[align=center]
شعر وقهوة - الحلقة 3
القهوة..
أدونيس..
اعترف بإعجابي به حد خوفي منه
عندما اقرأه.. اشعر إنني اسقط إلى هاوية قعرها قبة السماء..
واصعد إلى برج قمته منابت البحار والبراكين والهاوية هو فيلسوف الشفافية المطلقة
والاكتظاظ المطلق
هو شاعر التجربة التي لا تستوعبها الكلمات ووجه المرحلة الآتية من فترة ما بعد التسونامي القادم
هو الرقم الأخير في مقياس رختر لقياس نبض الفاجعة ونبض السعادة المطلقة والبؤس المطلق
ادونيس هو نبوءَة الزرقة
ونبوءًة الصعود إلى قمة الجرح المرعب
يخاف البعض منه.. ظنّا منهم بأنه مستـنسخ عن رعاة البقر الذين يطلقون النار على كل شيء وبكل اتجاه
ثم يترجلون عن حصانهم
ليقلبوا بطرف حذائهم الثقيل الجثث المثقبة ومن ثم يقهقهون
أما أنا فأقول انه الجثة
التي جلدت أمام العتبات المقدسة
لأنها تساءَلت عن معنى الحرية..
الشعر... :
عبد الله الصغير
******************
لصُبحٍ فيه الشمسُ
بالكادِ تُضيءُ.. وبالكاد.. تسيرْ..
ووجهها كرغيفٍ بائس حقير
به طعم الاسمنت
وغبار الاسفلت
وطعم الشعير
***
يصحو عبدُ اللهِ
من نومه في قبرٍ
بمخيم فقير
ويبحثُ عن ماءٍ
قليلٍ للوضوءِ
كي يغسل عن يديه
مذاق الطرقات
ويمسح عن وجهه
حلمه الأخير
***
ولا يجد.. ويصلي
بعد ان تيمَمَ
بترابٍ حمله
من تراب يافا
منذ عام النكبة
قبل الف عام
حين كان طفلاً
ككل الأطفال
يفهم الأشياء.. ويصدق الأشياء
كطفل.. صغير..
***[/align]
شعر وقهوة - الحلقة 3
القهوة..
أدونيس..
اعترف بإعجابي به حد خوفي منه
عندما اقرأه.. اشعر إنني اسقط إلى هاوية قعرها قبة السماء..
واصعد إلى برج قمته منابت البحار والبراكين والهاوية هو فيلسوف الشفافية المطلقة
والاكتظاظ المطلق
هو شاعر التجربة التي لا تستوعبها الكلمات ووجه المرحلة الآتية من فترة ما بعد التسونامي القادم
هو الرقم الأخير في مقياس رختر لقياس نبض الفاجعة ونبض السعادة المطلقة والبؤس المطلق
ادونيس هو نبوءَة الزرقة
ونبوءًة الصعود إلى قمة الجرح المرعب
يخاف البعض منه.. ظنّا منهم بأنه مستـنسخ عن رعاة البقر الذين يطلقون النار على كل شيء وبكل اتجاه
ثم يترجلون عن حصانهم
ليقلبوا بطرف حذائهم الثقيل الجثث المثقبة ومن ثم يقهقهون
أما أنا فأقول انه الجثة
التي جلدت أمام العتبات المقدسة
لأنها تساءَلت عن معنى الحرية..
الشعر... :
عبد الله الصغير
******************
لصُبحٍ فيه الشمسُ
بالكادِ تُضيءُ.. وبالكاد.. تسيرْ..
ووجهها كرغيفٍ بائس حقير
به طعم الاسمنت
وغبار الاسفلت
وطعم الشعير
***
يصحو عبدُ اللهِ
من نومه في قبرٍ
بمخيم فقير
ويبحثُ عن ماءٍ
قليلٍ للوضوءِ
كي يغسل عن يديه
مذاق الطرقات
ويمسح عن وجهه
حلمه الأخير
***
ولا يجد.. ويصلي
بعد ان تيمَمَ
بترابٍ حمله
من تراب يافا
منذ عام النكبة
قبل الف عام
حين كان طفلاً
ككل الأطفال
يفهم الأشياء.. ويصدق الأشياء
كطفل.. صغير..
***[/align]
تعليق