[poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/11.gif" border="double,8,chocolate" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يامالِكَ القلبِ إن القـلـبَ ما ابْـتردا = آوى إلـيْـكَ على شَـوقٍ وقـد بَعُـدَا
يامِالِكَ القلبِ هَـلْ في القلبِ مُـتَّسَعٌ = أمْ أنَّ قـلبي بِنَـوْحٍ قـد قـضَى كَمَدَا
(يامالكَ القلبِ) هَـلْ تَـكْفِـيكَ أُغْنيةً = يشْـدو بها القـلبُ غَـياً كانَ أوْ رَشَدَا
قـلْـبي يُحَادثُني عَنْ حُـبِّـنا زمنا = فَهَلْ نُعِـيدُ الهَـوَى بِكْـراً كَـما وُعِدَا
أُعِـيذُ قَـلْـبيَ من إخْـلافِ مَوْعِدهِ = إنَّ الـوفاءَ سِـياجُ الحُـبِّ مُـذْ وُجِدَا
أجَّـجْـتَ نارَ الهَوَى بالقـلب ياأملي = إنْ جازَ منكَ انْـصِرافٌ فالفؤادُ فِـدَا
وكـيف لا يَـفْـتدي خِـلاً تعَشَّـقَهُ = ما باعَ قلبي الهـوى يوما وما قَصَـدَا
لاأنْسِِيَنَّ وَ إنْ عَـمَّـرْتُ ياعُـمُري = عَـهْدا رَعَيْـنَاهُ غَضا شَاِئـقا غَـرِدَا
سِحْرُالعُيونِ و لفْظُ الحُبِّ في خَـلَدي = على الزمـانِ جـديدُ العهدِ مُذْ ولِـدَا
قـلبي تَـعَـلَّـقَكُمْ صَباً يُنادِمُـكُـمْ = صِرْفَ الكُؤوسِ و قَدْ لذَّتْ فما ابْتَـعَدَا
ياما أُحَـيْلى الهوى والوصلُ عَافِـيةٌ = قـدْ شَاقـني لَـثْـمُهُ يوما وقَـدْ خلُدَا
بالذكـرياتِ مُـنىً قد عشتُ أحملُها = فهل سرابُ المُـنَى قد شاقَها فَـغَـدَا
لا لَسْتُ أَسْلُو الهوى –حُبِّي- فأذُكُرُهُ = قَـدْ قَامَ بالقَـلْـبِ لَمْ يَبْرَحْ وما اتَّـأدَ
يا أعْـذَبَ النَّـاسِ دَلاً في تَـفَوُّهِـهِ = ما زَالَ بالأُذْنِ شَـوقُ السَمْعِ أن تَـرِدَا
يا أعْـذَبَ النَّاسِ هَمْساً في لواحِظِهِ = سِحْرٌ فهاروتُ يرثي اليـومَ ما وَجَـدَا
لا تَـبْـخَلَنْ فالهَوَىَ قَدْ صَامَ أَشْهُرَهُ = فَأْذَنْ بِفِـطْـرٍ حبيبي فالحَـياةُُ صَـدَا
ماذا أقـولُ وقـلبي كُـلُّـه حُـرَقٌ = قَدْ يَعْشِقُ الصَّبُّ يوما فالضلال هُـدَى
صَـبٌ يُـعَاوِدُهُ حُبٌ عَلَى كِـبَـرٍ = ما أعْجَبَ الحبَّ غَضاّ والكِـيانُ رَدَىَ
أغارُ مِـنكَ علَـيكَ النورَ إنْ طَلّعَتْ = عَينٌ على الرَّوضِ أَزْهَرَ يَابِـسٌ جَمَدَا
فارْحَـمْ فُؤادا هَـفَا بالشَّوْقِ مُشْتَمِلاً = مـا قـد غَوى عُمْرَهُ بالحبَّ قد رَشَدَا[/poem]
يامالِكَ القلبِ إن القـلـبَ ما ابْـتردا = آوى إلـيْـكَ على شَـوقٍ وقـد بَعُـدَا
يامِالِكَ القلبِ هَـلْ في القلبِ مُـتَّسَعٌ = أمْ أنَّ قـلبي بِنَـوْحٍ قـد قـضَى كَمَدَا
(يامالكَ القلبِ) هَـلْ تَـكْفِـيكَ أُغْنيةً = يشْـدو بها القـلبُ غَـياً كانَ أوْ رَشَدَا
قـلْـبي يُحَادثُني عَنْ حُـبِّـنا زمنا = فَهَلْ نُعِـيدُ الهَـوَى بِكْـراً كَـما وُعِدَا
أُعِـيذُ قَـلْـبيَ من إخْـلافِ مَوْعِدهِ = إنَّ الـوفاءَ سِـياجُ الحُـبِّ مُـذْ وُجِدَا
أجَّـجْـتَ نارَ الهَوَى بالقـلب ياأملي = إنْ جازَ منكَ انْـصِرافٌ فالفؤادُ فِـدَا
وكـيف لا يَـفْـتدي خِـلاً تعَشَّـقَهُ = ما باعَ قلبي الهـوى يوما وما قَصَـدَا
لاأنْسِِيَنَّ وَ إنْ عَـمَّـرْتُ ياعُـمُري = عَـهْدا رَعَيْـنَاهُ غَضا شَاِئـقا غَـرِدَا
سِحْرُالعُيونِ و لفْظُ الحُبِّ في خَـلَدي = على الزمـانِ جـديدُ العهدِ مُذْ ولِـدَا
قـلبي تَـعَـلَّـقَكُمْ صَباً يُنادِمُـكُـمْ = صِرْفَ الكُؤوسِ و قَدْ لذَّتْ فما ابْتَـعَدَا
ياما أُحَـيْلى الهوى والوصلُ عَافِـيةٌ = قـدْ شَاقـني لَـثْـمُهُ يوما وقَـدْ خلُدَا
بالذكـرياتِ مُـنىً قد عشتُ أحملُها = فهل سرابُ المُـنَى قد شاقَها فَـغَـدَا
لا لَسْتُ أَسْلُو الهوى –حُبِّي- فأذُكُرُهُ = قَـدْ قَامَ بالقَـلْـبِ لَمْ يَبْرَحْ وما اتَّـأدَ
يا أعْـذَبَ النَّـاسِ دَلاً في تَـفَوُّهِـهِ = ما زَالَ بالأُذْنِ شَـوقُ السَمْعِ أن تَـرِدَا
يا أعْـذَبَ النَّاسِ هَمْساً في لواحِظِهِ = سِحْرٌ فهاروتُ يرثي اليـومَ ما وَجَـدَا
لا تَـبْـخَلَنْ فالهَوَىَ قَدْ صَامَ أَشْهُرَهُ = فَأْذَنْ بِفِـطْـرٍ حبيبي فالحَـياةُُ صَـدَا
ماذا أقـولُ وقـلبي كُـلُّـه حُـرَقٌ = قَدْ يَعْشِقُ الصَّبُّ يوما فالضلال هُـدَى
صَـبٌ يُـعَاوِدُهُ حُبٌ عَلَى كِـبَـرٍ = ما أعْجَبَ الحبَّ غَضاّ والكِـيانُ رَدَىَ
أغارُ مِـنكَ علَـيكَ النورَ إنْ طَلّعَتْ = عَينٌ على الرَّوضِ أَزْهَرَ يَابِـسٌ جَمَدَا
فارْحَـمْ فُؤادا هَـفَا بالشَّوْقِ مُشْتَمِلاً = مـا قـد غَوى عُمْرَهُ بالحبَّ قد رَشَدَا[/poem]
تعليق