أكتب لأني ...
أعلّلُّ النفس بالآمال أرقبها
ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ.
حين أكون غارقة بين كومة أوراقي من حولي ، و بعض منها أثقلت كفيّ فكاهلي ،
و في ليالي السهر الطويل ...
أضغط تلك الأيقونات الافتراضية في أي مساحة كانت ، لأنثر خربشات عشوائية ،
فقط ؟
كي أخدع طفل مللي أنني أستقطع و قتاً للترويح !
حين أكون غارقة في وجعي ، و الحياة خضراء كالساحرة التي تسفك الدماء على أن تشيب ،
أبداً لن تغفر شيخوخة قلبي المبكرة ، أو وهن عظمي ...ستنسفني كالهشيم إن فعلت ،
أبداً لن تقبل شلل روحي مهما بلغ بي النصب ،
فأعود لتلك الأيقونات حين تبلغ الآلام أوجها ، فأنساها ، وحين تخبو أعود إلى معمل الحياة !
ربما...
كي أخربش أدباً اعتباطياً قد كان ليكون أبحر بوح ضخمة تتفلت مني ، فتلج جوارح من لا أطيق ،
فأحافظ على إنسانيتي ...كي أكبقيني كنزاً دفيناً في دواخلي ،
فإنما تسقط في المساحات الافتراضية هي هوامش روحي الفارغة ،
وربما رقاقات نشري بعد صقل سري ...كي أبقى أنا .
أكتب لأنني أكتب ،
أكتب لأنني لست هكذا ،
فهكذا أنا أكتب .
همسة : عندما أكون سعيدة أدفن قلمي ، مع مبرأة التنقيب عن أسراري،
التي و أدتها منذ الولادة ، فإن خرج قلمي فإنما هي شذراته الاعتباطية .
رحم الله من تغافل لأجل بقاء الود ودوام المحبة وستر الزلة . ما أحوجنا إلى محبة صادقة .. وقلوب حنونة .. تسامحنا إذا أخطأنا .. وتعذرونا إذا قصرنا .. وتدعوا لنا إذا مرضنا ..
أو عن هذه الدار إذا انتقلنا .. !!
سئل ابن مسعود كيف كنتم تستقبلون رمضان ؟ قال : ماكان أحدنا يجرؤ على استقبال الهلال
وفي قلبه مثقال ذرة على أخيه المسلم..
كل عام و أنتم بخير
تقبل الله صياكم و قيامكم
رمضان كريم
وعفا الله عنا وعنكم أجمعين ..♡
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
طريق
أنا مثل طفلة صغيره
أضاعت طريقها إليك..
أبكيك يالوعتي
وأبحث عنك طوال الوقت لأشكوك..
بأني اشتقت لعينيك
لرشفة عطر تشبه عطرك..
تفوح بها شجيراتي ووردي
ولحماقتي.. وحظي التعيس.. أضعتك مني!
.
الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
مني..إليك!
ومكتوب عليك أن تكتوي بالشوق اللعين لأحد ما، دون أن تشعر!؟
واحساس يراودك، أنك أضعت شيئا غاليا
لكنك لاتدري ماهيته
لا أين، ولا متى
وتبحث مثل مجنون، أضاع لعبته
حولك
وبين أشياء يراها الغير لاتهمه، وتهمك
وعلى وسائد الحنين، تبتلع الحسرة الدفينة بين أضلعك
وربما
تتفحص الوجوه العابرة ، لعلها تحمل ولو لمحة، من العينين وبريقهما
وآه.. منهما
وذاك الوجه المشرق بالرغبة المحمومة، بك
ياويحك من رفرقة نبض الفؤاد
يافؤادي وحشاشته..
فأينك مجنونيَ. دلني عليك!
الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
اكتبك
أيها الرجل الرجل
أحببتك، أبا وأخا، وزوجا، وحبيبا، وصديقا، أصيلا ووفيا
كالخيول
أصالة
وفاء
وذكاء
وقوه
وجاذبيه
فكن كما أصلك العربي، ولاتتهجن مهما تغربت عن جذرك وابتعدت
فالرجال بمعادنها الأصيلة التي ومهما علق بها من شوائب، ستبقى معادن ثرية، ولن يقل من قيمتها شيئا.
كن كما أنت ، لا كما تستوجب الحالة فتتلون مثل الحرباء.
لك تاريخك المشرف والرفعة والفخار، فلا تجعل من صغائر الأمور أو لمعان بعض الأشياء يجذبك حتى يستحوذ عليك.!
كن الفارس والخيال الذي يستطيع أن يروض الأحداث، كما تروض الفرس البرية، بروية.
كن كما أحببتك، فالقصص ستصبح خاوية، لو أصبح الفارس. بهلوان.!
.
الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
لاتنكأوا جروحي
دعوهن غافيات تحت الندوب
فأنينكم لن يوقظ الموتى
ولا النائمين في السبات
موتوا على الثلج أو الإسفلت، لايهم
فموتكم لن يحدث الفرق
فسيفرح البعض بموتكم، ويتشفى بكم بعض
وسيلملم الحزنى عليكم أحزانهم
فلا عزاء لكم، ولا لهم.
لاتطرقوا أبواب الأمل الموصدة منذ سنين، بوجوهكم
ولاتسترقوا النظرة من خلف الزجاج
ها قد آن أوان تهشيم الزجاج المشظى
وكسر مزاليج الأبواب.
لاتطرقوا أبواب الأمل الموصدة منذ سنين، بوجوهكم
ولاتسترقوا النظرة من خلف الزجاج
ها قد آن أوان تهشيم الزجاج المشظى
وكسر مزاليج الأبواب.
الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
تعليق