أنكيدو

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    أنكيدو

    أنكيدو

    تَمَهَّلْ قليلا ... لا تبتعد
    فما زلتُ أشتاقُ بريقَ عينيك
    أما زال ليلُ التمني طويلا ... طويلا ?
    تَرَجَّل عن صهوةِ أحلامي
    يا من كَسَرْتَ شُعاعي وأنتَ الضياء
    لماذا مَضَيْتَ سريعا ؟
    وبمن احْتَمَيْت ؟
    بجناحِ حمامةٍ جريحة ؟
    أم بمخالبِ ليث ؟

    عُدْ واحكي لنا
    عن رحلةِ الحمام بين فُلك نوح
    وبين دروبِ الآلام
    عن نزهة المُعَزّين
    بين أنهارٍ بلون الدماء
    وبين بحرٍ بالقهر قد مات
    احكي لنا
    كيف يُحْصونَ عمر الندوب في سيقان أشجار الأرز
    كيف يجِسّونَ نبضَ الآهات لثور مجنّح

    أحتاجُ برقَ حواسّكَ الخمس
    فأشلائيَ المبعثرة على حافة الموت
    ما زال في حُلُوقِها طعمَ صُراخ الحق
    ولا تفرقُّ بين هبوب نسيمِ الربيع
    وبين ارتجاج زلازل آذار

    صالةُ العرض مكتظةٌ
    مُكْتمِلة العدد
    لا مكان فيها حتى لنملة سليمان
    فهلّا وقفتَ فوق خشبةِ المسرح
    لتؤدّي دورَ مهرج السلطان ؟
    وتشرحَ للجمهور( المتأنتك)
    وجه الشبه بين حبال المشانق
    وبين ياقاتٍ منسوجةٍ بحرير ديدان القزّ
    هلاَّ عبرت ألى الهيكل
    ووقفت أمام تابوت العهد
    تشرح أصول العرافةِ
    وتتلو صلاة الغائب
    على الأغيار
    هلاّ اعتليتَ منصّة التتويج
    لعالمٍ مخمليٍ شعاره الزيف

    اخرج عن النص
    اخرج من الصف
    ارتجل
    ما أبدعَ الارتجالْ
    ومسلَّطٌ فوق رقبتك سيف
    وما أروع أن تستظل بأغصان شجرة أيوب

    يا صاحبي
    حِمْلُكَ أكبرُ من حُلُمِك
    وأثقل من الكوابيس
    ورغيفُكَ المُغَمَّسُ بالزعتر والزيت
    ينوء بحمله سيزيف
    مع نهاية العرض
    احمل ذنوبكَ
    وسِرّ حتى تصل العالم السفلي
    ترفّق بنفسك أنكيدو
    فما كان لك أن تصّفِّقَ مثل ديكٍ مبتور العُرف
    وما كان لدموعِكَ أن تحتفي بمرأى السراب
    هُزمتَ
    هرولتَ وراء غانية المعبد
    فتبعثّرتْ
    التهمتك الديدان
    وحتى ألملم شتاتك من جديد
    فإني أحتاجُ بريق عينيك
    التعديل الأخير تم بواسطة فوزي سليم بيترو; الساعة 08-09-2012, 12:30.
  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #2
    .
    .موروث يتحول كيانا حيا
    يستلهم أثار أنكيدو فينا

    تراها ما تزال دافئة
    تذكرنا بأصلنا

    قبل المعبد
    قبل الرغبة

    النص متماسك ..محوري الفكرة
    بعضه كان يفلت إلى الخاطرة
    وبعضه توزع شعرا
    مؤكد الصورة والبيان

