الإبتسامة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أم الدرداء
    عضو الملتقى
    • 13-09-2012
    • 13

    الإبتسامة

    الإبتسامة
    لطالما كانت رمز النقاء و صورة الصفاء
    لطالما كانت سحر الفؤاد و شعاع القلب
    لطالما كانت و كانت ......!!

    كانت الفرح و الحياة..
    الأمل و الرجاء..

    و لكن بمرور صانعهم أصبحت رمزا لليأس و الخذلان
    فهي أصبحت غشاءا واقيا لهذا الرمز
    ليخفي ما خفى
    لأن لهيبه قد يسري الدم من عيونكم
    و يحرك الآهات في قلوبكم
    فلا تنخدعوا بابتساماتي
    لأن الأصل مات و دفن
    لقد رحل مع والده
    و لن يعود إلا معه
    فاعذروني...!
    اعذروني لكذب إبتساماتي
    اعذروني لنفاق إبتساماتي
  • أبوقصي الشافعي
    رئيس ملتقى الخاطرة
    • 13-06-2011
    • 34905

    #2
    لا لن ننخدع
    فابتسامك هي عنوان الصفاء و النقاء
    ابتسمي دائما فهناك من يستحق
    تقديري



    كم روضت لوعدها الربما
    كلما شروقٌ بخدها ارتمى
    كم أحلت المساء لكحلها
    و أقمت بشامتها للبين مأتما
    كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
    و تقاسمنا سوياً ذات العمى



    https://www.facebook.com/mrmfq

    تعليق

    • أم الدرداء
      عضو الملتقى
      • 13-09-2012
      • 13

      #3
      [glow=F74FF2]الإبتسامة[/glow]
      لغة لا يستطيع الجميع سماعها
      حتى الأعمى
      تحمل عديد المعاني
      و غالبا ما تعبر عن البسمة
      ولكن عند فقدان شريكها
      تفقد رونقها
      تفقد سحرها
      يتغير ملاذها
      فتسير عمياء
      جوفاء

      شكري

      تعليق

      • شيماءعبدالله
        أديب وكاتب
        • 06-08-2010
        • 7583

        #4
        أخيتي الغالية
        صدقيني رغم الألم ورغم الحزن ومرارة ما نحن فيه نرسم الابتسامة
        وإن نضمر الحزن ولكن لابد لبصيص أمل
        ابتسمي وهناك من ينصت لها
        الفاكهة بغير أوانها جميلة ومدهشة لنحتفي بها
        هلا بك دوما غاليتي
        وبانتظار مزيدك
        كوني بالقرب
        محبتي وأكثر

        تعليق

        • أمنية نعيم
          عضو أساسي
          • 03-03-2011
          • 5791

          #5
          العزيزه أم الدرداء
          قرأت العنوان فجذبني
          فكم تعبت من كم البكاء في حروف الملتقى هنا
          ولكن يا الله ...ففي الابتسام أيضاً وجدت البكاء ؟؟؟!
          في كل احوالنا حتى أحلكها سنجد للابتسام مكان
          لو فقط أردنا ...
          غاليتي
          "و لكن بمرور صانعهم أصبحت رمزا لليأس و الخذلان
          فهي أصبحت غشاءا واقيا لهذا الرمز
          ليخفي ما خفى
          لأن لهيبه قد يسري الدم من عيونكم
          و يحرك الآهات في قلوبكم "

          هذه الفقره حيرتني ووالله ما فهمتها ...
          مرور صانعهم ؟
          أصبحت غشاءاً واقياً لهذا الرمز ؟

          لك مني كل المحبة والاحترام والتقدير لحزنك الكبير
          الذي طغى على حرفك فنزف وجعاً مرير
          جمعتك طيبه مباركه بأذن الله
          [SIGPIC][/SIGPIC]

          تعليق

          • أم الدرداء
            عضو الملتقى
            • 13-09-2012
            • 13

            #6
            أختاه شيماء عبد الله شكري و تقديري لمرورك غاليتي و كلماتك التي تحمل باقة المحبة والعزاء.
            عزيزتي لولا الأمل لما إندفع اليائسون. ستنتصر السعادة حتما على الشقاء و ستشرق الحياة بعد طول إنتظار.

            تعليق

            • أم الدرداء
              عضو الملتقى
              • 13-09-2012
              • 13

              #7
              حبيبتي أمنية آسفة غاليتي فالإبتسامة حاظرا أصبحت رمز الألم لا الفرح..
              فالحزن رفيقنا و الشقاء حبيبنا والألم صديقنا.
              و رغم هذا و ذاك يبقى الأمل و الثقة بالله جل علاه.


              أخيّتي أحيانا عندما تتذكري طيف إبتسامات, تسيل من شفتيك ضحكات بريئة, هادئة.
              للحظات تعود إلى قلبك البهجة.
              ولكن سرعان ما تكتشفي أنها مرآة محطة.... فتحبطي
              لأنك و بدون تفكير إبتساماتك خداعة.
              ماتت الإبتسامات الصادقة غاليتي لأن الجرح في عالمنا ينزف.....
              في كل الحالات لن تعود الإبتسامة أبدا......

              تعليق

              • حسين يعقوب الحمداني
                أديب وكاتب
                • 06-07-2010
                • 1884

                #8
                تيحه طيبه
                طالما كانت تلك الأبتسامه منبعثه من هذة النفس فهي تملكنا
                ويطربنا فن صوتها
                اسمحوا لنا بأن نكرر الرد بما جاد به نفسي عن الأبتسامه
                مع القتدير
                التعديل الأخير تم بواسطة حسين يعقوب الحمداني; الساعة 28-09-2012, 07:04.

                تعليق

                يعمل...
                X