السلام والإرهاب
في تلك الظروف الشديده
وفي تلك المواقف العديده
نرى القوة والثبات
أو الهوان والممات
ببساط سندباد
طرنا إلى تلك البلاد

فوجدنا أرضا قد أكتست بالأعشاب الخضراء

وتجملت
وتحللت
بالورود الحمراء
فالبلابل من حسنها تشدو بأعذب وأجمل الألحان
فيطير في خيالها العاشق الولهان
لتمتزج لنا
لغة الجمال
وعبقرية الخيال
فهناك الأمن والأمان
والطير تغني للسلام
وبآلة الزمن

رحلنا إلى بلاد المصائب والمحن

فلقد
رأينا الظلم والعدوان شعارا وأساس
والناس مابين ذلك في إجماع وقياس
فلم نجد الإنسان كالإنسان
بل وجدنا مكتوبا في الحجر المنقوش
إنه صار أجرم من الوحوش
فلا تجد للرحمة عنده أي مكان
وهو يطلق للسانه العنان
للتدمير والتخريب
لا للبناء و التقريب
وفي نفس الزمان
تركنا ذلك المكان
تعليق