تويت
أتحدّى الجاذبيّة
لَسْتُ أَدْرِي أَكَانَ عَنْ حُسْنِ نِيّهْ ** حِينَ أُغْرِمْتُ بِالْفَتَاةِ الْبَهِيَّهْ
وَضَعَتْ زِينَةَ الْجَمَالِ وَزَادَتْ ** فَوْقَ أَلْوَانِهَا الْعُطُورَ الزَّكِيَّهْ
ثُمَّ سَارَتْ فَأَيْقَظَتْ كُلَّ شَوْقٍ** بِخَفَايَا وَصْفَاتِهَا الأُنْثَوِيَّهْ
نَظَرَتْ حَوْلَ حَيْرَتِي ثُمَّ قَالَتْ:** أَلَكَ الآنَ ثَوْرَةٌ غَزَلِيَّهْ؟
أَبْدِ فِي صُورَتِي الْجَمِيلَةِ رَأْيًا ** فَأَنَا الآنَ لَوْحَةٌ فَنِّيَّهْ!
خُذْ قَلِيلاً مِنْ وَقْتِكَ الْمُتَبَقِّي** ثُمَّ صُغْنِي قَصِيدَةً كَوْنِيَّهْ
إِنَّنِي كُلَّمَا مَرَرْتُ تَرَانِي ** اِلْمَسِ الآنَ وَجْنَتِي الْمُخْمَلِيَّهْ
لَيْسَ بِالْكَفِّ إِنَّمَا بِأَرِيجٍ ** يَمْلأُ الرُّوحَ بِالْمَعَانِي الْقَوْيَّهْ
فَجِّرِ الصَّمْتَ ،كُنْ عَنِيفًا، وَأَسْرِجْ ** فِي هَوَى الْحُسْنِ مُهْرَةً غَجَرِيَّهْ
أَوَ تَدْرِي بِأَنَّ قَيْسًا وَلَيْلَى** نَسِيَا الْيَوْمَ نُكْهَةَ الْبَدَوِيَّهْ
سَنُعِيدُ الْهَوَى غَضُوبًا مُثِيرًا ** وَسَنُحْيِي آهَاتِنَا الْمَنْسِيَّهْ
يَا فَتَاةً رَأَيْتُهَا دُونَ قَصْدٍ** لَيْسَ شِعْرِي صِيَاغَةً عِلْمِيَّهْ
لَسْتُ مَنْ يَدَّعِي الْجُنُونَ بِوَجْهٍ ** زَيَّنَتْهُ جَمِيلَةٌ إِنْسِيَّهْ
أَنْتِ حَقًّا فِي غَايَةِ الْحُسْنِ لَكِنْ ** لَنْ تَصُوغِي الْحِكَايَةَ الْعَفْوِيَّهْ
لَكِ عَيْنَانِ تَصْنَعَانِ ذُهُولِي** إِنَّمَا لَسْتِ لَحْظَةً شَاعِرِيَّهْ
إِنْ تَكُونِي جَذَّابَةً فَقَصِيدِي** يَتَحَدَّى بِثِقْلِهِ الْجَاذِبِيَّهْ
إبراهيم بشوات
20 سبتمبر 2012
السادسة مساء
لَسْتُ أَدْرِي أَكَانَ عَنْ حُسْنِ نِيّهْ ** حِينَ أُغْرِمْتُ بِالْفَتَاةِ الْبَهِيَّهْ
وَضَعَتْ زِينَةَ الْجَمَالِ وَزَادَتْ ** فَوْقَ أَلْوَانِهَا الْعُطُورَ الزَّكِيَّهْ
ثُمَّ سَارَتْ فَأَيْقَظَتْ كُلَّ شَوْقٍ** بِخَفَايَا وَصْفَاتِهَا الأُنْثَوِيَّهْ
نَظَرَتْ حَوْلَ حَيْرَتِي ثُمَّ قَالَتْ:** أَلَكَ الآنَ ثَوْرَةٌ غَزَلِيَّهْ؟
أَبْدِ فِي صُورَتِي الْجَمِيلَةِ رَأْيًا ** فَأَنَا الآنَ لَوْحَةٌ فَنِّيَّهْ!
خُذْ قَلِيلاً مِنْ وَقْتِكَ الْمُتَبَقِّي** ثُمَّ صُغْنِي قَصِيدَةً كَوْنِيَّهْ
إِنَّنِي كُلَّمَا مَرَرْتُ تَرَانِي ** اِلْمَسِ الآنَ وَجْنَتِي الْمُخْمَلِيَّهْ
لَيْسَ بِالْكَفِّ إِنَّمَا بِأَرِيجٍ ** يَمْلأُ الرُّوحَ بِالْمَعَانِي الْقَوْيَّهْ
فَجِّرِ الصَّمْتَ ،كُنْ عَنِيفًا، وَأَسْرِجْ ** فِي هَوَى الْحُسْنِ مُهْرَةً غَجَرِيَّهْ
أَوَ تَدْرِي بِأَنَّ قَيْسًا وَلَيْلَى** نَسِيَا الْيَوْمَ نُكْهَةَ الْبَدَوِيَّهْ
سَنُعِيدُ الْهَوَى غَضُوبًا مُثِيرًا ** وَسَنُحْيِي آهَاتِنَا الْمَنْسِيَّهْ
يَا فَتَاةً رَأَيْتُهَا دُونَ قَصْدٍ** لَيْسَ شِعْرِي صِيَاغَةً عِلْمِيَّهْ
لَسْتُ مَنْ يَدَّعِي الْجُنُونَ بِوَجْهٍ ** زَيَّنَتْهُ جَمِيلَةٌ إِنْسِيَّهْ
أَنْتِ حَقًّا فِي غَايَةِ الْحُسْنِ لَكِنْ ** لَنْ تَصُوغِي الْحِكَايَةَ الْعَفْوِيَّهْ
لَكِ عَيْنَانِ تَصْنَعَانِ ذُهُولِي** إِنَّمَا لَسْتِ لَحْظَةً شَاعِرِيَّهْ
إِنْ تَكُونِي جَذَّابَةً فَقَصِيدِي** يَتَحَدَّى بِثِقْلِهِ الْجَاذِبِيَّهْ
إبراهيم بشوات
20 سبتمبر 2012
السادسة مساء
تعليق