ليلة صيف ساخنة.............محمد محضار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد محضار
    أديب وكاتب
    • 19-01-2010
    • 1270

    ليلة صيف ساخنة.............محمد محضار

    في ليلة صيف
    ساخن...
    ضاق بي المكان
    تهاوت أشيائي
    الى الدرك الأسفل
    وصارت أفكاري
    غيمات عابرة
    جمعت شتات نفسي
    وخرجت أمارس فلسفة
    الإمتعاض
    بين دروب المدينة...
    أجوس الأرصفة المنكصة
    أشم دخان العوادم..
    وأجتاز بناظري
    نا طحات الإسمنت
    إلى الفضاء المحتقن
    ..زحام شديد..
    وضجيج يقتل الفرح..
    أمتشق حسام خيالي
    وأجندل كا سحات الضياع
    أمسك بناصية ألمي
    وأعانق سحابات
    الأوجاع..
    أقف عند عتبات
    الإنبهار
    ووهج الأضواء
    ومصابيح النيون
    المتلألئة..
    تتوارى المسافات
    تقفز النعاج
    من الدروب الخلفية
    تبحثن عن فحول
    الزمن الرديء.....
    ........................
    عند المدار
    شرطي المرور
    يشير
    والعربات تنساب
    تسير
    وأنا احمل وطء
    السنين
    أفتت ذكرياتي
    شذرات
    وأرتق من الماضي
    صفحات
    غريب أفترش وجع
    الإرتجاج..
    شقي أتلفع بأطمار
    الإستيهامات
    وحيد أقتل صمت
    المشاعر..
    بلون الإحتراق
    برسم الإختراق
    أوقظ جّذوة
    التمرد في ثنايا
    الذات..
    وأستعيد رنين
    الذكريات...
    .............
    هناك حيث البحر
    والمسجدالكبير
    يعانق الأمواج
    هناك حيث المنار
    وخطو الغيدعلى
    الكورنيش...
    هناك حيث
    ابتسامات الاطفال
    تضيء ليل المدينة
    البهيم...
    يكبر الشوق في
    أعماقي..
    الى طفولتي الآبقة..
    وأهازيج أمي
    المونقة...
    وأوراق اللبلاب
    تقتحم نافذتي
    والفرح الليلكي يتراقص
    في عيون الصبايا
    شاسع الأبعاد
    هو لهيب الإرتعاش
    يسري في الجسد
    الواهن
    شديد الإتقاد
    ................
    يا آية الزهر..
    والورد المقدس
    ياربة الشعر
    والنظم المبجل
    كان العمر حكايه
    وقرينة
    بتفاصيل و غايه
    كان الوجد
    ولادة
    وشعاعا يخترق
    جدران الصمت
    دون وصايه
    ................
    وانت يا مدينة
    الملايين
    يا صوتا هادرا
    يقتحم الحيوات
    يا زخما غامرا
    من الإنزياحات
    كم تخدلني أحلامي..
    وتتخلف أحصنتي في
    سباق السنين...
    فلا أذكر ..
    رصاصا لعلع
    ولا غضبا تفجر
    ولا نجيعا سال
    واكتفي بتوليف
    لحظات مغتالة
    وتحنيط ذرات
    الرحيل البئيس
    ................
    من هنا مر كل
    اولئك الراحلون
    يحملون أرواحهم
    الحزينة..
    وفي عيونهم كمد
    دفين..................

    محمد محضار الدارالبيضاء
    غشت 2008

    sigpicلك المجد أيها الفرح المشرق في ذاتي، لك السؤدد أيها الوهج المومض في جوانحي...
  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #2
    .
    .

    تدفق حسي بسيط عميق

    يمر بسلاسة نثرية تتلوها الرقة

    بعضها باشر الخاطر

    وبعضها تمازج شعري خصب

    لم يخلو من العذوبة على امتداد النص

    أخي الشاعر محمد محضار

    شكرا

    تعليق

    • مالكة حبرشيد
      رئيس ملتقى فرعي
      • 28-03-2011
      • 4544

      #3
      من هنا مر كل
      اولئك الراحلون
      يحملون أرواحهم
      الحزينة..
      وفي عيونهم كمد
      دفين..................

      في الحروف القليلة التي اقتبست
      قرات قصيدة رائعة قالت الكثير
      واختزلت الكثير
      وصفت الموت كيف يسبح
      على وجه البحر
      والبقايا على الشاطيء.... هناك قرب المسجد
      تردد التراتيل في انتظار جنازة اخرى
      حزينة رغم الطفولة الجميلة التي تلعب بالصدفات
      لكن في العيون عجز على استشراف ما خلف الموج
      التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 23-09-2012, 10:24.

      تعليق

      • حكيم الراجي
        أديب وكاتب
        • 03-11-2010
        • 2623

        #4
        أستاذي وصديقي العزيز / محمد محضار
        اشتقناك وحرفك الشارق على صفحاتنا بالبسمة الهامسة ..
        قصيد رائع اعتمد سلاسة الإنسياب والصور الكثيفة الهانئة ..
        لربما تجرأت المباشرة على بعض شرفاته السارحة في ميادين القبول ..
        أسعدني إنك هنا من جديد تعزف لنا تباشير الجمال ..
        محبتي وأكثر ...

