وعبر... حدود الليل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أمين خيرالدين
    عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
    • 04-04-2008
    • 554

    وعبر... حدود الليل

    وعبر.... حدودالليل
    اصطبغت الشمس بلون العيون التي أتعبها البكاء، ونزف هذا الأحمر الباهت ، فتلقاه الأفق واصطبغ هو الآخر بلون الخدود التي أربكها الخجل، وتعرّت الشمس من وقارها إلاّ بعض بُقع تحاول التستر على ضعفها وعلى عُريّها، فبدت باهتة مُنهَكة هرمة تسير نحو قَدَرِها بخطىّ وئيدة، وتحرك ستار سميك يمحي الشفافية ويتقدم كما تتقدم جيوش الاحتلال، حين تلاحق الرغبة في الحياة، ليبتلع السهول والجبال وما بينهما بستار لا يكره شيئا كما يكره النور، وأخذ نبض الحياة بالتلاشي أمام زحف الصمت، وانتشار الكآبة.
    لجأ الناس إلى عُلبهم، يفرغون طاقات نهارهم المخزونة، والمشتعلة بالحر الذي خلّفته الشمس الغاربة وهو ينقش الألم على الأبدان، فتمنوا لو تُمطر الدنيا بَرَدا وثلجا ليخرجوا بأقلّ ما يمكنهم من الملابس هربا وتحديا معا لهذا الحرّ الذي لم يحدثهم عن مثله الآباء والأجداد.
    واحتمى الناس في غرفهم الحمراء والزرقاء بعد أن شملهم صمت الليل، وناموا على خيبات أحلامهم ونكساتهم وعلى شقائهم وعلى الأخبار التي تسرُ الأعداء والمتشفين، عمّا يجري خلف الحدود الشمالية الشرقية، أو الجنوبية الغربية، من قتل وتشريد ونزوح إلى الشمال أو أقصى الجنوب هربا من الموت الذي يلاحقهم كالطاعون.
    وفي الصباح عندما استيقظوا كانت لا زالت الكآبة تلفّ الجبال، وتملأ الوديان، وتضج بها الشوارع والطرقات، وكانت أجهزة الإعلام المرئية أو المسموعة أو المكتوبة تنفث الأخبار التي تسمم الأبدان، تنطلق كالإشاعات، تكبر مع كل خطوة ليكبر معها الألم وينشلّ النبض..
    ومع انقشاع آخر ظلام ظهر غريب في الشارع!!
    أمّا كيف ظهر ؟ ومن أين جاء؟؟ لا أحد يعلم! كأنه ولد من رحم الليل!
    لم يسأله أحد عن ذلك!!
    ولمّا أحسَّ بعدم المبالاة وبالصمت المطل من العيون.سأل هو عن شيخ القرية أو عن بيت المختار.
    ضحك الناس من سؤاله واستهجنوا، لأن البلدة مليئة بالشيوخ، ولا أحد منهم يقبل بأقلّ من شيخ القريةة، وعهد المخترة عهد باد وانتهى كالأنظمة البائدة .
    ظلّ يتنقل من شارع إلى آخر حتى وصل ساحة شبه مستديرة، تحيط بها البنايات من كل الجوانب، وتخرج منها الشوارع إلى كل الاتجاهات... أخذ يتأمل البنايات بشهوة غريبة أحرجت النساء التي تطلّ من الشبابيك التي تفتح صدرها لنسيم الصباح ،وأحرجت الحيطان الخارجية التي لا تُحرج، فبدت له وكأنها محمرة الخدود، خجلى من نظراته التي يغرزها كما تُغْرز الإبرة في الجسم الحيّ، وبدت كأنها تتضايق من نظراته وتخيّل أنها ستثور كالبركان احتجاجا على هذه الوقفة وهذه النظرات، وتخيّل أن البناية المقابلة له تقول لجارتها "إنه ابن ليل..والليل ستار العيوب" وتردّ جارتها قائلة " إنه عميل للموساد والمخابرات .. إياكم أن تبصقوا حتى في وجه الريح أمامه.." وقالت ثالثة "إنه موظف صغير يعمل لصالح لجنة التنظيم، يقدم لها التقارير عن الأبنية غير المُرخّصة مقابل أجر بسيط" وقالت رابعة " إنه عميل سريّ لمؤسسة التامين الاجتماعي ، يترصد الذين يتوجهون إلى مؤسسة التامين كالمعاقين، بعضهم يمشي على ثلاث، ومتفرعة، وحين يعودون إلى بيوتهم يتحركون كراقصي الباليه، ويقفزون كشغوفي الوثوب، ويمشون كما تمشي الخيول الأصيلة، ورمته امرأة من شباك في الطابق الثالث بما في طشت الغسيل من ماء، فانتفض كمن باغتته أفعى، واستيقظ من حلم لا احد غيره يعلم كيف عاشه.
    وحينها فقط أدرك انه غير مرغوب به، فغادر الساحة لكنه لم يغادر القرية.
    وكعادة الزمن، تكفل بإسقاط حكايته عن ألسنة الناس، وذابت في كأس روتين الأيام ، وانصهرت في آتون الحياة، وشرب الناس ألكاس حتى آخره بهدوء، وعبر غريب حدود الليل، وصار واحدا منهم، وقبلوه رغم نظراته التي لم تتغيّر، كمن يقبل أمرا على علّاته، وصار مثلهم يصوم ويصلّي ويعظ ويُفْتي ويفتخر بانتمائه إلى القرية ، وبتاريخه الطويل فيها، ولما سأله أحد أصدقائه أن يحدثهم عن تاريخه البعيد، اغرورقت عيناه، وانسابت الدموع في خطّين متوازيين متباهيا بماضيه ونَسَبِه الذي لا يعرف عنهما أحد شيئا... واختنقت الكلمات قبل أن تولد، ولم يقل شيئا..وبقي غريبا .... كأنه ولد من رحم الليل !!!!
    [frame="11 98"]
    لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

