دعينى و شأنى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فؤاد إبراهيم
    أديب وكاتب
    • 19-02-2012
    • 78

    شعر عمودي دعينى و شأنى

    * دعينى وشأنى *

    *****


    دَعِينى وشَأْنى
    فَبَحْرِى عَنِيد
    وأيامُ عُمْرى
    طُيورٌ جَوَارِحْ


    حياتِى شقَاءٌ
    وليْلٌ مَرِيرٌ
    ويأسٌ يُعَرْبِدُ
    بيْنَ الجَوانِحْ


    سَمَائى غُيومٌ
    ودَرْبى هُمومٌ
    زَمَانى جَحُودٌ
    أبَى أنْ يُسَامِحْ


    شُجونِى تحَاصِرُ
    قلبى الجَريحَ
    وفى الحزنِ ذابتْ
    جميعُ المَلامِحْ


    دَعِينى وشَأْنِى
    فإنِّى أخافُ
    إذا ما شَعُرْتُ
    بقُرْبِ الِّلقاءْ


    فعِنْدَ الِّلقاءِ
    أذوبُ احْتِراقاً
    وأغْدُو كَطِفْلٍ
    يُريدُ البُكاءْ


    وفى بحرِ عيْنَيْكِ
    أمْضِى شَريدًا
    أُريدُ الرَّحيلَ
    ويأْبَى البَقاءْ


    وأترُكُ نفسِى
    فأهْوِي غرِيقاً
    ولا أرْضَ تحْتِى
    ولا طيفَ مَاءْ


    لأنِّى أُحبُّك
    لَنْ أسْتَبيحَ
    حياتَكِ مهْمَا
    كَوانِى الحَنينْ


    سأبقَى بعِيدًا
    برغمِ إشْتِياقِى
    ورغمِ إحْتِراقِى
    ورغمِ الأنينْ


    ومَهْمَا بَعُدْنا
    ستَبقِينِ نبْضاً
    يُدَاعِبُ بالْحُبِّ
    قلْبى الْحَزينْ


    فَلا تأْسفِى
    إِنْ طَوانِى الزَّمانُ
    ولا تحْزنى إِنْ مَضَتْ
    بِى السِّنينْ


    التعديل الأخير تم بواسطة خالدالبار; الساعة 07-09-2012, 21:03. سبب آخر: تعديل نوع القصيدة من تفعيلي الى عمودي حسب ظني
  • توفيق الخطيب
    نائب رئيس ملتقى الديوان
    • 02-01-2009
    • 826

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة فؤاد إبراهيم مشاهدة المشاركة
    * دعينى وشأنى *

    *****


    دَعِينى وشَأْنى
    فَبَحْرِى عَنِيد
    وأيامُ عُمْرى
    طُيورٌ جَوَارِحْ


    حياتِى شقَاءٌ
    وليْلٌ مَرِيرٌ
    ويأسٌ يُعَرْبِدُ
    بيْنَ الجَوانِحْ


    سَمَائى غُيومٌ
    ودَرْبى هُمومٌ
    زَمَانى جَحُودٌ
    أبَى أنْ يُسَامِحْ


    شُجونِى تحَاصِرُ
    قلبى الجَريحَ
    وفى الحزنِ ذابتْ
    جميعُ المَلامِحْ


    دَعِينى وشَأْنِى
    فإنِّى أخافُ
    إذا ما شَعُرْتُ
    بقُرْبِ الِّلقاءْ


    فعِنْدَ الِّلقاءِ
    أذوبُ احْتِراقاً
    وأغْدُو كَطِفْلٍ
    يُريدُ البُكاءْ


    وفى بحرِ عيْنَيْكِ
    أمْضِى شَريدًا
    أُريدُ الرَّحيلَ
    ويأْبَى البَقاءْ


    وأترُكُ نفسِى
    فأهْوِي غرِيقاً
    ولا أرْضَ تحْتِى
    ولا طيفَ مَاءْ


    لأنِّى أُحبُّك
    لَنْ أسْتَبيحَ
    حياتَكِ مهْمَا
    كَوانِى الحَنينْ


    سأبقَى بعِيدًا
    برغمِ إشْتِياقِى
    ورغمِ إحْتِراقِى
    ورغمِ الأنينْ


    ومَهْمَا بَعُدْنا
    ستَبقِينِ نبْضاً
    يُدَاعِبُ بالْحُبِّ
    قلْبى الْحَزينْ


