حكاية عتيقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وديع عرابي
    أديب وكاتب
    • 04-10-2010
    • 99

    حكاية عتيقة

    وتبقى الحكاية عتيقة

    أنا قادم من رماد الحياة ...

    من العشاء الأخير ...

    من رحلة الضياع والسراب .....

    من وجع هامتي تحت سنابل الضياء .

    لا تلومونني إن تأخرت قليلا ...

    فحين ودّع الأصحابُ

    الظل والضوء ...

    وحاكورة التين والزيتون...

    بليالي الشتاء الطويلة

    الطويلة الحزينة ...

    صعدت الروابي القريبة من الإله ...

    لأقذف حطامي إلى الشوارع الكافرة ...

    "هذاهو جسدي...وهذا هو دمي فاشربوا"

    قبل أن يطمرني الريح ...

    أو تبعثرني حبات الغبار..

    فلا تلمونني إن تأخرت قليلا ...

    السجون التي قدتموني إليها

    والنعال التي مرغتم جبهتي بها

    وجعي !...

    ألمي !...

    مطر يزحف في ضياعي ...

    لا تلومونني إن تأخرت قليلا ...

    فهذه الأرصفة الحنونة ..

    التي نسيت دموعي عليها

    يوما ... وقفت بها خطيبا !!...

    لأموت قبل الموت ...

    ولتبقى الحكاية عتيقة .



    ابو وديع

    27-09-12
    التعديل الأخير تم بواسطة وديع عرابي; الساعة 25-02-2013, 21:40.
  • أبوقصي الشافعي
    رئيس ملتقى الخاطرة
    • 13-06-2011
    • 34905

    #2
    ستبقى الحكايات العتيقة
    تعانق رصيف الأمل
    لتبتسم الليالي الثكلى
    تروي خلود الوطن
    تقديري اخي الحبيب
    واهلا بك معا
    شاركنا الردود لو تكرمت
    دمت بود



    كم روضت لوعدها الربما
    كلما شروقٌ بخدها ارتمى
    كم أحلت المساء لكحلها
    و أقمت بشامتها للبين مأتما
    كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
    و تقاسمنا سوياً ذات العمى



    https://www.facebook.com/mrmfq

    تعليق

    • وديع عرابي
      أديب وكاتب
      • 04-10-2010
      • 99

      #3
      السلام عليكم

      الحرية لك يا دمشق
      يا زهرة الياسمين
      يا وطنا من لا وطن له

      تعليق

      • جلاديولس المنسي
        أديب وكاتب
        • 01-01-2010
        • 3432

        #4
        سمعت هنا وبين السطور
        شوارع القدس العتيقه
        إهداء لأوطاننا العربية


        تحياتي

        تعليق

        • ريما الجابر
          نائب ملتقى صيد الخاطر
          • 31-07-2012
          • 4714

          #5
          ستظل الحكايات العتيقة لاتقدر بثمن
          وسيظل الحنين لها مهما تباعد الزمن
          http://www.pho2up.net/do.php?imgf=ph...1563311331.jpg

          تعليق

          • شيماءعبدالله
            أديب وكاتب
            • 06-08-2010
            • 7583

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة وديع عرابي مشاهدة المشاركة
            وتبقى الحكاية عتيقة

            أنا قادم من رماد الحياة ...

            من العشاء الأخير ...

            من رحلة الضياع والسراب .....

            من وجع هامتي تحت سنابل الضياء .

            لا تلومونني إن تأخرت قليلا ...

            فحين ودّع الأصحابُ

            الظل والضوء ...

            وحاكورة التين والزيتون...

            بليالي الشتاء الطويلة

            الطويلة الحزينة ...

            صعدت الروابي القريبة من الإله ...

            لأقذف حطامي إلى الشوارع الكافرة ...

            "هذاهو جسدي...وهذا هو دمي فاشربوا"

            قبل أن يطمرني الريح ...

            أو تبعثرني حبات الغبار..

            فلا تلمونني إن تأخرت قليلا ...

            السجون التي قدتموني إليها

            والنعال التي مرغتم جبهتي بها

            وجعي !...

            ألمي !...

            مطر يزحف في ضياعي ...

            لا تلومونني إن تأخرت قليلا ...

            فهذه الأرصفة الحنونة ..

            التي نسيت دموعي عليها

            يوما ... وقفت بها خطيبا !!...

            لأموت قبل الموت ...

            ولتبقى الحكاية عتيقة .



            ابو وديع

            27-09-12

            مرحبا بك أيها القدير أبو وديع
            حياك
            حكاية حزينة من عمق مأساة الوطن الجريح
            لأرض سليبة سلبوا بها كل ما هو جميل
            ولكن تبقى الكرامة فوق في ربوة الشموخ
            ..تعلوا ... وتعلوا ...
            فاضلنا المكرم وإن لا نرضي لكل غيور أن يهان لذا مرغت ماهو لا نرتضيه لكم بالأحمر
            تقبل مني متواضع المرور
            وشكرا على هذا الزهو والألق
            تحيتي وتقديري

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #7
              الأخ العزيز أبو وديع
              شدَّني مضمون النص الذي يجمع بين البعد الديني
              والهم الوطني .
              كانت إشارتك إلى العشاء الأخير ذكية وفي محلّها
              في ظرف نعيشه اليوم .

              وهذه الفقرة من العشاء الأخير كما وردت في إنجيل يوحنا :

              هذا هو جسدى، الذي يبذل عنكم
              اشربوا منها كلكم. لان هذا هو دمي الذي للعهد الجديد
              الذي يسفك من اجل كثيرين لمغفرة الخطايا


              تحياتي ومحبتي
              فوزي بيترو

              ملاحظة :
              بعد إذنك أخي وديع ، لقد اخترت نصّكم أقرأه بصوتي
              مترافقا مع موسيقى مناسبة في الغرفة الصوتية للملتقى .

              تعليق

              يعمل...
              X