صبرا وشاتيلا (ميلاد ذكرى)..مازن العجوري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مازن العجوري
    أديب وكاتب
    • 28-08-2012
    • 89

    صبرا وشاتيلا (ميلاد ذكرى)..مازن العجوري

    صَبْرا
    الآنَ مِيلادُ ذِكرى
    فَهَلْ َيْذُكرُ القاتِلُ قَبْرا
    لِأحبابٍ عانَقَتْ أشْلاؤُهُمُ لَيْلا

    صَبْرا
    عُيونُ القاتِلينَ فِي اللَيلِ تَأْتي
    رَصاصٌ يُسابِقُهُ رَصاصٌ
    سِكِّينٌ تَهْمِسُ لِسِكِّينٍ
    فَجاءَ لَيْلُهُم غَدْرا

    صَبْرا
    وَكَمْ صَبْرا وشاتيلا مُمَدَدَةً عَلى صَدْري
    رَأَيْتُها فِي الحُلْمِ
    كَمْ عَيْنٍ رَأَتْني حامِلاً وَجَعا بَيْنَ اليَدَيْن
    مُتَعَثِراً فِي دَمِي أَمْشي
    وَكُلُّ الطُرُقاتِ دَم
    هَذا جَسُدُ رفيقي خَليلٍ
    مَزَقَتْهُ أَنْيابُ الذِّئَاب
    وَهَذي لَمياءُ أختي
    نَزَعُوا نورَ عَيْنَيْها
    وما زالَتْ أَصَابِعُهُم عَلى الخَدَّيْن
    لا صوتاً يحمل ترانيمها
    لا وتراً

    تلْكَ أُمِّي بِشاهِدِها
    تَرْتَجي وَجْهَ السَّماء
    صدى صوتها يبكي
    بعينيها قد رَوتْ سَطْرا

    تلْكَ يَدٌ قَطَّعُوها إِلى الكَتِفَيْن
    وساقٌ تقتفي لأختها سَفرا

    وهذا الّذي لا اسْمَ لَهُ
    اجْتَثُوهُ مِنْ رَحْمِ أُمِّه
    شَقُّوا بمخالبهم بَطْنَها
    داسُوا رُموشَ العَينِ
    شَرِبُوا رُوحَهَ
    فهل كانَ هذا اللَحْمُ لُغما

    آه يا حَريْقَ القَلبِ ...
    نارٌ يا دُمَوعَ العَيْن
    لكننا لَنْ نُعْدَمَ الفَجْرا

    صَبْرا
    لا أَمْلِكُ نَشيدَ الانْتِصار
    لَكِنَّني رَأيْتُ نَهْراً مِنْ دِماء
    فجئْتُ أعيدُ أَحْبابي مِنَ المَوتِ
    جِئْتُ حامِلاً زَهْرا

    رَأتْ عَينايَ قتَّالَكِ .. لَئِيمَ الْعَيْنِ
    قَتَلُوا كُلَّ أَبْنائِك
    لَمْ يُرْفَعِ الآذانُ لَيْلتَها
    لَمْ تَحْلُمْ بِنْتٌ بِلُعْبَتِها
    وَهَا أَنا مِنَ المَوتِ عُدْتُ
    طالِباً ثَأْرا

    صَبْرا...
    رأيتُهم
    قاتِلٌ يَهْمِسُ فِي أُذُنِ القَتيلِ:
    نَمْ، لا تُحَدِّقْ
    وشَهيدٌ يُوصي أَخاه
    هاتَ يديكَ واحْمِلْني إِلى أَرْضي
    لأغفو في ظلها عصرا

    ذبيحٌ عَلى جَسَدِ الذبيح
    يَصيح
    يُخبرُهُ عَنْ سَماءٍ
    كانَتْ بعيدةً
    قَدْ هَوَتْ أَرْضا

    يَهْمِسُ إِلى الْقَتلى عَنْ وَطَنٍ
    وأمنياتٍ يُخدِّرُ جُرحَهُ فِيها
    وَأَنَّهُ يَرى مَطَرا

    سَفَّاحٌ عَلى يَدَيْهِ الدَّم
    حاقْدٌ يُكَتِّمُ الأَنْفاسَ
    سِكِيْنٌ تُحَدِّقُ فِي كُلِّ الجِهاتِ
    تَقْتَنِص أَثَرا

