جراحي في دمشق ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الشاعر إبراهيم بشوات
    عضو أساسي
    • 11-05-2012
    • 592

    شعر عمودي جراحي في دمشق ...

    جِرَاحِي فِي دِمَشْقَ

    جِرَاحِي فِي دِمَشْقَ هُنَا شُرُودِي
    فَكَيْفَ أُعِيدُ لَوْنًا فِي وُرُودِي ؟

    دِمَشْقُ وَكُلُّ نَبْضٍ فِي فُؤَادِي
    تَنَاسَى فَرْحَةَ الْعِيدِ السَّعِيدِ

    أَتَيْتُكِ أَغْرِسُ الْكَلِمَاتِ ثَكْلَى
    أَعِيدِي الرُّوحَ فِي حَرْفِي أَعِيدِي

    أَثِيرِي غَيْمَةَ الآهَاتِ حَوْلِي
    وَصُبِّي الشَّوْقَ نَارًا فِي وَرِيدِي

    سَنَبْكٍي كُلَّمَا أَشْجَاكِ جُرْحٌ
    أَرَدْتِ دُمُوعَنَا أَمْ لَمْ تُرِيدِي

    إِذَا لَمْ تَرْسُمِ الْعَبَرَاتُ حُلْمًا
    سَتَكْفِينَا مُصَافَحَةُ الْخُلُودِ

    عَلَى سَيْفٍ دِمَشْقِيٍّ كَسِيرٍ
    دُمُوعُ صِغَارِنَا وَدَمُ الشَّهِيدِ

    إِذَا مَا صَوْتُنَا لَمْ تَسْمَعُوهُ
    سَيَرْقَى عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ الْمَجِيدِ

    دِمَشْقُ أَيَا حِكَايَةَ كُلِّ حُبٍّ
    يَلُفُّ الرُّوحَ بِالأَمَلِ الشَّرِيدِ

    وَيَحْيَا بَيْنَ أَشْجَانِ الثَّكَالَى
    كَمَا تَحْيَا ابْتَسَامَاتُ الْوَلِيدِ

    حُرُوفِي رَصَّعَتْ سَيْفًا غَضُوبًا
    يُعَانِقُ كَفَّ فَارِسِهِ الْعَنِيدِ

    يُصَافِحُ مَا تَبَقَّى مِنْ شُمُوخٍ
    لِمُعْتَصِمٍ وَهَارُونَ الرَّشِيدِ

    أَزِيحُوا غُمَّةَ الأَحْقَادِ عَنْكُمْ
    مَعَ الأَحْقَادِ مَا طَعْمُ الْوُجُودِ ؟

    دِمَشْقُ وَقَدْ رَفَعْتُ الصَّوْتَ شَدْوًا
    أَيَسْمَعُ قَلْبُكِ الْغَالِي نَشِيدِي

    أَيَا رَبَّ الْعِبَادِ وَأَنْتَ أَعْلَى
    صَبَرْنَا وَالْتَجَأْنَا لِلصُّمُودِ

    وَمَازَالَتْ وُعُودُ النَّاسِ تَتْرَى
    مَتَى الأَوْطَانُ تَحْيَا بِالْوُعُودِ !؟

    بِرَحْمَتِكَ ارْفَعِ النَّكَبَاتِ عَنَّا
    وَطَهِّرْ تُرْبَةَ الْوَطَنِ الشَّهِيدِ

    الشاعر إبراهيم بشوات
    فيفري 2012
  • هيثم ملحم
    نائب رئيس ملتقى الديوان
    • 20-06-2010
    • 1589

    #2
    الحبيب الغالي
    شاعر الوطن والمحبة والوفاء
    أشكرك من أعماق القلب لهذه اللفتة الكريمة
    اتجاه دمشق الحب والجمال
    دمشق التاريخ والحضارة
    دمشق الحزينة والمجروحة اليوم أبكت كل حر أبي
    وسمع الله دعاءك شاعرنا الكبير

    أَيَا رَبَّ الْعِبَادِ وَأَنْتَ أَعْلَى
    صَبَرْنَا وَالْتَجَأْنَا لِلصُّمُودِ

    وَمَازَالَتْ وُعُودُ النَّاسِ تَتْرَى
    مَتَى الأَوْطَانُ تَحْيَا بِالْوُعُودِ !؟

    بِرَحْمَتِكَ ارْفَعِ النَّكَبَاتِ عَنَّا
    وَطَهِّرْ تُرْبَةَ الْوَطَنِ الشَّهِيدِ

