[frame="7 80"] [align=center]
كانت سويعات زماني تمر ببطءٍ وتراخٍ.....
.كنت الأيام تتوالي بملل يملؤه صقيع الوحدة والغربة
..تهت وترنحت تحت وطأة السأم ...تحت ثقل خطوات العمر ...
أفقت فإذا بالحب قد هاجر الى قلوب ريانة تاركاً إياي بقلب ممزق بالٍ...
هجرني وترك في أوصالي برودة أرعشتني و اقتاتت على فتات حرارة بالكاد تبقيني حية ... ..
حينها أيقنت بأن العمر قد ولى وأدبر... وضعت الأغلال على قلبي ورفضت العبث بدقاته
وتركت زورق حياتي يمخر عباب بحر الحياة بدون ربان وبدون دفة هائماً بشراع ممزقٍ مهلهل
وما كان لي اختيار اخر، تركت ذلك الشراع يوجهني حيث شاء له القدر ..
تقاذفته الأمواج العاتية وكأنه ريشة في مهب الريح ... وماد بي الزورق وكادت ان تبتلعه الأمواج...
أصابني الإنهاك والإعياء وساورتني الأوهام والمخاوف ولاح لي شبح الموت ..الموت؟؟؟
أهكذا تغتال القلوب .. أهكذا تغتال الأحلام ؟
أين سويعات من الصفاء كنت انشدها ..أين الغرام الذي كنت اصبو اليه ..أين عقد الياسمين الذي حلمت به يحتل صدري ؟
أين عمري؟؟ وكيف أفرط فيه؟؟
وكأني بشريط ذكريات طويل طويل لاح في لحظة احتضار قاسية ..
شعرت بأني أريد أن أتراجع لعلي أجد عمري مرة اخرى ..
أردت العودة... وتشبثت بزورقي ...بسكني وحضني الدافئ...
قاومت تلك الأمواج العاتية لأصلح مزق شراعي لأشد على حبال الوصل لأصلح دفة الزورق
لأكون أنا الربان ولو مرة في حياتي...
وبعد لأي شديد نجحت المحاولات وبدت الأمواج وكأنما شق عليها إنهاكي
عادت هادئة وانسحبت غيوم النوة الساحقة وهام الزورق فوق صفحة الماء يتهادى ليعيد الى توازني من جديد.. وتراءيت لي من بعيد......
كشمس الصباح الحنون ... كابتسامة وليد أنس حرارة لقاء أمه الأول ... لحت لي من بعيد وأنت تنشد كلمات عزفها.. ترنيمها... أنس ..وشوق ...وهيام....ولقاء بعد طول انتظار..
شبح ابتسامة ملؤها السخرية من القدر الآن قد تداركت معاناتي ؟
وواجهتك بصمت تاركة لك ترجمة مشاعري كيف شئت
وإن خرجت عن صمتي فقلي ماذا اهديك ؟
أأهديك ظلام قلبي وانعطافات طريقي ومتاهاتي ؟
أأهديك عيونا زال منها بريقها؟ أأهديك ذبول روحي وانكفاءات طموحي؟
أأهديك جلموداً كبلت أثقاله خطواتي؟
حين لحت لي هوت روحي إعياءاً واستسلمت وثباتي...
لألحق بركبك ... لأعانق طيفك ..
لأتلمس الطريق من خلالك
أوحقا تريدني ان اكون رفيقة ؟ أن اكون حبيبة؟
فإن كنت كذلك فخذ بزمام حياتي وامسك تلابيب قدري هزني
انفض غبار الدهر عن أملي ، أخرج من ثناياي عتمة إحباطي
أرجع يقيني بذاتي... أزح عني لهيب اليأس خفف مراراتي ..
فما أتعس المرء حين يرقى ليلقى قمم المنى... قمم التفاهات ...
انتشلني فإن عزم الصبا ولى يا آزري ...
خانني العزم وزال من العمر عمر الصبابات...
يا منهلي جف الرحيق وندى الفجر ما عاد يروي ظمأي ولا يروي زهور حياتي
,فخذ بيدي وظلل علىَّ ، احتوني أحبني كما أنا
ولك مني كنوز كنت أخفيها .. هي لك ... لك وحدك..
بعد ما التقينا.......
