تَراتِيلُ النَّار
أغاربُ
حتى آخرِ همسٍ للشَّمس
أغاربُ القلبَ
حتى نهاياتِ الموتِ
أغاربُ،
ثقيلٌ هذا الملحُ في روحي
موجعٌ هذا الشَّريان
قريباً يغدرُني
ينفجرُ ...
يصهرنُي
يبخرُني حتى صفرِ ذراتي ونبالِ صوتي
أزواجُ بين مَنْ بالسَّيفِ سيقتُلُني
ومن بالرِّمشِ سيقتُلُني
قولوا مجنوناً عني
قولوا ما شئْتُم
إنِّي أخرجُ مِن تربةِ روحي،
مِن نَفْسي، مُنسدِلاً
بين تخاريفي
هواجسي
نداءِ ملائكةِ وترانيمِ صومعتي
وسوسةِ شياطينَ وهَديِ كواكب
سنبلةٌ تَمُدُّ ذهبَها على جدارِ البيت
كلُّ جذورِ النَّبضِ فيها نارٌ تَحرِقُني
أغاربُ حتى آخرِ سَّهلٍ
في خيطِ سمائي
أنبضُ حتى آخرِ عصفورٍ موجوعٍ
في حَطبِ الطِّين
لماذا كلَّما وهبْتُ فراشةً قلبي
زجَّتني في النَّار
ووقفَتْ تبكي في تداويرِ الوقت
لماذا كلَّما نبتَت ْفي روحي وردةٌ
تسبقُني طعنةُ شوكٍ تدمي
لماذا حِينَ يكونُ همسُ الحبِّ بريئاً
تنتفضُ أعاصيرُ الكون ِعلى جسدي
تُغرقُني حتى آخرِ نفسٍ يحملني
لماذا حين أغسلُ روحي بندى الياسمين
تباغتُني عاصفةٌ حمقاءُ فتخطفُ حلمي
لماذا حين ألامسُ كلماتِ الله
وهمسَ الأنهارِ وشقشقة َالطَّير
يجرفني موجٌ غادرٌ
فأكون أسيرَ العشب وندمي
وتعودُ سنينُ العمرِ مخضبةً بالذِّكرى
تهذي عني
يحاصرني لهبٌ أزرقُ
بينَ عزفِ القلبِ ولُغتي
وأنا قد أرسلْتُ خيولي
وحمامي وغمامي؛
لِئلا أكونَ غيري
ورتلْتُ سديمَ الرُّوح لِسفري
وقتلْتُ الشَّهوة في جسدي
وقُلْتُ هناكَ خلفَ تناهيدِ الكونِ
امرأةٌ أكمل،
امرأةٌ أجمل،
مجنونةٌ مثلي،
تسقي جناتِ النِّسرين
تعرفُ تراتيلَ النَّار
خبايا الملكوتَ
الجبروتَ
سرَّ الماءِ
تُوقِدُ نورَ الياقوت
تعرفُ في لحظةِ موتي
أنَّها كانتْ في لحظةِ ميلادٍ أُمّي
َ تُوقفُ أزمنةَ الخوفِ
تغسلُ شهقة الرُّوحِ المتعبة
حينَ تنثالُ بسمتُها
تحنو عيناها الجريئة
آه، سأظلُّ أصرخُ فيك،
كم مرةٍ قتلتِني أيَّتُها البريئةُ
[flash=http://alaq-alnada.com/flash/17.swf]width=1 height=1[/flash]
أغاربُ
حتى آخرِ همسٍ للشَّمس
أغاربُ القلبَ
حتى نهاياتِ الموتِ
أغاربُ،
ثقيلٌ هذا الملحُ في روحي
موجعٌ هذا الشَّريان
قريباً يغدرُني
ينفجرُ ...
يصهرنُي
يبخرُني حتى صفرِ ذراتي ونبالِ صوتي
أزواجُ بين مَنْ بالسَّيفِ سيقتُلُني
ومن بالرِّمشِ سيقتُلُني
قولوا مجنوناً عني
قولوا ما شئْتُم
إنِّي أخرجُ مِن تربةِ روحي،
مِن نَفْسي، مُنسدِلاً
بين تخاريفي
هواجسي
نداءِ ملائكةِ وترانيمِ صومعتي
وسوسةِ شياطينَ وهَديِ كواكب
سنبلةٌ تَمُدُّ ذهبَها على جدارِ البيت
كلُّ جذورِ النَّبضِ فيها نارٌ تَحرِقُني
أغاربُ حتى آخرِ سَّهلٍ
في خيطِ سمائي
أنبضُ حتى آخرِ عصفورٍ موجوعٍ
في حَطبِ الطِّين
لماذا كلَّما وهبْتُ فراشةً قلبي
زجَّتني في النَّار
ووقفَتْ تبكي في تداويرِ الوقت
لماذا كلَّما نبتَت ْفي روحي وردةٌ
تسبقُني طعنةُ شوكٍ تدمي
لماذا حِينَ يكونُ همسُ الحبِّ بريئاً
تنتفضُ أعاصيرُ الكون ِعلى جسدي
تُغرقُني حتى آخرِ نفسٍ يحملني
لماذا حين أغسلُ روحي بندى الياسمين
تباغتُني عاصفةٌ حمقاءُ فتخطفُ حلمي
لماذا حين ألامسُ كلماتِ الله
وهمسَ الأنهارِ وشقشقة َالطَّير
يجرفني موجٌ غادرٌ
فأكون أسيرَ العشب وندمي
وتعودُ سنينُ العمرِ مخضبةً بالذِّكرى
تهذي عني
يحاصرني لهبٌ أزرقُ
بينَ عزفِ القلبِ ولُغتي
وأنا قد أرسلْتُ خيولي
وحمامي وغمامي؛
لِئلا أكونَ غيري
ورتلْتُ سديمَ الرُّوح لِسفري
وقتلْتُ الشَّهوة في جسدي
وقُلْتُ هناكَ خلفَ تناهيدِ الكونِ
امرأةٌ أكمل،
امرأةٌ أجمل،
مجنونةٌ مثلي،
تسقي جناتِ النِّسرين
تعرفُ تراتيلَ النَّار
خبايا الملكوتَ
الجبروتَ
سرَّ الماءِ
تُوقِدُ نورَ الياقوت
تعرفُ في لحظةِ موتي
أنَّها كانتْ في لحظةِ ميلادٍ أُمّي
َ تُوقفُ أزمنةَ الخوفِ
تغسلُ شهقة الرُّوحِ المتعبة
حينَ تنثالُ بسمتُها
تحنو عيناها الجريئة
آه، سأظلُّ أصرخُ فيك،
كم مرةٍ قتلتِني أيَّتُها البريئةُ
تعليق