هذيان الليل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • طلال سيف
    أديب وكاتب
    • 24-01-2011
    • 91

    هذيان الليل

    هذيان الليل
    ظلت ليلتها تحاول حلب الجدي . تنتظر بيضة الرحمة من ديكها العفي . صراخ الطفل يملأ هذيان الليل . سألتها : أليس حري بنا أن نذبح أحدهما ؟ قالت : مر الشيخ من هنا وقال : الرب يصنع المعجزات . كان صراخ أخي يخفت مع سحابة غطت وجه القمر ، وصوت معدتي الفارغة يأمرني بالصراخ . جدتي تتجول بين ذكر الجدي ومؤخرة الديك ورحمة السماء . بدأت لتوي فى صراخ قسري ، وبدا سعيها محموما ، متوترا . راحت تصرخ : يارب ..بينما كان صدى صوتي يأتي من حلقات اللانهائي : يارب إرحم هذا الصغير الذي صادرت المعجزات صوته للأبد
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    #2
    مرحبا بك، اخي العزيز، طلال
    شدتني القفلة بقوة
    مودتي

    تعليق

    • مُعاذ العُمري
      أديب وكاتب
      • 24-04-2008
      • 4593

      #3
      عمل متين دون شك
      إثارة وتوتر من درجة عالية
      وقبل هذا متمكن أمكن من كل أدوات السرد

      الأستاذ القدير طلال سيف

      أطيب المنى بالمزيد والمتفرد

      تحية خالصة
      التعديل الأخير تم بواسطة مُعاذ العُمري; الساعة 26-09-2012, 18:25.
      صفحتي على الفيسبوك

      https://www.facebook.com/muadalomari

      {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

      تعليق

      • حسن لختام
        أديب وكاتب
        • 26-08-2011
        • 2603

        #4
        المصادرة باسم المعجزات ..معجزات الرب .جميل ماقرأت هنا
        تقديري

        تعليق

        • طلال سيف
          أديب وكاتب
          • 24-01-2011
          • 91

          #5
          صديقي القاص الجميل عبد الرحيم التدلاوي .. سعدت كثيرا بمرورك العطر

          تعليق

          • طلال سيف
            أديب وكاتب
            • 24-01-2011
            • 91

            #6
            الكاتب العزيز / معاذ العمري .. شرفت برأيك

            تعليق

            • طلال سيف
              أديب وكاتب
              • 24-01-2011
              • 91

              #7
              الأستاذ حسن لخاتم .. الأجمل مرورك من هنا .. محبتي

              تعليق

              • عائده محمد نادر
                عضو الملتقى
                • 18-10-2008
                • 12843

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة طلال سيف مشاهدة المشاركة
                هذيان الليل
                ظلت ليلتها تحاول حلب الجدي . تنتظر بيضة الرحمة من ديكها العفي . صراخ الطفل يملأ هذيان الليل . سألتها : أليس حري بنا أن نذبح أحدهما ؟ قالت : مر الشيخ من هنا وقال : الرب يصنع المعجزات . كان صراخ أخي يخفت مع سحابة غطت وجه القمر ، وصوت معدتي الفارغة يأمرني بالصراخ . جدتي تتجول بين ذكر الجدي ومؤخرة الديك ورحمة السماء . بدأت لتوي فى صراخ قسري ، وبدا سعيها محموما ، متوترا . راحت تصرخ : يارب ..بينما كان صدى صوتي يأتي من حلقات اللانهائي : يارب إرحم هذا الصغير الذي صادرت المعجزات صوته للأبد
                الزميل القدير
                طلال سيف
                أوجعتني مفردات النص
                أوجعني هذا الجحود من الطبيعة
                أكره الفقر
                أكره الجوع
                أكره العازة
                وكم أتألم لصرخة الموجوعين
                نص باذخ الألم
                تحياتي ومودتي

                نوارس، وقصور حلقت أفراخ النوارس ، عاليا ترفرف بأجنحة معصوبة صوب المدى نحو القصور تمايلت رقصا، كذبائح ! ماكانت أجنحتها تكاد تحمل ثقل جسمها ركضت خلفها ملهوفة محمومة، يشنقني الأسى حين ابتلعها الجوف، عميقا أسقط من يدي فانهمرت أمطاري، غزيرة. نحن والنصوص القصصية/ وحديث اليوم http://almolltaqa.com/vb/showthread.php?122425
                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                تعليق

                • طلال سيف
                  أديب وكاتب
                  • 24-01-2011
                  • 91

                  #9
                  أستاذه / عائدة .. شرفت رأي أسعدنى .. مودتي واحترامي

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    كأني رأيت هاجر بين الجبلين تصرخ
                    و لا من مغيث
                    و لا من زمزم تتفجر من بين أصابع الطفل
                    كأن ما عرفنا كان سرابا
                    و كأن الرحمة كانت غائبة .. ربما بسوء التصرف
                    و ربما هو القيظ المبين !
                    كانت قصة مليئة بالتفاصيل و إن اختزل أكثرها
                    و لكن ما هنا أعطى ما أردت و أكثر
                    فهي قصيرة و هي قصيرة جدا
                    على أي الوجهين أردت لها !

