مؤلم حتى الصميم..
ولدي مااقوله والكثير منه كذلك لكن احتفظ به لنفسي فهو ليس للنشر...
ونتعلم اولا من المكر الذي نواجه , ونتقي المباشرة التي تجعل السهم الذي يجب ان نصوبه جيدا نحو من يصطادنا يتحول لصدورنا...

هنيئا لك بما اصطفيت لنفسك من اختيار بالاستماتة على درب الطائفية والسلام عليكم.

السلام عليكم ..
الأدب الرسالي
هو عمل نبيل ينشر قضية أو فكر أو فن من مجمل الفنون
لذلك القلم الذي يعمل هنا هو صاحب حق
فالديانات السماوية جائت برسالة لجميع البشر أو لمجتمعات بعينها
فكان هناك من قبل بها وكان هناك من نفاها وكذبها
فالكاتب الذي يمد قضيته وينشرها والداعية الذي يهدي الناس لأنتمائه الديني أو المذهبي
هو صاحب حق
أما من يقوم بنقده أو الإستخفاف بإعتقاده هو معتدي على حرية هذا الأديب
لأنه بأمكانه التأييد والمعارضة بدفاعه عن قضيته أدبيا

الادب الرسالي هو ادب ملتزم برسالة انسانية او بمشروع حضاري للنهوض بامة من الامم ....من حالة التخلف الى حالة التقدم والرقي الانساني .
البابلي يقرؤكم السلام

رد خبير متقن لفهم الفكرة.
كلام سليم وسلم البنان

ما الأدب الإسلامي الرسالي؟
الأستاذة ريمه الخاني / تحية طيبة
الأدب الرسالي
هو مجموعة من الآداب المختلفة من خطب ومواعظ دينية ، وشعر ، وقصة ، وحكاية أ و في الفنون كالمسرح والسينما والتلفزيون
والتي تتخذ من الدين الإسلامي مادتها والغاية التي عن طريقها تدعو للإسلام أو تدافع عنه بوجه أعداءه ومنتقديه ،
لم يبرز هذا المصطلح إلا في أواسط القرن العشرين ويرجح إن أول من
( وضع مصطلح الأدب الرسالي ) هو جابر قميحة الأديب والناقد العربي والذي لقب ب” الأديب الرسالي ،
إذن فإن قميحة هو أول من أبدع مصطلح ” الأدب الرسالي وليس مصطلح شيعي كما ذكر الأستاذ الفاضل ..محمد جابري .
. واعجب على أن هناك من يحكم دون دليل علما إن الدكتور جابر من اعلام الأخوان المسلمين واستاذ في جامعة عين الشمس ..
هذا وأن الأدب الرسالي بدأ بالظهور مع بدايات الدعوة الإسلامية فقد كان الرسول
يحض حسان بن ثابت على هجاء قريش والتأليب عليهم بشعره ولسانه إذا أصبح مدافعا عن الله ورسوله وهو القائل للأنصار :
((ما يمنع القوم الذين نصروا رسول الله بسلاحهم أن ينصروه بألسنتهم ))

وعن عائشة رض : سمعت رسول الله يقول لحسان: "إن روح القدس لا يزال يؤيدك ما نافحت عن الله ورسوله"،
وسمي حسان بشاعر الإسلام ،
ولم يكن حسان هو الوحيد الذي يرد غائلة الكفار وقريش بل الكثير من الشعراء ..فكان هناك كعب بن زهير أيضا صاحب
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول متيم إثرها لم يفد مكبول
إن الرسول لنور يستضاء به مهند من سيوف الله مسلول
ولذا فأن ما أريد به كأدب رسالي هو أسلمة الأدب ، أي أن الأدب يكون منتج إسلامي بأدواته ومادته ,,
وحسب الكثير ممن يرون في الأدب رسالة ، لذا فأنه يجب أن توظف هذه الرسالة بكاملها من أجل الإسلام حيث نستقي مادتها من
الإسلام منهجا وذلك من خلال القرآن والسنة النبوية ..
ويمكن من خلال هذه الرسالة الموجهة أن نخلق أجواء ثقافية عامة روحها التعاليم الإسلامية ..
ورغم ان الكثير من الأدباء الرساليين الذين ظهروا منذ ظهور الدعوة الإسلامية وحتى يومنا هذا
إلا إن الكثير يتردد في استخدامه كمصطلح دلالي ويكتفون باصطلاح الأدب الإسلامي فقط ..
تقديري واحترامي ,,

رد على الاستاذ الجابري ..
هناك الكثير من المصطلحات التي تذكر في الأدب مثل ، الأدب الغنوصي ، والبطريريكي ،
والأدب الدستوبي والأدب اليوتويبي ، والأدب الماركسي ، والأدب البنيوي ، والواقعية السحرية ، والحدائي ومابعد
الحداثي .. ناهيك عن عشرات المصطلحات الأخرى والتي هي بعيدة عن روح الإسلام بل الكثير منها نقيض للإسلام
هل يمكن تجاوزها كمصطلح دلالي ..؟ طبعا من غير الممكن أن نلغي المصطلح وحتى تعريبه يصبح غير واف للتعبير عن
دلالته ،
وها أنت رأيت أن السيد فضل الله كتب عنه فاصبح مصطلحا شيعيا ، الكثير من المصطلحات الشيعية المستخدمة
في العرفان والفلسفة هي مصطلحات اسلامية بحته وإن الكثير من المصطلحات العرفانية التي أوجدها صاحب( كتاب الفتوحات المكية)
أبن العربي
أصبحت من المواد التي يدرسها الشيعة كفصوص الحكم والحكمة المتعالية والاعيان الثابتة ..
فما موقفك منها .. ؟
أستاذي الجليل .. وبكل ود
أقرأ عن الدكتور جابر متولي قميحة وستجد أن أول من استخدم هذا المصطلح هو ..وهو من أعلام الاخوان المسلمين
فلم لم يعترض على استخدام المصطلح السيد فضل الله ..؟
تقديري واحترامي ..

كل الامتنان والشكر الجزيل ، كنت أبحث عن هذا الرد على وجه الدقة.
وهذا يبرر الكثير مما نراه من كلمات لها أصول عربية مثل الشيكل العملة المعتمدة في اسرائيل وهي عملة بابلية، وأورشليم القدس الخ..
وهذا يحضنا على مزيد من الاطلاع.

شكرا لحضورك البهي، كل التقدير والاحترام.