إلى شباب لمبيدوزا ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد نجيب بلحاج حسين
    مدير عام
    • 09-10-2008
    • 619

    شعر عمودي إلى شباب لمبيدوزا ...

    إلى شباب لمبيدوزا ...


    الإهداء : إلى الذين يلقون بأنفسهم في بحار الموت طلبا للسراب الخادع


    ِاجْمَعْ نِفاياتِ الْخَشَبْ ... واحْذَرْ بِأَنْ يُفْشَى السَّبَبْ ...

    و اصْطَدْ زَمَانًا ... يَسْتَرِيحُ بِهِ الرَّقِيبُ ... وَيَنْسَحِبْ ...

    وَ افْتَحْ قَمِيصاًَ ... كَالشِّرَاعِ ... فَرُبَّمَا ... رِيحٌ تَهُبْ ...

    غَيِّرْ ضِفَافًا ... تَخْنُقُ الإِبْدَاعَ ... سَافِرْ ... وَاغْتَرِبْ ...

    لاَ تَنْسَ مِجْدَافَ الْحَطَبْ ...

    لاَ تَنْسَ مِجْدَافَ الْحَطَبْ ...

    &&&

    اركبْ على المَاءِ المُضَرَّجِ ... بِالمنايا ... والتّعَبْ ...

    لا تَخْشَ مَوْجَ البحرِ ... حتّى لو تعالى ... واضطربْ ...

    لا تلتفتْ لِلأُمِّ ... ثكلى ... تستغيثُ ... وتنتحِبْ ...

    لا تلتفتْ للأرضِ ... عَطْشَى لو نما فيها الذَّهَبْ ...

    اذْهبْ فما في الْكونِ عيشٌ ... لِلَّذي لمْ يَغْتَرِبْ ...

    واترُكْ عُقُولاً ... من جمادِ الصَّخْرِ ... أو فحم الْحطبْ ...

    فالْحَلُّ ليس لدى العربْ ...

    الْحَلُّ ليس لدى العربْ ...

    &&&

    في الضَّفَّةِ الأُخرى انشِراحٌ ... للشَّقِيِّ المكتئبْ ...

    فيها بِأَسواقِ الزِّنى ... جنسٌ تلظَّى ... من لهبْ ...

    فيها الْخُمورُ ... بِلا رقيبٍ ... والعراءُ بلا عجبْ ...

    فيها القوانين التي ... تلقى بها أحلى الَّلعِبْ ...

    فيها سَتُلْهِيك البلايا ... عن سقوطٍ ... يقترِبْ ...

    جَرِّبْ ... فَلَوْ تَنْجُو مِنَ الْقِرْشِ اللئِيمِ الْمُرْتَقِبْ ...

    تَرْتَاحُ مِنْ كُلِّ الشَّغَبْ ...

    تَرْتَاحُ مِنْ كُلِّ الشَّغَبْ ...

    &&&

    افرِضْ ... نجوتَ مِنَ الرّدى ... افرِضْ شِراعُك ما انقلبْ ...

    اِفْرِضْ بَلَغْتَ الْمُبْتَغَى ... اِفْرِضْ تَجأوَزْتَ الْكَرَبْ ...

    هل سوف تنجو من مَضِيقِ الْمَوْتِ... لَوْ ذِئْبٌ وَثَبْ ؟ ...

    هل سوف تلقَى أُسرةً ... تَرْعاكَ ... في وقتِ العطبْ ؟ ...

    هل مومِسُ الغرْبِ التي عاشرتها ... تَرْعَى الأَدَبْ ؟...

    هل يجْعَلُونَكَ بَيْنَهُمْ ... غَيْرَ الدخيلِ ...الْمُغْتَرِبْ ؟...

    هَلْ سَوْفَ تَلْقَى مَهْرَبًا ... لَوْأَجْبَرُوكَ عَلَى الْهَرَبْ ؟...


    &&&

    اُتْرُكْ أَخَاديدَ الْمَقَاهِي ... وَالْمَلاَهِي ... وَ انْتَصِبْ ...

    خُذْ مِعْوَلاً ... وَ اسْكُبْ على الأَرْضِ الْعَرَقْ ... وَسَتَكْتَسِبْ ...

    اِزْرَعْ تُرَابَكَ ...تَرْتَقِ ... بِالزَّرْعِ ... آفَاقَ الرُّتَبْ ...

    في كُلِّ أَرْضٍ ... يَسْتَطِيعُ الْمَرْءُ إِيجَادَ السَّبَبْ ...

    دَعْ يَا بُنَيَّ ... تَوَهُّمًا ... يَسْقِيكَ مِنْ مُرِّ الْغَضَبْ ...

    وَاثْبُتْ على أَرْضِ السَّخَاءِ ...

    فَأَنْتَ ...

    نَجْمُ الْمُنْتَخَبْ ...

    إِنَّكَ نَجْمُ الْمُنْتَخَبْ ...

    إنّك

    نجم الـ

    منتخبْ


    التعديل الأخير تم بواسطة محمد نجيب بلحاج حسين; الساعة 17-09-2012, 19:52.
    [align=center]محمد نجيب بلحاج حسين
    الميدة - تونس[/align]
  • محمد تمار
    شاعر الجنوب
    • 30-01-2010
    • 1089

    #2
    أخي وجاري العزيز محمد نجيب..
    رغم أنّ المشكل عويص وبحاجة لمعالجة
    شاملة ودراسة مستفيضة للقضاء التام على
    هذه الظاهرة إلاّ أنّ قصيدتك كانت صرخة من أعماق
    شاعر شاعر ضجّ قلبه من مرارة الألم فعانق حرفه
    موطن الجرح ليكون خير بلسم..
    تقبل خالص مودتي..
    التوقيع...إذا لم أجد من يخالفني الرأي..خالفت رأي نفسي ليستقيم رأيي

    تعليق

    • غالية ابو ستة
      أديب وكاتب
      • 09-02-2012
      • 5625

      #3
      افرِضْ ... نجوتَ مِنَ الرّدى ... افرِضْ شِراعُك ما انقلبْ ...

