يا طبيبي
يَا طَبِيْبِي لا تَطْلُبِ الصَّبْرَ مِنِّي
................................ وَ اسْأَلِ الصَّبْرَ قَدْ يُجِيْبُكَ عَنَّي
مِنْ عَذَابِي غَابَ الكَرَى عَنْ جُفُونِي
...................................فَرُؤَى العَيْنِ طَيْفُهَا لَمْ يُعِنِّي
تُشْرِقُ الشَّمْسُ يَا طَبِيْبُ وَظَنِّي
.................................. أَنّهُ الليْـلُ رؤيةً لم تخنِّي
يَا طَبِيبِي خُدْ مِنْ فُؤَادِي عُرُوقِي
.................................وَافْحَصِ النَّبْضَ بِالحَنَانِ وَصُنِّي
طَمْئِنِ القَلْبَ يَا طَبِيْبِي وَرُوحِي
................................. ثُمَّ شَرِّحْ شَغَافَــهُ فِي تَأَنّ ِ
إِنْ رَأيْتَ السَّوَادَ مِنْهُ التَّجَنِّي
................................. فَاقْطَعِ العِرْقَ عَنْـهُ هَيَّا أَعَنِّي
وَافْتَحِ الجرحَ لَا يَهُمَّكَ دَمْعِي
................................إِنْ هَمَى الطَّرْفُ بَاكِيَاً لا تَلُمْنِي
إنَّـهُ عِلَّتِي وَخَوفي وَ هَمِّي
............................... إِنَّهُ الجُرحُ لاهِبٌ نَـالَ مِنِّي
إِنْ بَدَا القَرْحُ قَدْ عَلِمْتَ مُصَابِي
.................................خَفِّفِ الوَطْءَ وَارْوِ حُزْناً لِحُزْنِي
وَاسْألِ الجُرحَ يا طَبِيْبُ وَقُلْ لي
...............................هَلْ جَفَاهُ الشُّعُورُ أمْ خَابَ ظَنَّي
لا ولا غَابَ نَبْضُهُ عَنْ وَرِيْدي
..............................عِشْتُ عُمْرِي مَا رُمْتُ فيهِ التَجَنِّي
أُسْعِفُ الجُرْحَ في الليَالي وَطَرْفي
.................................يَسْهَرُ الليْــلَ وَالهُمُومُ تُغَّني
................................ وَ اسْأَلِ الصَّبْرَ قَدْ يُجِيْبُكَ عَنَّي
مِنْ عَذَابِي غَابَ الكَرَى عَنْ جُفُونِي
...................................فَرُؤَى العَيْنِ طَيْفُهَا لَمْ يُعِنِّي
تُشْرِقُ الشَّمْسُ يَا طَبِيْبُ وَظَنِّي
.................................. أَنّهُ الليْـلُ رؤيةً لم تخنِّي
يَا طَبِيبِي خُدْ مِنْ فُؤَادِي عُرُوقِي
.................................وَافْحَصِ النَّبْضَ بِالحَنَانِ وَصُنِّي
طَمْئِنِ القَلْبَ يَا طَبِيْبِي وَرُوحِي
................................. ثُمَّ شَرِّحْ شَغَافَــهُ فِي تَأَنّ ِ
إِنْ رَأيْتَ السَّوَادَ مِنْهُ التَّجَنِّي
................................. فَاقْطَعِ العِرْقَ عَنْـهُ هَيَّا أَعَنِّي
وَافْتَحِ الجرحَ لَا يَهُمَّكَ دَمْعِي
................................إِنْ هَمَى الطَّرْفُ بَاكِيَاً لا تَلُمْنِي
إنَّـهُ عِلَّتِي وَخَوفي وَ هَمِّي
............................... إِنَّهُ الجُرحُ لاهِبٌ نَـالَ مِنِّي
إِنْ بَدَا القَرْحُ قَدْ عَلِمْتَ مُصَابِي
.................................خَفِّفِ الوَطْءَ وَارْوِ حُزْناً لِحُزْنِي
وَاسْألِ الجُرحَ يا طَبِيْبُ وَقُلْ لي
...............................هَلْ جَفَاهُ الشُّعُورُ أمْ خَابَ ظَنَّي
لا ولا غَابَ نَبْضُهُ عَنْ وَرِيْدي
..............................عِشْتُ عُمْرِي مَا رُمْتُ فيهِ التَجَنِّي
أُسْعِفُ الجُرْحَ في الليَالي وَطَرْفي
.................................يَسْهَرُ الليْــلَ وَالهُمُومُ تُغَّني
تعليق