تبقى إراداتنا و القيم التي تقي من السقوط
ارتباطاتنا .. !

تقديري و احترامي

**ربيع عقب الباب** · 20-09-2012, 04:36

المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة

مساء المسرات أستاذنا القدير ربيع عبد الرحمن
ربما قد لا يكون الخطأ في الوافد بل من المستقبل نفسه
فربما عدم التوافق هو من خلق عدم الإنسجام
هكذا كان فهمي أمام هذا العطاء
أأمل أن تكون بخير على الدوام
احترامي وتقديري .

أهلا بك أستاذة خديجة
سرتني قراءتك لهذا النص

تقديري و احترامي

**ربيع عقب الباب** · 20-09-2012, 04:42

المشاركة الأصلية بواسطة فارس رمضان مشاهدة المشاركة

كلما قرأت النص

تسارعت إلى ذهني فكرتين

الأولى:

الثعابين التي عاشت تحت الأرض منذ العشرينيات من القرن المنصرم

قد علا اليوم فحيحها

وربما لها الحق في غياب الثعالب عن المشهد

أو ربما لأنها أكثر تنظيما

وأكثر صرامة في تطبيق أيديولوجيتها

والحفاظ على نسلها فالثعابين لا تتزوج إلا ثعابين مثلها .

والثانية:

قد رأيتها في الخزفي

ربما تكون شخصية أكثر لذا سأحتفظ بها لنفسي

حتى لو طغت الثانية على الأولى

أو كانت هناك ثالثة فهذا يحسب للنص وكاتبه

سيدي....

لك قدرة رائعة على قراءة مابين السطور

لك عين قادرة على التحليل والتوثيق

لك ريشة تلج داخل خبايا النفس وتترجمها كلمات

لك قلم يجيد التشريح وتجيد أختيار التيمة

أنا أؤمن بك يارجل

وأعرف أنك تعرف أني أعرف أنك تعرف

كن بألف خير أستاذنا

كل الود

تحيتي

فارس الجميل
لحرفك روح و سمو
لا أقول مختلفا بل متفردا في تعامله بروح الأديب و صدق رؤيته
سرني كثيرا ما كان هنا كما دائما
إلا أن هذه المرة كان أكثر حميمية و اقترابا
شكرا لثقتك .. شكرا لأنك تراني هكذا ، و أتمنى بالفعل أن أكون كذلك !!

محبتي

ثقوب في ثوب مهترئ

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث