فم .... رامي سليم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رامي سليم
    أديب وكاتب
    • 06-09-2012
    • 45

    فم .... رامي سليم

    أعيك ِ بذبذبات ِ الخوف لأننا لا زلنا نتقشَّف كلَّما تحوَّطنا بالفرح نبتسم لإدراك ِ ما لبثنا فيه عراة ً من الزمن أتورَّط ُ بك ِ ممزوجا ً بالشهقات ِ مُتقمِّصا ً رجولتي المهندَمة بلمسة ِ من كاحلكِ الأيسر لا مسافات واضحة لأقول كنت ُ رباً في فراشك ولا حدود مستفِزَّة لتُعلني نفسك ِ ليليث فوقي نتسواى في بذل ما نعدُه ُ بذخا ًفطريا ً كي نراقب الليل واثقين من عتمتنا حيث ُ وجهك ِ المستذئب أوغل َ النبش َ عميقا ً في ملامح الشهوة وبردُك ِ المتربِّص بسعاري يحتسيني بمفارقة ناضجة لا وجود لمعالم فوق هذا الفراش هنالك فم .
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    أستاذ رامي سليم

    يسعدني أن أعانق أوّل مشاركة لك في الملتقى
    وأرحبّ بقلمك في ملتقى قصيدة النثر

    لي عودة

    فائق التحيّة وسلّة ورد




    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • حكيم الراجي
      أديب وكاتب
      • 03-11-2010
      • 2623

      #3
      أستاذي العزيز / رامي سليم
      لبوحك المتراص على يواطن السحر ومضات عاطرة الجزالة دمثة البناء ,,, رقراقة من علو المستهل إلى سامي القفلة ..
      نص تصدّر عناوبن الروعة وألحّ في الفتنة ..
      أهلا وسهلا ومرحبا بك بيننا أيها المبدع ..
      راجيا منك مشاركة الأحبة زقزقة الحروف ..
      محبتي وأكثر ...

      همسة :
      غاب عن فهمي المتواضع مرادك من هذه المفردة ( ليليث )
      [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

      أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
      بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



      تعليق

      • رامي سليم
        أديب وكاتب
        • 06-09-2012
        • 45

        #4
        أشكر كل من العزيزة سليمى والرائع حكيم الراجي أشكركما شكراً كأنتما يشرفني أن اكون بينكم في هذا الملتقى العابق بالشعر ، أما بالنسبة لليليث في إلهة الغواية في الأساطير العراقية القديمة وزوجة آدم الأولى في التراث اليهودي الديني

        تعليق

        • آمال محمد
          رئيس ملتقى قصيدة النثر
          • 19-08-2011
          • 4507

          #5
          .
          .

          نص عميق بدلالاته القوية
          وقد استوحى الروح القديمة لتمزج به الدم الجديد
          وقد قام الإثنان لغة جميلة

          لا شك ان الذات الواعية كانت حاضرة
          تشتق من الرغبة ... سحرا واصفا

          في النص بعض التشتت ..
          سمحت لنفسي ان أقسمه

          مع خالص التقدير والاحترام

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6
            <b>

            [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/2/photo/gif/050212180507j3n6je6aa0mhbj5nk.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:brown;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


            فم ....

            أعيك ِ بذبذبات ِ الخوف
            لأننا لا زلنا نتقشَّف كلَّما تحوَّطنا بالفرح
            نبتسم لإدراك ِ ما لبثنا فيه عراة ً من الزمن
            أتورَّط ُ بك ِ ممزوجا ً بالشهقات ِ
            مُتقمِّصا ً رجولتي المهندَمة بلمسة ِ من كاحلكِ الأيسر
            لا مسافات واضحة لأقول كنت ُ رباً في فراشك
            ولا حدود مستفِزَّة لتُعلني نفسك ِ
            ليليث فوقي نتسواى في بذل ما نعدُه ُ بذخا ًفطريا ً
            كي نراقب الليل واثقين من عتمتنا
            حيث ُ وجهك ِ المستذئب
            أوغل َ النبش َ عميقا ً في ملامح الشهوة
            وبردُك ِ المتربِّص بسعاري يحتسيني بمفارقة ناضجة
            لا وجود لمعالم فوق هذا الفراش هنالك فم .




            ليليت

            "ليليث " البغيَِ المُقدسة لإنانا وضفّها الشاعر المتألّق "رامي سليم" بطريقة قريبة من الحياة الحاضرة
            غير أنّه يعود بنا إلى تلك الأحقاب الزمنيّة الغنيّة بالأساطير بين خيال و واقع ، بين ساحر وجميل
            هيّ المرأة هنا تغوص في وجدان الرجل تجعل كلّ رغباته أوطانا يسكن إليها .
            هيّ المرأة الفاتنة المغرية لدرجة السحر ، تظهر ليلا لتغوي الرجال بحسنها وبهائها نرى في الأسطورة أن "ليليث" تقتل عشاقها في النهاية، لنتساءل، هل القتل هنا عشقا وقد وضّف الشاعر "الفراش" و"السرير" و"الفم" كعنوان؟
            هل هو الحب حدّ القتل ..؟ والرجل العاشق حدّ الجنون يتورّط في امرأة تفوقهن ببعض الخطايا من اللؤلؤات .؟

            من الزمن أتورَّط ُ بك ِ ممزوجا ً بالشهقات ِ "

