منذ وقت غادرني ...وعاد ذات انتهاء
حاورني في حلمي كما لم يحاورني من قبل
جاذبني غطاء الليل المرصع بالنجوم
وهدهدني في مهد حنانه وأخبرني :
-قد علمتِ قدس كيانك
ولهفتي
تتصارع مع انتصار ضميري
فتنحني له .
أجبته وذاك الأنس به يشجيني :
-وأنحني
رحمة بنا طائعة له
تبعدني كبريائي ربما
وربما غروري الذي تعلمه
أذوب شوقاً وأسمو بك ارتقاءاً
فربما أني ما التقيتك أبداً ...!
بتلك الايمائة التي أعشق
ضمني اليه وقال :
-ثراء وغبطة عندك اسمي ...
متناثر بحروفه
على الشفاه لحن عصفوره
وفي العيون إغماضة ٌ مبهوره
وحجرات قلب ٍ
أسكنك ديارهُ وقصوره
وأغلق مزاجك كافوراً ...
ثم باباً من أفراح وليال سميره ...
تبسمت وقلت :
-لحن فنان يسهره طيف معشوقته
يتعب أحلامه " ماذا يرضيها ؟"
فيسطر أحلامه ...ويمحيها
ثم يسطر ...ويدندن .
تعالت ضحكته وأحكم ذراعيه حولي وقال :
-مذ أنا ارتضيتها ورضيت بها أرضتني
ولو لم أجاهر الحب بأفعال وحنان وغيره .
لامته عيوني حين تاه عن أحساسي وقلت :
-حنان قلبي سيدي حنان أم ...
تحب بلا مقابل
وتهب لتُسعد
هز رأسه متعجباً غضبي وقال :
-حنان مكنوز بآجار معتق
من أيام صعلوك الشعر الهائم عشقا ً
في برية العرب
الى أن تصير الأرض وما عليها
موروثة للرب .
وافقته أحساسه ورددت :
-ينحدر حناني ذاتاً
تهيم بسيد هصور سكن الأفق
فأصبح مني ولي
ولهاً و فكره
وتساؤلا ً وعبره
تترقرق بعيني
فتتساقط كجمره ...
رفع بكفه رأسي ...مسح دمعتي وقال :
-إنها جمرة نبتت في أسفل القلب
لا تمل غلياناً وعطشاً ولا توقظ سكره .
ضحكنا معاً وتشابكت أصابعنا وقلت :
-بل شغفاً حبيب الأنا نمى بأعماقي
فأرداني فراشه استهوتها ظلال شمعه .
امنيه نعيم
1.1.11
حاورني في حلمي كما لم يحاورني من قبل
جاذبني غطاء الليل المرصع بالنجوم
وهدهدني في مهد حنانه وأخبرني :
-قد علمتِ قدس كيانك
ولهفتي
تتصارع مع انتصار ضميري
فتنحني له .
أجبته وذاك الأنس به يشجيني :
-وأنحني
رحمة بنا طائعة له
تبعدني كبريائي ربما
وربما غروري الذي تعلمه
أذوب شوقاً وأسمو بك ارتقاءاً
فربما أني ما التقيتك أبداً ...!
بتلك الايمائة التي أعشق
ضمني اليه وقال :
-ثراء وغبطة عندك اسمي ...
متناثر بحروفه
على الشفاه لحن عصفوره
وفي العيون إغماضة ٌ مبهوره
وحجرات قلب ٍ
أسكنك ديارهُ وقصوره
وأغلق مزاجك كافوراً ...
ثم باباً من أفراح وليال سميره ...
تبسمت وقلت :
-لحن فنان يسهره طيف معشوقته
يتعب أحلامه " ماذا يرضيها ؟"
فيسطر أحلامه ...ويمحيها
ثم يسطر ...ويدندن .
تعالت ضحكته وأحكم ذراعيه حولي وقال :
-مذ أنا ارتضيتها ورضيت بها أرضتني
ولو لم أجاهر الحب بأفعال وحنان وغيره .
لامته عيوني حين تاه عن أحساسي وقلت :
-حنان قلبي سيدي حنان أم ...
تحب بلا مقابل
وتهب لتُسعد
هز رأسه متعجباً غضبي وقال :
-حنان مكنوز بآجار معتق
من أيام صعلوك الشعر الهائم عشقا ً
في برية العرب
الى أن تصير الأرض وما عليها
موروثة للرب .
وافقته أحساسه ورددت :
-ينحدر حناني ذاتاً
تهيم بسيد هصور سكن الأفق
فأصبح مني ولي
ولهاً و فكره
وتساؤلا ً وعبره
تترقرق بعيني
فتتساقط كجمره ...
رفع بكفه رأسي ...مسح دمعتي وقال :
-إنها جمرة نبتت في أسفل القلب
لا تمل غلياناً وعطشاً ولا توقظ سكره .
ضحكنا معاً وتشابكت أصابعنا وقلت :
-بل شغفاً حبيب الأنا نمى بأعماقي
فأرداني فراشه استهوتها ظلال شمعه .
امنيه نعيم
1.1.11
تعليق