في بيتنا أرنب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    في بيتنا أرنب

    في بيتنا أرنب

    استيقظت زوجة صاحبنا وقد ركبها ستين عفريت لأنها كانت عل وشك الدخول
    في حلم رومانسي .
    كان الوقت قبل الفجر بقليل . ما الذي أيقظها ؟ نباح كلب الجيران ، أم صياح ديكهم ؟


    لا هذا ولا ذاك . إنه نميم فأر ، وربما قد شطَّب على خزين الشتاء لديها .
    أين القط الذي دفعت له الغالي والنفيس كي يقوم بالقبض على الفأر
    أو طرده من البيت ؟ في سابع نومة يتمطّع كالتيوس .
    يا شماتة والت ديزني فينا !


    لا لا ، إنها أصوات قرقعة أمعائها الخاوية . فعلا هو كذلك ، لقد نامت صاحبتنا
    ولم تتناول عشاءها مع سبعها بسبب المشاهد التي تسد النفس . المشاهد
    التي لا يكل ولا يمل الإعلام عن بثها ليل نهار لما يجري في فلسطين
    والعراق وسوريا وليبيا وعن تسونامي الربيع الذي لا يرحم ولا يسمح لرحمة
    ربنا أن تنزل !


    لا أظن أنها أصوات قرقعة أمعاء . إنها فرقعة غازات . إذ لا يحلوا لبعلها تناول
    البصل والثوم والفجل إلاّ ليلا وقبل النوم كي يقرفها عيشيتها وتبتعد عنه متقزِزة .
    فلا لوم يقع عليه بالتقصير أو البرود الجنسي لينطبق عليه المثل القائل :
    ــ راح على الجامع كي يصلي ، وجد بابه مقفلا فقال , أجت منك ما أجت مني .


    وجدتها وجدتها قالها أرخميدس ، وها أنا أكررها وراءه بعدما حزرت السبب
    الرئيس لإيقاظ زوجة صاحبنا من النوم .
    إنها أصوات قهقهات وحوارات زميلات وزملاء زوجها في الغرفة الصوتية للملتقى
    الملتصق به التصاق القراد بكلب ، وفي الأغلب هي دندنات عود أو تأوهات شاعر مكلوم .


    صفنت الزوجة المسلوبة حقوقها لثوانٍ تسترجع ذكرياتها مع زوجها يوم كان غضنفرا
    يوم كان يسوج الطرقات وتقف له السابلة احتراما ورهبة .
    يوم كان يتربع فوق كرسيه بمقهى الحي يوزع كراماته بالتهديد والوعيد لمن تسول له نفسه تحدّيه
    وبالترغيب لمن يستجيب لنزواته . كان عملاقا ، فائض الحيوية ، قوي العضلات .
    كيف تنكرت له الكاريزما بيوم وليلة ؟
    أهمل عمله وانقطع عن ممارسة هواياته . في أغلب الأوقات تجده سارحا في ملكوت الله .
    تكلمّه ، تناغشه ... وهو لا حياة لمن تنادي .
    قال لها ذات يوم :
    ــ لماذا نشقى ونتعب ننتفض ونثور وفي غفوة من الزمن يأتي من يسرق وينهب مجهودنا وأحلامنا
    بحجج واهية ، والمصيبة يجب أن نبصم بالعشرة ونلطع قبلاتنا على جباههم وأياديهم وأرجلهم ،
    وإلا بتنا في عداد من يكفر بالحق الذي يمتلكونه وحدهم ؟
    أشعر وكأن كياني قد تبهدل وتبدَّل .


