[align=center]
منذ أن ولد الإنسان
يتردد على سمعه كلمات تتقارب في المعنى ,,
وتختلف في نبرة الصوت
\
/
( ... قوانين ، قواعد ، أنظمة ... )
\
/
جميعها كلمات لفكرة واحدة
خذ هذه الخطوات وسرعليها تصل لتلك النقطة
ولقد سمعنا منها الكثير
بعضها مفيد والآخرهدّام ...،،
إلا أن القواعد الأساسية غالباً ماتكون ثابتة نسبياً....
من هذه القواعد أحببت أن أشاطركم أفكاري في قاعدة
............ كل ما يبدأ لا بد أن ينتهي ..............
\
/
\
/
( [blink]لكل فعل رد فعل مساو له في المقدار ومعاكس له في الإتجاه [/blink])
\
/
\
خطرت ببالي هذه الفكرة عندما كنت أفكر في فراق الأحباب
وأحببت أن أشاطركم أفكاري ،،،
لعلكم تؤكدونها لي أو تنبهوني من غفلتي
ففي اللقاءات الأولى بين الأصدقاء غالباً مايكون لها طابعً خاص
ولذة تفوق العادة ،،
ليس هذا وحسب بل تكون كالفاكهة في أحلى اللقاءات الجميلة
ولكن هل هذا يعني أن هذه اللذة يعقبها كرهٌ يوماً ما
لدرجة أن يكون ذكر الفراق كالكي عند تكالب الهموم ؟؟!!
عند هذه اللحظة انتابني خوف ، وشك ، وبسمة لا أدري لماذا ؟
ولكن أظنها كانت سخرية بالعقل
إذ بينما أنا حيرانه بين قوانين العقل والمنطق
أتاني صوتٌ من بعيد
من بعيد ،،
نعم من بعيد ،،،
إلا أني أحسه ينبع من بين أضلعي
قلت لها : من أنتِ ؟ ( بصوتٍ فيه غِـلظه )
فما كنت أعاني منه ليس هينا ،،،
\
/
\
( عليّ أنا على الأقل )
/
\
/
رد الصوت في استنكار وتعجب !!
من أنا ؟
ليس هذا السؤال المناسب ...!!
بل السؤال المناسب هو من أنتِ ؟
قلت وكلي حذر : أنا إنسان
قالت: بل إنتِ مجموعة إناسي
قلت: كانت أغنية جميلة لفنان العرب
قالت: أجمل الأغاني مايربط الحقيقة بالخيال ،،،
فقلت: ألم تعلم أن الحقيقة أغرب من الخيال ..؟؟
قالت: أحسنتِ ،،، وما أغرب من أن يتبصر الإنسان في كل شيء وينسى نفسه
عندها قطّبت حاجبي ثم قلت من أنتِ لتسألي !!!!؟؟
قالت: أنا من يلازمكِ كظلكِ وأقرب من جفنكِ لعينيكِ ،، وأنا من هجرتيني بقربكِ وأنا من ينتظركِ ...
عندها ساد الصمت لحظاتٍ ولحظات بين شكٍ وبين أسفٍ وحسرات !!
قلت: هل يمكن أن أكون بهذا الحجم من الظُلم ؟؟
قالت: ولكن لا تأبهي يدوم الود مادام العتاب ..
ومع هذا جارني في طرحي بحق ظُلمُكِ...
من أنتِ ؟ ألستِ مجموعة ؟ فما أهم مافبها ؟؟
عندها قلت وكلي ثقة : العقل ،،،
قالت وماذا ؟؟
قلت: أولاً وآخراً العقل
قالت: فأين هي الروح ؟؟؟
قلت: لا ترى
قالت: أهي موجودة ؟؟
قلت: نعم
قالت: فمن أنبأكِ بذلك ؟؟
عند هذه اللحظة اُصبتُ بصعقة ،،،
قلت وكلي ألمٌ وأنين على أن مابي ليس إلا نزرا يسيرا مما ألم بها
قالت وكأنها تريد إخراجي من فوهة بركان الشعور بالذنب : ولكن كُلُّ هذا كان وما مسحه أنكِ استدعيتيني اليوم !!
قلت: أنااااا؟؟ وبي شعورٌ بالذنب قاس
قالت: أولم تتساءلي عن النهايات والفراق ؟؟
قلت: بلى ،، ولكن كيف ؟؟ عفواً لازلت أجهل كيف استدعيتكِ !!!
