
( على أنغام الحروف )
هو : من أي شيء تكونين ؟
من أي السبل تأتين ؟
ولمَ تغزوني تلك المشاعر عندما تحلين ؟
ولم تعتريني تلك الأحاسيس حينما ترحلين ؟
أيتها الحيرة خِيري لك لعبة غيري
أيتها الدهشة جدي لك معتكفًا غيري
فهي عندي شكل آخر
**************************
هي :أيها المقبل المدبر .. متى يأتيني صوتك
يملأ مسامات صدري يقتل الخوف في أرجاء
نفسي .. يحتوي حنيني وشوقي ؟
**************************
هو :أتعبني العدو خلف مصابيح وداعة مبهرة
تتوارى خلف وجوه سراب ماكرة .. أريحيني ،
وأقبلي ببرد لطف يطفئ جذوة الحنين .
*****************************
هي : متى يحين اللقاء وينتظر الزمان مجاهرا
بالاشتياق للقاء العاشقين ، ويتحدى القمر كل المدارات
وتتهاوى كل الأشرعة لتتوقف سفن الغرام فوق أمواج
العتاب ؟
*****************************
هو : عندها فقط تدرك المشاعر صوابها ،
وتعود الروح لجسدها ، وتجري الدماء بعروق
أمل محتضر ، وينساب نبع ضياء بمجرى حياة
مظلمة جافة ، وتسكن الفرحة قلبا خاليا إلا من
أشباح رهبة واضطراب .
*******************************
هي : ما أجمل الأمس ! حين كتبنا فيه معًا بحروف
من شوق كل ذكرياتنا ، وحول مائدتنا المعتادة أرسلنا
أيدينا لتوقع على عهود الحب ، فعادت الأحرف فقط .
**********************************
هو : لتوقع أيدي الصدق على عهود الهوى الجديد
، ولتربتي على كتف همومي المكتظة ، ولتمدي يد
نجاة لكفوف هيام مدفون تحت أكوام بعاد
ثقيلة ، وامسحي بمدنيل قمردمع ظلام جار على
خدود عتمة بين .
***********************************
هي : يتململ القمر ويغازل النجوم وتتهافت السحب هنا
حيث يناجي كل حبيب حبيبه ، ويصبح أجمل ما في
الكون السكون .
**************************************
هو: كوني قبس شباب ينير شيخوخة أمل ، كوني نسمة
ربيع تائهٍ في متاهات خريف حياة مسكونة بالضياع .. كوني
رحاب نفس منزوية في ركن هوى ضيق مظلم .
**************************************
هي : ما أسعد دقات قلبي حين تنبض باسمك ! .. وما أروع
سكنات أنفاسي حين تلتحق بحروفك المسرعة المتوجة على
عرش أبجديتي ... هبني قليلا من أحرفك ليسكن بها قلبي .
*****************************************
هو: السعادة ؟؟ الفرح ؟؟ السرور ؟؟ لست أدري عنها شيئا !!
جِدِي لي يا فتنةَ روحي معاني أسمى أعبِّر بها عما يخالج شغاف
القلب عند حضور عبيرك ، فيدغدغ بلطف كل ثغرات المكان .
**************************************
هي : السعادة : ما هي سوى التقاء القلوب ، والفرح والسرور :
عنوانا المحبة واللقاء ، فلنلتق لتسعد نجوم السماء ، وترقص
السحب فرحا وتسيل أمطار الرجاء على أرض العاشقين
المجدبة ، فتخضر حنانا .
***********************************
هو: سأنتظر لأسعد برقص السحاب على نغمات بلابل
فَرِحَةٍ بانْسدال أستار أشجار لقاءٍ طاهرٍ طهر نهر الحياة
إذ يروي ظمأ العفة في أرض محبة مجدبة .
واحة حبنا تتسع في صحراء الكراهية ، فتحيل وحشتها أمانا
، وطمأنينة ..شيئا فشيئا .
===============================
تمت بحول الله ، والله من وراء القصد
بقلم / محمد محمود محمد شعبان
و الأديبة الفاضلة / .....................( لم ترغب هي في الافصاح عن اسمها ) .
تحيتي
حمادة الشاعر
أديب ، وشاعر
حمادة الشاعر
أديب ، وشاعر
تعليق