الدلالة فى شعر الاستاذ شريف لها مذاق خاص ولغة بسيطة جدا فى بعض المواضع مثل
ولن نبالى مطلقا بكل التهديدات التى يتلقاها الملك المختبئ خلف ظهورنا دوما
بل على العكس تماما

وتحتاج الى مخزون ثقافى وسياسى عالى فى بعض المواضع مثل
لنزرع عليها بعض بذور الفرولة
((الجاثمة فوق صدورنا))

تلك المقطوعة التى تهجس الى تلك الفترة السياسة التى مرّت بها البلاد

لكن بذلك لن يلامس الاستاذ شريف كافة المتلقيين
فبذلك المقطع الاخير قد قام بشخصنة النص على مستوى المكان الذى مرت بتلك الفترة
فرضا ان شخصا آخر من بلاد اخرى عربية قرأ النص فكيف يفجر تلك الدلالة الخاصة بمكان معين وزمان معين


اما عن الموسيقى الداخلية فهى اكثر من رائعة حسب قراءتى
وانصح الاستاذ شريف بتحديد ترقيم الجمل لتظهر اكثر تلك الجمالية بنصه الجميل

الشاعر الجميل شريف صلاح
ذلك رأيى التواضع
والنص اكثر من رائع واستمتعت به حقا وبدلالاته الاكثر من رائعة

تقبل خالص محبتى وتقديرى صديقى العزيز

عمرو حبيبى
أولا : شكرا لتعليقك الواعى .
ثانيا : ليس معنى أن المتلقى وصل لقصدية الشاعر هذا يعنى أن العمل الأدبى
قد فقد قيمته أو العكس , عمرو للشعر مداخل وعلامات ودلالات
قد تكون قمت بتطبيق مبدأ الأسقاط على معنى معينة
فاغلقت المعنى على نفسك ,
وقد يستخدم غيرك التأويل :اداة لإستقبال القصيدة
فيفتح لنفسه مساحة شاسعة من التلقى .فهو هنا
سوف يستخدم الدلالة لفتح باب للرؤية داخل النص
وأقصد بأحد غيرك أى (( غير على مستوى الجنسية .. والسن ... والفكر .....إلخ ))
هكذا النثر يا صديقى
أما جزئية المتلقى ويجب ان يكون لى متلقى صاحب ثقافة واسعة
هذه النقطة تحدثت فيه من قبل فى رد على تعليق للأستاذ محمد أسامة على أحد أعمالى
تحياتى لعمرو حبيبى وصديقى وشاعر النثر الصاعد بسرعة الصاروخ
تحياتى : شريف سيد صلاح