هجمت روح تشتت شتات الشتات تجعلنا بعضا من متناثرات قد نتمسك بوميض سطر أو نكون نقطة تحت السطر ~

نقطة تحت السطر بقلم المبدعة عائشة بلجيلالي ..

ترادفت على ممرات زمني المنايا

تشدو سمفونية على عود بلا وتر

تتغنج عرابيد روحي مع السكارى

تحت ضياء القمر

تنتشي أريج الدنا أيان السحر

ويختفي القمر

وتطفأ أنوار السماء على عجل

وينسل وهمي ذليلا من ليلي الأغر

فتراكمت في سلتي المخملية الخبايا

تطايرت شذرات أحلامي شظايا

اغتصب وشاح أملي عشر مرات

فخار بين السطور لكن هيهات

وجاب فكري أيقونة الحياة

فتفردا

وتجردا

من ثياب عاهرة تهوى الشتات

نقطة تحت السطر

ونقطة فوق السطر

ونقاط تجري مابين السطر والسطر

فكلّ متنيَ المشلول

في منتصف الطريق

وفاضت أهازيج وهمي

ترسل العزاء

وتنوح بازدراء ورياء

وترسل التحايا لشاعر أضناه البكاء

فقلت لها باعتلاء وكبرياء

لن أعطك وهمي الخلود والذكرا

بل انت من أعطيتني الشعرا

وأنت من طوقني زهرا

وفي فؤادي أشعلت جمرا

ولم يزل يسحرني سحرا

ويفرش الأوراق والحبرا

حتى جرت قافيتي نهرا

أصدق التعابير النابضة من القلب وعندما يتحدث القلب كل الجوارح تنصت في خشوع .. أرواحنا ترهف السمع لحديث قلب من قلم متميز البيان للمبدعة مها منصور ~


.. حديث قلب ..

حين حضرت مشاعره الوفاة نظر للزاوية المظلمة من يقينه
وقالَ : لملميني
قلتُ : أنت من أضاعني في البعثرة
قالَ : أعذريني
قلتُ : وهل يموت السكون من وحي الثرثرة؟
قالَ : أواهٌ منكِ ماأقساكِ
سادية المعنى وثائرة وهادئة وصادقة وكاذبة
قلتُ : لا ينخدع الليل من هدوء المعمعة
قالَ : ودعيني ..
قلتُ : جفت الدموعُ حين عُلِّقت الأشجان
على رؤوسِ السنابل ..
ولم يعد هناك مارُّون يلقون السلامَ
بعد أن دُسّ الجواب تحت الأقنعة ...