    رَأَيْتُهُم هنا
    رَأَيْتُهُم هناك
    رَأَيْتُهُمُ مِنْ قَلبي يَشْرَبُونَ الدَّم
    يَبْحَثُونَ تَحْتَ الثَّرى عَنِ الأَحياء
    يَنْبِشُونَ قُبُوراً مُهَدَّمَةً :
    قُمْ لنقتلَكَ ثانيةً
    يَعِضُّونَ بِأَقْدامِهم العَظْم
    رَأَيْتُ أَشْبَاحاً تَخْتَطِف قَمَرا
    وَأَرواحاً ممدَّدةً تَبْصِقُ فِي عُيُونِهم
    تحتَ الشَّمْسِ تَفضَحُهُم
    تُحِيلُ يَوْمَهم خَطَرا

    [flash=http://alaq-alnada.com/flash/21.swf]width=1height=1[/flash]
    التعديل الأخير تم بواسطة مازن العجوري; الساعة 20-01-2013, 19:31.
  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #2
    .
    .

    بكائية توقظ دمع العين

    تسيلها بحرقة

    والمشهد يتكون بكامل الظلم

    وقد أجدت التعبير عنه بلغة قائمة على الشهداء تصلي

    سامحينا صبرا ...سامحينا شاتيلا

    أخي الشاعر مازن
    شكرا إذ تذكرنا

    تثبت حتى لا ننسى

    تعليق

    • غالية ابو ستة
      أديب وكاتب
      • 09-02-2012
      • 5625

      #3


      وهذا الّذي لا اسْمَ لَهُ
      اجْتَثُوهُ مِنْ رَحْمِ أُمِّه
      شَقُّوا بمخالبهم بَطْنَها
      وَداسُوا رُموشَ العَينِ
      وَشَرِبُوا رُوحَهَ
      هل كانَ هذا اللَحْمُ لُغما

      آه يا حَريْقَ القَلبِ ...
      نارٌ يا دُمَوعَ العَيْن
      لكننا لَنْ نُعْدَمَ الفَجْرا

      صَبْرا
      لا أَمْلِكُ نَشيدَ الانْتِصار
      لَكِنَّني رَأيْتُ نَهْراً مِنْ دِماء
      فجئْتُ أعيدُ أَحْبابي مِنَ المَوتِ
      جِئْتُ حامِلاً زَهْرا

      رَأتْ عَينايَ قتَّالَكِ .. لَئِيمَ الْعَيْنِ
      قَتَلُوا كُلَّ أَبْنائِك
      لَمْ يُرْفَعِ الآذانُ لَيْلتَها
      وَلَمْ تَحْلُمْ بِنْتٌ بِلُعْبَتِها
      وَهَا أَنا مِنَ المَوتِ عُدْتُ
      طالِباً ثَأْرا

      صَبْرا...
      رأيتُهم
      قاتِلٌ يَهْمِسُ فِي أُذُنِ القَتيلِ:
      نَمْ، لا تُحَدِّقْ
      وشَهيدٌ يُوصي أَخاه
      هاتَ يديكَ واحْمِلْني إِلى أَرْضي
      لأغفو في ظلها عصرا

      ذبيحٌ عَلى جَسَدِ الذبيح
      يَصيح
      يُخبرُهُ عَنْ سَماءٍ
      كانَتْ بعيدةً
      وقَدْ هَوَتْ أَرْضا

      يَهْمِسُ إِلى الْقَتلى عَنْ وَطَنٍ
      وأمنياتٍ يُخدِّرُ جُرحَهُ فِيها
      وَأَنَّهُ يَرى مَطَرا

      وَسَفَّاحٌ عَلى يَدَيْهِ الدَّم
      حاقْدٌ يُكَتِّمُ الأَنْفاسَ
      وَسِكِيْنٌ تُحَدِّقُ فِي كُلِّ الجِهاتِ
      تَقْتَنِص أَثَرا

      رَأَيْتُهُم هنا
      رَأَيْتُهُم هناك
      رَأَيْتُهُمُ مِنْ قَلبي يَشْرَبُونَ الدَّم
      يَبْحَثُونَ تَحْتَ الثَّرى عَنِ الأَحياء
      يَنْبِشُونَ قُبُوراً مُهَدَّمَةً :
      قُمْ لنقتلَكَ ثانيةً
      وَيَعِضُّونَ بِأَقْدامِهم العَظْم
      رَأَيْتُ أَشْبَاحاً تَخْتَطِف قَمَرا
      وَأَرواحاً ممدَّدةً تَبْصِقُ فِي عُيُونِهم
      تحتَ الشَّمْسِ تَفضَحُهُم
      تُحِيلُ يَوْمَهم خَطَرا




