لا تزهد في الدنيا وأنت على وجهها لأنها تشح بخيرها عن كل زاهد متصوف .
ولكوني إنسانة تحرص على تثقيف نفسها وتطويرها ، وتغتنم الفرص للحصول على معلومة من كتاب أم من تلفاز لتزيد من مخزونها المعرفي أثمر هذا اللهث وراء المعرفة عن شخصية متواضعة وزاهدة في كل ما يخص المظاهر الكذابة من لبس وتزين حتى أني لا أضع من الزينة إلا أقل القليل ولا ياستهويني اللبس الثمين ولا أتبجح بمظهر فريد ، بل على العكس كنت وفي غفلة مني أو (غباء) ولكي أسعد كل من اعرفه من باب ( قل خيراً أو لتصمت) أمتدح قريباتي على حسنهن وزينتهن وجمالهن وأذم نفسي لكوني أقلهن جمالاً وأصدح بمقولتي الشهيرة من باب المجاملة ( شو هاالجمال تبارك الخالق ) في حين لا أجد لنفسي غير البساطة لي عنواناً وأصبحت معروفة لديهن بأني لا أتبرج بزينة ولا البس المبهر .
وكن يسعدن بقولي غير أني لا أحضي منهن بكلمة مجاملة لي. حتى أصبحت هذه عادتي السيئة في مجاملة كل فتاه وسيدة من قريب أو بعيد أزدري نفسي وأمتدحهن وأنا اعلم أنهن لا يملكن إلا المظهر الخارجي وداخلهن خواء من أي فكر أو حكمه وهن يعلمن بذلك، لكن ما حرصن عليه من تبهرج قد أمسي مع الوقت عرف لدى القاصي والداني فجميلات العائلة أصبحن معروفات ويشار أليهن بالبنان بفضل غبائي وبشهادة مني وشهادة من الذين يحترمون أراء مثقفي العائلة أمثالي . فبتعد عني كل نصيب محتمل وتوجه لمن سمع بحسنهن الفتان .
وهكذا أصبحت كلماتي المجاملة حقيقة مره ثبتت على أثرها رؤية هلال الجمال وأمسيت أنا في أخر الركب أجر أذيال تصريحاتي المنافقة ، أتنشق على من يحترم فكري وحكمتي وثقافتي ولكن هيهات فصيت الجمال أقوي من أي صيت أخر.
ولكوني قد وصفت فلانة بالحسن والجمال كان لزاماً على إسقاط جانب من حسنها على كل مولود لها . حسب مبدأ التوريث
وبالتالي وحسب نفس القانون أصبح كل مولود يقربني من بعيد أو قريب مقبول دون طلب مزيد من التفسير ومنعاً للإحراج.
وحفاظاً علي مبادئي لم استطع التراجع عن أقوالي وأصبحت أتعايش معها بكل استسلام حرصاً على الروابط الأسرية والاجتماعية وهكذا طبقة المثل القائل ( وعلي نفسها جنت براغش).
ولكوني إنسانة تحرص على تثقيف نفسها وتطويرها ، وتغتنم الفرص للحصول على معلومة من كتاب أم من تلفاز لتزيد من مخزونها المعرفي أثمر هذا اللهث وراء المعرفة عن شخصية متواضعة وزاهدة في كل ما يخص المظاهر الكذابة من لبس وتزين حتى أني لا أضع من الزينة إلا أقل القليل ولا ياستهويني اللبس الثمين ولا أتبجح بمظهر فريد ، بل على العكس كنت وفي غفلة مني أو (غباء) ولكي أسعد كل من اعرفه من باب ( قل خيراً أو لتصمت) أمتدح قريباتي على حسنهن وزينتهن وجمالهن وأذم نفسي لكوني أقلهن جمالاً وأصدح بمقولتي الشهيرة من باب المجاملة ( شو هاالجمال تبارك الخالق ) في حين لا أجد لنفسي غير البساطة لي عنواناً وأصبحت معروفة لديهن بأني لا أتبرج بزينة ولا البس المبهر .
وكن يسعدن بقولي غير أني لا أحضي منهن بكلمة مجاملة لي. حتى أصبحت هذه عادتي السيئة في مجاملة كل فتاه وسيدة من قريب أو بعيد أزدري نفسي وأمتدحهن وأنا اعلم أنهن لا يملكن إلا المظهر الخارجي وداخلهن خواء من أي فكر أو حكمه وهن يعلمن بذلك، لكن ما حرصن عليه من تبهرج قد أمسي مع الوقت عرف لدى القاصي والداني فجميلات العائلة أصبحن معروفات ويشار أليهن بالبنان بفضل غبائي وبشهادة مني وشهادة من الذين يحترمون أراء مثقفي العائلة أمثالي . فبتعد عني كل نصيب محتمل وتوجه لمن سمع بحسنهن الفتان .
وهكذا أصبحت كلماتي المجاملة حقيقة مره ثبتت على أثرها رؤية هلال الجمال وأمسيت أنا في أخر الركب أجر أذيال تصريحاتي المنافقة ، أتنشق على من يحترم فكري وحكمتي وثقافتي ولكن هيهات فصيت الجمال أقوي من أي صيت أخر.
ولكوني قد وصفت فلانة بالحسن والجمال كان لزاماً على إسقاط جانب من حسنها على كل مولود لها . حسب مبدأ التوريث
وبالتالي وحسب نفس القانون أصبح كل مولود يقربني من بعيد أو قريب مقبول دون طلب مزيد من التفسير ومنعاً للإحراج.
وحفاظاً علي مبادئي لم استطع التراجع عن أقوالي وأصبحت أتعايش معها بكل استسلام حرصاً على الروابط الأسرية والاجتماعية وهكذا طبقة المثل القائل ( وعلي نفسها جنت براغش).
تعليق