
تململ الليل سارجاً
ظهر الغياب إلى المقل
سار خبباً يثير النوايا
لفتور الحكايا نحو الوجل
أسرج رهواً خفيفاً رشيقاً
يناجي الظهور ولو في زحل
ترقب غدقاً بلون الودق
ابيض كما لو أن اللون فيه حل
تمادى ببوح يبيح العتاب
ويبقي الإياب راحة من كلل
قمر تجلى بليل اطل
فكان فسيح المكان نزل
ل عين أهلت دمعها واستقرت
بباطن واد سحيق مهيب
كنهر تحدر غزارة من عل
قمري تهادى على صفحته
يزيل التوجس يحل الأمل
نظرة تكفيني
همسة تشفيني
ليبقى مدار السماء ...قمر
أحبك قمري .
تعليق