    أعلقها لك على جدار القلب ولك حبي وتقديري
    sigpic
    أنت فؤادي يا دمشق


    هيثم ملحم

    تعليق

    • خالد سرحان الفهد
      شاعر وأديب
      • 23-06-2010
      • 2869

      #3
      دمت .. الشاعر ابراهيم بشوات
      قصيدة تدمي الفواد
      شكرا لك
      https://www.facebook.com/profile.php?id=100010660022520

      تعليق

      • عبير هلال
        أميرة الرومانسية
        • 23-06-2007
        • 6758

        #4
        كنتُ هنا في موعد مع الحزن


        وكلي آمل أن تختفي هذه الجراح


        ويعود لدمشق مجدها



        لك أرق تحياتي وتقديري الكبير
        sigpic

        تعليق

        • وفاء الدوسري
          عضو الملتقى
          • 04-09-2008
          • 6136

          #5
          من ذاكرة مدينة الشمس
          أشرق القصيد
          وكنت الجميل الرائع حتى
          آخر حدود الأبجدية
          دمت والشام بخير
          كل التقدير،،،

          تعليق

          • ظميان غدير
            مـُستقيل !!
            • 01-12-2007
            • 5369

            #6
            قصيدة رائعة وجميلة شاعرنا ابراهيم بشوات

            صادقة الحس بها اثر من جراح الاهل في سوريا

            وستكون الثورة السورية سيدة ثورات الربيع العربي للتاريخ فقط
            فهي الاكثر صمودا والاكثر تضحية
            نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
            قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
            إني أنادي أخي في إسمكم شبه
            ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

            صالح طه .....ظميان غدير

            تعليق

            • أحمد بن غدير
              أديب وكاتب
              • 08-12-2009
              • 489

              #7
              أخي رِفقاً فَقَد ألهبتَ وجداً
              يُسيلُ الدمعَ من صُلبِ الحديدِ

              الشاعر القدير الأستاذ إبراهيم بشوات المحترم
              أشهدُ بأنَّ العروبة الحقّة تسكنُ في قلبك، وتسري في كلِّ شرايينك، فمن ذا الذي يشاهدُ كلَّ هذا القتلَ والدَّمارَ في أبناءِ جنسه ولا يثور ويحزن؟؟ فكيفَ إذا كان هذا الشعبُ عربيّاً أصيلاً، ذنبهُ أنّه يطالبُ بحريّته، فتكالبت عليهِ أيدي الشرَّ والظلم والطغيان.
              اللهمَ عجّل بزوالِ طاغية الشام عن أهل الشام، وأعد إلى هذا الشعب العريق أمنه وأمانه يا ربَّ العالمين.
              أشكرك أخي الحبيب على ما أفضتَ به علينا من شعرٍ تستحقُّ عليه وِقفة احترامٍ وتقدير.

              تعليق

              • زياد بنجر
                مستشار أدبي
                شاعر
                • 07-04-2008
                • 3671

                #8
                شاعر الرّائع " إبراهيم بشوات "
                قصيدة تغمر القلب لوعة و روعة
                عجّل الله بزوال الطّاغية و دحر شرّه و عصبته
                رائعة تعلّق قمراً في سماء الشعر
                دمت مبدعاً كبيرا
                لا إلهَ إلاَّ الله

                تعليق

                • مباركة بشير أحمد
                  أديبة وكاتبة
                  • 17-03-2011
                  • 2034

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الشاعر إبراهيم بشوات مشاهدة المشاركة
                  جِرَاحِي فِي دِمَشْقَ

                  جِرَاحِي فِي دِمَشْقَ هُنَا شُرُودِي
                  فَكَيْفَ أُعِيدُ لَوْنًا فِي وُرُودِي ؟

                  دِمَشْقُ وَكُلُّ نَبْضٍ فِي فُؤَادِي
                  تَنَاسَى فَرْحَةَ الْعِيدِ السَّعِيدِ

                  أَتَيْتُكِ أَغْرِسُ الْكَلِمَاتِ ثَكْلَى
                  أَعِيدِي الرُّوحَ فِي حَرْفِي أَعِيدِي

                  أَثِيرِي غَيْمَةَ الآهَاتِ حَوْلِي
                  وَصُبِّي الشَّوْقَ نَارًا فِي وَرِيدِي

                  سَنَبْكٍي كُلَّمَا أَشْجَاكِ جُرْحٌ
                  أَرَدْتِ دُمُوعَنَا أَمْ لَمْ تُرِيدِي