    المد الحسي الصادق أعطى للنص ظلا أنيقا محببا

    استمتعت بالنص

    د فوزي

    كل التقدير والاحترام

    تعليق

    • مازن العجوري
      أديب وكاتب
      • 28-08-2012
      • 89

      #3
      هو السؤال الأكثر إلحاحاً وريبة في النفس
      سؤال الموت الذي أرق الإنسان في رحلة عارمة بالبحث عن الخلود والفزع من لحظة الفراق
      أنكيدو ذاك الفارس الذي اختطف من غابته على يد مومس روضته
      وقادت حياته إلى مدنية أكثر وحشة وافتراساً وفضاضة
      حين يكتشف صديقه جلجامش قسوة الموت
      فيبيت أمام جسده المسجى ليالٍ ثلاث يبكي بحرقة يستجدي روحه أن تنهض
      نص رائع استغرق في الموروث الحضاري والديني والفكري والإنساني مما جعل النص في لغته وتراكيبه أكثر حياةً وكثافةً في التصوير والإيحاء
      نص له هويته ورسالته عن الجواب الغائب الذي لا يجيب عنه الراحلون إلى فضاءات بعيدة لا ندركها حتى بتساوي الحال في الموت
      شاعرنا الحبيب فوزي سليم بيترو
      لن ينهض أنكيدو من رحلة الصمت لكنه سيبقى مفتح العينين مثل قلوبنا اليقظة التي تتذكر وتتذكر وتبكي الغياب
      دامت حياتكم بالمسرة في رفقة الأحبة
      محبتي واحترامي
      التعديل الأخير تم بواسطة مازن العجوري; الساعة 08-09-2012, 08:56.

      تعليق

      • حكيم الراجي
        أديب وكاتب
        • 03-11-2010
        • 2623

        #4
        أستاذي وصديقي الغالي / د . فوزي
        سمعته فأطربني ..
        قرأته فانسلخ ظلي مستعمرا سطوره ..
        بين عطايا صوتك الرخيم ومنارات حروفك الشهد استمتعت وارتويت ..
        لربما خاتلت بعض موارده المباشرة ,, غير أنها لم تقدح في مساره الشذيّ ولم يأفل إنسيابه المتراص ..
        تعجبني دوما توليفتك المميزة وهي تغترف قبسات من إرثنا الدافىء ..
        أحييك والمداد الماتع ..
        محبتي وأكثر ...

        همسة :
        لربما وجدت هذه المفردة دخيلة على أفياء لغتنا العربية ( المتأنتك )
        حبذا لو احتجزتها بين القبضان ..
        التعديل الأخير تم بواسطة حكيم الراجي; الساعة 08-09-2012, 11:01.
        [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

        أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
        بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



        تعليق

        • إيمان عبد الغني سوار
          إليزابيث
          • 28-01-2011
          • 1340

          #5
          "عُدْ واحكي لنا
          عن رحلةِ الحمام بين فُلك نوح
          وبين دروبِ الآلام
          عن نزهة المُعَزّين
          بين أنهارٍ بلون الدماء
          وبين بحرٍ بالقهر قد مات"
          وجدت انكيدوا الظاهر الغائب في النص
          فقد كان السرد واقعي أكثر
          من أن يكون مثيولوجي .استطاع الكاتب
          أن يحدث كل تلك المفارقة وأن يشدنا إليها
          "هلاَّ عبرت ألى الهيكل
          ووقفت أمام تابوت العهد
          تشرح أصول العرافةِ
          وتتلو صلاة الغائب
          على الأغيار
          هلاّ اعتليتَ منصّة التتويج
          لعالمٍ مخمليٍ شعاره الزيف"

          تلك الصور السردية أتقنت فعلاً انتقالها من المجاز البلاغي
          إلى المجاز البنائي....جميل أيها الأستاذ الفاضل دام يراقك

          تحيتي
          التعديل الأخير تم بواسطة إيمان عبد الغني سوار; الساعة 09-09-2012, 05:43.
          " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
          أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

          تعليق

          • مالكة حبرشيد
            رئيس ملتقى فرعي
            • 28-03-2011
            • 4544

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
            أنكيدو

            تَمَهَّلْ قليلا ... لا تبتعد
            فما زلتُ أشتاقُ بريقَ عينيك
            أما زال ليلُ التمني طويلا ... طويلا ?
            تَرَجَّل عن صهوةِ أحلامي
            يا من كَسَرْتَ شُعاعي وأنتَ الضياء
            لماذا مَضَيْتَ سريعا ؟
            وبمن احْتَمَيْت ؟
            بجناحِ حمامةٍ جريحة ؟
            أم بمخالبِ ليث ؟