لميس الامام[/align][/frame]
كانت سويعات زماني تمر ببطءٍ وتراخٍ.....
.كنت الأيام تتوالي بملل يملؤه صقيع الوحدة والغربة
..تهت وترنحت تحت وطأة السأم ...تحت ثقل خطوات العمر ...
أفقت فإذا بالحب قد هاجر الى قلوب ريانة تاركاً إياي بقلب ممزق بالٍ...
هجرني وترك في أوصالي برودة أرعشتني و اقتاتت على فتات حرارة بالكاد تبقيني حية ... ..
حينها أيقنت بأن العمر قد ولى وأدبر... وضعت الأغلال على قلبي ورفضت العبث بدقاته
وتركت زورق حياتي يمخر عباب بحر الحياة بدون ربان وبدون دفة هائماً بشراع ممزقٍ مهلهل
وما كان لي اختيار اخر، تركت ذلك الشراع يوجهني حيث شاء له القدر ..
تقاذفته الأمواج العاتية وكأنه ريشة في مهب الريح ... وماد بي الزورق وكادت ان تبتلعه الأمواج...
أصابني الإنهاك والإعياء وساورتني الأوهام والمخاوف ولاح لي شبح الموت ..الموت؟؟؟
أهكذا تغتال القلوب .. أهكذا تغتال الأحلام ؟
أين سويعات من الصفاء كنت انشدها ..أين الغرام الذي كنت اصبو اليه ..أين عقد الياسمين الذي حلمت به يحتل صدري ؟
أين عمري؟؟ وكيف أفرط فيه؟؟
وكأني بشريط ذكريات طويل طويل لاح في لحظة احتضار قاسية ..
شعرت بأني أريد أن أتراجع لعلي أجد عمري مرة اخرى ..
أردت العودة... وتشبثت بزورقي ...بسكني وحضني الدافئ...
قاومت تلك الأمواج العاتية لأصلح مزق شراعي لأشد على حبال الوصل لأصلح دفة الزورق
لأكون أنا الربان ولو مرة في حياتي...
وبعد لأي شديد نجحت المحاولات وبدت الأمواج وكأنما شق عليها إنهاكي
عادت هادئة وانسحبت غيوم النوة الساحقة وهام الزورق فوق صفحة الماء يتهادى ليعيد الى توازني من جديد.. وتراءيت لي من بعيد......
كشمس الصباح الحنون ... كابتسامة وليد أنس حرارة لقاء أمه الأول ... لحت لي من بعيد وأنت تنشد كلمات عزفها.. ترنيمها... أنس ..وشوق ...وهيام....ولقاء بعد طول انتظار..
شبح ابتسامة ملؤها السخرية من القدر الآن قد تداركت معاناتي ؟
وواجهتك بصمت تاركة لك ترجمة مشاعري كيف شئت
وإن خرجت عن صمتي فقلي ماذا اهديك ؟
أأهديك ظلام قلبي وانعطافات طريقي ومتاهاتي ؟
أأهديك عيونا زال منها بريقها؟ أأهديك ذبول روحي وانكفاءات طموحي؟
أأهديك جلموداً كبلت أثقاله خطواتي؟
حين لحت لي هوت روحي إعياءاً واستسلمت وثباتي...
لألحق بركبك ... لأعانق طيفك ..
لأتلمس الطريق من خلالك
أوحقا تريدني ان اكون رفيقة ؟ أن اكون حبيبة؟
فإن كنت كذلك فخذ بزمام حياتي وامسك تلابيب قدري هزني
انفض غبار الدهر عن أملي ، أخرج من ثناياي عتمة إحباطي
أرجع يقيني بذاتي... أزح عني لهيب اليأس خفف مراراتي ..
فما أتعس المرء حين يرقى ليلقى قمم المنى... قمم التفاهات ...
انتشلني فإن عزم الصبا ولى يا آزري ...
خانني العزم وزال من العمر عمر الصبابات...
يا منهلي جف الرحيق وندى الفجر ما عاد يروي ظمأي ولا يروي زهور حياتي
,فخذ بيدي وظلل علىَّ ، احتوني أحبني كما أنا
ولك مني كنوز كنت أخفيها .. هي لك ... لك وحدك..
بعد ما التقينا.......
لميس الامام[/align][/frame]
تعليق