    فَلا تأْسفِى
    إِنْ طَوانِى الزَّمانُ
    ولا تحْزنى إِنْ مَضَتْ
    بِى السِّنينْ

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الشاعر فؤاد ابراهيم
    أنا أرى أن هذا النص عمودي وليس تفعيليا , ولكنه بثلاث قواف , وهذا لايجعله من الشعر التفعيلي , حيث أنه التزم بعدد تفعيلات بحر المتقارب وحافظ على القافية وحرف الروي في كل مقطع .
    النص بشكل عام جيد وفي بعض مقاطعه شاعرية كقولك :
    وفى بحرِ عيْنَيْكِ
    أمْضِى شَريدًا

    أُريدُ الرَّحيلَ
    ويأْبَى البَقاءْ
    وقولك :
    ومَهْمَا بَعُدْنا
    ستَبقِينِ نبْضاً

    يُدَاعِبُ بالْحُبِّ
    قلْبى الْحَزينْ
    والعاطفة فيه قوية صادقة , وهذا أمر يحسب لصالح النص .
    مايعيبه كما أرى الخطاب المباشر في بعض أبياته و قلة الصور الشعرية التي تكون مطلوبة في مثل هذه النصوص الإبداعية الغزلية .
    أتمنى أن أقرأ لك نصوصا أخرى , فما قرأته هنا واعد وجميل .
    دمت بحفظ الله تعالى
    توفيق الخطيب

    تعليق

    • خالدالبار
      عضو الملتقى
      • 24-07-2009
      • 2130

      #3
      دَعِينى وشَأْنى فَبَحْرِى عَنِيد
      وأيامُ عُمْرى طُيورٌ جَوَارِحْ


      حياتِى شقَاءٌ وليْلٌ مَرِيرٌ
      ويأسٌ يُعَرْبِدُبيْنَ الجَوانِحْ


      سَمَائى غُيومٌ ودَرْبى هُمومٌ
      زَمَانى جَحُودٌ أبَى أنْ يُسَامِحْ


      شُجونِى تحَاصِرُقلبى الجَريح
      وفى الحزنِ ذابتْ جميعُ المَلامِحْ


      دَعِينى وشَأْنِى فإنِّى أخافْ
      إذا ما شَعُرْتُ بقُرْبِ الِّلقاءْ


      فعِنْدَ الِّلقاءِ أذوبُ احْتِراقاً
      وأغْدُو كَطِفْلٍ يُريدُ البُكاءْ


      وفى بحرِ عيْنَيْكِ أمْضِى شَريدًا
      أُريدُ الرَّحيلَ ويأْبَى البَقاءْ


      وأترُكُ نفسِى فأهْوِي غرِيقاً
      ولا أرْضَ تحْتِى ولا طيفَ مَاءْ


      لأنِّى أُحبُّك لَنْ أسْتَبيحَ
      حياتَكِ مهْمَا كَوانِى الحَنينْ


      سأبقَى بعِيدًا برغمِ إشْتِياقِى
      ورغمِ إحْتِراقِى ورغمِ الأنينْ


      ومَهْمَا بَعُدْنا ستَبقِينِ نبْضاً
      يُدَاعِبُ بالْحُبِّ قلْبى الْحَزينْ


      فَلا تأْسفِى إِنْ طَوانِى الزَّمانُ
      ولا تحْزنى إِنْ مَضَتْ بِى السِّنينْ

      .....................

