[align=justify]عاطفةٌ جَياّشةٌ لا يَقِفُ العُمرُ حائِلاً، تَسترُها لُغةٌ رقيقَةٌ هادئةٌ، وقلبٌ شاعريّ.
بُوركتِ أديبتنا عائشة
ودمتِ بخير[/align]

ما بين وقتي ووقتك ساعات تلتهمها المسافات

وعقارب تمشي على عجل

ما بين وقتي ووقتك لغة ترتعش حروفها

تتبعثر

تلملمها بسعة الحلم..وبضع من صبر

ليس إلا يد تتلقف دفء يد

وقلب يهجع بالنور والود

وفراشة سئمت عزلتها

وقررت أن تغادر شرنقتها

لتسلك مسلكها نحو صيرورة النور والعطر

ايتها المبدعة كان هذا الرد

فما بين وقتي ووقتك أنت أوقات أخرى تستحق الوقوف

دمت بابداعك

كلمات ليست كالكلمات

تقديري الوافر

الشاعرة القديرة عائشة
البعد الزماني المكاني وهو ما يسمى
(الزمكان) الشعري للقصيدة هو ما
سيكون مدخلي إليك ، كلنا يعرف أن
الزمكان هو وعاء الحدث ، بدونهما
لا يكون أو يكون في تلك الحالة يحدث
في الماوراء بقوة ما نؤمن به بلا إدراك
قصيدتك في البعد الخامس سيدتي الشاعرة
فالبعد الأول : الـ أنا ......
والثاني : الـ أنت ...........
والثالث : الـ نحن .........
والرابع : الـ هو ..........
والخامس : هو الزمكان ......
_ بداية تحدثت الشاعرة تاركة الـ أنا والـ أنت
والـ هو ، والـ نحن لتتكلم دمجا بين البعدين الثالث
والخامس ، فبدأت بكلمة ما : وهي اسم موصول
نكرة تامة ، وعندما تكون ما كذلك تدل على الاتساع
بحجم المذكور بعدها كاملا ، وللدلالة على المعنى
وتوضيح ما أرمي إليه أجعل هناك عامل التناص للتوضيح
قال تعالى : ( فأوحى إلى عبده _ما_ أوحى )
قال المفسرون علم الأولين والأخرين ، وقال أخرون
ما كان وما سيكون ، وقال آخر : أنواع من العلوم الأربعة
وهي :
_ علم طلب منه إعلامه للناس جميعا وهو علم الشريعة .
_ علم طلب إليه إبلاغه فقط لخاصته .
_ علم قصره على تبليغه لخاصة خاصته فقط .
_ علم طلب إليه إخفاءة عن غيره وهو علم الحقيقة .
والشاعرة تريد أن تبسط الزمان بداية للتدليل
على لانهائية زمن البعد الذي بينها وبين من تخاطب أو تحب
أو تشعر نحوه بشعور خاص ما ثم تختصر المسافة فهي
نشرت ثم طوت أسهبت وأختصرت ، مدت وفردت المساحة
ثم لفتها مختصره كل الزمن بسنبلة ، الرمز الجامع بين
الرجل والمرأة أولا أبدا فتقول :
ما بينَ وقتي ووقتِكَ
وتفصل السؤال عن الإجابة وتكرره لتشويق وإثارة
اللهفة في نفس المخاطب ونفس كل ما عداها ، قبل
أن تجيب وتزيل حواجز تخيلها الكل مستحيله فتقول :
ما بينَ وقتي ووقتِكَ ..
سنبلةُ المحبَّةِ
_ بعد استماعنا لكلمة سنبلة تتهدم أسوار الزمن الفاصل
وبعد سماع كلمة المحبة تبنى جسور الوصال ، وتعشوشب
أرض الأمل مخضرة بربيع القلبين المتحابين المنتظرين لحظة
لقاء دافئ !
_ ثم تنتقل للحديث عن البعد الثاني وهو المكان لتدمجه
بالزمان لتصبح الأحداث كلها داخل إطاريهما فتقول :
ومسافةُ العمرِ
قمرٌ وعشرونَ نجمةً وفرح
أضفرها في انتظارك
أخيطُ الذاكرَة ..
وصوتُ السنينَ في قلبي ..
ما بيننا
لا تسطِّرُهُ اللُّغَةُ
ولا تمحوهُ أقمارُ الهواجسِ
ولا الموتُ
ما بيننا
مساحة أعبرُهَا إِليكَ
نشوى وتعبى
أُسْقِطُ محطَّاتِ الانتظارِ
أرتدي ثوبي
جسداً منَ الأشواقِ
ومنَ الآهاتِ
أنتَ
أنتَ المتعبُ منَ الرحيلِ
المدلَّلُ منَ الأيَّامِ والنساءِ
أهيئُ لكَ مَهْداً في حُضْنِ النجومِ
والوقتُ أبدِّدُهُ بذوراً
في حديقتي
أزرعُكَ في ورودي عطراً
ما بيننا
زمنٌ ليسَ لنا
وهكذا
_ وهكذا بنت الشاعرة البناء الدرامي للقصيدة والبناء
الفني المتكامل لها عبر البعدين بنتهما بعناية وأعلت
أسوارهما بعناية لتفاجئنا بأن الحب يستطيع فعل المعجزة
ويهدم كل سور يفصل بين قلبين عاشقين !!
أبدعت التصوير وسوف الحدث لنهايته السعيدة / تثبت !!