      هنا حفروا
      هنا قتلوا
      هنا انطلق المجرمون بمساعدة الفاشية الصهيونية

      هنا غرسوا جريمتهم --------وهنا تبعثرت دماء العنبر

      هنا ذكريات الماضي الأليم بكل أدوات جريمته

      وهنااااااااااااااااااااااا********هنا الصمت العربي الرهيب

      ومن هنا -----------تفشت الجريمة -----عادوا لشعوبهم يقتلونها


      ومن هنا -----------ستنطلق شرارة حرق المجرمين والصمت معاً


      وهنا أختبأ الأنسان الأعزل اللاجئ عن بني البشر-يؤانسه الظلام وديدان الارض فهي الارحم

      ومن هنا --------آآآآآآآآآآآآآآآآآن أن يتكلم العربي ----ويبصق في وجه من يلومه---فلم الصمت أيها اللائم


      فخراب ------ودمار كما يقول فاضي البال----------خير من صمت يتغذى بالكرامة ينسلها من شرايين المواطن

      أيها الصمت تكلم
      تكلم
      تكلم
      تحياتي لك مازن هاهي الارواح هنا ترفرف----تبصق عليهم عصارة الفناء

      لا بدّ أن يطلع الفجر -----لابدّ ان ينهمر المطر من دم الضحايا يقتلهم اليوم حكامهم اكتملت الدائرة

      بارك الله فيك يا شاعرنا المتألق مازن
      التعديل الأخير تم بواسطة غالية ابو ستة; الساعة 20-09-2012, 03:59.
      يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
      تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

      في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
      لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



      تعليق

      • مازن العجوري
        أديب وكاتب
        • 28-08-2012
        • 89

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
        .
        .

        بكائية توقظ دمع العين

        تسيلها بحرقة

        والمشهد يتكون بكامل الظلم

        وقد أجدت التعبير عنه بلغة قائمة على الشهداء تصلي

        سامحينا صبرا ...سامحينا شاتيلا

        أخي الشاعر مازن
        شكرا إذ تذكرنا

        تثبت حتى لا ننسى
        طاب حسك شاعرتنا العزيزة آمال محمد
        نبكي وليرى من شاء دمع الوفاء على أهلنا وأحبابنا الغوالي
        ليرى حتى العدو وعملائه دماً في عيوننا على أبريائنا
        ليروا كلمات الحق فيها تقول لهم لن ننسى فذاكرتنا لن تصاب بالعقم وكذلك قلوبنا وإرادتنا
        شكراً لك آمال المنتمية على حرفك الوفي وذاكرتك النقية
        احترامي وتقديري لإطلالتك الغالية

        تعليق

        • مازن العجوري
          أديب وكاتب
          • 28-08-2012
          • 89

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة


          وهذا الّذي لا اسْمَ لَهُ
          اجْتَثُوهُ مِنْ رَحْمِ أُمِّه
          شَقُّوا بمخالبهم بَطْنَها
          وَداسُوا رُموشَ العَينِ
          وَشَرِبُوا رُوحَهَ
          هل كانَ هذا اللَحْمُ لُغما

          آه يا حَريْقَ القَلبِ ...
          نارٌ يا دُمَوعَ العَيْن
          لكننا لَنْ نُعْدَمَ الفَجْرا

          صَبْرا
          لا أَمْلِكُ نَشيدَ الانْتِصار
          لَكِنَّني رَأيْتُ نَهْراً مِنْ دِماء
          فجئْتُ أعيدُ أَحْبابي مِنَ المَوتِ
          جِئْتُ حامِلاً زَهْرا

          رَأتْ عَينايَ قتَّالَكِ .. لَئِيمَ الْعَيْنِ
          قَتَلُوا كُلَّ أَبْنائِك
          لَمْ يُرْفَعِ الآذانُ لَيْلتَها
          وَلَمْ تَحْلُمْ بِنْتٌ بِلُعْبَتِها
          وَهَا أَنا مِنَ المَوتِ عُدْتُ
          طالِباً ثَأْرا

          صَبْرا...
          رأيتُهم
          قاتِلٌ يَهْمِسُ فِي أُذُنِ القَتيلِ:
          نَمْ، لا تُحَدِّقْ
          وشَهيدٌ يُوصي أَخاه
          هاتَ يديكَ واحْمِلْني إِلى أَرْضي
          لأغفو في ظلها عصرا