    الصوت يصدر من ناحية زوجها .
    التفتت نحوه . فرأته ممسكا بجزرة ، أسنانه تقضم وتفرم وعيناه مغمضتان .
  • جلال داود
    نائب ملتقى فنون النثر
    • 06-02-2011
    • 3893

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
    في بيتنا أرنب

    استيقظت زوجة صاحبنا وقد ركبها ستين عفريت لأنها كانت عل وشك الدخول
    في حلم رومانسي .
    كان الوقت قبل الفجر بقليل . ما الذي أيقظها ؟ نباح كلب الجيران ، أم صياح ديكهم ؟


    لا هذا ولا ذاك . إنه نميم فأر ، وربما قد شطَّب على خزين الشتاء لديها .
    أين القط الذي دفعت له الغالي والنفيس كي يقوم بالقبض على الفأر
    أو طرده من البيت ؟ في سابع نومة يتمطّع كالتيوس .
    يا شماتة والت ديزني فينا !


    لا لا ، إنها أصوات قرقعة أمعائها الخاوية . فعلا هو كذلك ، لقد نامت صاحبتنا
    ولم تتناول عشاءها مع سبعها بسبب المشاهد التي تسد النفس . المشاهد
    التي لا يكل ولا يمل الإعلام عن بثها ليل نهار لما يجري في فلسطين
    والعراق وسوريا وليبيا وعن تسونامي الربيع الذي لا يرحم ولا يسمح لرحمة
    ربنا أن تنزل !


    لا أظن أنها أصوات قرقعة أمعاء . إنها فرقعة غازات . إذ لا يحلوا لبعلها تناول
    البصل والثوم والفجل إلاّ ليلا وقبل النوم كي يقرفها عيشيتها وتبتعد عنه متقزِزة .
    فلا لوم يقع عليه بالتقصير أو البرود الجنسي لينطبق عليه المثل القائل :
    ــ راح على الجامع كي يصلي ، وجد بابه مقفلا فقال , أجت منك ما أجت مني .


    وجدتها وجدتها قالها أرخميدس ، وها أنا أكررها وراءه بعدما حزرت السبب
    الرئيس لإيقاظ زوجة صاحبنا من النوم .
    إنها أصوات قهقهات وحوارات زميلات وزملاء زوجها في الغرفة الصوتية للملتقى
    الملتصق به التصاق القراد بكلب ، وفي الأغلب هي دندنات عود أو تأوهات شاعر مكلوم .


    صفنت الزوجة المسلوبة حقوقها لثوانٍ تسترجع ذكرياتها مع زوجها يوم كان غضنفرا
    يوم كان يسوج الطرقات وتقف له السابلة احتراما ورهبة .
    يوم كان يتربع فوق كرسيه بمقهى الحي يوزع كراماته بالتهديد والوعيد لمن تسول له نفسه تحدّيه
    وبالترغيب لمن يستجيب لنزواته . كان عملاقا ، فائض الحيوية ، قوي العضلات .
    كيف تنكرت له الكاريزما بيوم وليلة ؟
    أهمل عمله وانقطع عن ممارسة هواياته . في أغلب الأوقات تجده سارحا في ملكوت الله .
    تكلمّه ، تناغشه ... وهو لا حياة لمن تنادي .
    قال لها ذات يوم :
    ــ لماذا نشقى ونتعب ننتفض ونثور وفي غفوة من الزمن يأتي من يسرق وينهب مجهودنا وأحلامنا
    بحجج واهية ، والمصيبة يجب أن نبصم بالعشرة ونلطع قبلاتنا على جباههم وأياديهم وأرجلهم ،
    وإلا بتنا في عداد من يكفر بالحق الذي يمتلكونه وحدهم ؟
    أشعر وكأن كياني قد تبهدل وتبدَّل .


