تويت
خرائط عربية
إلهام إبراهيم ابوخضير
تتعثرشظايا الهزيمة
في مرايا القهر
والدمع
لا يكتفي بظمأ الطريق
يجر أذيال الحياة
في وجوه الموت
الباحث عن الفرائس
أتعثر على درجات الهدوء
في سلم العتم
فيتكسر مني السكون
على بلاط الخذلان
في الأرصفة العربية
نصمت
نهرب
إلى عفن الوجود
نصنع من الهزيمة
مزيداً من الخيانة
الصمت والهدوء
وجهان لعملة الموت
تصفع الذاكرة وتهرب
الى أغنية الريح
يتلون الغياب
كلون طعم الناي
في موعد القهر
وفي أزقة الذاكرة
يتوقف الوقت
يكتب لي الحرف الأخير
على جدار المرور
نحو سطر النهاية
ينفي الحاضر
يجيد الفعل الماضي في اللغة
والشوق يقف على خاصرة الوج
فلا يضيره السقوط
في ضمير الغائب
يفيض جنون الشوق
نحو الجهات الاربع
وحلم اقتراب الشمال من الدفء
يثير في الصحراء
أغنية المسافات
فتلقي في بئر الذكريات
بعضا من الغفلة
يتراقص كملك الأمنيات
في شباك الموت
فتتقد على جيبن المساء الأحلام
تخترق ضياء النهار
الشوق وهمٌ
يغتال وجود الأعياد في دفتري
وحين اعتاده
يغتالني الوقت
تهتريء خطواتي على شارع الظمأ
يكتفي برسمي في دفتر مذكراته
وإذا ما أرادني الموت
فسوف يجدني
يجردني من قبو الاختفاء
في دهاليز الورق المكتوب
يسكب الحبر على آثار النور
المتسلل الى العمق
فاتعثر من جديد
وينفي وجودي
تعليق