          ذبيحٌ عَلى جَسَدِ الذبيح
          يَصيح
          يُخبرُهُ عَنْ سَماءٍ
          كانَتْ بعيدةً
          وقَدْ هَوَتْ أَرْضا

          يَهْمِسُ إِلى الْقَتلى عَنْ وَطَنٍ
          وأمنياتٍ يُخدِّرُ جُرحَهُ فِيها
          وَأَنَّهُ يَرى مَطَرا

          وَسَفَّاحٌ عَلى يَدَيْهِ الدَّم
          حاقْدٌ يُكَتِّمُ الأَنْفاسَ
          وَسِكِيْنٌ تُحَدِّقُ فِي كُلِّ الجِهاتِ
          تَقْتَنِص أَثَرا

          رَأَيْتُهُم هنا
          رَأَيْتُهُم هناك
          رَأَيْتُهُمُ مِنْ قَلبي يَشْرَبُونَ الدَّم
          يَبْحَثُونَ تَحْتَ الثَّرى عَنِ الأَحياء
          يَنْبِشُونَ قُبُوراً مُهَدَّمَةً :
          قُمْ لنقتلَكَ ثانيةً
          وَيَعِضُّونَ بِأَقْدامِهم العَظْم
          رَأَيْتُ أَشْبَاحاً تَخْتَطِف قَمَرا
          وَأَرواحاً ممدَّدةً تَبْصِقُ فِي عُيُونِهم
          تحتَ الشَّمْسِ تَفضَحُهُم
          تُحِيلُ يَوْمَهم خَطَرا




          هنا حفروا
          هنا قتلوا
          هنا انطلق المجرمون بمساعدة الفاشية الصهيونية

          هنا غرسوا جريمتهم --------وهنا تبعثرت دماء العنبر

          هنا ذكريات الماضي الأليم بكل أدوات جريمته

          وهنااااااااااااااااااااااا********هنا الصمت العربي الرهيب

          ومن هنا -----------تفشت الجريمة -----عادوا لشعوبهم يقتلونها


          ومن هنا -----------ستنطلق شرارة حرق المجرمين والصمت معاً


          وهنا أختبأ الأنسان الأعزل اللاجئ عن بني البشر-يؤانسه الظلام وديدان الارض فهي الارحم

          ومن هنا --------آآآآآآآآآآآآآآآآآن أن يتكلم العربي ----ويبصق في وجه من يلومه---فلم الصمت أيها اللائم


          فخراب ------ودمار كما يقول فاضي البال----------خير من صمت يتغذى بالكرامة ينسلها من شرايين المواطن

          أيها الصمت تكلم
          تكلم
          تكلم
          تحياتي لك مازن هاهي الارواح هنا ترفرف----تبصق عليهم عصارة الفناء

          لا بدّ أن يطلع الفجر -----لابدّ ان ينهمر المطر من دم الضحايا يقتلهم اليوم حكامهم اكتملت الدائرة

          بارك الله فيك يا شاعرنا المتألق مازن
          في زمن الظلم وفي مآثر الثورة الدم هو قانون المرحلة
          التضحية درب كل خلاص
          لكن يبقى للمقاتل أن يكون شريفاً في خوض معركته
          وعدونا خلع ثوب الشرف منذ زمن طويل وآثر المذابح والدمار وبنى دولة سوداء ترخي حقدها على فضاء كبير
          وللأسف عزيزتي غالية إن هناك أسواراً من الصمت مازالت ترتفع لتمنع أرواح الضحايا ان تتكلم وتسجل دمها
          ما زال السؤال الكبير ونحن نمتلك الجواب إن أفقنا
          دمت بروعتك وحسك المنتمي وحرفك المنطلق الذي لا يخطئ ببوصلته
          احترامي ومودتي الدائمان
          التعديل الأخير تم بواسطة مازن العجوري; الساعة 20-09-2012, 17:50.

