[frame="15 90"] [/frame]
على الوجع كلمات تأتي بعشق وموت
يؤرقني قلب لا يعرفني
تؤرقني فصول لن تأتي
تؤرقني مساحات الأوجاع والأنكسارات رغم ما أزرعه من حب وجمال
أنا الهاربة من غربة ما
أجمع أحزاني من وحشة الإنتظار
أنا غيمة في عراء المسافات
أسكب صبري في كاس العطش
وأعصر أيامي عنبا للغرباء
أيها المسكون بلمسة امرأة في مكان ما من هذا العالم
مازال قلبي يحصد عشب خيباته
يترنّح من جراحاته
لم أتعوّد ملامح حبيب يقبع في شرفة ضبابيّة
كثيرة أساليبه
ومسالكه باردة
أنا من كتبت على الوجع كلمات تأتي بعشق وموت
انا من اسأل الفراغات المطلّة من شقوق الحزن
أخشى البرد والمسافات الثلجيّة.
اخشى العودة إليك وأنا التي بعثرتني غفلة النسيان.
أيّها المسافر في اتّساع الخيانات
لا شيء ينبت في سفري
سوى كلماتي
ومطر ينبع من روحي.
يؤرقني قلب لا يعرفني
تؤرقني فصول لن تأتي
تؤرقني مساحات الأوجاع والأنكسارات رغم ما أزرعه من حب وجمال
أنا الهاربة من غربة ما
أجمع أحزاني من وحشة الإنتظار
أنا غيمة في عراء المسافات
أسكب صبري في كاس العطش
وأعصر أيامي عنبا للغرباء
أيها المسكون بلمسة امرأة في مكان ما من هذا العالم
مازال قلبي يحصد عشب خيباته
يترنّح من جراحاته
لم أتعوّد ملامح حبيب يقبع في شرفة ضبابيّة
كثيرة أساليبه
ومسالكه باردة
أنا من كتبت على الوجع كلمات تأتي بعشق وموت
انا من اسأل الفراغات المطلّة من شقوق الحزن
أخشى البرد والمسافات الثلجيّة.
اخشى العودة إليك وأنا التي بعثرتني غفلة النسيان.
أيّها المسافر في اتّساع الخيانات
لا شيء ينبت في سفري
سوى كلماتي
ومطر ينبع من روحي.
كنتُ قد عقدتُ مع الشمس موعدا
ومع القمر وثيقة للجمال
حسبتُ أن النجوم لن تتخلّى عن وجهي
وأنّي سأكبر في قلبك كما الزهرة
كنتُ أحلم وأنا أنظر إليك
وأبكي حين لا أجدك
أقول لنفسي:
سيهمس لي عشقا
سيمسك بيدي ورودا
وسيمشي في مسافاتي نخلا
دائما أنتظر
دائما أحلم متى تحتويني
متى تمسح قطرات حزني
متى تزيّن قلبي
لكن
فجأة تطلّ على انتظاري
تحمل في يدك سيفا
وعلى وجهك عاصفة
تقول كلمات باردة
ترسم مواسم الصدمات على أصابعي
" لا تكلميني "......
هكذا تقولها...
هكذا ترميها وتمضي في مدى مجهول
بلا توضيح
بلا وداع.....
بلا التفاتة لانهياري في دهشتي
من أين أتيتَ بكلّ هذا الرّماد؟
أين كانت هذه القسوة مختبئة فيك؟
حدائقي أضحت إسفلتا باردا
مراياي تهشّمتْ
قلبي مازال ينزف
كلّ مسافاتي امتلأت بالتراب
نوافذي سقطت من علوّها
وجبيني مقيّد في يد الضياع
الآن......
سأموت قبل أن أموت
لا شيء يشدّني إلى هنا
لا شيء ينبض
أنا جسد بلا حياة
-
أحبّك أكثر
حسبتُ أن النجوم لن تتخلّى عن وجهي
وأنّي سأكبر في قلبك كما الزهرة
كنتُ أحلم وأنا أنظر إليك
وأبكي حين لا أجدك
أقول لنفسي:
سيهمس لي عشقا
سيمسك بيدي ورودا
وسيمشي في مسافاتي نخلا
دائما أنتظر
دائما أحلم متى تحتويني
متى تمسح قطرات حزني
متى تزيّن قلبي
لكن
فجأة تطلّ على انتظاري
تحمل في يدك سيفا
وعلى وجهك عاصفة
تقول كلمات باردة
ترسم مواسم الصدمات على أصابعي
" لا تكلميني "......
هكذا تقولها...
هكذا ترميها وتمضي في مدى مجهول
بلا توضيح
بلا وداع.....
بلا التفاتة لانهياري في دهشتي
من أين أتيتَ بكلّ هذا الرّماد؟
أين كانت هذه القسوة مختبئة فيك؟
حدائقي أضحت إسفلتا باردا
مراياي تهشّمتْ
قلبي مازال ينزف
كلّ مسافاتي امتلأت بالتراب
نوافذي سقطت من علوّها
وجبيني مقيّد في يد الضياع
الآن......
سأموت قبل أن أموت
لا شيء يشدّني إلى هنا
لا شيء ينبض
أنا جسد بلا حياة
-
أحبّك أكثر
تعليق