قالت: أنا الوحيدة التي تملكِ جوابكِ
قلت: أنا والله إني ابتعدت كثيراً وما أبرئُ نفسي ... وإن أردتِ بي حُسناً فتلكملي ستجديني المُصغية بانتباه ،،،
قالت: إن في اللقاء حسنات ،،، وفي الفراق حسرات ،،، ولكن في اللقاءات الأولى يلعب الوهم فصلاً كبيراً وأساسياً أيضاً ،،،
فتلك اللهفة في عيون الأحباب ليس لها مبرر على الإطلاق ،،، وهذه الأحاسيس منبعها الروح لا العقل ،،،
\
/
\
( قالتها بصوتٍ خافت ثم صمتت )
\
/
\
فقلت: إذاً يكون رد الفعل الحقيقي بقدر الفعل الحقيقي
حينها تفجّرت حزناً وغضباً ،،،
وقالت: أو تريني خيالاً !!! اسمعي يا هذه لقد أفقدتيني الحياة ،،،
وأفقدتكِ تذوق الحياة ،، ومع هذا لازلتِ تريني خيالاً ..
لقد جمعت الأحباب ولكن لم أفرقهم وساعدتهم بتخطي ذلك سواء كان بالنسيان أو بغيره ،،، وما زلتِ تريني خيالاً!!!
هذا ماكنت تتساءلين عنه وأجبتكِ عليه عندما استدعيتيني ألا زلتُ خيالاً !!!
- لا أنا معكِ أينما كنتِ ،،،،
ولكن عند هذه اللحظة صحوت من سرحاني كاسرةً صمتي ،،، لا أخفيكِ فأنتِ روحي ،، قد مضى من الوقت طويلاً حتى بدأتُ أنسى معالمكِ هل لازلتِ؟؟
( وأرجو ) !!
كما عهدتكِ عطوفةً ودودة ،،، هل تقبلين من الرفيق عهوده ...؟؟
قالت: كفاكِ فأنا مصدر المشاعر ،،،
فتبَسمت ابتسامة أغاضتها ههههههههه
وجاوبت مسرعةً ألا ترين أننا عدنا إلى بعضنا ؟؟!!
قالت: لا أراها قريباً
قلت: بلا.... لدرجة أنكِ تتكلمين بلغة العقل وأنا أتكلم بلغة المشاعر ،،،
عندها ابتسمت ( هههههه) فكانت أحلى ابتسامات العُمر ،،، ابتسامة السكون والهدوء والسكينة ....
/
\
/
تحياتي لكم [/align]
[align=center]همسة : أعتذر عن الإطالة في الحديث ولكن أتمنى أن تكون قد استمتعتم بها [/align]
منذ أن ولد الإنسان
يتردد على سمعه كلمات تتقارب في المعنى ,,
وتختلف في نبرة الصوت
\
/
( ... قوانين ، قواعد ، أنظمة ... )
\
/
جميعها كلمات لفكرة واحدة
خذ هذه الخطوات وسرعليها تصل لتلك النقطة
ولقد سمعنا منها الكثير
بعضها مفيد والآخرهدّام ...،،
إلا أن القواعد الأساسية غالباً ماتكون ثابتة نسبياً....
من هذه القواعد أحببت أن أشاطركم أفكاري في قاعدة
............ كل ما يبدأ لا بد أن ينتهي ..............
\
/
\
/
( [blink]لكل فعل رد فعل مساو له في المقدار ومعاكس له في الإتجاه [/blink])
\
/
\
خطرت ببالي هذه الفكرة عندما كنت أفكر في فراق الأحباب
وأحببت أن أشاطركم أفكاري ،،،
لعلكم تؤكدونها لي أو تنبهوني من غفلتي
ففي اللقاءات الأولى بين الأصدقاء غالباً مايكون لها طابعً خاص
ولذة تفوق العادة ،،
ليس هذا وحسب بل تكون كالفاكهة في أحلى اللقاءات الجميلة
ولكن هل هذا يعني أن هذه اللذة يعقبها كرهٌ يوماً ما
لدرجة أن يكون ذكر الفراق كالكي عند تكالب الهموم ؟؟!!
عند هذه اللحظة انتابني خوف ، وشك ، وبسمة لا أدري لماذا ؟
ولكن أظنها كانت سخرية بالعقل
إذ بينما أنا حيرانه بين قوانين العقل والمنطق
أتاني صوتٌ من بعيد
من بعيد ،،
نعم من بعيد ،،،
إلا أني أحسه ينبع من بين أضلعي
قلت لها : من أنتِ ؟ ( بصوتٍ فيه غِـلظه )
فما كنت أعاني منه ليس هينا ،،،
\
/
\
( عليّ أنا على الأقل )
/
\
/
رد الصوت في استنكار وتعجب !!
من أنا ؟
ليس هذا السؤال المناسب ...!!