    الصوت يصدر من ناحية زوجها .
    التفتت نحوه . فرأته ممسكا بجزرة ، أسنانه تقضم وتفرم وعيناه مغمضتان .
    تحياتي أستاذ فوزي

    هذا الـ بِقْزبني : لم يبق له إلا أن يقول لها : ؟ What is up duck

    دمتم

    تعليق

    • منار يوسف
      مستشار الساخر
      همس الأمواج
      • 03-12-2010
      • 4240

      #3
      لماذا نشقى ونتعب ننتفض ونثور وفي غفوة من الزمن يأتي من يسرق وينهب مجهودنا وأحلامنا
      بحجج واهية ، والمصيبة يجب أن نبصم بالعشرة ونلطع قبلاتنا على جباههم وأياديهم وأرجلهم ،
      وإلا بتنا في عداد من يكفر بالحق الذي يمتلكونه وحدهم ؟
      أشعر وكأن كياني قد تبهدل وتبدَّل .
      هذا هو ما لخبط كيان الرجل
      لم يعد كما كان بعد أن كان و كان و كان
      شعوره بالإحباط جعله يبتعد عن نفسه الحقيقية
      و من ثم كانت زوجته أولى المتضررين

      للأسف هذا حدث للكثيرين دكتور
      لكن لو كل الناس فعلت مثل صاحبنا
      نقول على الدنيا السلام
      و تصبح بلداننا بلاد الذئاب و الأرانب

      تحياتي و تقديري لك دكتور فوزي

      تعليق

      • فوزي سليم بيترو
        مستشار أدبي
        • 03-06-2009
        • 10949

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة
        تحياتي أستاذ فوزي

        هذا الـ بِقْزبني : لم يبق له إلا أن يقول لها : ؟ What is up duck

        دمتم
        جميل تعليقكم على النص أخي جلال داود
        تحياتي ومودتي
        فوزي بيترو

        تعليق

        • فوزي سليم بيترو
          مستشار أدبي
          • 03-06-2009
          • 10949

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة منار يوسف مشاهدة المشاركة
          هذا هو ما لخبط كيان الرجل
          لم يعد كما كان بعد أن كان و كان و كان
          شعوره بالإحباط جعله يبتعد عن نفسه الحقيقية
          و من ثم كانت زوجته أولى المتضررين

          للأسف هذا حدث للكثيرين دكتور
          لكن لو كل الناس فعلت مثل صاحبنا
          نقول على الدنيا السلام
          و تصبح بلداننا بلاد الذئاب و الأرانب

          تحياتي و تقديري لك دكتور فوزي
          لو كل الناس فعلت مثل صاحبنا
          نقول على الدنيا السلام
          و تصبح بلداننا بلاد الذئاب و الأرانب


          لماذا هذا التشاؤم يا أختنا منار ؟
          على كل حال سبقك إلى هذا التشاؤم كاتب النص

          شكرا للمرور
          تحياتي
          فوزي بيترو

          تعليق

          • د .أشرف محمد كمال
            قاص و شاعر
            • 03-01-2010
            • 1452

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
            في بيتنا أرنب

            استيقظت زوجة صاحبنا وقد ركبها ستين عفريت لأنها كانت عل وشك الدخول
            في حلم رومانسي .
            كان الوقت قبل الفجر بقليل . ما الذي أيقظها ؟ نباح كلب الجيران ، أم صياح ديكهم ؟

            لا هذا ولا ذاك . إنه نميم فأر ، وربما قد شطَّب على خزين الشتاء لديها .
            أين القط الذي دفعت له الغالي والنفيس كي يقوم بالقبض على الفأر
            أو طرده من البيت ؟ في سابع نومة يتمطّع كالتيوس .
            يا شماتة والت ديزني فينا !

            لا لا ، إنها أصوات قرقعة أمعائها الخاوية . فعلا هو كذلك ، لقد نامت صاحبتنا
            ولم تتناول عشاءها مع سبعها بسبب المشاهد التي تسد النفس . المشاهد
            التي لا يكل ولا يمل الإعلام عن بثها ليل نهار لما يجري في فلسطين
            والعراق وسوريا وليبيا وعن تسونامي الربيع الذي لا يرحم ولا يسمح لرحمة
            ربنا أن تنزل !

