عفواً أصدقائي الأعزاء منكم ..
هذه ليست قصة قصيرة ..بل هي كلماتِ أود أن أقولها لكم، فامنحوني دقائق قليلة من وقتكم ..
هذا الكلامُ قد يعني بعضكم، وقد لا يعيرهُ البعض الآخر أي اهتمام، أعرف هذا.. ولكني مضطرّة أن استميحكم عذراً بالبوح
أمامكم ببعضِ ما يعتمل في قلبي من ألم ..
بدايةً أنا لا أنكر أنني بينكم كنت سعيدة في فترةٍ ما ..وأنني تعلمتُ هنا الكثير منكم وبينكم، وعلى أيديكم الكريمة
صُقِلَت موهبتي الغريرة ..وتطوّرِت تجربتي القصيرة في عالم الأدب، ولا يخفى على أحد أن الموهبة وحدها لاتصنعُ
كاتبا ولا أديباً ولا شاعراً..،لكن وجودي بين قاماتٍ وهاماتٍ سامقة..ومواهبٍ فذّة..جعلني أخطو نحو عالم الأدب بخطا ثابتة
مستنيرةً بأضواء المحبة والأخوة والصداقة، وبأياديكم البيضاء وقلوبكم الوارفة الظلال،
أعزائي الأصدقاء ..كما لا أنكر تلك الأيادي البيضاء ..
اسمحوا لي ألا أتغاضى أيضاً عن تلك الأيادي التي وجّهت لي بعض السهام
تلك التي آلمتني وأوجعتني بمُرّ الكلام ..، أو بتجاوز حدود الأدب والتطاول على أطراف الكرامة ببعض الكلمات هنا أو هناك ..
ولا أنكر أنني تحملتُ وتصبّرتُ ..وتساميتُ عن الرد بالمثل بل تسامحتُ وتصالحتُ في بعض الأحيان .
ولكن في الفترة الأخيرة ضاق صدري ..وضعُفَت قدرتي على الاحتمال، ولم أعُد قادرة على السير فوق ألغام الكلام،
أو القفز فوق الحفر ..
قد تقولون إن الكثيرين يعييشون ويتعايشون هنا بكل سلام، متجاهلين ما يحدث وما يُقال ..نعم ..
ولكني لا أستطيع ..هكذا خُلِقتُ وهكذا جبِلتُ ..أكرهُ المناطق الرماديّة، والضبابية والغموض، ولا أجيدُ سياسة المُهادنة
ولا الإمساك بالعصا من الوسط كما يقولون .أفضلُ العيش في مناطق البياض وسط ضوء النهار، أعيشُ بقلبِ طيبٍ
بريءٍ يعرفهُ عني المُقرّبون من الأصدقاء والصديقات ..قلبٌ في دقّة خيط العنكبوت ورقة جناح فراشة، لا يعرف
الكذب ولا النفاق ولا الخيانة ولا الخداع ..ولا يستطيع أن يتعايش معها، تجرحه الكلمة السوداء وتؤرق لياليه وتحرمهُ المنام.
وعلى الطرف الآخر عقلٌ جبارٌ قوي
بإرادة حديدية وقبضةٍ فولاذية ..وقرارٍ لا يقبل المجادلة والمراجعة ..
من هنا فأنا مضطرةٌ بقرارٍ من عقلي وليس قلبي الذي أحبَكم ..وتحمّل الكثير حتى لا يفارقكم ..أن أبتعد .....
نعم أريد أن أبتعد لِوقت لا أعرف كم سيطول ..هي مساحةٌ أحتاجُها لمراجعةِ قراراتي وتقييم إنجازاتي خلال الفترة التي قضيتها
بينكم والتي لن أنكر ولن أتنكّر لما منحتني من سعادة، وراحةٍ نفسيّة.. وصداقاتٍ رائعة..
فإن عضَّني الشوقُ إليكم وإلى ربوع الملتقى التي أحببتُ، الصُّحبة التي عشقتُ فقد أعود، وإن أعانني الله واستطعتُ أن انتصر
على شوقي وحنيني إليكم وتغلَّبتُ على إدماني لأجوائكم ....ف ...وداعاً منذ الآن ..!
وها هي خربشاتُ قلمي أتركها بين أيديكم ...تُذكِّرُكُم أن امرأة صافية القلب بريئة الوجدان ..مرّت من هنا ذات يومٍ ..
ولأنها نظيفةُ السّريرة عَفَّةَ اللسان .. لم تستطِع أن تردّ الإساءةِ بالإساءةِ ..ولا الشتيمةِ بمثلها ..آثرتُ الانسحاب من الميدان ...!!
وها أنا أترككم في رعاية الله ..مع كل التحيات والحب والأسف لأصدقاءٍ أعرف أن ابتعادي سيؤلمهم، ولكن أرجو أن يعذروني
لعدم القدرة على الاستمرار في تحمّلِ المزيد ..هؤلاء الذي يعرفون أنفسهم جيدا ..دون ذكر الأسماء، وعلى رأسهم حبيبتي وغاليتي
الأستاذة الراقية غالية ...وبقية الإخوة والأخوات الذي غمروني بحبهم ورعايتهم فرداً فرداً ..حتى اولئك الذين
وصَموا البراءة والعفويةَ والوفاء، والبساطةِ في التعامل ((بالبلاهةِ والغباء)) سامحهم الله......!!
