هـــــذا يــــومــــنــا

فــي يـومـنــا الـوطـنـي ذكـــرًى قــادهـــا
عـــبـــدالــــعــــزيــــز مـــــــــوحـــــــــداً أركــــانـــــا
فتيسرتْ تلك الـدروبُ و أصبحـتْ
ســـــهــلاً و كــــانــــت صـــعـــبـــةً أزمـــانـــا
ذكــرىً بمملكـتـي الحبـيـبـة أشـعـلـتْ
كــل الـنــفــوسِ عــلـــى الــــرؤى لِـتــرانــا
ومــضــتْ بـمـنـهــاجِ الـســعــود شـريــعــةٌ
دســـتــورهــــا الــــــقــــــرآنُ فـــيــــهِ ثــــــرانــــــا
والــــيـــوم عــــبـــــداللهِ قـــائـــدنــــا الـــــــــذي
بـخـصــالــهِ جـــعـــلَ الـــوجــــوهَ حِــســانـــا
اللهُ يــحــمـــيـــكِ بــــــــــلاديَ فـــابــــشــــري
مــــــــا دام فــــيــــنــــا شــــرعُــــنـــــا مــــيــــزانـــــا
فـبِــــرايـــــةِ الــتــوحــيـــدِ حُـــكـــــمٌ خـــالـــــدٌ
بـمــشــيــئــةِ الـــرحـــمـــنِ حــــيــــثُ أتــــانـــــا
وتعبَدَتْ تلكَ الخطوطُ وأصبحـتْ
وصــــــلاً لِــفــصـــلٍ فـالــتــقــت نــجــوانـــا
وحضارةٌ شَمَخَتْ بأرضِـكَ موطنـي
تــعـلــو الــســـمـاءَ وتــســـبـقُ الــعُـمـرانــا
والــــيــوم تـجـمــعُــنــا بِـــظـــلِّــكَ غـــــايـــــةٌ
تـــــاريــــــخُ أجـــــــــدادٍ يــــطـــيــــبُ الآنــــــــا
يــــا أيــهــا الأجــيــالُ (هــــذا مـجـدكُــم)
زَرَعَ الـــكِــــبــــارُ لــتـــحـــصــدوا ألــــوانــــــا
كــونـــوا عــلـــى خــيـــرِ الأمـــــورِ فـإنــمــا
هــــذا لــكــم مــــن جُــهــدِ مــــاضٍ كــانــا
فامضـوا علـى الخـطِ القويـمِ لتبتغـوا
لــغــــدٍ بــأفــضــل مـــــا يـــكــونُ مــكــانــا
إذ لـيــس فـــي فـكــرِ الــضــلالِ تــقــدمٌ
ومــــــع الــجــمـاعـــةِ نـــرتـــقـــي بـــمـــدانــــا
يــــا أيـــهــا الإرهــــــابُ قُـــلــــي مـــالــــذي
ســتــراهُ فـــــي أرضٍ سَـــمَــتْ بِــرضــانــا
فـارحل بلا أسـفٍ عليكَ فليس في
وطــــنـــي مقامُــك فأرتـــقـــب عـــنـوانـــا
عـــادل عـــباس
تعليق