فرار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    فرار

    تزحزحت الطفلة الجميلة عن التلفاز..لما اطمأنت على انشغال أبيها بتقويم قضبان الحديد بورشته..انسلت إلى السطح..
    و على ضوء أشعة القمر الفضية سارت تتلوى متبخترة متمثلة حركات عارضات الأزياء..كانت منتشية بصيحات الإعجاب الآتية من أعماقها..
    حين أحست بأنفاس أبيها.، توقف نبضها..و تساقطت أنفاسها و هي تهوي مسرعة للاختباء و راء القضبان..!!
    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحيم التدلاوي; الساعة 10-09-2012, 10:30.
  • بيان محمد خير الدرع
    أديب وكاتب
    • 01-03-2010
    • 851

    #2
    أخي المبدع عبد الرحيم
    المهم إنها عاشت تلك اللحيظات .. أطلقت حلمها من محجره .. و إنتعشت روحها
    لا يهم بعدها قضبان الحديد !
    جميلة .. جميلة
    مودتي
    التعديل الأخير تم بواسطة بيان محمد خير الدرع; الساعة 10-09-2012, 15:00.

    تعليق

    • عبدالرحيم التدلاوي
      أديب وكاتب
      • 18-09-2010
      • 8473

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة
      أخي المبدع عبد الرحيم
      المهم إنها عاشت تلك اللحيظات .. أطلقت حلمها من محجره .. و إنتعشت روحها
      جميلة .. جميلة
      مودتي
      لا يهم بعدها قضبان الحديد ..
      المبدعة الراقية، بيان محمد خير الدرع
      اشكرك على تفاعلك الحصيف.
      نعم، انها استطاعت ان تحقق حلما راودها ..تكفيها المحاولة لاحقاق الاشباع.
      بوركت
      حزمة شكر و تقدير.
      مودتي

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        كان حلما مشروعا
        لكنه ظل غير معلن
        ليوأد
        و يكون الانكسار
        القبضان حديدية كما القبضة سيدي
        و هكذا تقتل أحلام اليمام !

        جميلة عبد الرحيم
        كل يوم تزداد جمالا .. لا تتوقف !

        محبتي
        التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 10-09-2012, 12:18.
        sigpic

        تعليق

        • موسى مليح
          أديب وكاتب
          • 15-05-2012
          • 408

          #5
          في السطوح نكون أقرب إلى عالم المثل ،فنتحرر من جاذبية الطقوس والعادات وننسلخ عن الدورة العادية للأرض ..
          هذا ما عاشته الطفلة ..وقد تظن أنها قرب الصحن أو الهوائي ستنقل حركاتها إلى كافة شاشات المعمور ..لكن الأب وسلطته أعاد الطفلة إلى الإلتزام بالدوران العادي للأرض .
          تحية وتقدير
          التعديل الأخير تم بواسطة موسى مليح; الساعة 10-09-2012, 15:46.
          ستموت إن كتبت،
          وستموت إن لم تكتب ...
          فاكتب ومت .....

          تعليق

          • عبدالرحيم التدلاوي
            أديب وكاتب
            • 18-09-2010
            • 8473

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
            كان حلما مشروعا
            لكنه ظل غير معلن
            ليوأد
            و يكون الانكسار
            القبضان حديدية كما القبضة سيدي
            و هكذا تقتل أحلام اليمام !

            جميلة عبد الرحيم
            كل يوم تزداد جمالا .. لا تتوقف !