            "ليليث" التي تظهر ليلا لتوقع العشاق في غرامها استدلّ الشاعر بهذه المعلومة وقفز بنا عاليا وهو يحسن توضيفها بشكل جميل قريب من المتلقّي :
            " نراقب الليل واثقين من عتمتنا حيث وجهك"

            إذا ، هي فعلا تلك الحسناء الملتحفة بُردة الليل لتتربص بضحاياها باسطة يد الحب كطعم مغري ....؟!!!
            وجاء توضيف كلمة "سرير" عن دراية وثقافة واسعة يتحلّى بها شاعرنا فلا شكّ هنا أنّه يدرك أن "السرير" في أسطورة "ليليث" له بيان واضح في تلك المعتقدات حيث كان الناس يرسمون دائرة حول سرير الأم ورضيعها خوفا من "ليليث" خصوصا إذا كان الجنين ذكرا.
            "ليليث" التي لا تتردّد في قتل الاطفال أيضا ففي داخلها حقد دفين للذكر منذ القدم حيث أشارت الأساطير أيضا بأنّها "الحيّة" التي أغرت آدم و حواء أكل التفاح.


            يقول الشاعر :

            " لا وجود لمعالم فوق هذا الفراش هنالك فم ."

            وهذا في الحقيقة دليل آخر لنعرف أن الشاعر موغلا في ثقافة تلك الأساطير.
            فقد كان الناس يضربون أطفالهم على أفواهم اعتقادا منهم أن "ليليث" ستهرب حين يرتفع صوت الطفل أو الرضيع بالبكاء - جاء الفم عنوانا مناسبا للنص يلخّص أسطورة المرأة الفاتنة التي لا تتردّد لحظة واحدة في سبيل عشقها ورغباتها.




            أستاذ رامي سليم ،
            تقبّل منّي هذيانــــــــــي.




            De. Souleyma Srairi
            [/align][/cell][/table1][/align][/cell][/table1]

            التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 09-09-2012, 12:56.
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • رامي سليم
              أديب وكاتب
              • 06-09-2012
              • 45

              #7
              لم أُقرأ قبلُ مثلما قرأتني الرائعة بل الموغلة في تنضيد المتأخر من ثمار لم تنضج بعدُ سليمى ....
              إنَّ قصيدتي لم تكتمل إلا بإضاءاتك هذه القصيدة لم أكتبها وحدي ولايمكن أن أدَّعي ذلك لنفسي ، أي شاعر يتمنى أن يُمنى بقارئة تكتبُ القراءة شعراً على الشعر وهنا يتمحور المعنى بين انحجاب المكتوب وانفتاح المقروء على ربما حُجُب أخرى تضيئ أكثر مما تُخفي تمنح ولا تمنح ليظلَّ المعنى مُرجأ ً، قراءتكِ لم تذبح المعنى بل سرَّبتهُ بين ثنايا التأويل والتخمين والتأرجح الدلالي لا ذهاباً وإياباً إنما شتاتاً يوسِّع من غواية المعنى الملتبس قرأتُني بما قرأتِني به فوجدتني يستغلق عليَّ بعضُ ما كتبت لتنفتح بوابات تتبع واستقصاء آثار العبارة وبصمات الدلالة التي لا تُفضي إلا للقارئ المبدع ، لم يمُت المؤلف إلا عندما وُجِدَ قارئٌ يؤلِّف المؤلِّف ويتخذ مكتوبه علامةً لا دليلاً قتلتِني وأحييتِ النص فطوبى لكِ سليمى ...

              تعليق

              • رامي سليم
                أديب وكاتب
                • 06-09-2012
                • 45

                #8
                أشكرك على مرورك الجميل على قصيدتي العزيزة آمال يسعدني أن أنال إعجاب قامة شعرية مثلك مع خالص الود ...

                تعليق

                • محمد مثقال الخضور
                  مشرف
                  مستشار قصيدة النثر
                  • 24-08-2010
                  • 5517

                  #9
                  نص راقي
                  بعيد المعاني والدلالات
                  عميق العطاء

                  قراءته متعة حقيقية

                  أرحب بك أستاذ رامي
                  وأتطلع للمزيد من عطاءك

                  مودتي واحترامي

                  تعليق

                  • رامي سليم
                    أديب وكاتب
                    • 06-09-2012
                    • 45

                    #10
                    بل أنا الذي ازداد رقيا بشذى بوحك يؤنسني أن تكون قارئاً لنصي ويجعل منه بؤرةً لمقروئك الأجمل منه حتما ً أشكرك أستاذنا الجميل محمد الخضور

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #11
                      نص يحلّق يا صديقي رامي ،
                      أعود لأضعه في ورق "السيلوفان"
                      وأحمله حيث برنامج :
                      اختيارات ادبيّة وفنّيّة
                      الأثنين 24-09-2012
                      ســ 11 بتوقيت القاهرة
                      يسرّنا حضورك

                      الرابط

                      دعـــوة أعزائي الكرام تسهرون الليلة الأثنين 24-09-2012 في تمام الساعة 11 بتوقيت القاهرة مع برنامجكم : &quot;اختيارات ادبيّة و فنّيّة &quot; يقدّمه لكم الثلاثي: :0057:صادق حمزة منذر:0057: :0057:سليمى السرايري :0057::0057:فوزي سليم بيترو:0057: رابط المتصفح : http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?108695 (http://www

                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      يعمل...
                      X