    لكني لم أستطع أن أحب ظالما
    [/frame]
  • ميساء عباس
    رئيس ملتقى القصة
    • 21-09-2009
    • 4186

    #2
    وتعرّت الشمس من وقارها إلاّ بعض بُقع تحاول التستر على ضعفها وعلى عُريّها، فبدت باهتة مُنهَكة هرمة تسير نحو قَدَرِها بخطىّ وئيدة، وتحرك ستار سميك يمحي الشفافية ويتقدم كما تتقدم جيوش الاحتلال، حين تلاحق الرغبة في الحياة،


    أمين القاص الجميل
    منذ زمن بعيد لم تطل عليناأقمار حروفك
    مقدمة جميلة جداا
    ماهرة في وصف طقوس القصة
    من دون أن تقول ماسيحدث
    استطعت بتلك الشاعرية أن تضعنا في فصول قصتك
    وهذا الغريب القريب الذي يسكننا
    جميلة جدا بأسلوبها وفكرتها
    ونهاية كانت قابضة أحكمت فيها الجمال والمعنى
    سعدت بمعانقتي حروفك الجميلة جدا
    ومرحبا بعودتك الممطرة جمالا
    ألايحق لهذا الغريب القريب
    من أن يقف بضعة سماء
    لنتعرف إليه ..إلينا ؟
    ننتظر جديدك راجية منك مشاركاتك للأدباء
    كل الود والتقدير
    وعبر غريب حدود الليل، وصار واحدا منهم، وقبلوه رغم نظراته التي لم تتغيّر، كمن يقبل أمرا على علّاته، وصار مثلهم يصوم ويصلّي ويعظ ويُفْتي ويفتخر بانتمائه إلى القرية ، وبتاريخه الطويل فيها، ولما سأله أحد أصدقائه أن يحدثهم عن تاريخه البعيد، اغرورقت عيناه، وانسابت الدموع في خطّين متوازيين متباهيا بماضيه ونَسَبِه الذي لا يعرف عنهما أحد شيئا... واختنقت الكلمات قبل أن تولد، ولم يقل شيئا..وبقي غريبا .... كأنه ولد من رحم الليل !!!!

