لاجل قصّة كالحلم، ما احتاجت الاّ للمسات حنانك..أحاول ان أتمسّك بتلابيب طيفك حتّى اسكب من سحر روحك في ذاكرتي ألف ذكرى تساعدني على تحمّل غيابك...أحاول ان أخزن من وجد كلماتك كلمات أضيء بها وحشة ليال وأيّام بدونك...أحاول ان احضن من بريق عينيك دفقة حنان تشاركني احاييني...احاول ان ارسم ملامحك نقشا في مهجتي حتّى تتغلغل في أعماقي وتسري مع شراييني فلا تفارقني الى الابد...أحاول ان أراك طفلا وديعا حانيا اسهر على راحته ليلا فيصحو صباحا على شدوعصافير قلبي سعادة وشوقا...لأجل قصة بلون الفراشات ما احتاجت الاّ لشذى روحك...احاول ان أعيش معك في غيابك...احاول ان احلق معك في لاوجودك...أحاول أن أسافر معك في لاوعيي ولا وعيك في رحلة نحو مدن الياسمين والقمر البعيد...أحاول ان أبني لنا بيتا في القصيدة..أرتّبه على وقع مزاجك ولا أملّ من انتظار عودتك محمّلا بباقة قرنفل أحتاجها...ولكنّك تعود بدونها.. ولا تلتفت الى تفاصيل البيت المعدّ لاحتواء لمسات سحرك...لا تلتفت الى سنابل البيدر التي تعبت وقوفا في لهيب حرّ الاصطبار مرتقبة هطول غيثك ...تمرّ وتمضي ... تسكنني وترتحل متجاهلا همسات زهوري و شجن براعمي الصغيرة...تبعثرني وتختفي ...تحييني للحظات هي كلّ ما أملك في هذا الوجود من واقع وخيال...تخترقني حتى النخاع...وتغزوني حتى الحرب...وتخدرني حتى الغيبوبة ...وتجذبني حتى التصوف ... وتغويني حتى الكفر.. وتزرعني افقا اخضر اخضر ...ثم تلقي بي الى هشيم النار وترحل...فأرحل بعدك في اللاشيء تذروني الرياح ... فلا أنت تعود ولا أنا أموت ولا حتّى أحي..!
سأعيش معك في ... غيابك!
تقليص
X
-
للشوق أنين تلفحه
الأماني العاتية
والليل الكئيب يبصقه
على نعش سطري
قحط ٌ يلثم خفقاتي
يبهرج دوي صمت مهاجر
يستجدي قوافل أنغام معتقة
ليعربد أنفاسه قمرا لعوب
بسلاف ذاكرة شمطاء
يغفو قلبك
فيفسح للشوق الهروب
ليحضن الأماني
ويعلن انه لن يتوب .
القديرة / عواطف كريمي
تبارك اليراع
سنعيش مع سطورك
في غيابك
تقديري
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
https://www.facebook.com/mrmfq
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة روينا عاصم مشاهدة المشاركةما اروع تلك المشاعر والكلمات
وما اقسى الحبيب عندما لا يشعر بما يجيش بصدر من يحب
ما اقساه عندما يتجاهل تلك اللمسات الرقيقة المعدة لاستقباله
عندما يتغافل عن تلك الرعشة المصاحبة لرؤيته
ما اقساه عندما لا يرجعه حنينه لمن اضناه بعده ورحيله عنه
تقديرى وامتنانى استاذة عواطف لتلك الكلمات والمشاعر الراقية
مودتي وتقديريأيا زهرة المجد كوني ربيعا
فإن الربيع طواه الخراب
وكوني خلودا، وكوني سلاما
وإن كان درب السلام سراب
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة ريما الجابر مشاهدة المشاركةنبض كله وفاء
وأينما كانوا سيظل الحنين يرافقنا
وسنعيش في عالمهم وإن انفصل عن عالمنا
ولكن العوالم الداخلية هناك حيث هم
دام الوفاء،وشكرا للأوفياء
ستظل بوصلة قلوبنا واحاسيسنا واعمارنا في اتجاههم أينما حلوا وكيفما كانوا ومع من كانوا ... القلب عندما يجدهم فإنه يتحد مع العقل والذاكرة ليصنع لهم خلودا وحياة داخل عمق اعماق الروح ...شكرا للاوفياء وانت منهم ايتها الرائعة ... مودتي وطوق ياسمين الى روحك الجميلةأيا زهرة المجد كوني ربيعا
فإن الربيع طواه الخراب
وكوني خلودا، وكوني سلاما
وإن كان درب السلام سراب
تعليق
-
-
ماهذا الوجع يا عواطف !!
زفرات تتلاحق مع بعضها البعض لتبني عشاّ من الجليد على شجرة الشجن
دعيني أقتبس من خاطرتك هذا
لا تلتفت الى سنابل البيدر التي تعبت وقوفا في لهيب حرّ الاصطبار مرتقبة هطول غيثك
أرى - حسب رأيي البسيط - أن هذه العبارة هي مفتاح وعنوان وصلب الخاطرة .. منها تنطلق وإليها مستقرّها وفيها دخان حممها ومن بعضها يتناسل حزنها ..
