السلام عليكم
مقدمه((
غيرت الدنمارك هذا العام من سياستها مع الجاليات المسلمه ولأول مرة في الدنمارك بعد 25 عام تمنح عطله في أول يوم من أيام عيد الفطر المبارك نعم عيد في الشوارع والأسواق
الكبرى مع فرق موسيقيه وحفل على مستوى البلديات سبقتها الدعايه والأعلان
تقودة أكبر قناة تلفزيزنيه دي آر2و1 الدنماريكه )))


_

الغرب الأوربي الشمالي أو كما يطلقون على أنفسهم مدن الشمال في كل مايخالطهم في حياتهم اليوميه وما يلمسونه يعيشون بعيدين في مدنهم الشماليه شبه منعزلين كون
برودة الطقس
ودرجات الحرارة الشديدة الأنخفاض وكما أحببننا أن نطلق عليها مدن الغيوم المسافره فهي مظلمه على الدوام تشرق الشمس فيها بضع أشهر لاتكاد ترى الشمس فيها الا القليل
أشرقت فيها الشمس كما يقال جلبها المهاجرون من بلاد الشمس والشرق هي شمس ألأسلام وساعد على أشراقها الكثير من الظروف الداخليه فيما يخصهم والخارجيه وما جاء
به أبناء
الشرق فبدت أول مابدت بالجاليه التركيه ثم الجاليه المغاربيه جلها من أبناء المغرب الشقيق وهؤلاء كلهم جاءوا للعمل بعقود أقامه عمل.
ثم تلتها دفعات الماهجرين والمرحلين من الأخوة الفلسطنيين واللبنانيين نتيجة الأتفاقيات الدوليه والحروب معروف الاسباب ,, الغير سليمه وتلتها جاليات من الباكستان والعراق
والصومال وموريتانيا وأفغانستان وهذة
المجموعات الكبيرة جاءت طبقا لأتفاقيات اللجوء الأنساني والسياسي . بقدر ما جاءت هذة الجماعات بمشاكلها وأضطراباتها أصطدم الشعب والحكومه الدنماركيه بهم بشكل مباشر
واحتكوا كذلك معه بقوة للتعلم والتثقيف حيث أعتبروا من المجتمعات المتخلفه فبادروا بالتعليم وفتح مناهج تثقيف عن اسلوب العيش والتعايش مع المجتمع الجديد ..
فكانت الدنمارك منتهى الأنسانيه وجعلت للطلبه القادمين في الصفوف الأبتدائيه درس اللغه الأم لكي لاينسوا حضارتهم ودينهم ففتحوا صفوف مشتركه لدريس الدين وما يعرف
(بالركليون ) أيس درس الثقافات الدينيه وفسحوا المجال لفتح
مدارس خاصه للجاليات العربيه والتركيه ولجميع الجاليات حسب المنهج الدنماركي ولكن بلغة البلد الذي جاء منه المهاجر أواللاجيء
فكانت النتائج جيده ومذهله وبعد مالايزيد عن عشر سنوات .... الدنمارك تنفتح وبقوة من خلال الشباب والكبار على ثقافتنا العربيه والأسلاميه وليس هذا فحسب أنما دخل
الحجاب كزي وظاهره جديده ومحترمه في البلد وقد اثرت كثيرا في تزايد عدد المسلمين والمسلمات وتوافدهم على المساجد والجوامع والحسينيات والمدارس العربيه وفتح
الأختلاط وأما الجانب الدنماركي رغم وجود التحفظ العرقي والعنصري الذي مارسته الحكومه الا أن الشعب الكثير منهم تداحل مع المسلمين وأزادت بقوة زواجات الرجال من
الفتاة الدنماركيه بعدما كانت تعد ظاهرة خطيرة واليوم اصبحت شبه عاديه كما حدثت زيجات من الفتياة العربيات والأتراك بالدنماركيين ولكن بعد أن يعلنوا أسلامهم واعتناقهم الدجين ألأسلامي
وألجميل هنا ظاهرة الحجاب للنساء والفتيات من الدنمارك للحد وقبل أكثر من عامين ولخوفهم من هذة الظاهرة أنتجت أحد قنواتهم المشهوره دي آر 2 الدنماركيه ودي ار1 برنامج مع المحجبات من النساء ذات الأصول الدنماركيه يدخلون في حوارونقاش أشبه يحتد أحيانا رغم برودتهم لم وكيف واين والى متى...ارتيدتم الحجاب ومن كان السبب وغيرها من ألأسئله
ثم يلتقون بأخرى دنماركيه خلعت الحجاب لتبدي أفكارها المضاده النتيجه القاعده الأسلاميه تتسع وكان أبرز أبرز أبرز ماشد النساء هناك للزواج وللأسلام هو
أن النساء يردون في معرض لقاءاتهم ..أن الرجل يشتري الذهب لي ويعطيني مقدم صداق ومؤخر صداق للسباب الخلقيه الرائعه في ذلك والقيم السمحاء كما أنه يغار على جسدي
من أن يكون سلعه للعرض وأننا نشعر بأن أجسادنا لها قيمه خلقيه فنحن نعيش لنعرض
أجسادنا من أجل كسب المال ولولا أن للجسد قيمه لما أصبح سلعه ومصدر كسب !!!!


كما أن الجاليات العربيه المسلمه وحتى المسيحيه من فلسطين والعراق لبنان والمغرب وتركيا والباكستان أثبتوا علوّ شأنهم العلمي ,واليوم للعام الخامس على التوالي
الفتيات العربيات
من العراق وفلسطين يحصلون على أعلى المعدلات وعلامات النجاح كمعدلات تقاسمها العراق 3مرتين وفلسطين مرة واحد وتركيا مرة واحده وما يرعبهم جدا أن غالبية
طلاب الشهادات
العليا في الطب والهندسيه من فتيات العراق وفلسطين ولبنان مع الرجال يتسيدون أعلى مستويات للنجاح على عموم الدنمارك مما جعل للعرب والمسلمين هنا حضور علمي وثقافي
وفكري يدل على أن القادمين ذو شأن .كذلك الاقتصاد
ولقد غيرت الدنمارك هذا العام من سياستها مع الجاليات المسلمه ولأول مرة في الدنمارك بعد 25 عام تعطي عطله في أول ايام عيد الفطر المبارك نعم عيد في الشوارع والأسواق
الكبرى مع فرق موسيقيه وحفل على مستوى البلديات سبقتها الدعايه والأعلان
تقودة أكبر قناة تلفزيزنيه دي آر2و1 الدنماريكه
للموضوع بقيه