شكرا لك المساهمين على هذا الانفتاح ويسعدني ان اعرض رأي وهو مشروع مقدمة لكاتب يمكن ان يظهر للنور مع مودتي
مقدمة الكتاب
و النصوص كالبشر ، هكذا اعتقد لانها في المحصلة انتاج بشري، كحليب الجمل ،البقر، الماعز، الغنم ، فنكهته تعتمد على الانواع التي تناولها الحيوان ،مثلما يعتمد جودة العسل على جودة الازهار التي امتصها النحل.
ثمة نصوص سردية تحقق شروط السرد من حبكة وشخصيات ولغة الا انك لا تحس بها ،تجدها جافة ، ثقلية ،عصية على الهضم .
ونصوص تشعر فيها غرور كاتبها واستعراض عضلاته من قوة اللغة ومتانة الجمل ولكن لا روح فيها ، جامدة
اقول عنها نصوص للقراءة والتي استخدم عليها مصطلح شخصي
نصوص (لا تعجبني).
وثمة نصوص متمردة عن القواعد ولكنك تجدها محببة الى قلبك وفيها من الروح ما يشفع لها خلل وتفاوت ..
وثمة نصوص لا تشبع منها ، تتمنى ان لا تنتهي، وان انتهت تبقى معك في حلك وترحالك..
اقول عنها نصوص للكتابة والتي استخدم عليها مصطلح شخصي
نصوص (تعجبني) .
وخطورة تحليل النصوص، هو التأويل للامساك بمفتاح للدخول الى المعنى الداخلي للنص ، وهذا برأي جوهر الحرب الباردة بين المبدع والناقد
وتنتهي تلك الحرب الى صراع مميت جنوني في حال تمسك كل طرف بحججه ..
ولان المبدع أمل القراء وبطلها الذي يظهر احلامها كان الانحياز اليه ويبدو هذا ما جعل النقاد في تناقص امام الابداع فكان المبدع كالفارس تحمل عبأ اخر هو مساندة زملائه الذين يشاطرونه الالم والفرح والامل
في حوار مثير يسأل بلينيو ميندوزا كاتب مئة عام من العزلة
ميندوزا:من كان بالنسبة لك أفضل قارئ للكتاب؟
ماركيز : صديقة سوفياتية لي تعرفت على امرأة طاعنةفي السن كانت تكتب بيدها الكتاب بكامله، الامر الذي لابد أنها ثابرت عليه حتى النهاية .سألتها صديقتي لماذا تفعل هذا وقد اجابت المرأة "لانني أود أن أعرف من هو المجنون فعلا : المؤلف أم أنا.واظن أن الطريقة الوحيدة لمعرفة ذلك هو كتابة الكتاب مرة اخرى.*
مقدمة الكتاب
و النصوص كالبشر ، هكذا اعتقد لانها في المحصلة انتاج بشري، كحليب الجمل ،البقر، الماعز، الغنم ، فنكهته تعتمد على الانواع التي تناولها الحيوان ،مثلما يعتمد جودة العسل على جودة الازهار التي امتصها النحل.
ثمة نصوص سردية تحقق شروط السرد من حبكة وشخصيات ولغة الا انك لا تحس بها ،تجدها جافة ، ثقلية ،عصية على الهضم .
ونصوص تشعر فيها غرور كاتبها واستعراض عضلاته من قوة اللغة ومتانة الجمل ولكن لا روح فيها ، جامدة
اقول عنها نصوص للقراءة والتي استخدم عليها مصطلح شخصي
نصوص (لا تعجبني).
وثمة نصوص متمردة عن القواعد ولكنك تجدها محببة الى قلبك وفيها من الروح ما يشفع لها خلل وتفاوت ..
وثمة نصوص لا تشبع منها ، تتمنى ان لا تنتهي، وان انتهت تبقى معك في حلك وترحالك..
اقول عنها نصوص للكتابة والتي استخدم عليها مصطلح شخصي
نصوص (تعجبني) .
وخطورة تحليل النصوص، هو التأويل للامساك بمفتاح للدخول الى المعنى الداخلي للنص ، وهذا برأي جوهر الحرب الباردة بين المبدع والناقد
وتنتهي تلك الحرب الى صراع مميت جنوني في حال تمسك كل طرف بحججه ..
ولان المبدع أمل القراء وبطلها الذي يظهر احلامها كان الانحياز اليه ويبدو هذا ما جعل النقاد في تناقص امام الابداع فكان المبدع كالفارس تحمل عبأ اخر هو مساندة زملائه الذين يشاطرونه الالم والفرح والامل
في حوار مثير يسأل بلينيو ميندوزا كاتب مئة عام من العزلة
ميندوزا:من كان بالنسبة لك أفضل قارئ للكتاب؟
ماركيز : صديقة سوفياتية لي تعرفت على امرأة طاعنةفي السن كانت تكتب بيدها الكتاب بكامله، الامر الذي لابد أنها ثابرت عليه حتى النهاية .سألتها صديقتي لماذا تفعل هذا وقد اجابت المرأة "لانني أود أن أعرف من هو المجنون فعلا : المؤلف أم أنا.واظن أن الطريقة الوحيدة لمعرفة ذلك هو كتابة الكتاب مرة اخرى.*
تعليق