بل السؤال المناسب هو من أنتِ ؟
قلت وكلي حذر : أنا إنسان
قالت: بل إنتِ مجموعة إناسي
قلت: كانت أغنية جميلة لفنان العرب
قالت: أجمل الأغاني مايربط الحقيقة بالخيال ،،،
فقلت: ألم تعلم أن الحقيقة أغرب من الخيال ..؟؟
قالت: أحسنتِ ،،، وما أغرب من أن يتبصر الإنسان في كل شيء وينسى نفسه
عندها قطّبت حاجبي ثم قلت من أنتِ لتسألي !!!!؟؟
قالت: أنا من يلازمكِ كظلكِ وأقرب من جفنكِ لعينيكِ ،، وأنا من هجرتيني بقربكِ وأنا من ينتظركِ ...
عندها ساد الصمت لحظاتٍ ولحظات بين شكٍ وبين أسفٍ وحسرات !!
قلت: هل يمكن أن أكون بهذا الحجم من الظُلم ؟؟
قالت: ولكن لا تأبهي يدوم الود مادام العتاب ..
ومع هذا جارني في طرحي بحق ظُلمُكِ...
من أنتِ ؟ ألستِ مجموعة ؟ فما أهم مافبها ؟؟
عندها قلت وكلي ثقة : العقل ،،،
قالت وماذا ؟؟
قلت: أولاً وآخراً العقل
قالت: فأين هي الروح ؟؟؟
قلت: لا ترى
قالت: أهي موجودة ؟؟
قلت: نعم
قالت: فمن أنبأكِ بذلك ؟؟
عند هذه اللحظة اُصبتُ بصعقة ،،،
قلت وكلي ألمٌ وأنين على أن مابي ليس إلا نزرا يسيرا مما ألم بها
قالت وكأنها تريد إخراجي من فوهة بركان الشعور بالذنب : ولكن كُلُّ هذا كان وما مسحه أنكِ استدعيتيني اليوم !!
قلت: أنااااا؟؟ وبي شعورٌ بالذنب قاس
قالت: أولم تتساءلي عن النهايات والفراق ؟؟
قلت: بلى ،، ولكن كيف ؟؟ عفواً لازلت أجهل كيف استدعيتكِ !!!
قالت: أنا الوحيدة التي تملكِ جوابكِ
قلت: أنا والله إني ابتعدت كثيراً وما أبرئُ نفسي ... وإن أردتِ بي حُسناً فتلكملي ستجديني المُصغية بانتباه ،،،
قالت: إن في اللقاء حسنات ،،، وفي الفراق حسرات ،،، ولكن في اللقاءات الأولى يلعب الوهم فصلاً كبيراً وأساسياً أيضاً ،،،
فتلك اللهفة في عيون الأحباب ليس لها مبرر على الإطلاق ،،، وهذه الأحاسيس منبعها الروح لا العقل ،،،
\
/
\
( قالتها بصوتٍ خافت ثم صمتت )
\
/
\
فقلت: إذاً يكون رد الفعل الحقيقي بقدر الفعل الحقيقي
حينها تفجّرت حزناً وغضباً ،،،
وقالت: أو تريني خيالاً !!! اسمعي يا هذه لقد أفقدتيني الحياة ،،،
وأفقدتكِ تذوق الحياة ،، ومع هذا لازلتِ تريني خيالاً ..
لقد جمعت الأحباب ولكن لم أفرقهم وساعدتهم بتخطي ذلك سواء كان بالنسيان أو بغيره ،،، وما زلتِ تريني خيالاً!!!
هذا ماكنت تتساءلين عنه وأجبتكِ عليه عندما استدعيتيني ألا زلتُ خيالاً !!!
- لا أنا معكِ أينما كنتِ ،،،،
ولكن عند هذه اللحظة صحوت من سرحاني كاسرةً صمتي ،،، لا أخفيكِ فأنتِ روحي ،، قد مضى من الوقت طويلاً حتى بدأتُ أنسى معالمكِ هل لازلتِ؟؟
( وأرجو ) !!
كما عهدتكِ عطوفةً ودودة ،،، هل تقبلين من الرفيق عهوده ...؟؟
قالت: كفاكِ فأنا مصدر المشاعر ،،،
فتبَسمت ابتسامة أغاضتها ههههههههه
وجاوبت مسرعةً ألا ترين أننا عدنا إلى بعضنا ؟؟!!
قالت: لا أراها قريباً
قلت: بلا.... لدرجة أنكِ تتكلمين بلغة العقل وأنا أتكلم بلغة المشاعر ،،،
عندها ابتسمت ( هههههه) فكانت أحلى ابتسامات العُمر ،،، ابتسامة السكون والهدوء والسكينة ....
/
\
/
تحياتي لكم [/align]
[align=center]همسة : أعتذر عن الإطالة في الحديث ولكن أتمنى أن تكون قد استمتعتم بها [/align]
تعليق