    ميســـــــــــاء العباس
    مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
    https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

    تعليق

    • أمين خيرالدين
      عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
      • 04-04-2008
      • 554

      #3
      الكاتبة الكريمة

      ميساء العباس

      ألف تحية بالسلامة لآبناء شعبنا السوري ومثلها للوطن

      قلوبنا معكم مع كل شهيد وكل جريح وكل دمعة تنزلق من عيون الأمهات واالزوجات والأبناء والآباء

      الف سلامة للجميع وللوطن الذي كان وما زال محط آمالنا ومحط تطلعاتنا

      ***************************

      أشكرك على كل شيء على الكلمات التي تبث النشاط في العروق المتعبة والشرايين االمنهكة

      اشكرك على التثبيت

      علىى المرور الكريم

      اعترف والاعتراف سيد الأدلة ، اعترف أمام االمحكمة الموقرة

      أنني "مُقَصِرٌ" مع الأخوة

      مع الاحتفاظ باحترامي لجميعهم وإعجابي وتقديري لنصوصهم

      أتعبتني الأيام والسنين وأرهقني الملل،

      ولأسباب صحية (لا أريد ن اقول غزاني المرض)

      لأني أرفض الاعتراف به

      كلها عوامل تتعب القلم وتنهكك الفكر

      وتحرجني أمام ألأخوات والأخوة الأحبة

      أعد أنني سأكفّر عن نقصيري

      ألف شكر لك
      أنا من شمال فلسطين وعندما قلت عن الأخبار الآتية من الشمال الشرقي قصدت الأخبار الآتية من سوريا
      [frame="11 98"]
      لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

      لكني لم أستطع أن أحب ظالما
      [/frame]

      تعليق

      • ميساء عباس
        رئيس ملتقى القصة
        • 21-09-2009
        • 4186

        #4
        ألف سلامة عليك
        أنت وحرفك وكلك بيتك هنا
        الأنسان أقوى من كل شيء
        والحب يعمل المعجزات
        أنت لست مريضا
        مع أننا نحن مرضاء
        ننتظر جديدك
        ورحلة القلم معك ولاأروع
        كل الود
        ميســــــاء العباس
        التعديل الأخير تم بواسطة ميساء عباس; الساعة 20-09-2012, 16:19.
        مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
        https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

        تعليق

        • أمين خيرالدين
          عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
          • 04-04-2008
          • 554

          #5
          ما أجمل حرفك

          وأجمل منه لملمته وصياغته في قالب جميل اسمه الكلمات

          أحسّ بدفء البيت بينكم

          أتدرين! لمَ الحب يعمل المعجزات؟؟

          لأنه بعض من الله

          وقبس من نوره!

          لو كانت الحياة بلا حب!

          أكانت تستحق أن نحياها!!؟؟؟

          لست مريضا ولا أنتم مرضى

          سلامتي من سلامتكم

          أنتم الأمل

          لا بد أن نلتقي في رحلة قلم -وقريبا

          تحياتي وودي
          التعديل الأخير تم بواسطة أمين خيرالدين; الساعة 20-09-2012, 14:21.
          [frame="11 98"]
          لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

          لكني لم أستطع أن أحب ظالما
          [/frame]

          تعليق

          • بسمة الصيادي
            مشرفة ملتقى القصة
            • 09-02-2010
            • 3185

            #6
            سيدي
            شدتني هذه القصة كثيرا
            ولا أدري ماذا أقول خاصة أنها حملت بشكل غير مباشر
            جرح الوطن وقالت الكثير ..
            صار الأخ غريبا سيدي .. ومخيفا ..في هذا الزمن العجيب ...
            تطغى علينا شكوكنا .. وخوفنا .. ونشعر أننا مستهدفون من أي شيء ..
            لا أدري لماذا رحت في القصة بعيدا ..
            فليكف الغريب عن طرح الأسئلة كي لا يشعر بغربته أكثر ..
            حمى الله سوريا وكل بلادنا العربية ...
            رائع وأكثر ... تحياتي
            التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 20-09-2012, 18:53.
            في انتظار ..هدية من السماء!!

            تعليق

            • أمين خيرالدين
              عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
              • 04-04-2008
              • 554

              #7
              بسمة الصيداوي

              الكاتبة التي تتألم من جرح الوطن النازف من بين حروف القصة

              اتدرين لماذا؟

              لأننا كلنا في الجُرح عرْب

              تمشيا مع قول أمير البيان "كلنا في الهمّ عرب

              أنا ابن الجليل وأنت في لبنان، وفلسطين ولبنان متعانقان من ألم الجرح

              وهما وحدة جغرافية وفكرية وعاطفية واجتماعية وقومية

              لا تفصلها اشواك او اسلاك ولا حتى غيوم عابرة

              أرايت كيف صار الغريب سيدا؟؟؟؟؟

              أنت قارئة جيدة غصت بعيدا في أعماق الكاتب!

