أيا ليل استطال فوق الجفن
تمرد وانتفى النوم من أحشائه
أسمع فيه حسيس منكر
تسلل في أوصال تعطلت
تناقص العهد مع الأنا وكل الضمائر
إليها اشكوك بطولك
وطول الطريق التي تشق سهولك
لولا خمارها الأسود ياليل
لهجوتك
لأمعنت في ضربك بالحذاء
لأبعدتك عن أنفاس الصبح
ثم لشكوتك وشكوتك
حتى وإن لم أحسن الجيرة معك
لشكوتك
لقطعت أوصالك بنصف عين
ونصف لم تفتح الباب
...........
أبحث عنها بعد فوت العشاء
أنتظرها في ليلتي التي لم تولد
أسال عنها نزار ..والبحر
أغمز القمر في المحاق
إن كان معها على خطوط الطول
في الجانب الأبعد
في الخيط الأسعد
يقرأ عينيها
والشفاه
.................
يلتوي حبل العتمة الأعتى
على عنق الكلام
والسمع وطول الإندثار
وحجاب السحر
فلا أحس أني أرشف
الكلام.. بالحرف منها
ولا تريني جداول البوح
ولا تغمرني بفيح الجنون
قد أروى لها حكاية اللصوص
وغار السواقي
وجرار الزيت
.........
أهمس لك تزلفا
أنزلك عروش الملوك
فتأبى إلا الجهاله ياليل
تصر على بلع الرساله
تغمر الأسمى قسوة وفظاظه
لا تعيرني سمعا
لا تعدني زورا
ولا صدقا
ثم أكفر بك وبكل الأصوات المرتده
التي أجترها كل ليلة
...............
فيك بحثت عن عودي
فيك مزماري تأوه وانتحر
على مشارف صبحك جاءت إغماءة السكون
حجبت عني نزول الصبيه
حوضي وشلال الهمس
وحيرة الأيدي
وانتظار الرحلة الموعودة
حيث لا رفيق
إلاّ جبهتك
وطول لسانك
وحرمان القيام
وإسعاد النجوم
بالحر والاحتماء بالطرقات
دون فجرك
ودون أن أكون بينها
مستسلما
هناك
تمرد وانتفى النوم من أحشائه
أسمع فيه حسيس منكر
تسلل في أوصال تعطلت
تناقص العهد مع الأنا وكل الضمائر
إليها اشكوك بطولك
وطول الطريق التي تشق سهولك
لولا خمارها الأسود ياليل
لهجوتك
لأمعنت في ضربك بالحذاء
لأبعدتك عن أنفاس الصبح
ثم لشكوتك وشكوتك
حتى وإن لم أحسن الجيرة معك
لشكوتك
لقطعت أوصالك بنصف عين
ونصف لم تفتح الباب
...........
أبحث عنها بعد فوت العشاء
أنتظرها في ليلتي التي لم تولد
أسال عنها نزار ..والبحر
أغمز القمر في المحاق
إن كان معها على خطوط الطول
في الجانب الأبعد
في الخيط الأسعد
يقرأ عينيها
والشفاه
.................
يلتوي حبل العتمة الأعتى
على عنق الكلام
والسمع وطول الإندثار
وحجاب السحر
فلا أحس أني أرشف
الكلام.. بالحرف منها
ولا تريني جداول البوح
ولا تغمرني بفيح الجنون
قد أروى لها حكاية اللصوص
وغار السواقي
وجرار الزيت
.........
أهمس لك تزلفا
أنزلك عروش الملوك
فتأبى إلا الجهاله ياليل
تصر على بلع الرساله
تغمر الأسمى قسوة وفظاظه
لا تعيرني سمعا
لا تعدني زورا
ولا صدقا
ثم أكفر بك وبكل الأصوات المرتده
التي أجترها كل ليلة
...............
فيك بحثت عن عودي
فيك مزماري تأوه وانتحر
على مشارف صبحك جاءت إغماءة السكون
حجبت عني نزول الصبيه
حوضي وشلال الهمس
وحيرة الأيدي
وانتظار الرحلة الموعودة
حيث لا رفيق
إلاّ جبهتك
وطول لسانك
وحرمان القيام
وإسعاد النجوم
بالحر والاحتماء بالطرقات
دون فجرك
ودون أن أكون بينها
مستسلما
هناك
تعليق