            عُدْ واحكي لنا
            عن رحلةِ الحمام بين فُلك نوح
            وبين دروبِ الآلام
            عن نزهة المُعَزّين
            بين أنهارٍ بلون الدماء
            وبين بحرٍ بالقهر قد مات
            احكي لنا
            كيف يُحْصونَ عمر الندوب في سيقان أشجار الأرز
            كيف يجِسّونَ نبضَ الآهات لثور مجنّح

            أحتاجُ برقَ حواسّكَ الخمس
            فأشلائيَ المبعثرة على حافة الموت
            ما زال في حُلُوقِها طعمَ صُراخ الحق
            ولا تفرقُّ بين هبوب نسيمِ الربيع
            وبين ارتجاج زلازل آذار

            صالةُ العرض مكتظةٌ
            مُكْتمِلة العدد
            لا مكان فيها حتى لنملة سليمان
            فهلّا وقفتَ فوق خشبةِ المسرح
            لتؤدّي دورَ مهرج السلطان ؟
            وتشرحَ للجمهور( المتأنتك)
            وجه الشبه بين حبال المشانق
            وبين ياقاتٍ منسوجةٍ بحرير ديدان القزّ
            هلاَّ عبرت ألى الهيكل
            ووقفت أمام تابوت العهد
            تشرح أصول العرافةِ
            وتتلو صلاة الغائب
            على الأغيار
            هلاّ اعتليتَ منصّة التتويج
            لعالمٍ مخمليٍ شعاره الزيف

            اخرج عن النص
            اخرج من الصف
            ارتجل
            ما أبدعَ الارتجالْ
            ومسلَّطٌ فوق رقبتك سيف
            وما أروع أن تستظل بأغصان شجرة أيوب

            يا صاحبي
            حِمْلُكَ أكبرُ من حُلُمِك
            وأثقل من الكوابيس
            ورغيفُكَ المُغَمَّسُ بالزعتر والزيت
            ينوء بحمله سيزيف
            مع نهاية العرض
            احمل ذنوبكَ
            وسِرّ حتى تصل العالم السفلي
            ترفّق بنفسك أنكيدو
            فما كان لك أن تصّفِّقَ مثل ديكٍ مبتور العُرف
            وما كان لدموعِكَ أن تحتفي بمرأى السراب
            هُزمتَ
            هرولتَ وراء غانية المعبد
            فتبعثّرتْ
            التهمتك الديدان
            وحتى ألملم شتاتك من جديد
            فإني أحتاجُ بريق عينيك
            ماتتْ المعجزةُ
            قربَ الفزّاعةِ المدكوكةِ
            بميدانِ الصلواتِ الداميةِ
            الدُّموعُ تبحثُ عن مطيةٍ متينةٍ
            تحملُها نحوَ رياضِ الاستجمامِ
            علَّها هناك ...
            تتخلصُ من مهزلةِ الذّكرى
            وصمتِ الأرضِ الهاربِ
            خوفًا من أن يقعَ ثانيةً
            في قيودِ العبثِ !


            ما أروعك أستاذ فوزي ..
            جاء النص صرخة واحدة مدوية
            تحمل الغنى الهائل للتراث واللغة
            لكن الاحساس الذي رسم اللوحة كان اقوى واعمق
            فأعطانا تحفة من نوع نادر
            شكرا استاذ فوزي استمتعت هنا كثيرا
            بكل صدق...شدني النص بقوة

            تعليق

            • محمد مثقال الخضور
              مشرف
              مستشار قصيدة النثر
              • 24-08-2010
              • 5517

              #7
              دكتور فوزي
              صديقي العزيز

              أنت تدخل التاريخ إلى تنورك
              وتخرجه رغيفا
              يشبع القلب والعقل

              كنت هنا جميلا ورائعا
              كما أنت دوما

              محبتي وتقديري

              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
                .
                .موروث يتحول كيانا حيا
                يستلهم أثار أنكيدو فينا

                تراها ما تزال دافئة
                تذكرنا بأصلنا

                قبل المعبد
                قبل الرغبة

                النص متماسك ..محوري الفكرة
                بعضه كان يفلت إلى الخاطرة
                وبعضه توزع شعرا
                مؤكد الصورة والبيان