              ومثلك يثشرّف الكاتب والنص بقراءته

              حمى الله سورريا والوطن العربي من الأعداء

              وحمى الله سوريا والوطن العربي من أبنائهما

              للأسف صرنا بجهلنا وغبائنا خطرا يهدد اوطاننا

              تحياتي ووجعي وودي بين يديك

              هدية رمزية لقارئة كريمة
              [frame="11 98"]
              لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

              لكني لم أستطع أن أحب ظالما
              [/frame]

              تعليق

              • ليندة كامل
                مشرفة ملتقى صيد الخاطر
                • 31-12-2011
                • 1638

                #8
                السلام عليكم
                يولد من رحم الليل ليكون بينهم وأصبح منهم أهو تعبير عن ضياع التاريخ والإنصهار مع الحاضر الذي يخفي ظلال الوجود؟؟
                قص ماتع فيه الفكر العميق وقوة التعبير
                وخيال واسع
                جميل أخي أمين ما أقرأ لك والاجمل هذا التثببيت الذي تستحق
                تقديري
                http://lindakamel.maktoobblog.com
                من قلب الجزائر ينطلق نبض الوجود راسلا كلمات تتدفق ألقا الى من يقرأها

                تعليق

                • أمين خيرالدين
                  عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
                  • 04-04-2008
                  • 554

                  #9
                  الكاتبة المبدعة
                  ليندا كامل

                  من مثلك يعرف ان الكاتب حين يكتب تتضاربه امواج الأفكار
                  كأنه يتخبط في بحر هائج بالأفكار
                  منها ما يمتطيه الكاتبُ
                  ومنها ما يرمي الكاتبَ فاقدا الوعي والإدراك
                  وحين يُلقي الكاتب النص بين يدي القارئ الذي قد يفوق الكاتب إبداعا
                  واتساع أفق
                  يرى في النص ما ورد في لا وعي الكاتب دون أن يعيه
                  تحياتي لك
                  وشكري لمرورك الكريم
                  [frame="11 98"]
                  لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

                  لكني لم أستطع أن أحب ظالما
                  [/frame]

                  تعليق

                  • حسن لختام
                    أديب وكاتب
                    • 26-08-2011
                    • 2603

                    #10
                    حضر القص هنا ومتعة القراءة
                    تقديري،للمبدع الأنيق أمين

                    تعليق

                    • وفاء الدوسري
                      عضو الملتقى
                      • 04-09-2008
                      • 6136

                      #11
                      تحية واحترام للكاتب أمين ..
                      واحترام كامل لكل من سبقني في التعليق على هذا النص..
                      للحقيقة وجدت الكاتب يقف من بعيد أمام لوحة بعنوان..
                      الحياة في القصة!..
                      ولم أجد..
                      القصة في الحياة!..
                      اتمنى لو اقرأ رأي الأستاذ ربيع، والأستاذه عائده
                      مع وافر الشكر والتقدير

                      تعليق

                      • نجاح عيسى
                        أديب وكاتب
                        • 08-02-2011
                        • 3967

                        #12
                        هذه المشاركة كانت في المتصفح الأول الذي يخص الغرفة الصوتية ..لكني قمت بنقلها إلى هنا مع بقية مشاركات الأخوة الأعضاء
                        كي لا تبقى هناك وحيدة ..


