وأتساءَلُ ما هذا الغلاءُ ؟!
ويقولونَ كلُّنا في الهَمِّ سواءُ
تلعبُ بنا أقدارُنا
وما شاءَتْ الأهواءُ
فأقولُ عذرًا .. سَفسَطةٌ هذا الكلامُ
بل اسْتَشْرَى الفسادُ والنّاسُ أيقاظٌ نِيامُ
وضاعَ العَدْلُ والإنصافُ
فالقويّ يأكلُ الضّعيفَ
هكذا يكونُ لهُ البقاءُ
هي شريعةُ الغابِ أقرَّها الدّهاءُ
فُقِئَتْ العيونُ وصُمَّتْ الأسماعُ
رحمَ اللهُ زمانًا سادَ فيه الكِرامُ
سأقولُ لِنَفسي تَعزيةً : ليس كلُّ ما خَفِيَ يُذاعُ
وكفاكَ يا قلبي حسرةً
وكفاكَ يا رأسي صداعُ
لبنى
تعليق