                المد الحسي الصادق أعطى للنص ظلا أنيقا محببا

                استمتعت بالنص

                د فوزي

                كل التقدير والاحترام
                أشكرك لمرورك وتفاعلك مع النص أختنا آمال
                لقد شاهدت أنكيدو بيننا تسوقه الرغبة وتهجّنه
                أنكيدو الذي خلقته الآلهة ليكبح جماح القوة الشريرة
                خذلنا بصداقته المريبة مع الشر
                كان لا بد من التأرجح بين الخاطرة والشعر حتى
                تصل رسالة النص .
                تحيتي واحترامي
                فوزي بيترو

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مازن العجوري مشاهدة المشاركة
                  هو السؤال الأكثر إلحاحاً وريبة في النفس
                  سؤال الموت الذي أرق الإنسان في رحلة عارمة بالبحث عن الخلود والفزع من لحظة الفراق
                  أنكيدو ذاك الفارس الذي اختطف من غابته على يد مومس روضته
                  وقادت حياته إلى مدنية أكثر وحشة وافتراساً وفضاضة
                  حين يكتشف صديقه جلجامش قسوة الموت
                  فيبيت أمام جسده المسجى ليالٍ ثلاث يبكي بحرقة يستجدي روحه أن تنهض
                  نص رائع استغرق في الموروث الحضاري والديني والفكري والإنساني مما جعل النص في لغته وتراكيبه أكثر حياةً وكثافةً في التصوير والإيحاء
                  نص له هويته ورسالته عن الجواب الغائب الذي لا يجيب عنه الراحلون إلى فضاءات بعيدة لا ندركها حتى بتساوي الحال في الموت
                  شاعرنا الحبيب فوزي سليم بيترو
                  لن ينهض أنكيدو من رحلة الصمت لكنه سيبقى مفتح العينين مثل قلوبنا اليقظة التي تتذكر وتتذكر وتبكي الغياب
                  دامت حياتكم بالمسرة في رفقة الأحبة
                  محبتي واحترامي
                  نعم يا أخي مازن
                  رؤيتك ثاقبة وموجهة إلى لب الموضوع
                  لقد تم ترويض البطل المخلّص
                  ننتظر صحوة الكامن من قدراتنا
                  لقد أسعدني تفاعلكم وكل الشكر لك
                  فوزي بيترو

                  تعليق

                  • فوزي سليم بيترو
                    مستشار أدبي
                    • 03-06-2009
                    • 10949

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة حكيم الراجي مشاهدة المشاركة
                    أستاذي وصديقي الغالي / د . فوزي
                    سمعته فأطربني ..
                    قرأته فانسلخ ظلي مستعمرا سطوره ..
                    بين عطايا صوتك الرخيم ومنارات حروفك الشهد استمتعت وارتويت ..
                    لربما خاتلت بعض موارده المباشرة ,, غير أنها لم تقدح في مساره الشذيّ ولم يأفل إنسيابه المتراص ..
                    تعجبني دوما توليفتك المميزة وهي تغترف قبسات من إرثنا الدافىء ..
                    أحييك والمداد الماتع ..
                    محبتي وأكثر ...

                    همسة :
                    لربما وجدت هذه المفردة دخيلة على أفياء لغتنا العربية ( المتأنتك )
                    حبذا لو احتجزتها بين القبضان ..
                    همستك وصلت إخي حكيم الراجي
                    وقمت بفعل الحبس على أمل أن لا نصل إلى مرحلة الشنق
                    .
                    كما قلت لزميلتنا وأختنا آمال محمد
                    هناك فكرة ، استعصى عليّ إيصال مضمونها دون
                    " جبر خاطر " الخاطرة والشعر والمباشرة . فعذرا
                    أدخل السرور إلى قلبي تعليقكم
                    مودتي
                    فوزي بيترو

                    تعليق

                    • فوزي سليم بيترو
                      مستشار أدبي
                      • 03-06-2009
                      • 10949

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عبد الغني مشاهدة المشاركة
                      "عُدْ واحكي لنا
                      عن رحلةِ الحمام بين فُلك نوح
                      وبين دروبِ الآلام
                      عن نزهة المُعَزّين
                      بين أنهارٍ بلون الدماء
                      وبين بحرٍ بالقهر قد مات"
                      وجدت انكيدوا الظاهر الغائب في النص
                      فقد كان السرد واقعي أكثر
                      من أن يكون مثيولوجي .استطاع الكاتب
                      أن يحدث كل تلك المفارقة وأن يشدنا إليها

