أنكيدو
تَمَهَّلْ قليلا ... لا تبتعد
فما زلتُ أشتاقُ بريقَ عينيك
أما زال ليلُ التمني طويلا ... طويلا ?
تَرَجَّل عن صهوةِ أحلامي
يا من كَسَرْتَ شُعاعي وأنتَ الضياء
لماذا مَضَيْتَ سريعا ؟
وبمن احْتَمَيْت ؟
بجناحِ حمامةٍ جريحة ؟
أم بمخالبِ ليث ؟
فما زلتُ أشتاقُ بريقَ عينيك
أما زال ليلُ التمني طويلا ... طويلا ?
تَرَجَّل عن صهوةِ أحلامي
يا من كَسَرْتَ شُعاعي وأنتَ الضياء
لماذا مَضَيْتَ سريعا ؟
وبمن احْتَمَيْت ؟
بجناحِ حمامةٍ جريحة ؟
أم بمخالبِ ليث ؟
عُدْ واحكي لنا
عن رحلةِ الحمام بين فُلك نوح
وبين دروبِ الآلام
عن نزهة المُعَزّين
بين أنهارٍ بلون الدماء
وبين بحرٍ بالقهر قد مات
احكي لنا
كيف يُحْصونَ عمر الندوب في سيقان أشجار الأرز
كيف يجِسّونَ نبضَ الآهات لثور مجنّح
عن رحلةِ الحمام بين فُلك نوح
وبين دروبِ الآلام
عن نزهة المُعَزّين
بين أنهارٍ بلون الدماء
وبين بحرٍ بالقهر قد مات
احكي لنا
كيف يُحْصونَ عمر الندوب في سيقان أشجار الأرز
كيف يجِسّونَ نبضَ الآهات لثور مجنّح
أحتاجُ برقَ حواسّكَ الخمس
فأشلائيَ المبعثرة على حافة الموت
ما زال في حُلُوقِها طعمَ صُراخ الحق
ولا تفرقُّ بين هبوب نسيمِ الربيع
وبين ارتجاج زلازل آذار
فأشلائيَ المبعثرة على حافة الموت
ما زال في حُلُوقِها طعمَ صُراخ الحق
ولا تفرقُّ بين هبوب نسيمِ الربيع
وبين ارتجاج زلازل آذار
صالةُ العرض مكتظةٌ
مُكْتمِلة العدد
لا مكان فيها حتى لنملة سليمان
فهلّا وقفتَ فوق خشبةِ المسرح
لتؤدّي دورَ مهرج السلطان ؟
وتشرحَ للجمهور( المتأنتك)
وجه الشبه بين حبال المشانق
وبين ياقاتٍ منسوجةٍ بحرير ديدان القزّ
هلاَّ عبرت ألى الهيكل
ووقفت أمام تابوت العهد
تشرح أصول العرافةِ
وتتلو صلاة الغائب
على الأغيار
هلاّ اعتليتَ منصّة التتويج
لعالمٍ مخمليٍ شعاره الزيف
مُكْتمِلة العدد
لا مكان فيها حتى لنملة سليمان
فهلّا وقفتَ فوق خشبةِ المسرح
لتؤدّي دورَ مهرج السلطان ؟
وتشرحَ للجمهور( المتأنتك)
وجه الشبه بين حبال المشانق
وبين ياقاتٍ منسوجةٍ بحرير ديدان القزّ
هلاَّ عبرت ألى الهيكل
ووقفت أمام تابوت العهد
تشرح أصول العرافةِ
وتتلو صلاة الغائب
على الأغيار
هلاّ اعتليتَ منصّة التتويج
لعالمٍ مخمليٍ شعاره الزيف
اخرج عن النص
اخرج من الصف
ارتجل
ما أبدعَ الارتجالْ
ومسلَّطٌ فوق رقبتك سيف
وما أروع أن تستظل بأغصان شجرة أيوب
اخرج من الصف
ارتجل
ما أبدعَ الارتجالْ
ومسلَّطٌ فوق رقبتك سيف
وما أروع أن تستظل بأغصان شجرة أيوب
يا صاحبي
حِمْلُكَ أكبرُ من حُلُمِك
وأثقل من الكوابيس
ورغيفُكَ المُغَمَّسُ بالزعتر والزيت
ينوء بحمله سيزيف
مع نهاية العرض
احمل ذنوبكَ
وسِرّ حتى تصل العالم السفلي
ترفّق بنفسك أنكيدو
فما كان لك أن تصّفِّقَ مثل ديكٍ مبتور العُرف
وما كان لدموعِكَ أن تحتفي بمرأى السراب
هُزمتَ
هرولتَ وراء غانية المعبد
فتبعثّرتْ
التهمتك الديدان
وحتى ألملم شتاتك من جديد
فإني أحتاجُ بريق عينيك
حِمْلُكَ أكبرُ من حُلُمِك
وأثقل من الكوابيس
ورغيفُكَ المُغَمَّسُ بالزعتر والزيت
ينوء بحمله سيزيف
مع نهاية العرض
احمل ذنوبكَ
وسِرّ حتى تصل العالم السفلي
ترفّق بنفسك أنكيدو
فما كان لك أن تصّفِّقَ مثل ديكٍ مبتور العُرف
وما كان لدموعِكَ أن تحتفي بمرأى السراب
هُزمتَ
هرولتَ وراء غانية المعبد
فتبعثّرتْ
التهمتك الديدان
وحتى ألملم شتاتك من جديد
فإني أحتاجُ بريق عينيك
تعليق