          تعليق

          • كوثر النيرب
            أديب وكاتب
            • 26-01-2012
            • 117

            #6
            بورك قلمك ايها الشاعر الراقي قلم يصافح الاحساس وكلام من عنبر صور شعرية من شاعر قدير كبير دمت بكل خير اخي مازن

            تعليق

            • مازن العجوري
              أديب وكاتب
              • 28-08-2012
              • 89

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة كوثر النيرب مشاهدة المشاركة
              بورك قلمك أيها الشاعر الراقي قلم يصافح الإحساس وكلام من عنبر صور شعرية من شاعر قدير كبير دمت بكل خير أخي مازن
              صباحك خير أديبتنا العزيزة المتوهجة بروحها كوثر النيرب
              طبت حضوراً وحساً وحرفاً أيتها المنتمية
              احترامي وتقديري الكبيران

              تعليق

              • مهيار الفراتي
                أديب وكاتب
                • 20-08-2012
                • 1764

                #8
                لوحات دامية ترسم بعدسة الحرف ذاكرة الجرح من عدة زوايا إلا أن التزام قافية ما في نص نثري قد تضع حوله بعض القيود الشاعر الجميل مازن سلمت و حرفك المبدع
                أسوريّا الحبيبة ضيعوك
                وألقى فيك نطفته الشقاء
                أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
                عليك و هل سينفعك البكاء
                إذا هب الحنين على ابن قلب
                فما لحريق صبوته انطفاء
                وإن أدمت نصال الوجد روحا
                فما لجراح غربتها شفاء​

                تعليق

                • مازن العجوري
                  أديب وكاتب
                  • 28-08-2012
                  • 89

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مهيار الفراتي مشاهدة المشاركة
                  لوحات دامية ترسم بعدسة الحرف ذاكرة الجرح من عدة زوايا إلا أن التزام قافية ما في نص نثري قد تضع حوله بعض القيود الشاعر الجميل مازن سلمت و حرفك المبدع
                  شكراً لحسكم الثري شاعرنا الراقي مهيار الفراتي
                  لم تكن قافية بمعناها التقليدي المقصود بالقصيدة العمودية ولم تكن ثمة ضرورة لها
                  ولكنها جاءت كما هي يا صديقي أثناء كتابة النص
                  سآخذ بملاحظتك الطيبة
                  دمت بخير وإبداع

                  تعليق

                  • الشاعرة مرشدة جاويش
                    • 14-09-2012
                    • 5

                    #10
                    المحترم الأستاذ الراقي الشاعر مازن العجوري
                    حسك العالي يتشظى بصدق لمأساة عملت
                    ومازالت تتوالد بالذاكرة بكل وجعها
                    أثثته أنت بميلاد آخر للألم والقهر
                    بتظشيات الحس العام من خلال هذه القصيدة

                    صورك تثير عذابات القلب نبض حقيقة جارحة لا ينام
                    أيها الوهج الشعري المعرفي
                    القابض على مكنون اللغة وجمر الحرف
                    أشكرك لحسك الشافي دوماً
                    تحاياي

                    تعليق

                    • محمد مثقال الخضور
                      مشرف
                      مستشار قصيدة النثر
                      • 24-08-2010
                      • 5517

                      #11
                      سيظل هذا الليل في ذاكرة الأرض
                      إلى أن يرثها الحريق
                      وتقول البراعم كلمتها
                      حين تشق التراب
                      وتكسر على رأس كل أسطورة شمعدانا
                      وتعيد كتابة الوقت
                      على أنقاض الخرافات

                      أستاذي العزيز مازن
                      كان لا بد من هذه التذكرة
                      لكي يستمر النزيف . . والانتظار

                      تعليق

                      • مازن العجوري
                        أديب وكاتب
                        • 28-08-2012
                        • 89

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة الشاعرة مرشدة جاويش مشاهدة المشاركة
                        المحترم الأستاذ الراقي الشاعر مازن العجوري
                        حسك العالي يتشظى بصدق لمأساة عملت
                        ومازالت تتوالد بالذاكرة بكل وجعها
                        أثثته أنت بميلاد آخر للألم والقهر
                        بتظشيات الحس العام من خلال هذه القصيدة

                        صورك تثير عذابات القلب نبض حقيقة جارحة لا ينام
                        أيها الوهج الشعري المعرفي
                        القابض على مكنون اللغة وجمر الحرف
                        أشكرك لحسك الشافي دوماً
                        تحاياي
                        شكراً لك شاعرتنا وناقدتنا الرائعة مرشدة جاويش
                        غوص رائع وقراءة متقنة
                        دائماً تفيضين بالمعرفة

                        وثراء الفكرة
                        والحس النبيه
                        لك الأجمل سيدتي الراقية
                        طاب يومك بالمسرة

                        تحياتي وتقديري ومودة تليق

                        تعليق

                        • مازن العجوري
                          أديب وكاتب
                          • 28-08-2012
                          • 89