                      "هلاَّ عبرت ألى الهيكل
                      ووقفت أمام تابوت العهد
                      تشرح أصول العرافةِ
                      وتتلو صلاة الغائب
                      على الأغيار
                      هلاّ اعتليتَ منصّة التتويج
                      لعالمٍ مخمليٍ شعاره الزيف"

                      تلك الصور السردية أتقنت فعلاً انتقالها من المجاز البلاغي
                      إلى المجاز البنائي....جميل أيها الأستاذ الفاضل دام يراقك

                      تحيتي
                      الأخت الكريمة والفاضلة إيمان عبد الغني
                      فعلا أنكيدو كالحاضر الغائب في النص وفينا
                      في أول حضور له كانت عيناه تشع نورا ، إلى أن
                      غاب هذا النور .
                      كل الشكرلك لتفاعلك مع النص أختي إيمان

                      سلامي ومودتي
                      فوزي بيترو

                      تعليق

                      • فوزي سليم بيترو
                        مستشار أدبي
                        • 03-06-2009
                        • 10949

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة


                        ماتتْ المعجزةُ
                        قربَ الفزّاعةِ المدكوكةِ
                        بميدانِ الصلواتِ الداميةِ
                        الدُّموعُ تبحثُ عن مطيةٍ متينةٍ
                        تحملُها نحوَ رياضِ الاستجمامِ
                        علَّها هناك ...
                        تتخلصُ من مهزلةِ الذّكرى
                        وصمتِ الأرضِ الهاربِ
                        خوفًا من أن يقعَ ثانيةً
                        في قيودِ العبثِ !


                        ما أروعك أستاذ فوزي ..
                        جاء النص صرخة واحدة مدوية
                        تحمل الغنى الهائل للتراث واللغة
                        لكن الاحساس الذي رسم اللوحة كان اقوى واعمق
                        فأعطانا تحفة من نوع نادر
                        شكرا استاذ فوزي استمتعت هنا كثيرا
                        بكل صدق...شدني النص بقوة
                        دائما أختنا مالكة حبرشيد تتفوّق بردودها على
                        النص المكتوب . حتى بتُّ أغار !
                        أجمل تحية لك ومودة
                        فوزي بيترو

                        تعليق

                        • فوزي سليم بيترو
                          مستشار أدبي
                          • 03-06-2009
                          • 10949

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                          دكتور فوزي
                          صديقي العزيز

                          أنت تدخل التاريخ إلى تنورك
                          وتخرجه رغيفا
                          يشبع القلب والعقل

                          كنت هنا جميلا ورائعا
                          كما أنت دوما

                          محبتي وتقديري
                          أخي وصديقي محمد الخضور
                          يبدو أنه كان في حالة جوع عندما كتب التعليق
                          التنور والأرغفة ! جوعتني يا أخي
                          سعيد بكم بمروركم والتفاعل مع النص
                          محبتي
                          فوزي بيترو

                          تعليق

                          • فؤاد محمود
                            أديب وكاتب
                            • 10-12-2011
                            • 517

                            #14
                            جميل هذا الزخم الشعري
                            الماتع
                            حلقت بنا في الموروث فاستقامت الفكرة
                            و أردفها الحس بمعين الشعر المتاح لديك كالماء
                            حييت أخي سليم على هذه الاطلالة
                            و دام ابداعك
                            التعديل الأخير تم بواسطة فؤاد محمود; الساعة 11-09-2012, 21:02.

                            تعليق

                            • المختار محمد الدرعي
                              مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
                              • 15-04-2011
                              • 4257

                              #15
                              مازلنا نقرأ قصائد معبأة
                              مثقلة بأغلى المعادن
                              المعناوية ذات المرامي المتعددة
                              و المستخرجة
                              من عمق التاريخ
                              و الإنسانية
                              الأستاذ فوزي سليم بترو
                              دائما نقرأ
                              و ننتظر الجديد
                              دمت رائعا
                              محبتي و إحترامي
                              [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
                              الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



                              تعليق

                              يعمل...
                              X