            محبتي
            استاذي الراقي، ربيع عقب الباب
            اشكرك على تعليقك القيم.
            في بلداننا التقاليد اثقل من الصخر و لا تريد التغيير و لا تقبل به..انها تتثقل على الانفس الراغبة بانسام الحرية فتخنقها..
            لذا ترى عجلتنا تدور في فراغ..
            بوركت
            مودتي

            تعليق

            • عبدالرحيم التدلاوي
              أديب وكاتب
              • 18-09-2010
              • 8473

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة موسى مليح مشاهدة المشاركة
              في السطوح نكون أقرب إلى عالم المثل ،فنتحرر من جاذبية الطقوس والعادات وننسلخ عن الدورة العادية للأرض ..
              هذا ما عاشته الطفلة ..وقد تظن أنها قرب الصحن أو الهوائي ستنقل حركاتها إلى كافة شاشات المعمور ..لكن الأب وسلطته أعاد الطفلة إلى الإلتزام بالدوران العادي للأرض .
              تحية وتقدير
              اخي البهي، موسى مليح
              اشكرك على قراءتك العميقة.
              باستمرار نقوم بقص اجنحة الحلم خوفا من التغيير بذرائع متنوعة و متكررة. التقاليد و العادات و الدين..
              ها ان الفتاة تعاد الى القفص لان القوة الى جانب الذكر_الاب.
              بوركت
              مودتي

              تعليق

              • ريما ريماوي
                عضو الملتقى
                • 07-05-2011
                • 8501

                #8
                لماذا السطح يتيح للأطفال إظهار مواهبهم الخفية
                وهواياتهم كالرقص وعرض الازياء والغناء
                عندما يكونون بطور النمو...

                ثم لا بد أن يعودوا إلى الواقع ضمن ميكانيكيات
                التربية الصارمة من قبل والديهم.

                النص جميل، شكرا لك،

                تحيتي وتقديري.


                أنين ناي
                يبث الحنين لأصله
                غصن مورّق صغير.

                تعليق

                • محمد ابوحفص السماحي
                  نائب رئيس ملتقى الترجمة
                  • 27-12-2008
                  • 1678

                  #9
                  ما اقسى ان تكون الاحلام خلف القضبان .. و ان كانت تستطيع ان تخترقها في الخيال
                  تحياتي السي عبد الرحيم..و حفظك الله..اجد المتعة في القراءة لك..و ان كنت احيانا لا استطيع التحليق في مستواك
                  [gdwl]من فيضكم هذا القصيد أنا
                  قلم وانتم كاتب الشعــــــــر[/gdwl]

                  تعليق

                  • عبدالرحيم التدلاوي
                    أديب وكاتب
                    • 18-09-2010
                    • 8473

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                    لماذا السطح يتيح للأطفال إظهار مواهبهم الخفية
                    وهواياتهم كالرقص وعرض الازياء والغناء
                    عندما يكونون بطور النمو...

                    ثم لا بد أن يعودوا إلى الواقع ضمن ميكانيكيات
                    التربية الصارمة من قبل والديهم.

                    النص جميل، شكرا لك،

                    تحيتي وتقديري.
                    أختي البهية، ريماشك
                    را لك على تفاعلك الخصب ورؤيتك الثاقبة.
                    تقديري والمودة

                    تعليق

                    • عبدالرحيم التدلاوي
                      أديب وكاتب
                      • 18-09-2010
                      • 8473

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابوحفص السماحي مشاهدة المشاركة
                      ما اقسى ان تكون الاحلام خلف القضبان .. و ان كانت تستطيع ان تخترقها في الخيال
                      تحياتي السي عبد الرحيم..و حفظك الله..اجد المتعة في القراءة لك..و ان كنت احيانا لا استطيع التحليق في مستواك
                      أخي الراقي، سيدي محمد
                      شكرا لك على تعليقك الدافئ، ممتن لك طيب الإشادة.
                      عذرا منك، لست أفضل منك، هذا من تواضعك الرفيع.
                      بوركت.
                      تقديري والمودة.

                      تعليق

                      • الطاهر التاي
                        أديب وكاتب
                        • 16-06-2012
                        • 348

                        #12
                        إبداع بحق : يحلق بنا إلى سطح حافل بالأسئلة عبر طفلة لها أسرارها !؟

                        تعليق

                        يعمل...
                        X