                  إِذَا لَمْ تَرْسُمِ الْعَبَرَاتُ حُلْمًا
                  سَتَكْفِينَا مُصَافَحَةُ الْخُلُودِ

                  عَلَى سَيْفٍ دِمَشْقِيٍّ كَسِيرٍ
                  دُمُوعُ صِغَارِنَا وَدَمُ الشَّهِيدِ

                  إِذَا مَا صَوْتُنَا لَمْ تَسْمَعُوهُ
                  سَيَرْقَى عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ الْمَجِيدِ

                  دِمَشْقُ أَيَا حِكَايَةَ كُلِّ حُبٍّ
                  يَلُفُّ الرُّوحَ بِالأَمَلِ الشَّرِيدِ

                  وَيَحْيَا بَيْنَ أَشْجَانِ الثَّكَالَى
                  كَمَا تَحْيَا ابْتَسَامَاتُ الْوَلِيدِ

                  حُرُوفِي رَصَّعَتْ سَيْفًا غَضُوبًا
                  يُعَانِقُ كَفَّ فَارِسِهِ الْعَنِيدِ

                  يُصَافِحُ مَا تَبَقَّى مِنْ شُمُوخٍ
                  لِمُعْتَصِمٍ وَهَارُونَ الرَّشِيدِ

                  أَزِيحُوا غُمَّةَ الأَحْقَادِ عَنْكُمْ
                  مَعَ الأَحْقَادِ مَا طَعْمُ الْوُجُودِ ؟

                  دِمَشْقُ وَقَدْ رَفَعْتُ الصَّوْتَ شَدْوًا
                  أَيَسْمَعُ قَلْبُكِ الْغَالِي نَشِيدِي

                  أَيَا رَبَّ الْعِبَادِ وَأَنْتَ أَعْلَى
                  صَبَرْنَا وَالْتَجَأْنَا لِلصُّمُودِ

                  وَمَازَالَتْ وُعُودُ النَّاسِ تَتْرَى
                  مَتَى الأَوْطَانُ تَحْيَا بِالْوُعُودِ !؟

                  بِرَحْمَتِكَ ارْفَعِ النَّكَبَاتِ عَنَّا
                  وَطَهِّرْ تُرْبَةَ الْوَطَنِ الشَّهِيدِ

                  الشاعر إبراهيم بشوات
                  فيفري 2012
                  خانتني الكلمات ياابن الكرام وطارت كما الحمائم في فضاءات العدم .
                  قصيدة من نبع الجمال الصافي ،تستحق الثناء .
                  سلم النبض والأنامل .
                  ولك الشكر والتقدير أيها الشاعر القدير / إبراهيم بشوات.

                  تعليق

                  • مجيد حسيسي
                    شاعر الأرض والحبّ والجمال
                    • 25-01-2008
                    • 356

                    #10
                    أكثر من رائع.
                    تقبّل مروري واحترامي.

                    تعليق

                    • منيره الفهري
                      مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                      • 21-12-2010
                      • 9870

                      #11
                      أيها الشاعر العربي الكبير
                      ابراهيم بشوات

                      يا من سكنت أوجاع العروبة فيك
                      سلمتَ و سلم نبضك جياشا راق
                      شكراااااااااا لحرفك الصادق و لهذا الوفاء و الشجن

                      استمتعت جداااا بقصيدتك الأكثر من رائعة رغم الوجع

                      يا رب خلص سوريا من محنها و كل العرب
                      ياااااااااااا رب

                      تقديري و احترامي الفائق أخي ابراهيم

                      تعليق

                      • محمد ابوحفص السماحي
                        نائب رئيس ملتقى الترجمة
                        • 27-12-2008
                        • 1678

                        #12
                        الشاعر القدير ابراهيم بشوات
                        أبدعت على بحر الوافر.
                        تحياتي و تقديري و إعجابي على الدوام
                        [gdwl]من فيضكم هذا القصيد أنا
                        قلم وانتم كاتب الشعــــــــر[/gdwl]

                        تعليق

                        • صبحي ياسين
                          أديب وكاتب
                          • 20-03-2008
                          • 827

                          #13
                          شعر متزن وفي صميم الموضوع
                          بعيد عن اللكمات والصفعات
                          رائع قلمك المتقن ألوانه
                          ومبدعة ريشتك المميزة
                          حقا طربت للموضوعية والشاعرية المميزة
                          لك ود مميز أخي إبراهيم بشوات شاعرنا الراقي
                          sigpic