      وجدتها هكذا وبهذه الصورة
      ولكم الحكم أستاذ
      توفيق الخطيب
      كأنها رباعية
      شكرا لجمال الشاعر قصيدة رائعة

      محبتي وتقديري

      فهل تأذن لي في تغيير طريقة كتابتها
      كما هي الآن..؟
      مع شكري واحترامي واعجابي
      التعديل الأخير تم بواسطة خالدالبار; الساعة 10-09-2012, 14:45.
      أخالد كم أزحت الغل مني
      وهذبّت القصائد بالتغني

      أشبهكَ الحمامة في سلام
      أيا رمز المحبة فقت َ ظني
      (ظميان غدير)

      تعليق

      • غالية ابو ستة
        أديب وكاتب
        • 09-02-2012
        • 5625

        #4
        الأخ الشاعر فؤاد أبراهيم--------أحييك

        أنا أرى هنا أن القصيدة ممتازة-----كقصيدة شعر غزلية
        لا أرى ان قصيدة الغزل تحتاج ---------كثيراً من الغوص والتفسير كي تعرف المقصود ما فيها كافيها
        كقصيدة غزل رائعة

        تثبت

        وشكراً لك على الجمال
        يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
        تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

        في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
        لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



        تعليق

        • خالدالبار
          عضو الملتقى
          • 24-07-2009
          • 2130

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
          الأخ الشاعر فؤاد أبراهيم--------أحييك

          المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة


          أنا أرى هنا أن القصيدة ممتازة-----كقصيدة شعر غزلية
          لا أرى ان قصيدة الغزل تحتاج ---------كثيراً من الغوص والتفسير كي تعرف المقصود ما فيها كافيها
          كقصيدة غزل رائعة

          تثبت

          وشكراً لك على الجمال

          شاعرنا القدير تحية عطرة
          شهدت
          لكم القصيدة زهرة الزيتون
          ماذا نفعل
          سمعا وطاعة وتشجيعا للجمال
          مثبت
          مع الشكر والتقدير
          أخالد كم أزحت الغل مني
          وهذبّت القصائد بالتغني

          أشبهكَ الحمامة في سلام
          أيا رمز المحبة فقت َ ظني
          (ظميان غدير)

          تعليق

          • الشاعر إبراهيم بشوات
            عضو أساسي
            • 11-05-2012
            • 592

            #6
            [quote=فؤاد إبراهيم;865536][indent][size=6]* دعينى وشأنى *
            ------------------------


            *****


            دَعِينى وشَأْنى
            فَبَحْرِى عَنِيد
            وأيامُ عُمْرى
            طُيورٌ جَوَارِحْ


            حياتِى شقَاءٌ
            وليْلٌ مَرِيرٌ
            ويأسٌ يُعَرْبِدُ
            بيْنَ الجَوانِحْ


            سَمَائى غُيومٌ
            ودَرْبى هُمومٌ
            زَمَانى جَحُودٌ
            أبَى أنْ يُسَامِحْ


            شُجونِى تحَاصِرُ
            قلبى الجَريحَ
            وفى الحزنِ ذابتْ
            جميعُ المَلامِحْ


            دَعِينى وشَأْنِى
            فإنِّى أخافُ
            إذا ما شَعُرْتُ
            بقُرْبِ الِّلقاءْ


            فعِنْدَ الِّلقاءِ
            أذوبُ احْتِراقاً
            وأغْدُو كَطِفْلٍ
            يُريدُ البُكاءْ


            وفى بحرِ عيْنَيْكِ
            أمْضِى شَريدًا
            أُريدُ الرَّحيلَ
            ويأْبَى البَقاءْ


            وأترُكُ نفسِى
            فأهْوِي غرِيقاً
            ولا أرْضَ تحْتِى
            ولا طيفَ مَاءْ


            لأنِّى أُحبُّك
            لَنْ أسْتَبيحَ
            حياتَكِ مهْمَا
            كَوانِى الحَنينْ


            سأبقَى بعِيدًا
            برغمِ إشْتِياقِى
            ورغمِ إحْتِراقِى
            ورغمِ الأنينْ


            ومَهْمَا بَعُدْنا
            ستَبقِينِ نبْضاً
            يُدَاعِبُ بالْحُبِّ
            قلْبى الْحَزينْ


            فَلا تأْسفِى
            إِنْ طَوانِى الزَّمانُ
            ولا تحْزنى إِنْ مَضَتْ
            بِى السِّنينْ