        همسة :
        تستضرخك ( التاء القصيرة ) أن تصلح ذات بينها ..
        [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

        أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
        بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



        تعليق

        • محمد محضار
          أديب وكاتب
          • 19-01-2010
          • 1270

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
          من هنا مر كل
          اولئك الراحلون
          يحملون أرواحهم
          الحزينة..
          وفي عيونهم كمد
          دفين..................

          في الحروف القليلة التي اقتبست
          قرات قصيدة رائعة قالت الكثير
          واختزلت الكثير
          وصفت الموت كيف يسبح
          على وجه البحر
          والبقايا على الشاطيء.... هناك قرب المسجد
          تردد التراتيل في انتظار جنازة اخرى
          حزينة رغم الطفولة الجميلة التي تلعب بالصدفات
          لكن في العيون عجز على استشراف ما خلف الموج
          شكرا على المرور الجميل ، واللغة الحية المعبرة
          sigpicلك المجد أيها الفرح المشرق في ذاتي، لك السؤدد أيها الوهج المومض في جوانحي...

          تعليق

          • نجلاء الرسول
            أديب وكاتب
            • 27-02-2009
            • 7272

            #6
            نص يحمل تفاصيل المدينة التي في القلب
            به غصة الأرصفة الداكنة
            وبه شهقة الفرح السماوي

            كانت اللطافة منسابة هنا في ومضات تجعلنا نتوقف ونفكر في حال الذات وهي تعبر من مضيق الذكرى نحو رحلة مدججة
            رغم بعض الأروقة المباشرة يظل الجمال في روحه والتقدير لك أستاذي المحضار أضأت المكان والزمان
            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

            على الجهات التي عضها الملح
            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

            شكري بوترعة

            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
            بصوت المبدعة سليمى السرايري

            تعليق

            • محمد محضار
              أديب وكاتب
              • 19-01-2010
              • 1270

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
              شكرا على تجليك الجميل الذي يفيض رقة وسحرا ، دام لحرفك الوهج والبهاء.
              .

              تدفق حسي بسيط عميق

              يمر بسلاسة نثرية تتلوها الرقة

              بعضها باشر الخاطر

              وبعضها تمازج شعري خصب

              لم يخلو من العذوبة على امتداد النص

              أخي الشاعر محمد محضار

              شكرا
              شكرا على تجليك الجميل الذي يفيض رقة وسحرا ، دام لحرفك الوهج والبهاء.
              .
              sigpicلك المجد أيها الفرح المشرق في ذاتي، لك السؤدد أيها الوهج المومض في جوانحي...

              تعليق

              • محمد محضار
                أديب وكاتب
                • 19-01-2010
                • 1270

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة حكيم الراجي مشاهدة المشاركة
                أستاذي وصديقي العزيز / محمد محضار
                اشتقناك وحرفك الشارق على صفحاتنا بالبسمة الهامسة ..
                قصيد رائع اعتمد سلاسة الإنسياب والصور الكثيفة الهانئة ..
                لربما تجرأت المباشرة على بعض شرفاته السارحة في ميادين القبول ..
                أسعدني إنك هنا من جديد تعزف لنا تباشير الجمال ..
                محبتي وأكثر ...

                همسة :
                تستضرخك ( التاء القصيرة ) أن تصلح ذات بينها ..
                أستاذي الراقي تحية حب وتقدير لحرفك الجميل ارد عليك متأخرا ، بعد غياب طال أمده ، في زمن اصبح الوقت يسرقنا والأيام تستهلكنا بشكل لا نكاد نحه به أو ندركه ملاحظتك مقبولة وستؤخد بعين الاعتبار
                sigpicلك المجد أيها الفرح المشرق في ذاتي، لك السؤدد أيها الوهج المومض في جوانحي...

                تعليق

                • محمد مثقال الخضور
                  مشرف
                  مستشار قصيدة النثر
                  • 24-08-2010
                  • 5517

                  #9
                  جميلة هذه الليلة الصيفية الساخنة
                  نص دافئ
                  سلس
                  إنسيابي في عبور القلب

                  محبتي لك وتقديري الكبير

                  تعليق

                  • محمد محضار
                    أديب وكاتب
                    • 19-01-2010
                    • 1270

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                    جميلة هذه الليلة الصيفية الساخنة
                    نص دافئ
                    سلس
                    إنسيابي في عبور القلب

                    محبتي لك وتقديري الكبير
                    تحيالي أخي العزيز
                    sigpicلك المجد أيها الفرح المشرق في ذاتي، لك السؤدد أيها الوهج المومض في جوانحي...

                    تعليق

                    • زياد هديب
                      عضو الملتقى
                      • 17-09-2010
                      • 800

                      #11
                      هي صفحة ثكلى
                      تولد بين نجمتين ....كل يوم
                      كالبرق...كالوجع على تخوم أشيائنا
                      لا يملك القلب إلا ان ينتفض شعرا
                      ...من هنا

                      شكرا أن جعلتنا نقرأ
                      بينما يسرق الخبز كل وقتنا
                      هناك شعر لم نقله بعد

                      تعليق

                      • محمد محضار
                        أديب وكاتب
                        • 19-01-2010
                        • 1270

                        #12
                        أخهي العزيز زياد شكرا لك على إعادة هذا النص إلى الواجهة ، ممتن لكم على بهاء المرور ، وعلى البصمة الراقية دام لكم السموق
                        sigpicلك المجد أيها الفرح المشرق في ذاتي، لك السؤدد أيها الوهج المومض في جوانحي...

                        تعليق

                        يعمل...
                        X