لعائشة
هذا الحضور الجميل
ولى كل هذا السمار المنق فى راحتيها
شموس
غناء

مااجلك شاعرتنا المتميزة
لحرفك الق خصوصى
مودتى
محمود مغربى

[align=center]
د وسام البكري

شكرا لعبورك بوقتي
بكلماتك الرقيقة وقراءتك المتيزة
كل الود والياسمين
................... عائشة[/align]

[align=center]عزيزتي امنة ابوحسين
مابيننا مسافة قصيدة
و ود لاينتهي
شكرا لعبورك بوقتي حاملة البنفسج
والشعر
لك مثله واكثر
محبتي
............. عائشة[/align]

الشاعر عبد الرحيم محمود
تشدني كثيرا قراءاتك النقدية
تمنح النص فضاءا رحبا
شكرا لك
دوام الصداقة والود
عائشة

الصديق الشاعر محمود مغربي
شكرا لمرورك بوقتي
ونثر مودتك
لك الود كل الود
عائشة

[align=center]السلام عليكم

عائشة ..

تحية وتقدير لكِ

نعم ما بين وقتكِ ووقته هو العمر الذي يمضي فتارة حُلم وتارة وجع وتارة إشتياق ولهفة للقادم

نثر جميل منكِ

تقديري و

تشكرات[/align]

الفنان الانيق علي جاسم

هذا ال ( مابين) اوقاتي يسطرها مرورك بالبنفسج
ولك تشكرات بعطر الورد
لقد اعدتني الى ملتقى الجمال
مودتي
عائشة

[align=center]الراقية المبدعة الألقة ... عائشة إدريس المغربي

صدق حرفكِ الواقع بين وقتكِ ووقته ذهب بعقولنا وغمسنا في لذة تلك الكلمات

نصٌ أرجواني عجيب

كان سحراً كان نهراً من عواطف متقدة

هشم كلّ الذاكرة بالشوق والحنين

يا أيتها العازفة الماهرة كم تفننتِ في العزف على أوتار قلوبنا بهذه الباذخة

الرائعة فأسمعتِ الفضاءات لحناً فريداً لا أملك أمامه سوى أن أدندن معه بهمس

وأتنفس الكون جمال..

سلمت أناملكِ التي نثرت تلك الأزهار بجلاء فأصبحنا وسط حديقةٍ غنّاء

كوني دوماً في جمال وألق ولا تطيلي علينا الغياب

لكِ أرق الورد وأطيب الود [/align]

سيدتي ..
متصفحك وسطوركِ متميزة وهذا ما اعرفه دائما من متصفحات مبدعه تحمل بصمتكِ وتميزكِ
ايتها الفاضلة...

رسمتكِ في خيالي وزارتكِ أحلامي

وأضحيت رمز الأنس والحنين ..

رأيت نجمكِ في سماء سارحة ..
ابدعتي اختى بمشاعركِ الجميلة

واحساسكِ الرئع وقلمكِ الجميل

وبوحك الذى يرفرف بأجمل الكلمات الرقيق الحنونه التى تبلبل مثل العصفير

فتقبلي القليل مما يسطرة قلمي المتواضع...؟

[align=center]مرحبا حوريتي .. آسرتي ..!!!

من أين جئت والى أين تسافرين ؟

كنتُ قلبا غافلا في مركب ساهر ..

بأمل شجي.. يمخر عباب السنين..

رسمتك في خيالي وزارتك أحلامي

وأضحيت رمز الأنس والحنين ..

رأيت نجمك في سماء سارحة ..

عالية .. ساهية .. تتألقين بالجمال..

تأملتك ياأنسي في ربيع العمر ..

ومهجة الحنان والشوق للأنين ..

ليتك يا نجمتي تسكنين سمائي ..

وتواسي نسائمك القلب الحزين ..

ضاع الحب هباء ومزقته السنين..

عندما رحلت ساقية الفؤاد فجأة ..

فانطفأت ابتسامته وفاضت ليلاه ..

تناوشته هواجس .. وأحزان ثائرة

لملم أساه وتدثر بها وغط في أنين

وغاب عن دنياه بأنفاس متلاحقة

ونشيج صامت.. وليل عليل ..

فلا نجم ولا سماء ولا خيل أصيل

غير ليل بهيم يغرز أنيابه ليستكين

وجراح تقتات على قلب راحل ..

ينظر نهايته ليسجل الرحيل فنائه..[/align]

عزيزتي حياة سرور

نثر زهر مرورك عطرالبهجة في قلبي
لاسم ( حياة) وقع السحر علي
وتلك حكاية اخرى
باقات الحنين والبنفسج
وكل الود واكثر
عائشة

الصديق ( دك مشاوير)
شكرا لهذا الحضور الشعري الجميل
الذي خطه قلمك بكل الود والجمال
مودة لاتذبلها المسافات والايام
عائشة