            لا أظن أنها أصوات قرقعة أمعاء . إنها فرقعة غازات . إذ لا يحلوا لبعلها تناول
            البصل والثوم والفجل إلاّ ليلا وقبل النوم كي يقرفها عيشيتها وتبتعد عنه متقزِزة .
            فلا لوم يقع عليه بالتقصير أو البرود الجنسي لينطبق عليه المثل القائل :
            ــ راح على الجامع كي يصلي ، وجد بابه مقفلا فقال , أجت منك ما أجت مني .

            وجدتها وجدتها قالها أرخميدس ، وها أنا أكررها وراءه بعدما حزرت السبب
            الرئيس لإيقاظ زوجة صاحبنا من النوم .
            إنها أصوات قهقهات وحوارات زميلات وزملاء زوجها في الغرفة الصوتية للملتقى
            الملتصق به التصاق القراد بكلب ، وفي الأغلب هي دندنات عود أو تأوهات شاعر مكلوم .

            صفنت الزوجة المسلوبة حقوقها لثوانٍ تسترجع ذكرياتها مع زوجها يوم كان غضنفرا
            يوم كان يسوج الطرقات وتقف له السابلة احتراما ورهبة .
            يوم كان يتربع فوق كرسيه بمقهى الحي يوزع كراماته بالتهديد والوعيد لمن تسول له نفسه تحدّيه
            وبالترغيب لمن يستجيب لنزواته . كان عملاقا ، فائض الحيوية ، قوي العضلات .
            كيف تنكرت له الكاريزما بيوم وليلة ؟
            أهمل عمله وانقطع عن ممارسة هواياته . في أغلب الأوقات تجده سارحا في ملكوت الله .
            تكلمّه ، تناغشه ... وهو لا حياة لمن تنادي .
            قال لها ذات يوم :
            ــ لماذا نشقى ونتعب ننتفض ونثور وفي غفوة من الزمن يأتي من يسرق وينهب مجهودنا وأحلامنا
            بحجج واهية ، والمصيبة يجب أن نبصم بالعشرة ونلطع قبلاتنا على جباههم وأياديهم وأرجلهم ،
            وإلا بتنا في عداد من يكفر بالحق الذي يمتلكونه وحدهم ؟
            أشعر وكأن كياني قد تبهدل وتبدَّل .

            الصوت يصدر من ناحية زوجها .
            التفتت نحوه . فرأته ممسكا بجزرة ، أسنانه تقضم وتفرم وعيناه مغمضتان .
            الحمد لله على الجزره وإن فيه لسه عنده أسنان بتقضم وتفرم
            أكيد عنده دكتور سنان كويس او بيستخدم معجون كول جيت..!!
            والحمد لله إنه طلع في الآخر أرنب مطلعش حمار زي ناس تانيين..!!
            المشكله يافوزي يا أخويا إننا بنتسرق من قبل أيام مينا موحد القطرين ولسه عايشين
            ولما بنثور بندور على أي حد عشان يركب علينا ويدلدل الرجلين..!!
            وأهي أيام بنقضيها طالت او قصرت وأهو لخالقنا راجعين والحساب يوم الدين..!!
            دمت بود يا صديقي ودمت غضنفراً متين ..عريض المنكبين
            التعديل الأخير تم بواسطة د .أشرف محمد كمال; الساعة 15-10-2012, 22:27.
            إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
            فتفضل(ي) هنا


            ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

            تعليق

            • فايزشناني
              عضو الملتقى
              • 29-09-2010
              • 4795