السنابل : عنوان الخصب والكبرياء والحياة
لهيب: ألسنة نار تلتهم الأخضر واليابس فتحوّل مسافات العشق إلى رماد
الاصطبار: حالة معمقة ومكثفة من الصبر فاق حدود الصبر ذاته
الترقب: حالة من الانتظار مع أمل ولهفة تسري في شرايين اللحظات
الغيث: مزن يسقي ظمأ الأرض والأرض محطة الأجساد والأرواح وهو عنوان الحياة
الخاطرة سُكب فيها شجن بقدر ما سكب فيها من حرف وحبر .. لكن الكاتبة الأخت عواطف جعلت الرمزية أمواجا تتلاطم في بحر خاطرتها ثم أرسلت أسراب أنينها يسافر في مسافات الكلمات لتخبئ فيها هذه العبارة أو لنقل هذا التشبيه البليغ ..
السنابل في بيادر الحياة رغم أن لهيب الانتظار يجلدها وتنتظر غيمة هطول الحبيب .. حبيبا لا يلتفت ‘لى وجعها ولا إلى نار الانتظار التي تلوكها ومع كل هذا لكنها شامخة بكبريائها
كبرياء السنابل أقصد كبرياء الأنثى حين يعلو على شغفها وعشقها وحاجتها وانتظارها ولهفتها .. الأنثى أو الحبيبة - بطلة الخاطرة - صورتها الأخت الكاتبة الرائعة عواطف بتقنية الصوت والصورة .. تقنية المحبرة الملأى بكبرياء المرأة حين تنتظر حبيبا جافّ الأوردة ، قاحل النبضات لا يهطل إلا بشقّ الأنفس .. وربما لا تهطل غيمة عشقه أي مطر يروي بطلة القصة ويجعل السنابل يانعة تعطي أكلها كلّ حين .. بطل الخاطرة غيمة عاقر .. ومع هذا هناك أمل بين ثنايا الكلمات ترجوه البطلة وتترقّبه
صورة رائعة رسمتيها يا عواطف
دمت ودام حرفك الباذخ
تحاياي وباقات ورد
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة كلثومة جمال مشاهدة المشاركةاختي عواطف
ما اقسى الغياب وما امر الوحدة مر الوحدة خاطرة شجية دات شجون ونص ينخر بنا عباب الابداع ويحط بنا في جزية الاحلام حيث سيعثر كل منا على غائبه.شكرا مع كل الود.التعديل الأخير تم بواسطة عواطف كريمي; الساعة 22-09-2012, 05:17.أيا زهرة المجد كوني ربيعا
فإن الربيع طواه الخراب
وكوني خلودا، وكوني سلاما
وإن كان درب السلام سراب
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة عواطف كريمي مشاهدة المشاركةلاجل قصّة كالحلم، ما احتاجت الاّ للمسات حنانك..أحاول ان أتمسّك بتلابيب طيفك حتّى اسكب من سحر روحك في ذاكرتي ألف ذكرى تساعدني على تحمّل غيابك...أحاول ان أخزن من وجد كلماتك كلمات أضيء بها وحشة ليال وأيّام بدونك...أحاول ان احضن من بريق عينيك دفقة حنان تشاركني احاييني...احاول ان ارسم ملامحك نقشا في مهجتي حتّى تتغلغل في أعماقي وتسري مع شراييني فلا تفارقني الى الابد...أحاول ان أراك طفلا وديعا حانيا اسهر على راحته ليلا فيصحو صباحا على شدوعصافير قلبي سعادة وشوقا...لأجل قصة بلون الفراشات ما احتاجت الاّ لشذى روحك...احاول ان أعيش معك في غيابك...احاول ان احلق معك في لاوجودك...أحاول أن أسافر معك في لاوعيي ولا وعيك في رحلة نحو مدن الياسمين والقمر البعيد...أحاول ان أبني لنا بيتا في القصيدة..أرتّبه على وقع مزاجك ولا أملّ من انتظار عودتك محمّلا بباقة قرنفل أحتاجها...ولكنّك تعود بدونها.. ولا تلتفت الى تفاصيل البيت المعدّ لاحتواء لمسات سحرك...لا تلتفت الى سنابل البيدر التي تعبت وقوفا في لهيب حرّ الاصطبار مرتقبة هطول غيثك ...تمرّ وتمضي ... تسكنني وترتحل متجاهلا همسات زهوري و شجن براعمي الصغيرة...تبعثرني وتختفي ...تحييني للحظات هي كلّ ما أملك في هذا الوجود من واقع وخيال...تخترقني حتى النخاع...وتغزوني حتى الحرب...وتخدرني حتى الغيبوبة ...وتجذبني حتى التصوف ... وتغويني حتى الكفر.. وتزرعني افقا اخضر اخضر ...ثم تلقي بي الى هشيم النار وترحل...فأرحل بعدك في اللاشيء تذروني الرياح ... فلا أنت تعود ولا أنا أموت ولا حتّى أحي..!أستاذتي الجميلة عواطف كريمي ،
خاطر جميل يحلق بنا إلى سوسنة الجمال رغم مرارة الوجع النازف من بين ثناياه
فكم هو مؤلم أن نزرع الورد في حياة أحدهم ونذوب في تفاصيله لنشر نسيم السعادة المعطر بالتفاني من أجلهم
وهم لا يشعرون !
استوقفني هذا الشعور العميق الساكن في جلال حرفك أيتها المتميزة
لا عدمناك ودمتِ نجما مضيئا في قلوب الكثيرين ~رَّبِّارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 106247. الأعضاء 6 والزوار 106241.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق