(( آخر ترانيم الدفن ))
بلغت سمو العشق باكرا
وأذياله ..
خرّت على أول مرقاة الهوى
بعشقي ,,,
يعسوب لمن طعموه أنا
وهواه...
راية نفقت على أسمالها خيبات
هي الرحلة العرجاء تهاتر عزتي
وتستصرخ أزلام الحس لأروي
فشحذت يراع السر حاكيـــا
لتحكموا بمداد ,,,
موعده الفن
لأشتريه ...
بذلت نفائس كرامتي جهارا ..
هنا بين قباب الشياطين ..
هناك حيث ما زالت الملائكة غارقة في سر السجود ..
جلست على بساط المشيئة
رغما عن خيوطه النافرة ..
متوسلا لسعات الأقدار ,,
أن تنسى لذة الطعن تحت الحزام ..
أوهمت القضاء أني كطفل بلا ذنب
كهارب من عنق الأبوة ,,
أو ربما بلا عورة ..
فليعفيني اليوم من حصة الرفس ..
أو يخفيني عن وطأة الجزم ..
أسملت عيون الرضا لأول مرة في حماقاتي ..
وألقيت على كاهل الآمال تفاهاته الرطبة .. !
زرعت نفسي ورقة عذراء في بئر ال ( يانصيب )
ومتّ بين أطرافه ألف غطة لأنامل الذهول
وهكذا ....
فزت بمعدن سخيف
لا يساوي عفطة طفل بين فواصل البكاء
تردّى فتاتا مع أول ابتسامات ألماسي
وغدا رمادا يزفر ذكريات بطعم العفن ...!
تعليق