            -----------------
            الشاعر فؤاد إبراهيم
            نص شعري على خفة ألفاظه واقتضاب تفعيلاته حمل زخما فياضا من العاطفة
            واصطخبت فيه المشاعر الصادقة
            تقبل مروري

            تعليق

            • فؤاد إبراهيم
              أديب وكاتب
              • 19-02-2012
              • 78

              #7
              أخى العزيز توفيق الخطيب
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              وأعتذر عن هذا الخطأ فى اختيار نوع القصيدة
              ولكنى ضغطت على الأيقونة الخطأ دون قصد
              وأشكرك أخى العزيز كل الشكر على الإهتمام بموضوعى والمرور الكريم عليه
              وبالنسبة لمسألة الخطاب المباشر
              فهذه القصيدة عمرها أكثر من خمسِ وعشرين سنة
              أى من بدايات بداياتى ولم أكن ملماً وقتها بتلك الأمور الفنية فى بناء القصيدة
              وتجدنى ايضاً متأثراً بالمدرسة الجويدية التى كانت بمثابة فلك يدور حوله الكثير من الشعراء
              وهكذا كانت أحاسيسى وقت كتابة القصيدة سردتها كما كتبتنى هى
              وهنا لا يجب أن نغفل رأى الأخت الفاضلة غالية فى أن مشاعر الحب من الأفضل أن تبسط
              وتقال أو تكتب بلا تراكيب ولا تعقيدات أو كما يقولون من القلب إلى القلب
              شكراً أخى على إهتمامك ومتابعتك اللذان جعلانى أحب هذا المنتدى أكثر
              وأكون على ثقة بأن قصائدى هنا لن تمر مرور الكرام
              تقبل تحياتى

              تعليق

              • خالد حجار
                أديب وكاتب
                • 06-12-2008
                • 99

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة فؤاد إبراهيم مشاهدة المشاركة
                * دعينى وشأنى *

                *****


                دَعِينى وشَأْنى
                فَبَحْرِى عَنِيد
                وأيامُ عُمْرى
                طُيورٌ جَوَارِحْ


                حياتِى شقَاءٌ
                وليْلٌ مَرِيرٌ
                ويأسٌ يُعَرْبِدُ
                بيْنَ الجَوانِحْ


                سَمَائى غُيومٌ
                ودَرْبى هُمومٌ
                زَمَانى جَحُودٌ
                أبَى أنْ يُسَامِحْ


                شُجونِى تحَاصِرُ
                قلبى الجَريحَ
                وفى الحزنِ ذابتْ
                جميعُ المَلامِحْ


                دَعِينى وشَأْنِى
                فإنِّى أخافُ
                إذا ما شَعُرْتُ
                بقُرْبِ الِّلقاءْ


                فعِنْدَ الِّلقاءِ
                أذوبُ احْتِراقاً
                وأغْدُو كَطِفْلٍ
                يُريدُ البُكاءْ


                وفى بحرِ عيْنَيْكِ
                أمْضِى شَريدًا
                أُريدُ الرَّحيلَ
                ويأْبَى البَقاءْ


                وأترُكُ نفسِى
                فأهْوِي غرِيقاً
                ولا أرْضَ تحْتِى
                ولا طيفَ مَاءْ


                لأنِّى أُحبُّك
                لَنْ أسْتَبيحَ
                حياتَكِ مهْمَا
                كَوانِى الحَنينْ


                سأبقَى بعِيدًا
                برغمِ إشْتِياقِى
                ورغمِ إحْتِراقِى
                ورغمِ الأنينْ


                ومَهْمَا بَعُدْنا
                ستَبقِينِ نبْضاً
                يُدَاعِبُ بالْحُبِّ
                قلْبى الْحَزينْ


                فَلا تأْسفِى
                إِنْ طَوانِى الزَّمانُ
                ولا تحْزنى إِنْ مَضَتْ
                بِى السِّنينْ


                كاني في واحة اندلسية مشرقة رائعة
                من اروع ما قرأت
                الشاعر القدير بوح مشرق
                ولا فض فوك
                خالد حجار
                فلسطين

                تعليق

                يعمل...
                X