                        وكعادة الزمن، تكفل بإسقاط حكايته عن ألسنة الناس، وذابت في كأس روتين الأيام ، وانصهرت في آتون الحياة، وشرب الناس ألكاس حتى آخره بهدوء، وعبر غريب حدود الليل، وصار واحدا منهم، وقبلوه رغم نظراته التي لم تتغيّر، كمن يقبل أمرا على علّاته، وصار مثلهم يصوم ويصلّي ويعظ ويُفْتي ويفتخر بانتمائه إلى القرية ، وبتاريخه الطويل فيها، ولما سأله أحد أصدقائه أن يحدثهم عن تاريخه البعيد، اغرورقت عيناه، وانسابت الدموع في خطّين متوازيين متباهيا بماضيه ونَسَبِه الذي لا يعرف عنهما أحد شيئا... واختنقت الكلمات قبل أن تولد، ولم يقل شيئا..وبقي غريبا .... كأنه ولد من رحم الليل !!!!
                        **********************************************
                        نعم يا صديق ..!
                        هذا هو لُبّ الموضوع ، وهذا هو دأب الزمن ، ودأبنا جميعاً وسبب مآسينا ،
                        في البداية نحملق بالغريب ، ونستهجن وجوده بيننا ..ونتساءل ..، ثم نحيطُهُ الشكوك ..وننسج حولهُ سياجاً
                        من الإشاعاتِ والأساطير ، ونتوجّس ..ونحذر لبعض الوقت ، ثم ...ننساهُ ..ونتجاوز عن حكايته إلى حكاية
                        جديدة ..وأكثر إثارة / من هنا يا عزيزي تمكّن الغرباء منا وتغلغلوا في مجتمعاتنا ، وزرعوا سمومهم
                        وغرزوا أصابعه الخبيثة في قلوب أبنائنا وبناتنا ..وعاثوا فساداً وإفساداً في حياتنا ..ودخلوا بيوتنا واستباحوا أسرارنا
                        وشاركونا ملحنا وعيشنا وماءنا وهواءنا ..وزادنا ، وأصبحوا على إطلاعٍ على كل دقائق حياتنا ..
                        وأصبحوا أعلم الناسِ بشؤوننا ...من هنا بدئوا بتوجيه سهامهم نحو أعز ما نملك وأغلى ما لدينا ..
                        ومن هنا تمكّن منا العملاء ..,الجواسيس وحتى الأعداء المرتدين قناع السياح والأجانب ..وكم حدث هذا في مجتمعاتنا العربية .
                        وهناك مئات الأمثلة على ذلك ..
                        فكرة هامة مميزة استاذي الكريم
                        ولغة متينة، وأسلوب سلس ..ينتمي للسهل الممتنع الممتع .
                        وتناوُل متمكن لشؤون وهموم مجتمعاتنا بشكل عام .
                        تحياتي واحترامي ...



                        التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 28-09-2012, 13:49.

                        تعليق

                        • محمد سليم
                          سـ(كاتب)ـاخر
                          • 19-05-2007
                          • 2775

                          #13
                          قصّ جميل أخى / أمين خير الدين...
                          وسنظل نبحث عن المخلّص...و
                          تحياتي

                          التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 30-09-2012, 09:05.
                          بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                          تعليق

                          • أمين خيرالدين
                            عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
                            • 04-04-2008
                            • 554

                            #14
                            الأخوات والأخوة
                            ميساء العباس
                            سليمى السرايري
                            بسمة الصيادي
                            ليندا كامل
                            اسيا رحاحلية
                            نجاح عيسى
                            حسن لختام
                            محمد سليم
                            وكل من فاتني ذكر اسمه سهوا

                            الف تحية وألف شكر لكم جميع
                            حاولت أن ارد على الرسائل الواردة إلى صندوقي
                            لكن أحساسا عندي بأن رسائلي لا تطير إلى صناديقكم
                            لذلك أردت أن أخاطبكم من هذا المقام وهذه المنصة
                            1) أشكركم جميعا لاختياركم نَصّي القصصي
                            اسعدني هذا وأثلج صدري وزاد النص وزادني شرفا ورفعة
                            آسف لعدم تمكني من مشاركتكم في الصالون الأدبي
                            حقا خسرت متعة لقائكم، فرصة ضاعت لأنني لا أتقن الدخول إلى الصالون الأدبي

                            2) يكفيني شرف أختياركم للنص ومعه الآراء ال-"مع" والاراء ال- "ضد"
                            إنني سعيد بالآراء ال- "مع" واتعلم من الآراء ال- "ضد"
                            إن لم تكن جارحة شخصيا
                            وهذا ما أستبعده لأنني على ثقة بأن الأخوات والإخوة يهتمون بالنصوص لا بالشخوص
                            لأنهم على مستوى عال من الثقافة والأخلاق
                            لكم كامل الحرية في النشر
                            ولكم مع ذلك كامل التقدير والشكر

                            أمين
                            التعديل الأخير تم بواسطة أمين خيرالدين; الساعة 30-09-2012, 11:05.
                            [frame="11 98"]
                            لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

                            لكني لم أستطع أن أحب ظالما
                            [/frame]

                            تعليق

                            يعمل...
                            X