أنا القيصر المخلوع من قمره
العائذ من تراكمات الدفء
حين تاب الضياء منا
تحجبت الفراشات
أجادت أكاذيب العناق
و باغتنا الخواء,
فاقتربي
سنواصل صفع الذكريات
نمارس تقاذف الصمت
برغم طغيانك ِ و رجسي
برغم كل الدمع
الذي أقرضتك ِ إياه
سأقتسمك ِ مع الخريف
و رفاهية العطش.
فما خطبك ِ ؟
قبضت ِ قبضة ً
من قصائدي
بصرت ِ بما لم
يبصروا به
ونبذت ِ يراعي
صرت ليلا ً له خوار
كذلك سولت
لك الأماني.
تعليق