              #7

              تحية لك أيها الغضنفر

              الأرنب ... أرنب ولو ركبوا له قرنين
              وليس كل ذي قرنين كبشاً أو ثور
              أراك أومأت إلى " الغرفة الصوتية " وكأنها مسرح حياة أو ساحة عرض أفكار و " أرانب "
              ماذا سأقول أنا عن عنزتي الشامية التي خطفها " التتار "
              وماذا سأقول عن أقرب الناس الذين لم اعهدهم إلا أرانباً وقد باتوا " وحيدو القرن "
              الخالق سبحانه وتعالى خلقنا أسوداً وليس مسؤولا عما تعكسه وجوهنا على صفحات الذات
              وكل منا عليه أن يحدد هل يبقى " غضنفراً " أو ضفدعاً أو أرنباً
              ومليح أنك تتحدث عن صاحبك فأنا أعرفك " غضنفراً " ولا تحب الجزر المستورد ه
              لك منى فائق التقدير
              هيهات منا الهزيمة
              قررنا ألا نخاف
              تعيش وتسلم يا وطني​

              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة د .أشرف محمد كمال مشاهدة المشاركة
                الحمد لله على الجزره وإن فيه لسه عنده أسنان بتقضم وتفرم
                أكيد عنده دكتور سنان كويس او بيستخدم معجون كول جيت..!!
                والحمد لله إنه طلع في الآخر أرنب مطلعش حمار زي ناس تانيين..!!
                المشكله يافوزي يا أخويا إننا بنتسرق من قبل أيام مينا موحد القطرين ولسه عايشين
                ولما بنثور بندور على أي حد عشان يركب علينا ويدلدل الرجلين..!!
                وأهي أيام بنقضيها طالت او قصرت وأهو لخالقنا راجعين والحساب يوم الدين..!!
                دمت بود يا صديقي ودمت غضنفراً متين ..عريض المنكبين
                الحمد لله إن فيه لسه عنده أسنان بتقضم وتفرم
                بُصِّلَّي على فم صاحبنا هنداوي ، مش حتلاقي غير
                لسان بعد ما قلّعوله اسنانه في الثلاثين سنة الّي فاتت .
                ويا عيني عليه اليوم . بتلاقيه في الميدان ناصب
                عريشة يتسول ثورة جديدة .
                أرنب أرنب يا دكتور أشرف ، بس يعيش .
                أسعدني مروركم والتفاعل
                تحياتي
                فوزي بيترو

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة

                  تحية لك أيها الغضنفر

                  الأرنب ... أرنب ولو ركبوا له قرنين
                  وليس كل ذي قرنين كبشاً أو ثور
                  أراك أومأت إلى " الغرفة الصوتية " وكأنها مسرح حياة أو ساحة عرض أفكار و " أرانب "
                  ماذا سأقول أنا عن عنزتي الشامية التي خطفها " التتار "
                  وماذا سأقول عن أقرب الناس الذين لم اعهدهم إلا أرانباً وقد باتوا " وحيدو القرن "
                  الخالق سبحانه وتعالى خلقنا أسوداً وليس مسؤولا عما تعكسه وجوهنا على صفحات الذات
                  وكل منا عليه أن يحدد هل يبقى " غضنفراً " أو ضفدعاً أو أرنباً
                  ومليح أنك تتحدث عن صاحبك فأنا أعرفك " غضنفراً " ولا تحب الجزر المستورد ه
                  لك منى فائق التقدير
                  أراك أخي فايز شناني تدير القرص نحو الملتقى
                  والغرفة الصوتية !
                  لا تخف على عنزتك الشامية حتى لو قام بخطفها
                  المغول .
                  صاحبي لم يكن أرنبا بيوم من الأيام ، ولن يكون
                  لكن من كثر الضغط والزَّن ، فضَّل أن يصير أرنبا
                  أحسن لينفرم تحت الأرجل .
                  بالعربي ... يتاطي للعاصفة لغاية ما تمُر .

                  مع أني لا أفهم ماذا تقصد ب :
                  الخالق سبحانه وتعالى خلقنا أسوداً وليس مسؤولا ...
                  إلا أنني بِتُّ أشك أن أخي وصديقي فايز يلمّح أن هناك في الملتقى أرنب .
                  يا عزيزي كلنا أرانب ، مع الإعتذار لإحسان عبد القدوس
                  محبتي
                  فوزي بيترو

                  تعليق

                  يعمل...
                  X