      اِفْرِضْ بَلَغْتَ الْمُبْتَغَى ... اِفْرِضْ تَجأوَزْتَ الْكَرَبْ ...

      هل سوف تنجو من مَضِيقِ الْمَوْتِ... لَوْ ذِئْبٌ وَثَبْ ؟ ...

      هل سوف تلقَى أُسرةً ... تَرْعاكَ ... في وقتِ العطبْ ؟ ...

      هل مومِسُ الغرْبِ التي عاشرتها ... تَرْعَى الأَدَبْ ؟...

      هل يجْعَلُونَكَ بَيْنَهُمْ ... غَيْرَ الدخيلِ ...الْمُغْتَرِبْ ؟...

      هَلْ سَوْفَ تَلْقَى مَهْرَبًا ... لَوْأَجْبَرُوكَ عَلَى الْهَرَبْ ؟...


      &&&

      اُتْرُكْ أَخَاديدَ الْمَقَاهِي ... وَالْمَلاَهِي ... وَ انْتَصِبْ ...

      خُذْ مِعْوَلاً ... وَ اسْكُبْ على الأَرْضِ الْعَرَقْ ... وَسَتَكْتَسِبْ ...

      اِزْرَعْ تُرَابَكَ ...تَرْتَقِ ... بِالزَّرْعِ ... آفَاقَ الرُّتَبْ ...

      في كُلِّ أَرْضٍ ... يَسْتَطِيعُ الْمَرْءُ إِيجَادَ السَّبَبْ ...

      دَعْ يَا بُنَيَّ ... تَوَهُّمًا ... يَسْقِيكَ مِنْ مُرِّ الْغَضَبْ ...

      وَاثْبُتْ على أَرْضِ السَّخَاءِ ...

      فَأَنْتَ ...

      نَجْمُ الْمُنْتَخَبْ ...

      إِنَّكَ نَجْمُ الْمُنْتَخَب
      الشاعر محمد نجيب بلحاج
      رائع نبضك وموضوعك
      والاسلوب الذي كأنه اعتمد توصيات علم النفس
      فبدأت وكأنك-------تقول لا بأس سافر
      ثم فندت العيوب ------شكرا لك
      تحياتي






      بتاريخ : منذ 42 دقيقة رقم #2 كاتب الموضوع : محمد نجيب بلحاج حسين
      محمد تمار

      شاعر الجنوب




      رقم العضوية : 5422
      عضو منذ : 30-01-2010
      الدولة : الجزائر
      المشاركات : 116
      بمعدل : 0.12 يوميا



      أخي وجاري العزيز محمد نجيب..
      رغم أنّ المشكل عويص وبحاجة لمعالجة
      شاملة ودراسة مستفيضة للقضاء التام على
      هذه الظاهرة إلاّ أنّ قصيدتك كانت صرخة من أعماق
      شاعر شاعر ضجّ قلبه من مرارة الألم فعانق حرفه
      موطن الجرح ليكون خير بلسم..
      تقبل خالص مودتي..

      التوقيع...إذا لم أجد من يخالفني الرأي..خالفت رأي نفسي ليستقيم رأيي
      من مواضيع محمد تمار :
      حلم..
      رحيق النصر...
      قل للحبيسة..
      البيضاء..
      هوية
      هوية
      أقنعة السراب
      نياحة على طلل
      حصار
      قاعدة الاستبداد الخالدة
      يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
      تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

      في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
      لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



      تعليق

      • أحمد بن غدير
        أديب وكاتب
        • 08-12-2009
        • 489

        #4
        الشاعر القدير الأستاذ محمد نجيب بلحاج حسين المحترم
        توظّفُ موهبتك فيما يرضي اللهَ تعالى، وفيما ينفعُ شعبك وأمّتك،
        فـَ للهِ درّك من شاعرٍ يستحقُّ كلَّ احترامٍ وتقدير.

        تعليق

        • ظميان غدير
          مـُستقيل !!
          • 01-12-2007
          • 5369

          #5
          الشاعر محمد نجيب بلحاج حسين

          قصيدة رائعة وجميلة ، لكننا لا نلوم هذا الشباب
          الذي يأس من الحياة وصار يختار الحلول الانتحارية
          فهو بالاصل يعاني من الغربة في وطنه
          بل علينا ان نلوم الانظمة التي اوصلتهم لهذه المرحلة
          تحيتي
          نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
          قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
          إني أنادي أخي في إسمكم شبه
          ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

          صالح طه .....ظميان غدير

          تعليق

          • مؤيد عبدالله الشايب
            أديب وكاتب
            • 08-03-2012
            • 46

            #6
            موضوع شائك يسيطر على عقول شبابنا
            لم يعرفوا بعد حسناته من عيوبه
            و الرائع في قصيدتك غير الجانب الفني فيها
            و الذي تعودناه من شاعر كبير مثلك
            هو انك عرضت المشكلة و الحل
            تحيتي و تقديري
            دمت بخير

            تعليق

            يعمل...
            X