                          تعليق

                          • خالد حجار
                            أديب وكاتب
                            • 06-12-2008
                            • 99

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة الشاعر إبراهيم بشوات مشاهدة المشاركة
                            جِرَاحِي فِي دِمَشْقَ

                            جِرَاحِي فِي دِمَشْقَ هُنَا شُرُودِي
                            فَكَيْفَ أُعِيدُ لَوْنًا فِي وُرُودِي ؟

                            دِمَشْقُ وَكُلُّ نَبْضٍ فِي فُؤَادِي
                            تَنَاسَى فَرْحَةَ الْعِيدِ السَّعِيدِ

                            أَتَيْتُكِ أَغْرِسُ الْكَلِمَاتِ ثَكْلَى
                            أَعِيدِي الرُّوحَ فِي حَرْفِي أَعِيدِي

                            أَثِيرِي غَيْمَةَ الآهَاتِ حَوْلِي
                            وَصُبِّي الشَّوْقَ نَارًا فِي وَرِيدِي

                            سَنَبْكٍي كُلَّمَا أَشْجَاكِ جُرْحٌ
                            أَرَدْتِ دُمُوعَنَا أَمْ لَمْ تُرِيدِي

                            إِذَا لَمْ تَرْسُمِ الْعَبَرَاتُ حُلْمًا
                            سَتَكْفِينَا مُصَافَحَةُ الْخُلُودِ

                            عَلَى سَيْفٍ دِمَشْقِيٍّ كَسِيرٍ
                            دُمُوعُ صِغَارِنَا وَدَمُ الشَّهِيدِ

                            إِذَا مَا صَوْتُنَا لَمْ تَسْمَعُوهُ
                            سَيَرْقَى عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ الْمَجِيدِ

                            دِمَشْقُ أَيَا حِكَايَةَ كُلِّ حُبٍّ
                            يَلُفُّ الرُّوحَ بِالأَمَلِ الشَّرِيدِ

                            وَيَحْيَا بَيْنَ أَشْجَانِ الثَّكَالَى
                            كَمَا تَحْيَا ابْتَسَامَاتُ الْوَلِيدِ

                            حُرُوفِي رَصَّعَتْ سَيْفًا غَضُوبًا
                            يُعَانِقُ كَفَّ فَارِسِهِ الْعَنِيدِ

                            يُصَافِحُ مَا تَبَقَّى مِنْ شُمُوخٍ
                            لِمُعْتَصِمٍ وَهَارُونَ الرَّشِيدِ

                            أَزِيحُوا غُمَّةَ الأَحْقَادِ عَنْكُمْ
                            مَعَ الأَحْقَادِ مَا طَعْمُ الْوُجُودِ ؟

                            دِمَشْقُ وَقَدْ رَفَعْتُ الصَّوْتَ شَدْوًا
                            أَيَسْمَعُ قَلْبُكِ الْغَالِي نَشِيدِي

                            أَيَا رَبَّ الْعِبَادِ وَأَنْتَ أَعْلَى
                            صَبَرْنَا وَالْتَجَأْنَا لِلصُّمُودِ

                            وَمَازَالَتْ وُعُودُ النَّاسِ تَتْرَى
                            مَتَى الأَوْطَانُ تَحْيَا بِالْوُعُودِ !؟

                            بِرَحْمَتِكَ ارْفَعِ النَّكَبَاتِ عَنَّا
                            وَطَهِّرْ تُرْبَةَ الْوَطَنِ الشَّهِيدِ

                            الشاعر إبراهيم بشوات
                            فيفري 2012
                            الله الله
                            ما أروعك أيها الشاعر المارد
                            وكأنك صهرت الحروف فبدأت تقطر دمعا
                            للشام مكانة في القلب يا صديقي ليست اقل من القدس
                            مودتي اخي إبراهيم ولا فض فوك وبانتظار جديدك
                            خالد حجار
                            فلسطين

                            تعليق

                            • ركاد حسن خليل
                              أديب وكاتب
                              • 18-05-2008
                              • 5145

                              #15
                              نبتهل إلى الله أن يحفظ سورية وأهل سورية
                              الشاعر الرائع الأخ ابراهيم بشوات
                              طالما بقي مثل هذا النبض الذي يختلج حرفك فإن الله سوف يعز الشآم
                              شكرًا لك على صدق حسك وانتمائك
                              تحياتي لك
                              تقديري ومحبتي
                              ركاد أبو الحسن

                              تعليق

                              يعمل...
                              X