                    بارع و جميل طلال

                    محبتي
                    sigpic

                    تعليق

                    • فوزي سليم بيترو
                      مستشار أدبي
                      • 03-06-2009
                      • 10949

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة طلال سيف مشاهدة المشاركة
                      هذيان الليل
                      ظلت ليلتها تحاول حلب الجدي . تنتظر بيضة الرحمة من ديكها العفي . صراخ الطفل يملأ هذيان الليل . سألتها : أليس حري بنا أن نذبح أحدهما ؟ قالت : مر الشيخ من هنا وقال : الرب يصنع المعجزات . كان صراخ أخي يخفت مع سحابة غطت وجه القمر ، وصوت معدتي الفارغة يأمرني بالصراخ . جدتي تتجول بين ذكر الجدي ومؤخرة الديك ورحمة السماء . بدأت لتوي فى صراخ قسري ، وبدا سعيها محموما ، متوترا . راحت تصرخ : يارب ..بينما كان صدى صوتي يأتي من حلقات اللانهائي : يارب إرحم هذا الصغير الذي صادرت المعجزات صوته للأبد
                      القفلة هي التي صنعت الدهشة في هذا النص المُحكم صنعه .
                      الشيخ يقول :
                      ــ الرب يصنع المعجزات .
                      والجّدّة المسكينة صدّقته . لم تكذّب خبرا . ها هي تحلب
                      الثور ، وتنتظر من الديّكة أن تبيض .
                      لو قامت بتربية بقرة في حظيرتها وأوت دجاجا ، لما
                      انتظرت معجزة .
                      الجود من الموجود أخي طلال . والقتاد لا يطرح ورودا .
                      يا رب ارحمنا من الهذيان الذي يطرق أبوابنا ليلا .
                      ومع الصباح ، إذا أتى علينا صباح ، سنكتشف أن
                      المعجزات قد صادرت المتبقي من اليقين زادنا
                      وزوادنا في هذه الحياة .
                      تحياتي
                      فوزي بيترو

                      تعليق

                      • نجاح عيسى
                        أديب وكاتب
                        • 08-02-2011
                        • 3967

                        #12
                        لم أدخل إلى متصفح هذا النص إعجاباً به
                        أو كي أضيف إلى معجبي هذا الكاتب ( المثير للجدل )
                        معجباً جديداً ...أو مصفقاً جديداً ،
                        ولكن كانت محاولة لسبر غور هذا القلم الذي أثار هذه الزوبعة
                        في فنجان الملتقى ..نعم فقد كانت تلك القصة وما صاحبها من
                        تأييد أو إستهجان ( زوبعةً في فنجان) ..!
                        نعم كانت نصاً أو قنبلة دخانية..ضايقت عيوننا قليلاً ..وأصابتنا ببعض الغثيان..
                        والسعال ..لكن ما لبثنا أن تناسيناها ، وقذفناها خلف عيوننا ، بما تحمل
                        من غازات سامة ..وكيماويات مُحرقة نتاج مختبرات خبيثة لاتمت للأصالة بأي صلة ..
                        أعزائي الأصدقاء ...
                        تساؤلات كثيرة رافقت قراءة نص هذا الكاتب الأخير ..وأصوات كثيرة علت، بين مؤيد
                        ومستنكر ، وبين مصفق معجب ، وبين شاجب غاضب ،،واصات اخرى ..تساءلت
                        أين صاحب هذا النص ( المزوبع )_ إن صحّ التعبير_ وأنا كنت من بين هؤلاء المتسائلين ..
                        لذا ...فقد وقعتُ تحت إلحاح فضول جامح أن أتعرف على هذا الكاتب ..وأحاول البحث حول اسمهِ
                        والتنقيب عن آثار قلمه ..
                        وقد قادني دروب الملتقى إليه بكل سهولة ، وقرات له كل ما استطعت من نصوص تحت العناوين
                        المرفقة بإسمه الكريم ، فها هو إذن كاتبٌ من من بين كُتاب الملتقى ، والكل _باستثناء الأعضاء
                        الجدد _ يعرفهُ جيداً ، وقد مرّ بقلمهِ الكثيرون منكم ، فهو منتسب منذ 2011 وقد ساه بالكثير
                        من النصوص هنا ، وليس اسماً وهمياً كما توقّع بعض الإخوة هنا ،
                        ومما تجدر الإشارة إليه ، أن نصوصه تضم نفس الأسماء ..اقصد نفس أسماء الإخوة القراء الحاليين
                        لنص (دين الكلب )
                        وها نحن نرى أن تلك (القصة الكلبية )لم تكن طفرة مفاجئة في نصوص طلال سيف ، فمن الواضح
                        أن هذا هو فكرهُ وقناعاتهِ ..( وهدف )إبداعاتهِ ..!
                        ومن الواضح أنهُ يحمل فكراً معيناً ، يُسوّق لهُ هنا أو في أمكنة اخرى ...ربما ،
                        عموما هذا هو ( طلال سيف )وهذا النص نموذجاً من كتاباتهِ ..، مرفقاً بتلقائية ببقية نصوصه
                        لمن أراد أن يقرأ طلال سيف // ممن لا يعرفونه مثلي ،
                        أنا أعرف أنني _ ربما_ أحمل السلم بالعرض كما يقول الكثيرون ..
                        ولكنه طبعٌ مُتعِب ..يلازمني عندما يستفزني امرٌ يتطاول على القيم والمباديء التي
                        تربينا على الإيمان بها .بل على البديهيات التي لا تقبلٌ جدلاً ولا تمحيصاً ، ولا
                        إجتهاداتٍ مشبوهة وموصومة بسوء النوايا (للعولوة والمتعولوين) ههههههه..
                        تحياتي للجميع ، وصباحكم أمل ، ونهاركم سعيد

                        تعليق

                        يعمل...
                        X