اسمحوا لي أن اطرح سؤالا استكشافيا .. هل الأمر في بلادكم العربية أو التي تقيمون فيها مختلف عن الأمر عندنا في مصر ؟؟ هل تسمح السلطات للجماعات وللمعارضة باستخدام المسجد كمنبر سياسي وكمكان لعقد المؤتمرات والتظاهرات السياسية أم لا ؟؟

وهل ترون أن دور المسجد يجب أن يقتصر على العبادة أم أنه يجب أن يكون منطلقا للثورة ضد الظلم بأشكاله وأنواعه ؟؟

شكرا لكم

[align=justify]أستاذي العزيز محمد شعبان الموجي
أجد الموضوع هذا حيوياً، ولكنّه لا يوصلنا إلى أي شيء، فيظل الخلاف فيه كبقية موضوعات هذا الزمان، نختلف فيها بقدر اختلاف الاتجاهات والتيارات.
كأنّ هذا الموضوع يُحيلنا إلى موضوع علاقة الدين بالسياسة أو بالعكس.
والإجابة معروفة سلَفاً هي:
إنّ مَن يعترف بدور الدين في الحياة السياسية سيعترف بدور المسجد في مواجهة الظلم، بل في مواجهة السلطة كيفما كان اتجاهها. وإنّ مَن لا يعترف بالعلاقة بينهما سيُنكِر دور كل منهما.
ولكن ... أرى أن المسألة نسبية في الواقع .... فالمعارضة تعترف بدور المسجد في مواجهة السلطة .... وعندما تتسلّم السلطة تجدها من أشد المناوئين لدور المسجد وعلاقته بالسياسة، وربما تتنازل عن أحد مبادئها وهو علاقة الدين بالسياسة. للحفاظ على السلطة.
هذا مجمل رأيي المتواضع.[/align]

الفاضل الموجي

من الصعب جدا الفصل بين السياسة والدين حتى أحيانا على منابر المساجد , فالسياسة ظروف نحياها تتعلق بنا لا نستطع أبدا فصلها عن برنامجنا اليومي وحياتنا اليومية , لأنها ضمن مجرياتنا الدائمة .

لا بد وأن الدولة لها حيثيات انطلقت منها لتسن قانون مثل هذا القانون

لكن كوجهة نظر شخصية أرى أن دعوة لشيىء سياسي معين قد يكون فعلا غير مناسب في حرمة المسجد , لكن أحيانا التواجد بكثافة للناس في المسجد فرصة لتوزيع منشور أو أو أو , لكن أظن أن خارج مساحة وحرمة المسجد ذلك أجدى وأفضل .
السؤال الذي يطرح نفسه لو كان هذا الشخص وزع دعاية انتخابية وترويج على سبيل المثال "لنجل حسني مبارك" هل سيكون الجزاء نفسه ., وهل وقتها سيبحثون عن ثغرة في هذا القانون , لاضفاء شرعية قانونية على هذا التصرف أم أن الكل سيتساوى أمام سيادة القانون ..؟؟
هنا يكمن السؤال ؟؟

[align=justify]السلام عليكم
الأستاذ الموجي،
أنطلاقا من سؤالك ومرورا بوجهة نظر د. وسام، القضية ليس في أن المساجد (ولكي لا نقول دور العبادة لأننا بذلك سندرج أي مكان مخصص للعبادة) ليست مكانا لتنوير وتثوير الشعب. بل العكس، هي مكان خصب لتوعية المواطن، لأنني أعتقد أن أفضل خطيب في يوم الجمعة (مثلا) هو الذي يرتكز في خطبه على ما يعيشه المسلم في حياته اليومية سواء أتعلق الأمر بقضية اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية. والذي سينكر هذا الدور هو الطرف المتخوف من درجة تأثير المساجد على التوعية بشتى أنواعها.
وفي المغرب مثلا، يعد الإصلاح الديني الذي بدأته الحكومة منذ سنوات خير دليل على تخوف النظام من دور المساجد في التوعية الدينية (الجماعات الإسلامية المتطرفة) والسياسية (التيارات الإسلامية التي تنشط على الصعيد السياسي). وبالإضافة إلى المساجد نجد الزوايا التي لعبت طيلة تاريخ المغرب الإسلامي دورا مهما في توطيد سلطة الدول التي سادت المغرب (الدولة المرابطية، الموحدية، العلوية....)، كانت مركزا لانطلاقها وقوتها.
ووجهة نظري فيما يقع في مصر تتمثل في كون النظام أصدر هذا القانون من أجل إخراص الثورة إلى حين...
تحياتي[/align]

[align=center]
أضف إلى هذه النوعية من القوانين (حق أريد به باطل )
منع الصلاة العلنيه بالميكروفون
فقط الميكروفون للآذان
الحق
هو منع الضرر من الضوضاء
والباطل جميعنا نعلمه
[/align]