تويت
نوارس الحروف
أيا ريح الصبا جودي بصفوٍ
وجودي بالنّقا في عزف لحنِي
أيا ريح الصبا جودي بصفوٍ
وجودي بالنّقا في عزف لحنِي
خــذي ودي قطـــوفاً دانياتٍ
ومن زهري أهازيجَ التمنّي
ومن زهري أهازيجَ التمنّي
أرى الزّهر الجميل أغفى بهمٍّ
فما شــأنَ الرّدى يهفي التّمَنّي
فما شــأنَ الرّدى يهفي التّمَنّي
أقام الوجْــدُ في أيكي وأرسى
بما في الشّرق حزناً يمتَهنّي
بحِمل الهـــمّ والأنهار حزناً
فألحــاني بشـــجو لا يَــذرني
بما في الشّرق حزناً يمتَهنّي
بحِمل الهـــمّ والأنهار حزناً
فألحــاني بشـــجو لا يَــذرني
فيا سربَ القطا غنّي لُــحوني
وطيري نحو أوطانِ التَّمني
وطيري نحو أوطانِ التَّمني
ودارِي عنهمو دمعي بســحٍ
فإنّ الدَّمع يومـــاً لم يـُـعنّي
فلا والله ما في الرّوض طعم
كقِطــــفٍ من ضميرٍ مُطمئنِّ
يجيء الحرفُ في أفياء حزنٍ
رهيبٍ من عُقــــــودٍ يتبَعَنّي
فإنّ الدَّمع يومـــاً لم يـُـعنّي
فلا والله ما في الرّوض طعم
كقِطــــفٍ من ضميرٍ مُطمئنِّ
يجيء الحرفُ في أفياء حزنٍ
رهيبٍ من عُقــــــودٍ يتبَعَنّي
شجيُ النبض في أنغام وُرقٍ
فــــلا أدري أيبكي أم يُغنّي
فــــلا أدري أيبكي أم يُغنّي
طهور البوح في سُمق الثُّريا
ذُكاءٌ أرضَعَتْ غصنَ التثني
ذُكاءٌ أرضَعَتْ غصنَ التثني
به الودّ الجميل كهطل غيثٍ
شدا كالطير بالنغم الأغنِّ
شدا كالطير بالنغم الأغنِّ
صقيلُ النّظمِ-مأمون الشّواطي
بقول الحقّ ربّي يُنْجِيَنِّي
بقول الحقّ ربّي يُنْجِيَنِّي
شفيف الحسّ هطالٌ سخيٌّ
نديّ النّبض غيرُ المُستجِنّ
نديّ النّبض غيرُ المُستجِنّ
بريقُ الحرفِ من عقيان سفحٍ
بيُسرِ الرّصفِ لا من قدحِ سَنِّ
بيُسرِ الرّصفِ لا من قدحِ سَنِّ
وقد حاك السنا في شال حرفي
لآلئَ مـــن ضميــرٍ لم يخُنِّي
لآلئَ مـــن ضميــرٍ لم يخُنِّي
حُروفي عنبرٌ -في طرسِ ماسٍ
بهيجُ الشطّ ضافٍ لا بخبن
بهيجُ الشطّ ضافٍ لا بخبن
فسافر يا فراش الرُّوح وانثر
عطـــورَ الودِّ لا تعبأ بظـــنِّ
عطـــورَ الودِّ لا تعبأ بظـــنِّ
ذُكاء-الشمس
المستجن-المختفي
* أشتال قلبي-أبنائي
تعليق