هذه ليست قصة قصيرة ..بل هي كلماتِ أود أن أقولها لكم، فامنحوني دقائق قليلة من وقتكم ..
هذا الكلامُ قد يعني بعضكم، وقد لا يعيرهُ البعض الآخر أي اهتمام، أعرف هذا.. ولكني مضطرّة أن استميحكم عذراً بالبوح
أمامكم ببعضِ ما يعتمل في قلبي من ألم ..
بدايةً أنا لا أنكر أنني بينكم كنت سعيدة في فترةٍ ما ..وأنني تعلمتُ هنا الكثير منكم وبينكم، وعلى أيديكم الكريمة
صُقِلَت موهبتي الغريرة ..وتطوّرِت تجربتي القصيرة في عالم الأدب، ولا يخفى على أحد أن الموهبة وحدها لاتصنعُ
كاتبا ولا أديباً ولا شاعراً..،لكن وجودي بين قاماتٍ وهاماتٍ سامقة..ومواهبٍ فذّة..جعلني أخطو نحو عالم الأدب بخطا ثابتة
مستنيرةً بأضواء المحبة والأخوة والصداقة، وبأياديكم البيضاء وقلوبكم الوارفة الظلال،
أعزائي الأصدقاء ..كما لا أنكر تلك الأيادي البيضاء ..
اسمحوا لي ألا أتغاضى أيضاً عن تلك الأيادي التي وجّهت لي بعض السهام
تلك التي آلمتني وأوجعتني بمُرّ الكلام ..، أو بتجاوز حدود الأدب والتطاول على أطراف الكرامة ببعض الكلمات هنا أو هناك ..
ولا أنكر أنني تحملتُ وتصبّرتُ ..وتساميتُ عن الرد بالمثل بل تسامحتُ وتصالحتُ في بعض الأحيان .
ولكن في الفترة الأخيرة ضاق صدري ..وضعُفَت قدرتي على الاحتمال، ولم أعُد قادرة على السير فوق ألغام الكلام،
أو القفز فوق الحفر ..
قد تقولون إن الكثيرين يعييشون ويتعايشون هنا بكل سلام، متجاهلين ما يحدث وما يُقال ..نعم ..
ولكني لا أستطيع ..هكذا خُلِقتُ وهكذا جبِلتُ ..أكرهُ المناطق الرماديّة، والضبابية والغموض، ولا أجيدُ سياسة المُهادنة
ولا الإمساك بالعصا من الوسط كما يقولون .أفضلُ العيش في مناطق البياض وسط ضوء النهار، أعيشُ بقلبِ طيبٍ
بريءٍ يعرفهُ عني المُقرّبون من الأصدقاء والصديقات ..قلبٌ في دقّة خيط العنكبوت ورقة جناح فراشة، لا يعرف
الكذب ولا النفاق ولا الخيانة ولا الخداع ..ولا يستطيع أن يتعايش معها، تجرحه الكلمة السوداء وتؤرق لياليه وتحرمهُ المنام.
وعلى الطرف الآخر عقلٌ جبارٌ قوي
بإرادة حديدية وقبضةٍ فولاذية ..وقرارٍ لا يقبل المجادلة والمراجعة ..
من هنا فأنا مضطرةٌ بقرارٍ من عقلي وليس قلبي الذي أحبَكم ..وتحمّل الكثير حتى لا يفارقكم ..أن أبتعد .....
نعم أريد أن أبتعد لِوقت لا أعرف كم سيطول ..هي مساحةٌ أحتاجُها لمراجعةِ قراراتي وتقييم إنجازاتي خلال الفترة التي قضيتها
بينكم والتي لن أنكر ولن أتنكّر لما منحتني من سعادة، وراحةٍ نفسيّة.. وصداقاتٍ رائعة..
فإن عضَّني الشوقُ إليكم وإلى ربوع الملتقى التي أحببتُ، الصُّحبة التي عشقتُ فقد أعود، وإن أعانني الله واستطعتُ أن انتصر
على شوقي وحنيني إليكم وتغلَّبتُ على إدماني لأجوائكم ....ف ...وداعاً منذ الآن ..!
وها هي خربشاتُ قلمي أتركها بين أيديكم ...تُذكِّرُكُم أن امرأة صافية القلب بريئة الوجدان ..مرّت من هنا ذات يومٍ ..
ولأنها نظيفةُ السّريرة عَفَّةَ اللسان .. لم تستطِع أن تردّ الإساءةِ بالإساءةِ ..ولا الشتيمةِ بمثلها ..آثرتُ الانسحاب من الميدان ...!!
وها أنا أترككم في رعاية الله ..مع كل التحيات والحب والأسف لأصدقاءٍ أعرف أن ابتعادي سيؤلمهم، ولكن أرجو أن يعذروني
لعدم القدرة على الاستمرار في تحمّلِ المزيد ..هؤلاء الذي يعرفون أنفسهم جيدا ..دون ذكر الأسماء، وعلى رأسهم حبيبتي وغاليتي
الأستاذة الراقية غالية ...وبقية الإخوة والأخوات الذي غمروني بحبهم ورعايتهم فرداً فرداً ..حتى اولئك الذين
وصَموا البراءة والعفويةَ والوفاء، والبساطةِ في التعامل ((بالبلاهةِ والغباء)) سامحهم الله......!!



تعليق