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                          سيظل هذا الليل في ذاكرة الأرض
                          إلى أن يرثها الحريق
                          وتقول البراعم كلمتها
                          حين تشق التراب
                          وتكسر على رأس كل أسطورة شمعدانا
                          وتعيد كتابة الوقت
                          على أنقاض الخرافات

                          أستاذي العزيز مازن
                          كان لا بد من هذه التذكرة
                          لكي يستمر النزيف . . والانتظار
                          احترامي لحسك النقي وحرفكم الشاهق ثورية ولغتكم الغنية بالفكر والعروبة
                          حتماً رفيقي ستنهار أساطير الظلام فجولة الباطل ساعة وجولة الحق إلى قيام الساعة
                          ولن نعدم الأمل ما دامت إرادتنا قائمة ولدينا الحلم الذي يعشش في القلوب الوفية
                          احترامي لحضورك وحرفك وشخصكم الكريم أخي الحبيب محمد مثقال الخضور
                          دمت بخير وسلام ومسرة
                          مودة تدوم وتكبر

                          تعليق

                          • سليمى السرايري
                            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                            • 08-01-2010
                            • 13572

                            #14
                            تلْكَ يَدٌ قَطَّعُوها إِلى الكَتِفَيْن
                            وساقٌ تقتفي لأختها سَفرا
                            ~~~~~

                            أستاذي مازن

                            يفرض الوجع هنا صرخته المكتومة فتتلوّى ألما من فرط احتقانها لتهجس بالبكاء

                            أمام هول الظلم وسلب لأقدس ممتلكاتنا.
                            فينبت شجر الحزن العميق في ذلك الوطن الذي عششت فيه أيادي الإحتلال الغاشمة القاتلة،
                            لتفقس بيوضها السّامة في تراب يبكي الخراب.
                            هي الطفلة هنا أقول فيها :


                            مريمُ عاشقة الشمس
                            فتّحتْ أزرارَ الصّمت ،

                            وجاءت مـحمّلة بغابة من أقمار ،
                            بـالمطرِ ،
                            مخلّفة وراءها :

                            كتبـــــا ،
                            أوراقــا ،

                            ضفائرَ سوداء..

                            وكانت..

                            كانت ذراعاها ،
                            من ضمن الأشيـــاء .

                            ~~~~
                            لك تحية يحملها لك الحمام وغصن زيتون.


                            التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 22-09-2012, 13:49.
                            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                            تعليق

                            • مازن العجوري
                              أديب وكاتب
                              • 28-08-2012
                              • 89

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                              تلْكَ يَدٌ قَطَّعُوها إِلى الكَتِفَيْن
                              وساقٌ تقتفي لأختها سَفرا
                              ~~~~~

                              أستاذي مازن

                              يفرض الوجع هنا صرخته المكتومة فتتلوّى ألما من فرط احتقانها لتهجس بالبكاء

                              أمام هول الظلم وسلب لأقدس ممتلكاتنا.
                              فينبت شجر الحزن العميق في ذلك الوطن الذي عششت فيه أيادي الإحتلال الغاشمة القاتلة،
                              لتفقس بيوضها السّامة في تراب يبكي الخراب.
                              هي الطفلة هنا أقول فيها :


                              مريمُ عاشقة الشمس
                              فتّحتْ أزرارَ الصّمت ،

                              وجاءت مـحمّلة بغابة من أقمار ،
                              بـالمطرِ ،
                              مخلّفة وراءها :

                              كتبـــــا ،
                              أوراقــا ،

                              ضفائرَ سوداء..

                              وكانت..

                              كانت ذراعاها ،
                              من ضمن الأشيـــاء .

                              ~~~~
                              لك تحية يحملها لك الحمام وغصن زيتون.


                              ولك مني شاعرتنا الراقية سليمى السرايري باقة ود توفي حرفك وحسك المنتفضان بصرخة الوجع
                              ونور القلب وظفائر الرؤى
                              إطلالة مشرقة اعتز بتواجدها هنا
                              لتعلن إرادة تحدي تنضم إلى الموجوعين الصامتين على مدى الأرض
                              في عالم متغول يتنفس حقداً على الأرواح البريئة
                              ويسلبها حقها في الحياة والحرية والسلام
                              سررت بحضورك ونقاء انتمائك
                              دمت بسلام ومسرة

                              تعليق

                              يعمل...
                              X