شَوْقي إِلَيْكِ شَديدُ
شَوْقي إِلَيْكِ شَديدُ ،، أَدُعُّهُ فَيَزيدُ
يَذوبُ قَلْبِيَ مِنْهُ ،، إِذِ الْقُلُوبُ حَدِيدُ
يَضِلُّ فِيهِ صَوابي ،، أُقِيمُهُ فَيَحِيدُ
تُؤَكِّدينَ سَأَسْلو ،، بلِ الغُلُوُّ أَكيدُ
فَقَدْتُ أَلْفَ سَرابٍ ،، أنا الشَّريدُ الْفقيدُ
فَمِنْ وَرائيَ بِيدٌ ،، وَ مِنْ أَماميَ بِيدُ
سَجا الْمَدِيدُ فَحُزْني ،، عَلَيهِ سَاجٍ مَدِيدُ
يَزُورُ طَيْفُكِ جَفْناً ،، سَها بِهِ التَّسْهيدُ
يَظُنُّ حالِيَ نَوْماً ،، فَيَبْرَأُ التَّنْهِيدُ
كَما يَوَدُّ التَّجَنِّي ،، وَ يَشْتَهي وَ يُريدُ
يَقُولُ أنتِ هِيَ السُّؤْلُ ، أَيْنَ أنتِ ؟ الْوَحِيدُ
فَيَزْدَهِيكِ مِنَ الشِّعْرِ مُبْدِئٌ وَ مُعيدُ
يُرِيكِ سِحْرَ الليالي ،، جَبِينُها وَ الْجِيدُ
تَرَنُّمِي بِكِ وَصْلٌ ،، وَ صَبْوَتي لَكِ عِيدُ
فَما الْمَقالُ إذا نالَ ما تَمَنَّى الْبَعِيدُ ؟
إِذا تَهَلَّلَ بالْبِشْرِ مِنْكِ عَوْدٌ حَمِيدُ
وَ كَيْفَ آلَفُ قَلْباً ،، يُحِبُّ وَ هْوَ سَعِيدُ ؟
شعر
زياد بنجر
تعليق