تلاقينا بدأت عيني بالارتواء من كأس وجهه ، كلما ارتويت ازداد الظمأ ، أذناى كوعاء مثقوب فهى في شوق دوما لأريج كلماته .
إن سمعي يحب صوته ، بصري يعشق صورته ، هوائي يهوى شهيقه.
قلبي يطلق نفير الاستعداد لبدء مراسم احتفال الحب والمشاعر ، تستعد كل خلجاتي.
هاهو شوقي يهدأ ووجداني يستيقظ ، مشاعري تفيق ، نبضات قلبي تسرى بشرياني في قوافل فرح تتراقص على ترانيم الهوى0
[align=right]يمد يديه لتعانق يدي يلتحمان دون فواصل أجذبها فأجدها تصر على البقاء بين يديه كأنه لو تركها سيتفارقان ولن يتلاقيا أبدا .
تلتحم نظراتنا ويوصل بينهما خط للشوق والحب لا ينمحى أبدا .
يقرأني من عيني أقرأه من عينيه، تختفى الكلمات وسط حديث صامت مليء بالصخب فالصمت وقتها يكون أبلغ من الكلام .
فصمتُ( بضم الصاد ) عن كل شيء إلا أنتَ ، غبت عن العالم لأولد بعالمك ، اقتلعت من كل الأراضي لأزرع بأرضك، هجرت كل سماء لأنير سماءكَ ، تنازلت عن حقوقي إلا حق وجودكَ .
ينتظر الزمن ، هو الذي لا ينتظر أحداً بل يجرف أمامه الأيام والسنين يسوقها غير عابئ بها لكنه يرق لحالنا .!
تمر اللحظات سريعا لتغتال فرحتنا فتشق صدر أمننا لتذهب الحياة بذهابك نعم رحيلك هو .....
تبتعد ، كل خلجاتي تريد الانفصال عني ؛ للحاق بك ومناشدتك أن تعود .
لكنك ترحل .........
أبحث داخلي أجدك تسكن ذكرياتي معلقا على لوحة ذاتي أشعر بوجودك ، بأنك لم تبرحني .عطرك يملأ الأرجاء لمساتك الدافئة تزين المائدة بصماتك تنعس فوق كتف المقاعد ، نظراتك تملأ المكان من حولي فأجدني أراك ، أكلمك ، أسمعك ، أتنفسك ،أهواك.
لكني أفيق فجأة ولا أجدك فأنت معي تذوب داخلي لكنك غائب .
أصرخ يالها من خيانة ..
نعم أنا أخونك ..[/align][align=center]** لكن مع طيفك **[/align]
إن سمعي يحب صوته ، بصري يعشق صورته ، هوائي يهوى شهيقه.
قلبي يطلق نفير الاستعداد لبدء مراسم احتفال الحب والمشاعر ، تستعد كل خلجاتي.
هاهو شوقي يهدأ ووجداني يستيقظ ، مشاعري تفيق ، نبضات قلبي تسرى بشرياني في قوافل فرح تتراقص على ترانيم الهوى0
[align=right]يمد يديه لتعانق يدي يلتحمان دون فواصل أجذبها فأجدها تصر على البقاء بين يديه كأنه لو تركها سيتفارقان ولن يتلاقيا أبدا .
تلتحم نظراتنا ويوصل بينهما خط للشوق والحب لا ينمحى أبدا .
يقرأني من عيني أقرأه من عينيه، تختفى الكلمات وسط حديث صامت مليء بالصخب فالصمت وقتها يكون أبلغ من الكلام .
فصمتُ( بضم الصاد ) عن كل شيء إلا أنتَ ، غبت عن العالم لأولد بعالمك ، اقتلعت من كل الأراضي لأزرع بأرضك، هجرت كل سماء لأنير سماءكَ ، تنازلت عن حقوقي إلا حق وجودكَ .
ينتظر الزمن ، هو الذي لا ينتظر أحداً بل يجرف أمامه الأيام والسنين يسوقها غير عابئ بها لكنه يرق لحالنا .!
تمر اللحظات سريعا لتغتال فرحتنا فتشق صدر أمننا لتذهب الحياة بذهابك نعم رحيلك هو .....
تبتعد ، كل خلجاتي تريد الانفصال عني ؛ للحاق بك ومناشدتك أن تعود .
لكنك ترحل .........
أبحث داخلي أجدك تسكن ذكرياتي معلقا على لوحة ذاتي أشعر بوجودك ، بأنك لم تبرحني .عطرك يملأ الأرجاء لمساتك الدافئة تزين المائدة بصماتك تنعس فوق كتف المقاعد ، نظراتك تملأ المكان من حولي فأجدني أراك ، أكلمك ، أسمعك ، أتنفسك ،أهواك.
لكني أفيق فجأة ولا أجدك فأنت معي تذوب داخلي لكنك غائب .
أصرخ يالها من خيانة ..
نعم أنا أخونك ..[/align][align=center]** لكن مع طيفك **[/align]
تعليق